انتهى زواج بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، لأنه "مدمن على العمل تماماً" ما أثر بشكل سلبي على علاقته مع كريستينا سيرا، حسب ما قاله صديق مقرب من المدرب الإسباني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية".
انفصل بيب عن زوجته مصممة الأزياء بعد أن كانا معا لمدة ثلاثة عقود، كما تم الكشف عن ذلك، مساء الاثنين، دون إبداء أي سبب للانفصال.
وأضاف المصدر للصحيفة: لقد انفصلا بشكل ودي، ولا أعتقد حقا أن هناك شخصا آخر متورطا، لا توجد أي اتهامات بالخيانة الزوجية.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أثناء وصول مانشستر سيتي إلى الفندق في لندن قبل مواجهة برينتفورد، شوهد غوارديولا للمرة الأولى منذ انتشار خبر انفصاله عن زوجته، وظهر وهو يرتدي خاتم زواجه وسط تقارير من إسبانيا عن انفصاله عن كريستينا سيرا.
ولكن أحد الأصدقاء المقربين من بيب، والذي رفض ذكر اسمه، قال: أعتقد أن العلاقة بينهما تدهورت، لقد غادرت كريستينا مانشستر منذ حوالي 5 سنوات لتعود إلى برشلونة، وقد أثر ذلك سلبا عليها.
وزاد: إنه مدمن على العمل تماما، وذلك أثر على علاقتهما أيضا.
عادت كريستينا إلى برشلونة في عام 2019 مع ابنتهما الصغرى فالنتينا، التي تبلغ الآن "17 عاما"، حتى تركز على إدارة متجر الملابس الخاص بعائلتها.
وعلى الرغم من المسافة البالغة 680 ميلا بين مانشستر والعاصمة الكاتالونية، فإن علاقتهما بدت في نظر الرأي العام وكأنها لا تزال جيدة، وفي كثير من الأحيان يتم تصوير الزوجين معا، وهما يستمتعان بالعشاء خارج المنزل سويا أو مع أطفالهما.
ولكن يبدو الآن أن المسافات الطويلة قد أثرت سلبا على بيب، الذي تزامن مع أسوأ أداء لفريقه بعد فوزه بأربعة ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفوز تاريخي بدوري أبطال أوروبا.
أعرب مشجعو مانشستر سيتي عن قلقهم بشأن مديرهم الفني بعدما حاول إيذاء نفسه والعديد من التصرفات الغاضبة مع الجماهير داخل وخارج الملعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق