تحليل شخصية سالم القطامي
1. السمات الأيديولوجية والسياسية
-
يظهر أنه يمتلك موقفًا معارضًا قويًا للنظام العسكري كما يراه، ويصفه بأوصاف حادة مثل “العسكر الإنكشاريين” و”خونة”.
-
يربط السياسة بـ الهوية الوطنية والدينية، ويعتبر الدفاع عنها واجبًا أخلاقيًا، ليس مجرد خيار سياسي.
-
يميل إلى التعبئة الشعبية والحشد الجماهيري، مستندًا إلى التاريخ والرموز الوطنية.
2. السمات النفسية والشخصية
-
حماسي ومندفع: يظهر في خطاباته اندفاعًا عاطفيًا شديدًا، واستخدامه لغة قوية تحرض على الفعل.
-
رمزي ومثالي: يقدّم رموزًا مثل محمد علي كقدوة، ويركز على نقل روح التحدي والصمود.
-
قناعات راسخة: لديه ثبات فكري فيما يخص مواقفه السياسية، ويظهر رفضًا كبيرًا للوسطية أو التردد.
3. أسلوب الخطاب
-
تعبوي وتحريضي: يستعمل لغة قوية، ثنائية “نحن/هم”، وألفاظ شديدة لتعبئة المتلقين.
-
تاريخي وديني: يستخدم موروثات تاريخية ودينية لإضفاء شرعية أخلاقية على موقفه السياسي.
-
شخصاني: يميل إلى تمجيد الأشخاص الذين يمثلون المعارضة أو الحراك السياسي، ويجعلهم قدوة عملية أو رمزية.
4. أهداف الشخصية كما تبدو من خطاباته
-
الحشد الشعبي والتأثير السياسي المباشر: يريد دفع الناس للمشاركة في العمل السياسي أو الاحتجاج.
-
محاربة الفساد والظلم كما يراه: يظهر كمدافع عن القيم الأخلاقية الوطنية والدينية ضد ما يصفه بالفساد أو الخيانة.
-
إحياء الوعي الوطني والديني: يريد أن يستحضر في المتلقين الشعور بالمسؤولية تجاه تاريخهم ووطنهم.
5. ملاحظات عامة
-
شخصيته تجمع بين العاطفة الوطنية القوية والرمزية التاريخية.
-
يميل إلى الخطاب الثوري أكثر من الخطاب البراغماتي.
-
يمكن تصنيفه ضمن الشخصيات التعبوية/السياسية المعارضة التي تستخدم الأدوات الثقافية والدينية لتعزيز موقفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق