لندن: يخوض ليفربول تحديا جديدا في حملته نحو استعادة لقب بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، حينما يحل ضيفا على نوتينغهام فورست، الثلاثاء، في المرحلة الـ21 للمسابقة.
ويرغب ليفربول، الذي يتربع على قمة ترتيب المسابقة برصيد 46 نقطة ولا يزال له مباراة مؤجلة مع إيفرتون، لاصطياد أكثر من عصفور بحجر واحد، خلال لقائه مع نوتينغهام، صاحب المركز الثالث برصيد 40 نقطة.
ويأمل رفاق النجم الدولي المصري محمد صلاح، في الحفاظ على فارق الست نقاط، الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه أرسنال خلال المباراة، التي تجرى على ملعب (سيتي غراوند).
ويسعى ليفربول للثأر من خسارته صفر / 1 أمام نوتينغهام في مباراة الفريقين بجولة الذهاب في البطولة قبل 4 أشهر على ملعب (آنفيلد)، معقل الفريق الأحمر، حيث كانت هذه هي الهزيمة الأولى التي تعرض لها فريق المدرب آرني سلوت في مختلف البطولات المحلية والقارية هذا الموسم، منذ أن تولى المدير الفني الهولندي قيادة الفريق بنهاية الموسم الماضي خلفا للألماني يورغن كلوب.
كما يطمح ليفربول لاستعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية، عقب تعادله 2 / 2 مع ضيفه وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد.
لكن مهمة ليفربول لن تكون سهلة أمام نوتينغهام، الذي يطمع في الاستفادة من مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له لمواصلة انتفاضته في البطولة وتحقيق فوزه السابع على التوالي بالمسابقة.
ولم يعرف فريق المدرب البرتغالي نونو سانتو سوى لغة الفوز في البطولة منذ خسارته القاسية صفر / 3 أمام مضيفه مانشستر سيتي في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول الماضي بالمرحلة الـ14 للمسابقة، حيث كان مانشستر يونايتد وأستون فيلا وتوتنهام هوتسبير ضمن أبرز ضحاياه خلال تلك السلسلة.
ويدرك لاعبو نوتينغهام أن تكرار الفوز على ليفربول من شأنه أن يمنح الفريق دفعة معنوية هائلة نحو استمرار تواجده وسط الكبار، ولم لا محاولة تكرار معجزة فريق ليستر سيتي، حينما توج بلقب البطولة خلال موسم 2015 / 2016.
من جانبه، يبحث محمد صلاح عن هز الشباك للمباراة الخامسة على التوالي في البطولة، أملا في تعزيز موقعه في صدارة ترتيب هدافي البطولة العريقة خلال الموسم الحالي.
ويتربع صلاح على قمة الهدافين برصيد 18 هدفا بفارق هدفين أمام أقرب ملاحقيه النرويجي إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، فيما يتساوى حاليا مع النجم الفرنسي المعتزل تيري هنري بالمركز السابع في قائمة الهدافين التاريخيين للبطولة العريقة برصيد 175 هدفا لكل منهما.
وستكون هذه هي المباراة الخامسة التي يخوضها (الفرعون المصري) ضد نوتينغهام، حيث أحرز هدفين فقط في لقاءاته الأربعة الماضية أمام الفريق الملقب بـ(الحمر).
ويسعى أرسنال لمصالحة جماهيره، التي شعرت بالإحباط، حينما يواجه ضيفه توتنهام هوتسبير، صاحب المركز الثاني عشر برصيد 24 نقطة، الاربعاء، في مواجهة لندنية خالصة على ملعب (الإمارات).
وعجز أرسنال عن الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة بمختلف المسابقات، حيث تعادل 1 / 1 مع برايتون بالدوري الإنكليزي الممتاز، قبل أن يخسر صفر / 2 على يد ضيفه نيوكاسل يونايتد في ذهاب قبل نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة (كأس كاراباو)، ثم خسر بركلات الترجيح أمام مانشستر يونايتد في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنكليزي، عقب تعادلهما 1 / 1 في الوقت الأصلي، ليودع المسابقة مبكرا.
من جانبه، حقق توتنهام فوزا وحيدا في مبارياته الثماني الأخيرة بالبطولة، لكنه سيخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة، عقب انتصاره 1 / صفر على ضيفه ليفربول، بذهاب قبل نهائي كأس الرابطة، والتي أعقبها صعوده للدور الرابع بكأس إنكلترا، إثر فوزه 3 / صفر على مضيفه تامورث، أحد أندية القسم الخامس.
وبعد فوزه في مباراتيه الأخيرتين بالمسابقة على ليستر سيتي وويستهام يونايتد، يتطلع مانشستر سيتي، لمواصلة صحوته عندما يواجه مضيفه برينتفورد، الثلاثاء.
وقدم مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، نتائج صادمة في الموسم الحالي بالمسابقة، بعدما حقق 10 انتصارات مقابل 4 تعادلات و6 هزائم في مشواره بالبطولة، ليحتل المركز السادس برصيد 34 نقطة.
ولن يكون برينتفورد، صاحب المركز الحادي عشر برصيد 27 نقطة، لقمة سائغة لفريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، لاسيما بعد فوزه الكاسح 5 / صفر على مضيفه ساوثهامبتون في المرحلة الماضية، والذي أنهى به سلسلة نتائجه الباهتة عقب فشله في تحقيق أي فوز خلال مبارياته الأربع السابقة بالبطولة.
ويهدف تشيلسي، صاحب المركز الرابع برصيد 36 نقطة، لوضع حد لسوء الحظ الذي لازمه في الفترة الماضية، خلال لقائه مع ضيفه بورنموث الثلاثاء في افتتاح مباريات المرحلة.
وأخفق تشيلسي في تحقيق أي فوز في مبارياته الأربع الأخيرة بالبطولة، التي شهدت تعادله في مباراتين وخسارته في مثلهما، ليتراجع ترتيبه بالقائمة، ويبتعد بفارق 10 نقاط كاملة خلف الصدارة.
وستكون مهمة تشيلسي محفوفة بالمخاطر أمام بورنموث، صاحب المركز السابع برصيد 33 نقطة، الذي حافظ على سجله خاليا من الهزائم في مبارياته الثماني الأخيرة بالبطولة.
وتبدو الفرصة مواتية أمام مانشستر يونايتد، الذي يتواجد في المركز الثالث عشر برصيد 23 نقطة، لتحقيق انتصاره الأول في البطولة منذ شهر، حينما يستضيف، يوم الخميس القادم، ساوثهامبتون (متذيل الترتيب) برصيد 6 نقاط فقط، الذي يمضي سريعا نحو العودة لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب) في ظل التواضع الشديدة في نتائجه.
ومنذ تغلبه 2 / 1 على مضيفه وجاره اللدود مانشستر سيتي في 15 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لم يذق فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم طعم الفوز، بعد تلقيه 3 هزائم وتعادله في لقاء وحيد خلال مواجهاته الأربع الأخيرة بالمسابقة.
وتشهد المرحلة ذاتها العديد من اللقاءات الهامة الأخرى، حيث يلتقي ويستهام مع ضيفه فولهام غدا الثلاثاء، بينما يلعب ويستهام مع فولهام في ذات اليوم.
ويواجه إيفرتون ضيفه أستون فيلا، الأربعاء، في حين يلتقي نيوكاسل مع وولفرهامبتون، وليستر سيتي مع كريستال بالاس، في اليوم نفسه.
وتختتم لقاءات المسابقة يوم الخميس المقبل بمواجهة إيبسويتش تاون مع ضيفه برايتون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق