(واندماج اهل الحجاز بقياده الشريف حسن مع اهل الصعيد وتطور جينات النسب الحجازى واهل الصعيد)
(من مزكرات القائد الفرنسى بليار) ....
:؛؛؛:؛؛؛؛::::::::::::::::::::::؛:؛:؛:؛:؛؛::
بدأت أول معارك الحملة الفرنسية علي الصعيد في 22 يناير 1799 في موقعة «سمهود» تقع شمال قنا حاليًا وتتبع مركز أبوتشت، وقدر نابليون بونابرت جيش المصريين في مذكراته بسبعة الاف من المشاة وألفين من عرب الحجاز بقيادة الشريف «حسن»، ويقول المؤرخ عبد الرحمن الرافعي إن قوة مراد بك الكبير المشاركة في معركة سمهود لم تكن صالحة للقتال وفر هو وجنده وترك مهمة القتال لعرب الحجاز الذين قتل عدد كبير منهم وتقدم الفرنسيين بعدها.وُلد ديزيه لعائلة نبيلة فقدت ثروتها من Ayat-sur-Sioule في أوفرن حالياً،[بحاجة لمصدر] حصل ديزيه على تعليمه العسكري في المدرسة التي أسسها مارشال إفيات، ودخل الجيش الملكي الفرنسي. أثناء سنواته الستة الأولى في الخدمة، كرس نفسه للخدمة والدراسات العسكرية. عندما اندلعت الثورة الفرنسية، ألقى بنفسه في قضية الحرية. رافضاً "الهجرة"، انضم ديزيه لقوات شارل لوي فيكتور من بروغلي، أمير بروغلي الابن اليعقوبي لأمير بروغلي. كاد هذا أن يكلف ديزيه حياته، لكنه هرب من المقصلة، وبخدماته الجليلة سرعان ما أصبح في صف الحكومة الجمهورية. مثل الكثير من الأفراد الآخرين في الطبقات الحاكمة القديمة الذين قبلوا النظام الجديد، غريزة القيادة، بالإضافة إلى القدرات الأصيلة، كان هذا من شأنه أن يكلل عمل ديزيه بالنجاح، ومن ثم فقد وصل إلى قائد كتيبة عام 1794. أثناء حملة 1795 قاد الجناح الأيمن لجوردان، وأثناء غزو مورو لبافاريا، في العام التالي، كان متولياً منصباً قيادياً ذو أهمية مماثلة. في أعقاب الانسحاب الذي تلا فوز الأرشدوق شارل في معركتي أمبرغ وفورزبورغ قاد ديزيه مؤخرة قوات مورو، ولاحقاً حصن كيهل، بتميز كبير، وأصبح اسمه مألوفاً، مثل بونابرت، لجوردان، هوش، مارسو وكليبر. في العام التالي تعطلت نجاحاته by the Preliminaries of ليوبن، وحصل على مهمه لنفسه في إيطاليا للقاء الجنرال بونابرت، who spared no pains to captivate the brilliant young general from the almost rival camps of ألمانيا. في السابق، تم تعيينه قائداً "لجيش إنغلترا"، وسرعان ما نُقل ديزيه بأمر من بونابرت إلى قوة التجريدة المتوجهة إلى مصر. وكانت كتيبته هي التي تحملت العبء الأكبر من هجوم المماليك في معركة الأهرام، وتوج شهرته بانتصاراته على مراد بك في مصر العليا. اشتهر بين الفلاحين "بالسلطان العادل".
عندما انتقلت القيادة إلى كليبر، كان ديزيه واحداً من المفرزة الصغيرة التي أختيرت لمرافقة بونابرت. كانت حملة 1800 قد وصلت لذروتها عندما وصل ديزيه إلى إيطاليا. تم تكليفه على الفور بقيادة فيلقين مشاه. بعد ثلاثة أيام (14 يونيو)، detached، برفقة فرقة بوديه، عند ريفالتا، سمع أصوات مدافع مارنغو عن يمينه. أخذ زمام المبادرة وسار على الفور تجاه الصوت، ليلتقي بضابط أركان بونابرت، الذي جاء لاستدعائه، في منتصف الطريق. وصل برفقة فرقة بوديه في اللحظة التي كانت النمسايون منتصرون على امتداد خط المواجهة. هاتفاً، "لا يزال هناك وقت لفوز بمعركة أخرى!"، قاد أفواجه الثلاثة رأساً نحو نمركز العدو. في اللحظة التي انتصر فيها ديزيه قُتل برصاصة مسكيت. حدث هذا في نفس اليوم الذي تم فيه اغتيال كليبر، الصديق والرفيق الوفي لديزيه، والحكام العام لمصر، في القاهرة.[ب
الحملة الفرنسية على بلاد النوبة و مقاومة النوبيين الشرسة وردهم خائبين!
قاد الجنرال الفرنسى "بليار" حملة عسكرية على أسوان و وادى الكنوز بالنوبة سنة 1799 م، من أجل أخضاع بلاد النوبة والنوبيين الذين كان لهم فيما يشبه "الحكم الذاتى "تحت سلطة الكشاف المتنوبين
يوم 20 و21 فبراير سنة 1799م كانت الملحمة
قاوم النوبيون بأسلحتهم البسيطة الفرنسيين مقاومة شديدة ، فأجتمع النوبيون على قلب رجل واحد فى " الشلال ، جزر فيلة ،دابود ، كلابشه ، إمبركاب ، ماريا ، مرواو و هميت ، و أوقفوا الزحف الفرنسى لبلاد النوبة ومنعوهم من العبور و المرور جنوباً لبقية بلدان النوبة
المقاومة الشرسة للنوبيين جنت جنون الفرنسيين ، فقاموا بنصب مدافعهم و توجيهها إلى الجزر النوبية و أحرقوها بنخيلها بمنازلها و دمروها تدميراً
سقطت جزر الشلال الأول وأقتحم الجنود الفرنسيين الجزر وصادروا ما يتعدى ال4 ألآف قطعة سلاح نارية ، ونهبوا مخازن البلح و كل المؤن المخزنة وسرقوا الأغنام !!!! و أُستشهد الكثيرون من الشعب النوبى من الكنوز الماتوكيه!
"عندما أمتلك النوبيون السلاح "
القتال الشديد و إستموات الكنوز النوبيين بالدفاع عن بلادهم النوبية كان جرس أنذار للحملة فجعلها تُعيد التفكير فى التقدم بأتجاه الجنوب النوبى خوفاً مما ستلاقية من مقاومة شرسة و أهوال !
ماذا قال "الجنرال بليار عن النوبيين؟ :
حمل الأهالى أسلحتهم وصاحوا صيحات القتال، وخرجت النساء ينشدن أناشيد الحرب، ويقذفن التراب فى وجوهنا،
أما الرجال فأطلقوا الرصاص على رجالنا الذين ركبوا البحر... فدعوتهم إلى الصلح والسلام، فكان جوابهم أنهم لا يقبلون منا كلاماً، وأنهم لا يفرون أمامنا كما يفر المماليك وأستأنفوا اطلاق الرصاص. }
ما أحلى الرجوع إليهم !
عاد الفرنسيين إلى الشمال المصرى الذى كانت قد أحتلوه عام 1798 م . و فرضوا سطوتهم عليهم و أخضعوهم ولم يفكروا مجدداً فى إعادة التفكير من الأقتراب منن بلاد النوبة !
النوبة قاومت الاحتلال الفرنسي عن طريق جزيرتي "هيسا وفيلة"، وبعد أن وصلت الحملة الفرنسية إلى دهميت ودابود، من ضمن بلاد النوبة القديمة، أوقفتها تلك الجزيرتين”.
أضاف: "أراد الاحتلال دخول جزيرة هيسا فلم يرض الأهالي أن يدخلوها، إلا على جثثهم وقالوا أنهم سيدافعون عن الجزيرة حتى أخر رجل فيهم، وجدت الحملة مقاومة عنيفة".
قال القائد الفرنسي بليار لنابليون في مذكراته: "لم أجد أعتى أو أشرس ولا أقوى من مقاومة الصعيد والنوبة”،
إنَّ الفرنسيين تركوا أسوان وعادوا أدراجهم إلى الشمال حيث يستطيعون السيطرة على الأقاليم المصرية الأخرى.
تضمنت مذكرات “بليار” الكثير عن إفشال الحملة الفرنسية بفضل بلاد النوبة: "بعدها ترك الفرنسيون منطقة النوبة بعدما لاقوا المقاومة الشديدة من الاسوانيين
أرسل الفرنسيون رسلاً من عندهم يقولون للنوبيين أنتم قوم مسالمون نحن لا نبتغي التعدي عليكم ولكننا نريد أن نلحق بمراد بك وحسن بك المملوكين وقد كانا قد هربا إلي قلعة أبريم”.
لكن رد النوبيين عليهم أنتم كفرة أعداء الدين لا نريد منكم سلاماً ولا كلاماً، وبعد رد النوبيين هذا عاد المحتل الفرنسي إلي حامية إسنا وهي منطقة عسكرية في جنوب مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق