مع الطقس البارد وكثرة الجلسات العائلية واللقاءات في الليل، تشير الدراسات الى أنّ الناس يميلون إلى اكتساب الكثير من الوزن خلال هذه الأشهر.
لماذا نشعر دائمََا بالجوع في الشتاء؟
من الشائع أن نشعر بالجوع في هذا الوقت من العام، لأنّ الطقس البارد يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم، مما يحفّز شعوراً شديداً بالجوع، ويخلق رغبة رهيبة في الأكل، وفقاً لموقع “courtneymedicalgroupaz“.
عندما يكون الجو باردًا، يتعين على الجسم أن يعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته الأساسية، ويساعد تناول الطعام على توليد الحرارة الداخلية التي تشتدّ الحاجة إليها، عن طريق التسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم.
لذا، فإن الرغبة في تناول الطعام ترجع جزئيًا إلى زيادة استخدام الجسم للطاقة.
كما أظهرت الأبحاث أن تغيّر الموسم يؤثر على توازن بعض الهرمونات التي تتحكم في الجوع والشهية، حيث وجدت مراجعة نُشرت في مجلة Frontiers in Neuroscience، أن التغيرات الموسمية تؤثر على العديد من الهرمونات المتعلقة بالجوع والشهية، بما في ذلك الجلوكوكورتيكويدات، والجريلين، واللبتين.
شيء آخر يؤثر على شعورك في تناول الطعام بكثرة في الشتاء، هو ساعات النهار القليلة، حيث يؤثر ذلك على الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
فضوء الشمس على سبيل المثال، هو أحد العوامل التي تؤدي إلى إطلاق هرمون السيروتونين، وهو ناقل عصبي ثبت أنّه يعزّز المزاج بشكل كبير.
كما يزيد تناول الكربوهيدرات أيضًا من مستويات السيروتونين، مما يشير إلى أن الأشخاص قد يشتهون الكربوهيدرات كطريقة لتحسين الحالة المزاجية. وهذا صحيح بشكل خاص في حالات الاكتئاب الموسمي، حيث قد يؤدي تقليل التعرض لأشعة الشمس إلى انخفاض مستويات السيروتونين والمزاج.
ونتيجة لذلك، فإننا نشتهي الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، خاصة الخبز الأبيض والكعك، والتي بمرور الوقت يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم بشكل مرتفع للغاية، بالإضافة إلى زيادة الوزن.
كيف نتعامل مع هذه الرغبة الشديدة؟
يمكن أن يحدث تناول الأطعمة الغذائية والخضروات (الجزر والكوسا والبصل) والأعشاب الدافئة (الزنجبيل والقرفة والقرنفل والخردل وجوزة الطيب والفلفل والأوريغانو) فرقًا كبيرًا.
تساعد هذه الأطعمة على زيادة الدورة الدموية، مما يرفع درجة حرارة الجسم بشكل أسرع وأكثر فعالية.
كما تعتبر الوجبات الخفيفة التي تحتوي على البروتين والألياف أمرًا ضروريًا، حيث تضمن بقاء مستويات السكر في الدم مستقرة. ومن الأمثلة الجيدة على الوجبة الخفيفة بعض المكسرات غير المملحة أو بعض الفاكهة أو كعك الشوفان.
احذرْ من جفاف الجسم في الشتاء
يلعب الجفاف دورًا مهمًا، ففي الشتاء نتعرق كثيرًا بسبب ملابسنا. ولهذا السبب، تصاب أجسامنا بالجفاف بسهولة. يمكن أن يؤدي هذا بعد ذلك إلى الإفراط في تناول الطعام، حيث غالبًا ما يتم الخلط بين استجابة الجسم للجفاف والشعور بالجوع.
في حين أنّ أفضل طريقة لتجنّب الجفاف هي شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، إلا أنّ الشاي الدافئ والحساء يمكن أن يساعد كلٌّ منهما في تنظيم درجة حرارة الجسم.مع الطقس البارد وكثرة الجلسات العائلية واللقاءات في الليل، تشير الدراسات الى أنّ الناس يميلون إلى اكتساب الكثير من الوزن خلال هذه الأشهر.
لماذا نشعر دائمََا بالجوع في الشتاء؟
من الشائع أن نشعر بالجوع في هذا الوقت من العام، لأنّ الطقس البارد يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم، مما يحفّز شعوراً شديداً بالجوع، ويخلق رغبة رهيبة في الأكل، وفقاً لموقع “courtneymedicalgroupaz“.
عندما يكون الجو باردًا، يتعين على الجسم أن يعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته الأساسية، ويساعد تناول الطعام على توليد الحرارة الداخلية التي تشتدّ الحاجة إليها، عن طريق التسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم.
لذا، فإن الرغبة في تناول الطعام ترجع جزئيًا إلى زيادة استخدام الجسم للطاقة.
كما أظهرت الأبحاث أن تغيّر الموسم يؤثر على توازن بعض الهرمونات التي تتحكم في الجوع والشهية، حيث وجدت مراجعة نُشرت في مجلة Frontiers in Neuroscience، أن التغيرات الموسمية تؤثر على العديد من الهرمونات المتعلقة بالجوع والشهية، بما في ذلك الجلوكوكورتيكويدات، والجريلين، واللبتين.
شيء آخر يؤثر على شعورك في تناول الطعام بكثرة في الشتاء، هو ساعات النهار القليلة، حيث يؤثر ذلك على الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
فضوء الشمس على سبيل المثال، هو أحد العوامل التي تؤدي إلى إطلاق هرمون السيروتونين، وهو ناقل عصبي ثبت أنّه يعزّز المزاج بشكل كبير.
كما يزيد تناول الكربوهيدرات أيضًا من مستويات السيروتونين، مما يشير إلى أن الأشخاص قد يشتهون الكربوهيدرات كطريقة لتحسين الحالة المزاجية. وهذا صحيح بشكل خاص في حالات الاكتئاب الموسمي، حيث قد يؤدي تقليل التعرض لأشعة الشمس إلى انخفاض مستويات السيروتونين والمزاج.
ونتيجة لذلك، فإننا نشتهي الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، خاصة الخبز الأبيض والكعك، والتي بمرور الوقت يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم بشكل مرتفع للغاية، بالإضافة إلى زيادة الوزن.
كيف نتعامل مع هذه الرغبة الشديدة؟
يمكن أن يحدث تناول الأطعمة الغذائية والخضروات (الجزر والكوسا والبصل) والأعشاب الدافئة (الزنجبيل والقرفة والقرنفل والخردل وجوزة الطيب والفلفل والأوريغانو) فرقًا كبيرًا.
تساعد هذه الأطعمة على زيادة الدورة الدموية، مما يرفع درجة حرارة الجسم بشكل أسرع وأكثر فعالية.
كما تعتبر الوجبات الخفيفة التي تحتوي على البروتين والألياف أمرًا ضروريًا، حيث تضمن بقاء مستويات السكر في الدم مستقرة. ومن الأمثلة الجيدة على الوجبة الخفيفة بعض المكسرات غير المملحة أو بعض الفاكهة أو كعك الشوفان.
احذرْ من جفاف الجسم في الشتاء
يلعب الجفاف دورًا مهمًا، ففي الشتاء نتعرق كثيرًا بسبب ملابسنا. ولهذا السبب، تصاب أجسامنا بالجفاف بسهولة. يمكن أن يؤدي هذا بعد ذلك إلى الإفراط في تناول الطعام، حيث غالبًا ما يتم الخلط بين استجابة الجسم للجفاف والشعور بالجوع.
في حين أنّ أفضل طريقة لتجنّب الجفاف هي شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، إلا أنّ الشاي الدافئ والحساء يمكن أن يساعد كلٌّ منهما في تنظيم درجة حرارة الجسم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق