كثر الجدل حول الهدف الذي سجله المنتخب البرتغالي، واحتسب لبرونو فيرنانديز بدلا عن كريستيانو رونالدو، الذي بدا وكأنه لمس الكرة برأسه.
واحتسب الهدف في البداية لكريستيانو رونالدو، لكنه سحب منه لاحقا، واحتسب لبرونو فيرنانديز، حيث تبين أن قفزة رونالدو برأسه، لم تؤدي إلى لمس الكرة.
وبدا رونالدو وهو يطالب باحتساب الهدف له، بعد نهاية المباراة، مشيرا بيده أنه لمس الكرة، ولكن الوضع لم يتغير، وبقي فيرنانديز المسجل الرسمي للهدف.
ووفقا لسكاي نيوز، فإن شركة أديداس مصنعة الكرة الرسمية للبطولة، خرجت ببيان لتحسم الجدل الكبير الذي انتشر بين الجماهير وقسم الآراء.
وقالت شركة أديداس إن رونالدو لم يلمس الكرة التي دخلت المرمى، وجاء إعلانها بفضل العودة لحساسات بتردد 500 هرتز، وهي عالية الدقة، توجد داخل كرة "الرحلة" التي استخدمت في المباراة.
وتوجد هذه الحساسات داخل جميع كرات "الرحلة" في البطولة، وتستخدم لحساب البيانات بعد المباريات.
وبالإضافة للحساسات هذه، تستخدم أديداس مستشعرات أخرى تحمل اسم "كونيكتد بول"، وهي تقنية من اختراع الشركة، ترتبط بتطبيق وبرنامج خاص، ترسل المعلومات حول الكرة مباشرة إليها.احتفل المغرب من شماله إلى جنوبه، بهدف عبد الحميد صابري، في مرمى بلجيكا، مساء الأحد، قبل أن يضيف "الأسود" هدفا ثانيا في مباراة تاريخية بمونديال 2022.
لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قرر "سلب" صابري من هدفه الأول في المونديال، ومنحه لزميله رومان سايس.
وبعد أن سجل الهدف لصابري الذي نفذ ركلة حرة مخادعة في مرمى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، سجل اسم اللاعب كمسجل الهدف الأول في المباراة التي انتهت 2-0.
لكن الفيفا قرر تغيير مسجل الهدف، واحتسابه للمدافع رومان سايس، قائد المنتخب، لأنه لمس الكرة قبل دخولها المرمى، وهو ما أثبتته الإعادة.
ورفع المنتخب المغربي رصيده إلى 4 نقاط ويحتل المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف فقط خلف نظيره الكرواتي الذي فاز على كندا 4-1 في المباراة الأخرى في المجموعة، بينما يحتل المنتخب البلجيكي المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، يليه منتخب كندا بدون رصيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق