بعد أسابيع من الانتظار والترقب، أعلن الأمين العام لقصر الإليزيه أليكسي كولر مساء السبت أعضاء التشكيلة الحكومية لرئيس الوزراء ميشال بارنييه. وستكون أولى مهماتها تمرير مشروع الموازنة.حكومةعكس المؤشرات الإنتخابية بمثابة إنقلاب ماكرويميني على الديموقراطية في فرنسا سيعقبه إضطرابات وإضرابات إجتماعيه وخيمة
هذا، وقد أسندت إلى الوسطي جان نويل بارو حقيبة الخارجية والمحافظ الراديكالي برونو روتايو حقيبة الداخلية، فيما تولى سيباستيان لوكورنو، حليف ماكرون، مجددا حقيبة الجيوش. وستعقد الحكومة أول اجتماعاتها عصر الإثنين في الإليزيه.
وسرعان ما تعالت الأصوات في الساحة السياسية الفرنسية منددة بهذه الحكومة، إذ اعتبر زعيم "التجمع الوطني" اليميني المتطرف جوردان بارديلا أن الحكومة "تؤشر إلى عودة الماكرونية" (نسبة للرئيس إيمانويل ماكرون)، و"لا مستقبل لها".
ومن جانبه دعا زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري جان-لوك ميلانشون الى "التخلص في أسرع وقت ممكن" من هذه الحكومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق