Le traitement d’entretien des patients qui ont été traités en induction et ayant commencé leur traitement d’entretien par BCG MEDAC peut être poursuivi en utilisant une autre souche. Le plus important est le respect de la durée de traitement recommandée et des équivalences de doses : 4 flacons de BCG Culture SSI = 1 flacon BCG Medac.
Les patients qui doivent débuter une BCG thérapie peuvent le faire avec l’une ou l’autre des souches disponibles mais ne doivent pas en changer durant les 6 premières instillations. Le traitement d’entretien pourra, en revanche, être fait en changeant de souche. La programmation des 6 instillations hebdomadaires du traitement d’induction fait l’objet d’une commande d’un lot par la pharmacie hospitalière. La même souche sera ainsi utilisée pour tout le traitement d’induction.
ATTENTION
- Utiliser les 4 flacons de la spécialité importée BCG Culture SSI en instillations afin d’avoir l’équivalent d’un flacon de BCG-medac
- La sonde et la poche de solvant ne sont pas fournies avec la spécialité importée BCG Culture SSI et sont donc à fournir/prescrire séparément (sonde, seringues, aiguilles et poche de NaCL 0,9% de 50 ml)
BCG وسرطان المثانة: نحو بروتوكول جديد للمرضى؟
أظهر باحثون من معهد باستور وإنسيرم وجامعة باريس ديكارت وماينز باريس تك كيفية تعزيز تأثيرات لقاح BCG الذي كان، منذ 35 عامًا، العلاج القياسي للأورام ذات خطر كبير للتكرار في سرطان المثانة. ومن شأن التحقق من صحة هذا البروتوكول العلاجي الجديد أن يتيح الحد من انتكاسات هذا السرطان، الذي يعد من بين أكثر الأمراض شيوعا في البلدان الصناعية. تم نشر هذه الدراسة اليوم على موقع Science Translational Medicine .
بيان صحفي
باريس، 6 يونيو 2012
باستخدام نموذج فأر لتوصيف ديناميكيات الاستجابة المناعية لـ BCG في المثانة، دراسة أجرتها كلير بيوت ضمن فريق ماثيو ألبرت*، رئيس وحدة علم الأحياء المناعي للخلايا الجذعية (معهد باستور/إنسيرم/جامعة باريس ديكارت) أظهر أن الحقن البسيط لـ BCG قبل بروتوكول "العلاج بـ BCG" القياسي يحسن الاستجابة المضادة للورم. وبالتالي فإن الخلايا المناعية تعمل بأعداد كبيرة منذ أول تقطير لـ BCG في المثانة.
وفي ضوء هذه النتائج التي تم الحصول عليها في الفئران، تساءل الباحثون عما إذا كان المرضى الذين تم تطعيمهم بلقاح BCG في مرحلة الطفولة استجابوا بشكل أفضل للعلاج القياسي. باستخدام دراسة أجرتها جامعة برن، قاموا بمقارنة الاستجابات للعلاج لدى نوعين من المرضى: أولئك الذين تم تطعيمهم ويستجيبون دائمًا بشكل إيجابي لاختبار مكافحة السلين، وهو دليل على أن التطعيم لا يزال فعالاً. والذين لم يعد تطعيمهم فعالا. وبالتالي، تمكنوا من ملاحظة أنه على مدى خمس سنوات، نجا 80% من المرضى الإيجابيين دون تكرار مقارنة بـ 45% فقط من المرضى الذين جاءت نتيجة اختبارهم سلبية لمرض BCG. وهي النتيجة التي تؤكد البيانات التي تم الحصول عليها تجريبيا على نموذج الفأر.
تشير هذه البيانات المشجعة إلى أن الحقن البسيط لـ BCG داخل الأدمة قبل البروتوكول القياسي يمكن أن يحسن الاستجابة للعلاج. وينبغي أن تكون هذه الاستراتيجية العلاجية الجديدة في القريب العاجل موضوعًا لدراسة سريرية من أجل التحقق من صحتها وتقديم رعاية أفضل للمرضى.
أصبح هذا العمل ممكنًا بفضل الدعم المالي الذي قدمته رابطة مكافحة السرطان والمعهد الوطني للسرطان، وبفضل سخاء صندوق التقاعد والادخار للموظفين وكتاب العدل والمؤسسة الوطنية السويسرية.
*ماثيو ألبرت هو مدير أبحاث معهد إنسيرم وأستاذ في معهد باستور. وهو يرأس قسم علم المناعة في معهد باستور وكذلك وحدة البيولوجيا المناعية للخلايا الجذعية (الوحدة المختلطة 818 معهد باستور/إنسيرم) والملحقة بجامعة باريس ديكارت.
في فريقها، كلير بيوت هي باحثة في Mines ParisTech، منتدب لوحدة ماثيو ألبرت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق