العهد الفرعوني: كانت القليوبية في العصر الفرعوني تقع في الإقليم العاشر من أقاليم مصر السفلى وكانت عاصمتها تسمى (حات/حرى/ايت) أي قلعة وسط الأرض لأنها تتوسط الجزء الجنوبي من الدلتا فكان اسمها بالإغريقية (أتريبس) وبالقبطية (أتريب أو تل أتريب) ومن أبرز أبناء القليوبية في العصر الفرعوني هو أمنحوتب من حسبو الذي تدرج حتى أصبح يقبض على زمام الأمور في مصر القديمة في عقد أمنحتب الثالث الذي كرمه فصرح له بإقامة معبد جنائزي لنفسه بجوار معبد الفرعون وتحت تابوته ونقش بنقوش ملكية على غرار توابيت الملوك.
العصر البطلمي والروماني: كانت القليوبية في العصرين البطلمي والروماني مدينة أتريبس وعاصمة لإحدى محافظات شرق الدلتا وهي تقع في الشمال الشرقي من مدينة بنها عند تل أتريب وكانت أتريبس مركزا زراعيا وصناعيا وتجاريا كبيرا.
العصر الإسلامي: كانت القليوبية في العصر الإسلامي تابعة لإقليم الشرقية، وفي عام 857 هجرية 1351 ميلادية أصدر السلطان الناصر محمد بن قلاوون مرسوما بفصلها عن الشرقية واعتبارها إقليما باسم الأعمال القليوبية نسبة إلى مدينة قليوب، التي جعلها عاصمة لها وفي عام 933 هـ 1527 م سميت ولاية القليوبية ثم مأمورية القليوبية وفي سنه 1833 ميلادية سميت مديرية القليوبية وقاعدتها مدينة بنها وفي عام 1960 م سميت محافظة القليوبية وظلت مدينة بنها عاصمة لها.
العصر الحديث: أصبحت القليوبية في العصر الحديث قلعة ضخمة من قلاع الإنتاج الزراعي والصناعي وكونت مع محافظتي القاهرة والجيزة الإقليم الأول من أقاليم الجمهورية وهو إقليم القاهرة الكبرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق