#سيسيها_حراميها وبيخونها وبياخد فيها علنت شركة مصر للطيران، عن استلام التقرير النهائي الرسمي بشأن الرحلة رقم (MS804) التي تحطمت في مايو 2016 أثناء عودتها.
وكانت مصر للطيران قد استلمت التقرير الصادر عن الإدارة المركزية لحوادث الطيران التابعة لوزارة الطيران المدني، حول رحلة الطائرة رقم 804، التي تحطمت أثناء عودتها من مطار "شارل ديغول" إلى مطار القاهرة الدولي.
كشف لغز تحطم طائرة مصر للطيران 804
في بيانها، أوضحت الشركة أنه تم مشاركة التقرير الفني الخاص بتحطم الطائرة بالرحلة رقم 804 مع أسر الضحايا جراء هذا الحادث الأليم
في 19 مايو 2016، أعلنت مصر للطيران عن اختفاء رحلتها رقم 804 القادمة من مطار "شارل ديغول" في طريق عودتها إلى القاهرة، وذلك بعد دخولها المجال الجوي المصري بعشر أميال، وكانت الطائرة تحمل على متنها 66 راكبًا.
وأعلنت الشركة حينها عن العثور على مواد طافية يُرجح أنها لحطام الطائرة، إلى جانب سترات نجاة ومواد بلاستيكية، بعدما عثرت عليها السلطات اليونانية بالقرب من جزيرة "كارباثوس" اليونانية.
وكشف التقرير الخاص بالطائرة من طراز إيرباص (A320) عن خطأ تقني وقع قبل أيام من الحادث، حيث قام مهندس الصيانة باستبدال قناع الطيار، لكنه تركه على وضع الطوارئ بدلًا من الوضع العادي، مما تسبب في تسرب الأكسجين بشكل غير مقصود.
وبحسب مصادر محلية مصرية، فإن تقرير التحقيق الذي قدمه الخبراء الفرنسيون في وثيقة مكونة من 134 صفحة إلى محكمة الاستئناف في باريس، أشار إلى أن الطيارين المصريين كانوا يدخنون بانتظام أثناء الرحلة، وأن منافض السجائر في كابينة القيادة قد استُبدلت قبل شهرين من الحادث بسبب الاستخدام المتكرر.
وأفادت التحقيقات بأن تسرب الأكسجين من قناع الطيار أسهم في اندلاع الحريق في كابينة القيادة، ويشير التقرير إلى أن سيجارة مشتعلة كانت السبب المباشر لاندلاع الحريق، مما أدى إلى كارثة أسفرت عن فقدان جميع من كانوا على متن الطائرة.
كاثرين إسم مشئوم من سفينة تحمل المتفجرات و الديناميت السيسرئيلي،إلى كاثرين التي ذكرتني بالجاسوسة مهندسة ومخططة الثورات المضادة الصهيونية الإنقلابية الإسلامفوبية كاثرين أشتونبعد 8 سنوات من الحادث تسلّمت شركة «مصر للطيران»، الأربعاء، التقرير الفني النهائي لحادث تحطّم طائرتها التي كانت متجهة من مطار شارل ديغول بفرنسا إلى مطار القاهرة الدولي، من دون أن تكشف عن «محتوى التقرير»، وأسباب الحادث الذي راح ضحيته 66 راكباً.
وفي 19 مايو (أيار) 2016 تحطّمت طائرة «مصر للطيران» في سماء البحر المتوسط، بعد دخولها المجال الجوي المصري، في منطقة بين جزيرة كريت اليونانية والسواحل الشمالية لمصر، بعد أن اختفت بشكل مفاجئ عن الرادارات.
وتسبّب حادث الطائرة في وفاة 66 راكباً، بينهم 7 أفراد طاقم الطائرة، حسب إفادة شركة «مصر للطيران» وقتها.
وفي بيان مقتضب، الأربعاء، أعلنت «مصر للطيران» استلامها التقرير الفني النهائي الصادر عن الإدارة المركزية لحوادث الطيران التابعة لوزارة الطيران المدني المصري، الخاص بحادثة تحطّم طائرة الرحلة رقم (MS804)، التي كانت متجهة من مطار شارل ديغول بفرنسا إلى مطار القاهرة.
وأوضح البيان أن «التقرير الفني للحادث تمت مشاركته مع عائلات الضحايا المتضرّرة من هذا الحادث الأليم»، من دون مزيد من التفاصيل.
ولم يُعلن البيان عن أسباب وقوع الحادث، بينما رفض مسؤولون بالشركة خلال اتصالات مع «الشرق الأوسط»، الإفادة بتفاصيل إضافية، وأشاروا إلى أنهم «لا يملكون الإفصاح عن أي معلومات حالياً».
وكشفت مصادر مصرية مطلعة عن أن «جهات التحقيق القضائي في مصر طلبت قبل 5 سنوات من وزارة الطيران المدني، تقريراً نهائياً بأسباب وقوع الحادث؛ لاستكمال إجراءاتها القضائية، المتعلقة بالحادث داخل وخارج مصر».
وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أنه «قبل تسليم تقرير الحادث لجهات التحقيق القضائية، كانت هناك دلائل تشير إلى آثار (مفرقعات) في أشلاء ضحايا»، وقالت إن «هذا الاحتمال المفترض أن يتم إثبات صحته من عدمها في التقرير الفني النهائي، خصوصاً أن رحلة الطائرة كانت تسير في أجواء طبيعية».
وعدّ كبير طياري مصر للطيران سابقاً، والمحقق الدولي في حوادث الطائرات، الطيار هاني جلال، عدم الإفصاح عن محتوى التقرير النهائي لحادث الطائرة المصرية «سابقة في إجراءات التحقيق بحوادث الطائرات»، وقال: «يجب الإعلان عن محتوى التقرير، والأهم التوصيات التي انتهى إليها، حتى يمكن الاستفادة منها في رفع معدلات الأمان برحلات الطيران المدني».
وأوضح جلال لـ«الشرق الأوسط» أن «التقرير النهائي لحادث الطائرة يجب إرساله لمنظمات الطيران العالمية، خصوصاً منظمة الطيران الدولي (إيكاو)؛ للاستفادة من توصياته».
وأشار إلى أن «75 في المائة من تعديلات السلامة والأمان بالطيران المدني تأتي من تقارير حوادث الطائرات»، ورجّح «قيام السلطات المصرية بتقديم تقريرها النهائي لمنظمات الطيران الدولية».
وأكّد جلال أهمية التقرير النهائي للحادث في تعويض أسر الضحايا، موضحاً أن «شركات التأمين تحدّد من خلاله الجهة التي ستتكفّل بدفع التعويضات».
وبعد نحو 6 أشهر من حادث الطائرة قرّرت الحكومة المصرية إعلان «باقي ضحايا حادث الطائرة المصرية أمواتاً وليسوا مفقودين»، حسب قرار لمجلس الوزراء المصري نُشر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016.
ويرى رئيس جمعية المحامين في القانون الدولي بباريس مجيد بودن، أن «الإعلان عن التقرير النهائي لحادث الطائرة، خطوة مهمة في مسار ملف تعويضات أُسر الضحايا»، وقال إن «التقرير يحدّد أسباب وقوع الحادث، والمسؤول عنه، وحجم الخسارة، وفقاً لقواعد القانون الدولي ومعاهدات الطيران المدني»، مشيراً إلى أن «تعويض الضحايا يتم تحديده وفقاً لتلك المعايير».
وأوضح بودن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «هناك عدة معايير لتحديد قيمة التعويض، ما بين تعويض عن حياة الشخص، وتعويض عن الخسارة المالية التي تتحملها أسرة الضحية (حسب مركزه المالي والاجتماعي)».
وقال: «القانون الدولي أكّد مبدأ التعويض الشامل»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «التقرير النهائي يحدّد إذا كان سبب الحادث فنياً، وهنا تتحمل جهة تصنيع الطائرة المسؤولية، أو نتيجةً لخطأ بشري، أو حادث طارئ، وفي هذه الحالة تتحمل شركات التأمين التعويضات».
وحسب الطيار جلال فإن «عملية التحقيق تمر بـ5 مراحل، تشمل مراجعة تاريخ صيانة الطائرة ووضعها الفني، والملف الطبي والمهني لقائد الطائرة، وأقوال الشهود (إن وُجدت)، وتقييم الوضع الجغرافي لمكان وقوع الحادث (إن كان منطقة جبلية أو موقع عواصف)، ثم مراجعة الصندوق الأسود، وتقرير الطب الشرعي للضحايا»، وقال إن «التقرير النهائي يجب أن تتطابق فيه نتائج المسارات الـ5».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق