6 دقائق تُدخل صلاح تاريخ دوري أبطال أوروبا
بدأ الموسم الحالي بشكل مخيب للآمال للنجم المصري محمد صلاح مقارنة بأرقامه العالية مع نادي ليفربول، لكنه استعاد بريقه أمس الأربعاء بعرض مذهل على ملعب نادي رينجرز الأسكتلندي.
ومع التوقع أن يكون المنافس الرئيسي لمانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى هذا الموسم، عانى ليفربول من أسوأ بداية محلية له منذ عقد من الزمان، بعد حصد 10 نقاط فقط من أول 8 مباريات بالدوري.
وكان غياب صلاح عن تسجيل الأهداف أحد أسباب تراجع الفريق. وسجل النجم المصري هدفين في 5 مباريات شارك فيها من البداية بالدوري، وهو معدل غير متوقع للاعب يبلغ متوسط أهدافه 0.61 هدفا في الدوري الممتاز.
ويبدو أن الأداء المتراجع كان مؤقتا، حيث كان صلاح وليفربول في حاجة ماسة للظهور بشكل جيد قبل استضافة مانشستر سيتي حامل اللقب في ملعب أنفيلد الأحد المقبل.
ودخل صلاح بديلا في الدقيقة 68، وسجل ثلاثية (هاتريك) في الدقائق 75 و80 و81، أي في مدى 6 دقائق و12 ثانية، لتكون أسرع ثلاثية في تاريخ دوري أبطال أوروبا، وفق شبكة "أوبتا" للإحصائيات.
وسجل البرازيلي روبرتو فيرمينو ثنائية في الدقيقتين 24 و55، وأحرز داروين نونييس وهارفي إيليوت هدفين في الدقيقتين 66 و87 على التوالي، وانتهت المباراة بفوز كبير لليفربول 7-1.
وقال المدرب يورغن كلوب بعد المباراة "نشعر براحة كبيرة. كل الجهود أتت ثمارها. نعلم جميعا ماذا يحدث عندما تسير الأمر على ما يرام مع صلاح، فهو استثنائي، استثنائي تماما. من الواضح أنه موقف مختلف تماما عليه الليلة. أتمنى أن تسير كافة الأمور على ما يرام بالنسبة له من الآن فصاعدا، كما أتمنى ذلك بالنسبة لنا".
وجاء الشكل الذي وضع به صلاح الكرة في الشباك -خاصة في هدفه الثالث- بطريقة ذكّرت الجميع بأفضل فترات الدولي المصري.
وعقب الثلاثية، رفع صلاح رصيده من الأهداف في دوري الأبطال مع ليفربول إلى 38 هدفا، وهو أكبر عدد من الأهداف الذي يسجله أي لاعب مع فريق إنجليزي في المسابقة، متفوقا على ديدييه دروغبا مع تشلسي وسيرجيو أغويرو مع مانشستر سيتي ولكل منهما 36 هدفا.
وقدم ليفربول أفضل أداء من شانه أن ينهي البداية الخالية من الهزائم لمانشستر سيتي في الدوري الممتاز الأحد المقبل، وتبدو فرص صلاح في تقديم مساهمة كبيرة أخرى في هذه القمة الكبيرة واعدة أكثر الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق