حذّر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أول أمس الخميس، من أن أي محاولة إسرائيلية لتهجير فلسطينيي الضفة الغربية في اتجاه بلاده سيتم اعتبارها بمثابة إعلان حرب والتعامل معها وفق ذلك.سقطت مصر في يد أعدائها يوم حكمها خونة عسكر الإحتلال النغال الجهال والسياسي و أشباه البغال ونطف الأغراب والمديون والمأفون والسايكوباتي الملعون و #إبنمنيكة الكلعون
راح فين وعيد القزم الجبان؟ولماذا ذهب صاغرا لسيده الإردوغان؛بعدما خطب ود إبن موزة ليرضى عنه حفيد آلعثمان الكل راكب الجحشسيسي الهفي الجعان وإسألوا حفيد أبرهة آبي أحمد كمان
ثالثة الأثافي السيسرئيلي #إبنمنيكة رهين المحبسين محبس الغاز لحقل ناتان في يد النتنياهوومحبس الماء في يد حفيدأبرهة الآبنياهو
نسيت فرية #سعدالدون_الضلالي وأبتعث فيها يهوا رسولين قاما فيها بإنقلاب دموي رسولين زائفين محمد إبراهام وعبسفاح السيسرئيلي حمد الديسطي
جاء إطلاق الصفدي تحذيره هذا، خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، ليوجّه رسالة صريحة، أولا، للمعنيّ بها، أي حكومة بنيامين نتنياهو، وثانيا، للمنظومة الدولية التي يلعب فيها الاتحاد الأوروبي (وألمانيا خصوصا) والولايات المتحدة (بشكل رئيسي) دورا كبيرا في دعم إسرائيل، وبالتالي إمكانية التأثير على الدولة العبرية.يجيء التصريح المهمّ بعد تعمّد نتنياهو الظهور، للمرة الثانية، أمام خريطة ألغى فيها وجود الضفة الغربية ككيان محتلّ وذي وضعيّة سياسية معيّنة منذ اتفاقية أوسلو عام 1993، وبعد استبعاده المتكرر لأي حلّ في غزة يتضمن الوجود السياسي أو العسكري للسلطة الوطنية الفلسطينية، وكذلك بعد إعلانات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الصريحة عن خطط الحكومة لإلغاء السلطة الفلسطينية وضمّ الضفة، والقيام بإجراءات عديدة في هذا الاتجاه.
بدأت إسرائيل قبل قرابة عشرة أيام عمليات عسكرية هي الأضخم منذ أكثر من 20 عاما في شمال الضفة الغربية بالتزامن مع تصريحات لمسؤولين إسرائيليين، منهم وزير الخارجية يسرائيل كاتس، عن ضرورة «إخلاء» مناطق فلسطينية مثل مخيم جنين «ومعاملته مثل غزة» ويبدو أن هذه التصريحات تم تجريبها على مخيم نور شمس شرق طولكرم، حيث ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية في الأسبوع الماضي إن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المخيم بأعداد كبيرة وطلبت من السكان مغادرته، وقد برر أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش ذلك بالقول إن قوات الجيش «تسمح للسكان الذين يرغبون بالابتعاد عن منطقة القتال بالخروج من المكان»!
تمثّلت استجابة المنظومة الدولية، بشكل رئيسي، بتصريحات أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أدان فيها «بشدة الخسائر في الأرواح» داعيا الاحتلال الإسرائيلي إلى «الامتثال لالتزاماته ذات الصلة بموجب القانون الدولي» وهو ما تابعه مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي ربط انتهاكات القوات الإسرائيلية بزيادة احتمالات «إشعال الوضع المتفجر بالفعل» في الضفة الغربية.
غير أن الموقف اللافت جاء من مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي انتبه إلى أن ما يحصل في الضفة هو «مقدمة لتوسيع الحرب من غزة بما في ذلك التدمير الكامل» ويُحسب له أيضا ردّه على المقارنة التي أجراها كاتس «فيما يتعلق بإجلاء السكان الفلسطينيين» مما استدعى ردا غاضبا وفظا من كاتس وصف فيه بوريل بـ«الكذاب»!
نتيجة الظروف الفلسطينية، والإسرائيلية، والعربية، والدولية، فتحت الحرب التي بدأتها إسرائيل بعد 7 تشرين أول/ أكتوبر على قطاع غزة احتمالات شديدة الخطورة على الوجود الفلسطيني كلّه نتيجة اندفاع الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرّفا وإجراما نحو توظيف هذه الديناميّات لتحقيق «الحل النهائي» الذي يكرّس سيطرة إسرائيل على كامل أرض فلسطين التاريخية، فيحوّل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للعيش، ويخلق الظروف لتهجير كتلة ديمغرافية كبيرة من سكان الضفة الغربية نحو الأردن.
قبل الصفدي بقرابة أسبوع التقى الملك الأردني عبد الله الثاني وفدا من أعضاء الكونغرس الأمريكي وحذر خلال لقائه من هجمات المستوطنين المتطرفين، ومن الانتهاكات الجارية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس «التي ستؤدي إلى تأجيج العنف» وأدانت جامعة الدول العربية العملية العسكرية الإسرائيلية، وكذلك فعلت مصر، لكن التحذيرات من «تأجيج العنف» تتجاهل أن هذا التأجيج هو أحد أهداف ووسائل الحكومة الإسرائيلية للانتقال إلى ما بعده من خطط أكثر خطورة بكثير، وتوجيه الوضع على الأرض، شيئا فشيئا، فهل سيجد الأردن نفسه، وبالتدريج، في مواجهة وقائع تلك الحرب سواء أعلن عنها نتنياهو أم لم يعلن؟سقطت مصر في يد أعدائها يوم حكمها خونة عسكر الإحتلال النغال الجهال والسياسي و أشباه البغال ونطف الأغراب والمديون والمأفون والسايكوباتي الملعون و #إبنمنيكة الكلعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق