سنهوت البرك م من مدينة بورسعيد
أثار ظهور الفنان عمرو دياب في إعلان إحدى شركات الاتصالات رفقة أبناء عمه الحاج أيمن دياب والحاج سيد دياب إعجاب الكثيرين بعدما صور دياب مشاهد من الإعلان على جسر مصرف سنهوت في قريته ومسقط رأس والده.
بداية دياب بقريته كانت بعدما صدرت الأوامر بتهجير سكان خط القناة إبان فترة الحرب ورجع عبدالباسط عبدالعزيز دياب لقريته ولم يكن يمتلك منزلا فيها آنذاك ونزل ضيفًا في دوار العمدة الأثري الذي تم بنائه منذ أكثر من 150 عاما حيث تتوارث العائلة عمودية القرية منذ قرابة 200 عام.
شاهد الطفل عمرو عائلته الكبيرة لأول مرة وشاهد عمدة القرية وكبير العائلة المرحوم صلاح دياب وهو يحكم بين المواطنين في دواره وشاهد الاحترام المتبادل بين جميع أفراد العائلة حيث يحرص صغار شباب العائلة على تقبيل أيدي الكبار من أعمامهم مهما بعدت درجة القرابة بينهم.
وظل دياب وأسرته في الدوار لفترة قصيرة حتى اشترى والده قطعة أرض وبنا منزلا كبيرا عليها وعلق عليه لافتة موجودة حتى الآن "فيلا عبدالباسط عبدالعزيز دياب" وبقيت والدته في هذا المنزل حتى وفاتها.
وأكدت مصادر من قرية سنهوت لـ"الوطن" أن دياب ظل على تواصل مع القرية لإقامة والدته فيها وعين لها خادمة لتقوم على رعايتها وكان يزورها باستمرار حتى وفاتها.
وبعد وفاة والدة عمرو دياب لم ينقطع "الهضبة" عن القرية وعن عائلته حيث يزورهم بصفة شبه سنوية ويجتمع معهم في دوار العائلة الأثري.
وأكد الحاج علي لبيب من أبناء قرية سنهوت أن دياب يشارك في أعمال الخير بقريته ويساهم في الأعمال المجتمعية كبناء مستشفى للقرية "مستشفى سنهوت" ويشارك في التبرع لكافة المشاريع التي تٌقام في قريته باعتباره أحد أبناء القرية.
وقال لبيب إن دياب له أعمال خيرية في سنهوت ويصرف رواتب شهرية لبعض الفقراء والمساكين في قريته منذ أيام والده ووالدته وتصل إليهم هذه الرواتب عن طريق شقيقه عماد دياب.
وقال مصدر من عائلة دياب بسنهوت رفض ذكر اسمه أن "الهضبة" ساهم ايضًا في تجديد الدوار الأثري وإنشاء دار مناسبات على أحدث طراز لعائلة دياب في سنهوت وشارك متبرعًا بمبلغ ضخم.
وأوضح المصدر أن افراد عائلة دياب يتواصلون معه ويوصلون طلباتهم إليه عن طريق شقيقه عماد الذي يداوم على زيارة القرية والتواجد بها ويعتبر نائبا عن شقيقه في بعض المهام الأسرية.
صورة للعالم الأزهري الشيخ عبدالعزيز دياب والد عبدالباسط دياب وجد الفنان عمرو دياب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق