مهلا ياحميدتي كلها يومين وينتهي رمضان ويتفرغ أبطال المسلسلات العسكرية التخيلية ويحرروا الأسرى المصرئيليين!!شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالةً من الغضب والاستياء خلال الأيام الماضية، عقب تداول مقطعَي فيديو يُظهران عناصر من “الدعم السريع” في أثناء قيامهم بعملية اعتقال لجنود مصريين وإساءة معاملتهم وتوجيه إهانات لفظية إليهم.
هوية الضابط المصري الأسير لدى الدعم السريع
وظهرت مجموعة مصرية من الجنود كانت تتدرب مع نظرائهم السودانيين داخل “مطار مروي” بالولاية الشمالية التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع.
وفي وسط المشاهد، ظهر ضابط برتبة نقيب في القوات المسلحة يدعى “محمد صلاح أبو زيد” -كُشفت هويته لاحقاً- وتحدّث مع أحد قادة كتيبة الدعم السريع.
وعرف عن نفسه بأنه ضابط مصري وهو المسؤول عن المجموعة معه، وقال له: “كلمني أنا وما حدش ليه دعوة بالعساكر”.
ونشرت قوات الدعم السريع فيما بعدُ فيديو الضابط المصري الذي لقي تعاطف الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلقت عليه: “كتيبة من الجيش والقوات المصرية تسلم نفسها لقوات الدعم السريع بمروي”.
ووجّهت قوات الدعم السريع بعد اعتقال المجموعة المصرية رسالةً لمصر قالت فيها: “إلى أخواننا المصريين أولادكم في الحفظ والصون وفي مكان آمن، ومستعدين لتسليمهم للحكومة المصرية”.
وأضافت أنّ “الكتيبة المصرية لا تعتبر عدو وسلمت نفسها دون مقاومة”.
مصير الأسرى المصريين في السودان
وقال يوسف عزت المستشار السياسي لنائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، إنهم يقومون بحماية 27 ضابطاً وجندياً مصرياً، في حين تبحث القوات صيغة لتسليمهم إلى القاهرة.
وفي تصريحات متلفزة لقناة العربية، أضاف عزت: “نتوقع بدء مباحثات لتسليم الأسرى بعد الهدنة”.
إشادة واسعة بتصرف الضابط المصري
وتداول المصريون المقطعَ تحت وسم: “تسلم البطن اللي شالك”، مشيدين بشجاعة الضابط أبو زيد وحرصه على سلامة العناصر التي يقودها.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فالضابط هو النقيب محمد صلاح أبو زيد بالقوات المسلحة، من مواليد كفر قويسنا بمحافظة المنوفية يعمل ضابطاً في قوات الدفاع الجوي.
وكان المتحدث العسكري الرسمي باسم القوات المسلحة المصري قد قال في تغريدة على حسابه في “تويتر“، إنّ القوات المسلحة المصرية تتابع من كثب الأحداث الجارية داخل الأراضي السودانية.
وأشار المصدر إلى أنّ التنسيق جارٍ مع الجهات المعنية في السودان، لضمان تأمين القوات المصرية، وتهيب القوات المسلحة المصرية بهم الحفاظ على أمن وسلامة القوات المصرية.
ومن جانبه، قال “نزار سيد” مسؤول الإعلام بالدعم السريع في تصريحات صحفية، بالتزامن مع إعلان الجيش المصري، عبر بيان، إنّ هؤلاء العسكريين كانوا يشاركون في تدريبات مع نظرائهم بالسودان، وإنه جارٍ التنسيق لتأمينهم، مهيباً بالحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
مُرجعاً تسريب الفيديو إلى عسكريين صغار. وذلك خلال اشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني.
وبحسب المصدر، قال سيد إنّهم “يحترمون مصر كبلد وشعب، ويقدرون القوات المسلحة المصرية”، لافتاً إلى أنّ “المجموعة الموجودة لديهم سيتم تسليمها للقيادة المصرية عندما تهدأ الأوضاع”.
وقال قائد “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مساء السبت الماضي، في محادثات هاتفية مع وسائل إعلام عربية، إنّ القوات المصرية “في حالة حفظ وصون ومستعدون لإعادتها في أسرع وقت ممكن.. ونحن آسفون للفيديوهات (التي التقطت لهم) طلعت (خرجت) غصب عنا”.
السيسي يعلّق
وبدوره، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الإثنين، جميع الأطراف في السودان للجلوس على طاولة المفاوضات، مشدّداً على أنّ ما يحدث هو “شأن داخلي لا ينبغي التدخل فيه أبداً”.
وحول الجنود المصريين الذين تمّ أسرُهم في السودان، قال السيسي: “عناصرنا في السودان كانت متواجدة بهدف التدريب المشترك”.
وتابع: “وهذا الأمر تم وفق البروتوكول مع الدولة السودانية، ولم يكن تواجدها بهدف تأليب طرف ضد آخر”.
وطن- أظهر مقطع فيديو جديد تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، الجنود المصريين الذين تم أسرهم على يد قوات الدعم السريع المناوئة للحكومة السودانية والجيش بقيادة البرهان، بعد نقلهم للخرطوم.
الجنود المصريين في السودان
وكان الجنود المذكورين قد تم أسرهم في قاعدة مطار “مروي” شمال السودان، على يد عناصر من قوات الدعم السريع بعد بدء الاشتباكات مع الجيش السوداني.
وفي المقطع بعث القائد بقوات الدعم السريع، برسالة طمأنة للمصريين حول تواجد القوات المصرية في أمن وأمان، إلى أن يتم تسليمهم.
وزعم -بينما بدا عشرات الجنود جلوساً خلفه- أن قوات الدعم السريع هي اليد الأمينة للسودان يد الحق وليس الباطل-حسب قوله-
وقال الضابط المصري إبراهيم سعد: “الحمدلله كلنا بخير هنا، وإن شاء الله نرجع لأهلنا سالمين”.
وكانت قوات الدعم السريع التي تشتبك مع الجيش السوداني، قد نشرت فيديو في وقت سابق وقالت إنه يظهر جنودا مصريين وهم يسلمون أنفسهم للمجموعة شبه العسكرية التي تحتل مكانة بارزة في السودان.
ونشرت مقطعا آخرا يظهر فيه عشرات العناصر، بعد أن ألقي القبض عليهم وهم يجلسون وأيديهم فوق رؤوسهم في دلالة على “استسلامهم”.
أسر ضباط وجنود مصريين في السودان
وفي وسط المشاهد، ظهر ضابط برتبة نقيب في القوات المسلحة يدعى “محمد صلاح أبو زيد” -كُشفت هويته لاحقاً- وتحدّث مع أحد قادة كتيبة الدعم السريع.
وعرف عن نفسه بأنه ضابط مصري وهو المسؤول عن المجموعة معه، وقال له: “كلمني أنا وما حدش ليه دعوة بالعساكر”.
حميدتي يطمئن المصريين
ووجّهت قوات الدعم السريع بعد اعتقال المجموعة المصرية رسالةً لمصر قالت فيها: “إلى أخواننا المصريين أولادكم في الحفظ والصون وفي مكان آمن، ومستعدين لتسليمهم للحكومة المصرية”.
وأضافت أنّ “الكتيبة المصرية لا تعتبر عدو وسلمت نفسها دون مقاومة”.مهلا ياحميدتي كلها يومين وينتهي رمضان ويتفرغ أبطال المسلسلات العسكرية التخيلية ويحرروا الأسرى المصرئيليين!!
وتتواصل المعارك بالأسلحة الثقيلة في مناطق عدة في البلاد، فيما تدخّل سلاح الجو بانتظام حتى داخل الخرطوم لقصف مقار لقوات الدعم السريع، القوة التي كانت معروفة “بالجنجويد” في عهد عمر البشير، وقاتلت الى جانب قواته في إقليم درافور، قبل أن تتحوّل الى قوة رديفة للجيش بعد الإطاحة بالبشير وتقاسم السلطة بين العسكر والمدنيين لوقت قصير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق