الأحد، أكتوبر 06، 2024

بدل ماتتشطروا على السنة يجب على الملالي الشيعآ وحرسهم الثوري الإستئساد على الصهاينة وحلفائهم أيا كانوا بدلا من الإستنعاج فلن يقبض الأرواح إلا بارئها

 بدل ماتتشطروا على السنة يجب على الملالي الشيعآ وحرسهم الثوري الإستئساد على الصهاينة وحلفائهم أيا كانوا بدلا من الإستنعاج فلن يقبض الأرواح إلا بارئهاناميبيا: يطغي الطابع الألماني


على شوارع مدينة سواكوبموند الساحلية في ناميبيا.

ويمكن رؤية التأثير الألماني في هذه الزاوية من القارة الأفريقية في أشياء كثيرة من أسماء الشوارع والجعة والأطعمة الألمانية التقليدية إلى البرنامج الإخباري الألماني الشهير تاجاشاو على شاشة التلفاز.

وليس من المدهش وجود هذه المعالم في المستعمرة الألمانية السابقة ناميبيا (1915-1884)، وهي الدولة التي كان يطلق عليها في العهد الاستعماري جنوب غربي أفريقيا.

وتشير التقديرات إلى أن نسبة السكان الذين ينحدرون من أصل ألماني تبلغ أقل من 1%، من بين إجمالي السكان في ناميبيا البالغ عددهم 2.6 مليون نسمة، غير أنه في سواكوبموند التي يبلغ تعداد سكانها 67 ألف نسمة يوجد نحو 1200 شخص لهم أجداد ألمان.

وهناك نقطة جذب رئيسية للمدينة وهي تاريخها الذي يشوبه الاضطراب بشده، وبالنسبة لأغلبية السكان السود فتراودهم مشاعر القلق والإرباك إزاء الهيمنة الثقافية المرئية للحكام الاستعماريين السابقين الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية في هذه الدولة قبل 120 عاما.

وفي مقهى أنطون الذي تديره مجموعة من سكان ناميبيا من أصل ألماني، والكائن في الطابق الأرضي من فندق شويزرهاوس، يتحدث ريمار فون هاس حفيد المهاجرين الألمان المولود في ناميبيا، عن مجموعة للنقاش تهدف إلى تعزيز الحوار بين البيض وسكان ناميبيا السود.


وعلى مدى أربعة أعوام كان أعضاء المجموعة المنحدرون من أصل ألماني، يلتقون مع ممثلين عن المجموعات العرقية من السود، خاصة أبناء المجموعتين العرقيتين هيريرو وناما، وهما من نسل ضحايا الإبادة الجماعية.

وفي إطار عملية الإبادة الجماعية قام نظام الرايخ الألماني بقمع الانتفاضات ضد حكمه الاستعماري بوحشية، وأثناء الحرب ضد المجموعتين هيريرو وناما (1908-1904)، قامت القوات الألمانية بعمليات قتل جماعية تعد هي أولى عمليات الإبادة الجماعية في القرن العشرين، وقتل خلالها قرابة 75 ألفا من المجوعتين العرقيتين وفقا للتقديرات.

ودخلت الحكومتان الألمانية والناميبية في مفاوضات منذ فترة طويلة للتوصل إلى اتفاقية للمصالحة، تقضي بتقديم معونة مالية ألمانية لتمويل المشروعات التنموية في ناميبيا، بقيمة 1.1 مليار يورو، ولكن لم يتم بعد الإعلان عن دخول الاتفاقية حيز التنفيذ.

وفي مكان بارز أمام متحف المدينة والفنار يوجد النصب التذكاري البحري.

وهذا النصب يحيي ذكرى فيلق مشاة البحرية، التابع للقوات الاستعمارية الألمانية المعروفة باسم “شوتزتروبه”، والذي شارك في قمع انتفاضة هيريرو وناما عام 1904.


غير أن ما يراه كثير من النامبيين المنحدرين من أصل ألماني، على أنه جزء مهم من التاريخ، يراه السكان من نسل هيريرو وناما على أنه صفعة على الوجه.

وبالتالي هم يريدون هدم هذا النصب التذكاري حسبما يقول ليدلو برينجاندا، الناشط الذي يشن حملات من أجل إقامة نصب تذكارية للإبادة الجماعية بمدينة سواكوبموند.

وافتتح هذا الناشط في مدينة سواكوبموند أول متحف للإبادة الجماعية في البلاد، برغم أن إطلاق اسم “متحف” عليه قد يبدو أمرا طموحا بالنسبة للبعض، حيث إن المساحة الكلية التي خصصها له تبلغ ستة أمتار مربعة فقط.

ويقول برينجاندا: “أريد أن أجعل الزوار يرون ما حدث في تلك الفترة التاريخية، حتى نستطيع أن نتعلم من دروس الماضي”.

ليست هناك تعليقات:

بدل ماتتشطروا على السنة يجب على الملالي الشيعآ وحرسهم الثوري الإستئساد على الصهاينة وحلفائهم أيا كانوا بدلا من الإستنعاج فلن يقبض الأرواح إلا بارئها

 بدل ماتتشطروا على السنة يجب على الملالي الشيعآ وحرسهم الثوري الإستئساد على الصهاينة وحلفائهم أيا كانوا بدلا من الإستنعاج فلن يقبض الأرواح إ...