خريطة طريق مدنية لاستعادة الدولة في مصر (سلميًا)
أولًا: استعادة الوعي وبناء الرواية الوطنية
-
كسر ثنائية “إما الفوضى أو الحكم العسكري”.
-
توثيق التجارب المصرية السابقة (1952 – 2011 – 2013) بموضوعية.
-
نشر خطاب يربط الكرامة – العدالة – الاستقرار معًا، لا ضد بعض.
-
تفكيك خطاب التخويف والتخوين دون استفزاز أو شتائم.
الهدف: شعب يعرف ما يريد، لا ما يُخيفه الإعلام منه.
ثانيًا: توحيد الصف المدني (لا الإيديولوجي)
-
تجاوز صراعات: إسلامي / علماني / ليبرالي / يساري.
-
الاتفاق فقط على:
-
دولة مدنية دستورية
-
تداول سلمي للسلطة
-
استقلال القضاء
-
خروج الجيش من السياسة والاقتصاد
-
لا يُطلب توحيد الأفكار، بل توحيد الحد الأدنى.
ثالثًا: بناء قيادة مدنية جماعية
-
الانتقال من “الزعيم المنقذ” إلى مجلس قيادة مدني.
-
تمثيل:
-
نقابات
-
عمال
-
فلاحين
-
طلاب
-
قضاة مستقلين
-
خبراء اقتصاد وإدارة
-
-
القيادة تكون:
-
معلنة
-
شفافة
-
قابلة للمساءلة
-
رابعًا: النضال السلمي الذكي (لا الانتحاري)
-
عدم تكرار أخطاء الحشد المكشوف.
-
أدوات:
-
إضرابات جزئية ومدروسة
-
عصيان إداري محدود
-
حملات قانونية
-
ضغط اقتصادي ناعم
-
توثيق حقوقي دولي محترف
-
المبدأ: إنهاك الاستبداد لا استنزاف الشعب.
خامسًا: كسب المؤسسة لا كسرها
-
التمييز بين:
-
القيادة المستفيدة
-
القواعد المجبرة
-
-
خطاب موجه للجيش:
-
“عودوا لدوركم الوطني”
-
ضمانات بعدم الانتقام
-
عدالة انتقالية لا انتقامية
-
-
فتح قنوات غير صدامية مع مؤسسات الدولة.
سادسًا: مشروع بديل جاهز
لا تغيير بلا بديل واضح:
-
خطة إنقاذ اقتصادي (90 يوم – 2 سنة)
-
إصلاح دعم وعدالة اجتماعية
-
تفكيك الاقتصاد العسكري تدريجيًا
-
إعادة هيكلة الإعلام
-
انتخابات حرة بإشراف قضائي كامل
سابعًا: لحظة الانتقال
عند توافر:
-
ضغط شعبي واعٍ
-
انقسام داخل النخبة الحاكمة
-
بديل مدني موثوق
يتم:
-
انتقال تفاوضي
-
حكومة إنقاذ وطني
-
جدول زمني واضح للانتخابات
-
ضمانات داخلية وخارجية
ملاحظة صادقة
-
هذا المسار طويل وصعب
-
لا بطولي، ولا سريع
-
لكنه الوحيد الذي لا يدمر مصر أثناء محاولته إنقاذها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق