كارهى الطاغية وابنة وفلوله مع منى على و٣١ آخرين.
" هل تحول الأمير تشارلز إلى الإسلام ؟ " ذكر فيه – مدعما رأيه بكتاب آخرين – أن الأمير قد أسلم سرا – مبررا ذلك بسلسلة التصريحات المادحة للإسلام وعقيدته وقوانينه وتكريمه للمرأة لولى العهد البريطانى مثل طلبه من مواطنيه أن يبحثوا عن حلول لمشاكل بلادهم فى الإسلام , ثم صيامه مع المسلمين فى " مسقط " ومكوثه فى مسجدها ساعتين كاملتين . ثم دفاعه عن الإسلام وقت تفجيرات مترو لندن قائلا أن هذا أبعد ما يكون عن الإسلام .وكذلك طلبه ألا يصبح من ألقاب ملك انجلترا:" و رأس الكنيسة فى إنجلترا "AND THE SUPREME GOVERNER OF THE CHURCH OF ENGLAND" إلى أن طالب فى زيارته الأخيرة لأمريكا الشعب الأمريكى بما فيهم السيد / بوش أن يشاركوه الإعجاب بالإسلام . وكذلك زيارته للأزهر وإدانته لرسوم الدنمارك فى كلمة له به.والحق أن هذا المقال لم يكن وحيدا فى سلسلة المبشرات فى عقب التصريحات المسيئة لبابا الفاتيكان . فقد أورد تقرير نشر فى موقع وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية
وأوردته مجلة " دير شبيجل " الألمانية فى عدد 15/1/2007م أن معدل انتشار الإسلام فى ألمانيا – موطن بابا الفاتيكان – قد ارتفع إلى أربعة أضعاف معدله. إذ تحول إلى الإسلام أربعة آلاف ألمانى فى الفترة من يوليو 2004م إلى يونيو2005م . ناقلة ذلك عن مركز المحفوظات الألمانية فى مدينة " سوست " الغربية.(SOEST) “"ISLAM ARCHIVE CENTRE INSTITUTE" كما أورد التقرير أن أغلب من يسلم يكون من النساء ومن المتعلمين .وبذلك يصبح عدد المسلمين فى ألمانيا والذين من أصل ألمانى 14352 من أصل ثلاثة ملايين ونصف مسلم فى ألمانيا . لعل هذا يفسر خوف "بندكت" الشديد من الإسلام وانتشاره خاصة فى بلاده وأوروبا ككل كما ذكرت مجلة السياسة الخارجية الأمريكية FOREIGN POLICY منذ عدة شهور أن المسلمين سيشكلون 30% من الفرنسيين خلال عشرين عاما . بل إن برنارد لويس , المفكر الشهير جعل سبعين سنة كافية لأن يصبح أغلب الأوربيين مسلمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق