الاثنين، أكتوبر 07، 2024

مرموش

 عرف الجناح المصري


عمر مرموش مسيرة متقلبة وكان عليه أن يتحلى بالصبر ليسير على خطى مواطنه محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، قبل أن يستقر مع فريقه آينتراخت فرانكفورت ويبرز اسمه في الدوري الألماني، بعد ما يقرب من 10 سنوات على إقناع والده باستكمال مسيرته الكروية.

وسجل مرموش هدفين وصنع هدفاً مع فرانكفورت في التعادل مع بايرن ميونخ 3–3 يوم الأحد في الدوري الألماني، ليساهم في احتلال فريقه المركز الثالث في الترتيب بفارق نقطة عن الصدارة.وبدأ مرموش وصلاح مسيرتهما في مصر بعيداً عن القطبين، الأهلي والزمالك، إذ كانت انطلاقة الأول مع ناشئي نادي وادي دجلة قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول تحت قيادة الفرنسي باتريس كارتيرون، بينما مهد أحمد حسام "ميدو" مدرب الفريق التالي، الطريق للاعبه الشاب للاحتراف بعدما تبأ بذلك قبلها.

وكان صلاح قد بدأ مسيرته الاحترافية عندما انتقل من ناديه الأول، المقاولون العرب، إلى بازل السويسري، في رحلة ناجحة مر خلالها عبر تشيلسي وفيورنتينا وروما، قبل أن يستقر في ليفربول ويكتب التاريخ مع النادي الإنجليزي.

وذكر "ميدو" في تصريحات سابقة، أن أزمة الدراسة هددت مسيرة مرموش الكروية، إذ واجه اللاعب مشكلة بعد تصعيده للفريق الأول، حين رفض والده أن يستكمل اللاعب مسيرته الكروية بسبب تعارض التدريبات مع مواعيد الدراسة.

وقال ميدو حينها: تدخلت شخصياً لحل هذه المشكلة مع والد مرموش، إذ كانت مواعيد التدريبات مع الفريق الأول متضاربة مع دراسته في أحد المدارس الدولية.

ورغم أنه بالكاد عرفته الجماهير المصرية، انتقل مرموش إلى فريق الشباب بنادي فولفسبورغ الألماني عام 2017 بعمر 17 عاماً، قبل صعوده للفريق الأول عام 2020، ومع عدم ظهوره بشكل لافت، قرر ناديه إعارته إلى سانت باولي ثم شتوتغارت.

ومع معاناته لإثبات نفسه في الدوري الألماني، رفض مرموش العودة إلى مصر بعدما تلقى عرضاً من الزمالك، وفضّل الاستمرار لإثبات قدراته.وجاء انتقال مرموش إلى فرانكفورت بمثابة طوق النجاة لصاحب الـ25 عاماً، فالفريق المعروف بإنتاج العديد من المواهب لكبار أوروبا، أمثال راندال كولو مواني وسيباستيان هالر ولوكا يوفيتش، وقبلهم النيجيري جاي جاي أوكوشا، كان الطريق للشاب المصري ليصبح حديث العالم بعدما سجل 8 أهداف في أول 6 مباريات مع فريقه في الدوري.

وقال دينو توبمولر مدرب فرانكفورت إنه أبرم "صفقة صغيرة" قبل انطلاق الموسم مع مرموش، لكنه لم يكشف عن تفاصيلها.

وأوضح توبمولر: أخبرته أن العام الثاني معنا سيكون مفيداً له لأنه في طريقه للقمة، إنه لم يصل إلى النهاية بعد، ويمكنكم رؤية ذلك في هذا الموسم الرائع.

وعلى الصعيد الدولي، غاب مرموش عن المنتخب الأولمبي في أولمبياد طوكيو بقرار من المدرب السابق شوقي غريب رغم مشاركته باستمرار مع الفئات السنية للمنتخبات، واستمر الأمر مع المنتخب الأول تحت قيادة حسام البدري، قبل أن يتلقى الاستدعاء لأول مرة مع البرتغالي كارلوس كيروش، المدرب السابق للمنتخب، ليصبح لاعباً أساسياً مع "الفراعنة" بمرور الوقت واختلاف المدربين.

ليست هناك تعليقات:

يجب على أحرار تونس تحييد المنقلب بشتى الوسائل

 يجب على أحرار تونس تحييد المنقلب بشتى الوسائل   أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فوز الرئيس قيس سعيّد بأغلبية ساحقة من الجو...