الخميس، فبراير 17، 2022

(مقاومة الصعيد لحملة الاحتلال الفرنسى)

 (مقاومة الصعيد لحملة الاحتلال الفرنسى)


(واندماج اهل الحجاز بقياده الشريف حسن مع اهل الصعيد وتطور جينات النسب الحجازى واهل الصعيد)
(من مزكرات القائد الفرنسى بليار) ....
:؛؛؛:؛؛؛؛::::::::::::::::::::::؛:؛:؛:؛:؛؛::
بدأت أول معارك الحملة الفرنسية علي الصعيد في 22 يناير 1799 في موقعة «سمهود» تقع شمال قنا حاليًا وتتبع مركز أبوتشت، وقدر نابليون بونابرت جيش المصريين في مذكراته بسبعة الاف من المشاة وألفين من عرب الحجاز بقيادة الشريف «حسن»، ويقول المؤرخ عبد الرحمن الرافعي إن قوة مراد بك الكبير المشاركة في معركة سمهود لم تكن صالحة للقتال وفر هو وجنده وترك مهمة القتال لعرب الحجاز الذين قتل عدد كبير منهم وتقدم الفرنسيين بعدها.وُلد ديزيه لعائلة نبيلة فقدت ثروتها من Ayat-sur-Sioule في أوفرن حالياً،[بحاجة لمصدر] حصل ديزيه على تعليمه العسكري في المدرسة التي أسسها مارشال إفيات، ودخل الجيش الملكي الفرنسي. أثناء سنواته الستة الأولى في الخدمة، كرس نفسه للخدمة والدراسات العسكرية. عندما اندلعت الثورة الفرنسية، ألقى بنفسه في قضية الحرية. رافضاً "الهجرة"، انضم ديزيه لقوات شارل لوي فيكتور من بروغلي، أمير بروغلي الابن اليعقوبي لأمير بروغلي. كاد هذا أن يكلف ديزيه حياته، لكنه هرب من المقصلة، وبخدماته الجليلة سرعان ما أصبح في صف الحكومة الجمهورية. مثل الكثير من الأفراد الآخرين في الطبقات الحاكمة القديمة الذين قبلوا النظام الجديد، غريزة القيادة، بالإضافة إلى القدرات الأصيلة، كان هذا من شأنه أن يكلل عمل ديزيه بالنجاح، ومن ثم فقد وصل إلى قائد كتيبة عام 1794.[1]Louis Charles Antoine Desaix, né le 17 août 17682 au château d'Ayat3 à Ayat-sur-Sioule 4 (Puy-de-Dôme) et mort le  à Marengo (Italie), est un général français qui s'est illustré lors des guerres révolutionnaires et sous les ordres de Bonaparte, notamment en Égypte et en Italie. Selon l'usage de l'époque, afin de se distinguer de son frère, il a ajouté à son nom celui du fief de sa famille et a pris pour nom Desaix de Veygoux. Desaix est surnommé le « Sultan juste »



أثناء حملة 1795 قاد الجناح الأيمن لجوردان، وأثناء غزو مورو لبافاريا، في العام التالي، كان متولياً منصباً قيادياً ذو أهمية مماثلة. في أعقاب الانسحاب الذي تلا فوز الأرشدوق شارل في معركتي أمبرغ وفورزبورغ قاد ديزيه مؤخرة قوات مورو، ولاحقاً حصن كيهل، بتميز كبير، وأصبح اسمه مألوفاً، مثل بونابرت، لجوردان، هوش، مارسو وكليبر. في العام التالي تعطلت نجاحاته by the Preliminaries of ليوبن، وحصل على مهمه لنفسه في إيطاليا للقاء الجنرال بونابرت، who spared no pains to captivate the brilliant young general from the almost rival camps of ألمانيا. في السابق، تم تعيينه قائداً "لجيش إنغلترا"، وسرعان ما نُقل ديزيه بأمر من بونابرت إلى قوة التجريدة المتوجهة إلى مصر. وكانت كتيبته هي التي تحملت العبء الأكبر من هجوم المماليك في معركة الأهرام، وتوج شهرته بانتصاراته على مراد بك في مصر العليا. اشتهر بين الفلاحين "بالسلطان العادل".[1]


عندما انتقلت القيادة إلى كليبر، كان ديزيه واحداً من المفرزة الصغيرة التي أختيرت لمرافقة بونابرت. كانت حملة 1800 قد وصلت لذروتها عندما وصل ديزيه إلى إيطاليا. تم تكليفه على الفور بقيادة فيلقين مشاه. بعد ثلاثة أيام (14 يونيو)، detached، برفقة فرقة بوديه، عند ريفالتا، سمع أصوات مدافع مارنغو عن يمينه. أخذ زمام المبادرة وسار على الفور تجاه الصوت، ليلتقي بضابط أركان بونابرت، الذي جاء لاستدعائه، في منتصف الطريق. وصل برفقة فرقة بوديه في اللحظة التي كانت النمسايون منتصرون على امتداد خط المواجهة. هاتفاً، "لا يزال هناك وقت لفوز بمعركة أخرى!"، قاد أفواجه الثلاثة رأساً نحو نمركز العدو. في اللحظة التي انتصر فيها ديزيه قُتل برصاصة مسكيت.[1] حدث هذا في نفس اليوم الذي تم فيه اغتيال كليبر، الصديق والرفيق الوفي لديزيه، والحكام العام لمصر، في القاهرة.[ب

بعد موقعة «سمهود» رحل «ديزيه» إلى أسوان وكان ضمن حملته الجنرالين «بليار» و«فريان» قائد موقعة قنا والرسام الفرنسي «داينون» الذي كان يدّون بريشته تفاصيل تلك المعارك والطبيعة الجغرافية للصعيد والواقع الحياتي والمعيشي.
غادر«ديزيه» قنا إلى أسوان وأوكل القيادة لـ «بليار» الذي أحتلها بعد أسبوعين ويصف الرسام الفرنسي «داينون» ما حدث .. « ألقوا بأنفسهم فى النهر خاصة النساء والأطفال بل أن النساء كن يشوهن بناتهن حماية لهن من اغتصاب المنتصرين».
في فبراير 1799 اتخذ «ديزيه» إسنا التابعة لمحافظة الأقصر حاليًا مقرًا له، وأوكل لـ «بليار» مهمة تعقب المماليك الفارين والتصدي لعرب الحجاز في أسوان وما بعد الشلال، وكانت إسنا ملجأ المغضوب عليهم من السلطة المركزية في القاهرة، وعاد«بليار» إلى أسوان للمعاونة بسبب مناوشات المماليك وجماعات عرب الحجاز الذين هددوا خطوط مواصلات الجيش الفرنسي بين إسنا وأسوان.
وكان على الجنرال «ديزيه» منع اتصال المقاومة والأهالي بالنيل، فبعث بالجنرال «فريان» لاحتلال قنا «دافو» لمطاردة المماليك في إدفو بمحافظة أسوان حاليًا، وعند وصل الحملة إلى قنا في 12 فبراير 1799 بادر أهالي قنا بالهجوم على الفرنسيين منتصف ليلة 13 فبراير، وصد الفرنسيون الهجوم وأوقعوا خسائر بالمقاومة وأصيب أحد كبار الضابط «كونرو» فتنحي عن القيادة لـ «دورسن»، وحاول الجنرال فريان تأمين موقعه بإقامة المخافر لمنع أى هجوم محتمل من الأهالي.
بالتزامن استطاع الشريف حسن قائد عرب الحجاز تنظيم قواته وانضم إليه الأهالي من سكان وسط قنا، ورابطوا بالقرب من قرية «أبو مناع» التابعة لمركز دشنا حاليًا، وهناك دارت معركة بين الجانبين انتهت باستيلاء الفرنسيين على «أبو مناع» وأضرموا النار فيها وفى القرى المجاورة ونهبوها.
وفى أوائل مارس علم الشريف حسن بوجود الأسطول الفرنسي على الشاطئ الشرقي للنيل جنوب قنا فى قرية سميت «نجع البارود» تتبع مركز قفط حاليًا، فتقدم الشريف حسن بقوة قوامها ألفان من مشاة المكيين وأدرك الأسطول فى 3 مارس 1799 وأطلقوا نيران مدافعهم على السفينة «إيتاليا» وهى سفينة نابليون الخاصة وكانت تقل 200 بحارًا و300 من الجرحى والعميان ـ الذين أصابهم الرمد في الصعيد، ثم صعدوا إلى ظهر السفينة، وأثناء القتال أمر قائدها «موراندى» بإخلائها وإحراقها وقتل بعد تنفيذ أمره واقتاد المكيين الأسرى الفرنسيين إلى البر وأمروا الفرقة الموسيقية أن تعزف وعلى أنغامها قتل الأسرى ومن بعدهم الفرقة الموسيقية!
وعندما علم نابليون بونابرت بأمر السفينة وهو فى الشام حزن حزنًا شديدًا، وبعدها اتجه «بليار» إلى قفط بعد أن أعلمه الجواسيس أن 7 ألاف من أهل الحجاز نزلوا إلى القصير بالبحر الأحمر كإمداد حربي للأهالي، وفي 8 مارس دارت معركة انتهت بهزيمة الأهالي وانسحابهم إلى أبنود ـ قرية تتبع مركز قنا حاليًا، وهناك تحصن المقاتلين بالبيوت بعد قتال استمر 6 ساعات، وواصل الفرنسيون الهجوم على منزل احتمي به عدد كبير من أهل الحجاز وبعد ساعتين من الحصار فقد الفرنسيون ٦٠ قتيلا وعدد مساو من الجرحى، وتوقف القتال بعد غروب الشمس واستؤنف فى الفجر، وأشعل الفرنسيون النار فى المنزل ألا أن الأهالي كانوا يطفئون النار بإقدامهم وهم يمسكون سيفًا بيد وبالأخرى بندقية، وفى الليل تمكن المكيون من نقب جدار المنزل والهرب ولكن الكثير منهم قتل وفى الصباح دخل الفرنسيون البيت وكان به ثلاثون من المكيين أعجزهم المرض والجراح عن الفرار، وقتلهم بليار لأنهم أردوا الدفاع عن أنفسهم واستبقي 3 توانسة أحياء لاستجوابهم.
ويصف الرسام الفرنسي داينون بسالة أهل قنا والمقاومة العربية فى أبنود قائلا ..«راحوا يخوضون فى النيران كأنهم شياطين خرجت من الجحيم وأحسست وأنا أشاهدهم بمزيج من الرعب والإعجاب وتخللت المشهد فترات من السكون تسمع فيها صوتًا واحدًا وتسمع رد الجماعة بالأناشيد الدينية وصيحات الحرب ثم يهجمون علينا رغم يقينهم أنهم ملاقون الموت».
وبالرغم من انتصار الفرنسيين فى معركة أبنود فقد أنهكهم القتال ونفذت ذخائرهم فقد كان إغراق السفينة «إيتاليا» فى نجع البارود كوقع الكارثة على الفرنسيين لأنها كانت مستودع الذخيرة، فأرسل الجنرال ديزية يستعجل المدد والذخائر من القاهرة واعتزم أن يسير جنوبًا ليقمع حركات الثورة التي ظهرت فى البلاد الواقعة على الجانب الأيمن للنيل.
ونرى اعتراف الفرنسيين بعنفوان المقاومة فى مذاكرات ديزيه يقول «إن طبيعة الحرب فى الوجه القبلي قد تغيرت لقد هزمنا الأعداء ولكننا لم نسحقهم» لذلك ألح ديزيه على بليار بالزحف على القصير حيث كان الاستيلاء عليها ضرورة لصد تيار المتطوعين المكيين وإعادة التجارة مع بلاد العرب وقد زاد تلك الضرورة دخول سفينة بريطانية مياه البحر الأحمر وقذفها للسويس بالقنابل وشروعها فى جوب البحر بين جدة والقصير.
وكان الجنرال بليار مصابًا بالرمد ورأى أن القيام بهذه المهمة يقتضى أكثر من 8 ألاف طلقة رصاص فأرسل ديزيه لبليار جميع الإمدادات والذخائر فغادر الأخير قنا ليزحف على القصير فى 26 مايو 1799 ومعه 350 من المشاة امتطوا الجمال و400 جمل محمل مؤنًا ومدفعًا وحرسًا من 60 عرابيا فعبروا 150 ميلا من الصحارى الجبلية فى 3 أيام وفى 29 مايو احتلوا القصير، وبعد احتلال القصير
الحملة الفرنسية على بلاد النوبة و مقاومة النوبيين الشرسة وردهم خائبين!
قاد الجنرال الفرنسى "بليار" حملة عسكرية على أسوان و وادى الكنوز بالنوبة سنة 1799 م، من أجل أخضاع بلاد النوبة والنوبيين الذين كان لهم فيما يشبه "الحكم الذاتى "تحت سلطة الكشاف المتنوبين
يوم 20 و21 فبراير سنة 1799م كانت الملحمة
قاوم النوبيون بأسلحتهم البسيطة الفرنسيين مقاومة شديدة ، فأجتمع النوبيون على قلب رجل واحد فى " الشلال ، جزر فيلة ،دابود ، كلابشه ، إمبركاب ، ماريا ، مرواو و هميت ، و أوقفوا الزحف الفرنسى لبلاد النوبة ومنعوهم من العبور و المرور جنوباً لبقية بلدان النوبة
المقاومة الشرسة للنوبيين جنت جنون الفرنسيين ، فقاموا بنصب مدافعهم و توجيهها إلى الجزر النوبية و أحرقوها بنخيلها بمنازلها و دمروها تدميراً
سقطت جزر الشلال الأول وأقتحم الجنود الفرنسيين الجزر وصادروا ما يتعدى ال4 ألآف قطعة سلاح نارية ، ونهبوا مخازن البلح و كل المؤن المخزنة وسرقوا الأغنام !!!! و أُستشهد الكثيرون من الشعب النوبى من الكنوز الماتوكيه!
"عندما أمتلك النوبيون السلاح "
القتال الشديد و إستموات الكنوز النوبيين بالدفاع عن بلادهم النوبية كان جرس أنذار للحملة فجعلها تُعيد التفكير فى التقدم بأتجاه الجنوب النوبى خوفاً مما ستلاقية من مقاومة شرسة و أهوال !
ماذا قال "الجنرال بليار عن النوبيين؟ :
حمل الأهالى أسلحتهم وصاحوا صيحات القتال، وخرجت النساء ينشدن أناشيد الحرب، ويقذفن التراب فى وجوهنا،
أما الرجال فأطلقوا الرصاص على رجالنا الذين ركبوا البحر... فدعوتهم إلى الصلح والسلام، فكان جوابهم أنهم لا يقبلون منا كلاماً، وأنهم لا يفرون أمامنا كما يفر المماليك وأستأنفوا اطلاق الرصاص. }
ما أحلى الرجوع إليهم !
عاد الفرنسيين إلى الشمال المصرى الذى كانت قد أحتلوه عام 1798 م . و فرضوا سطوتهم عليهم و أخضعوهم ولم يفكروا مجدداً فى إعادة التفكير من الأقتراب منن بلاد النوبة !
النوبة قاومت الاحتلال الفرنسي عن طريق جزيرتي "هيسا وفيلة"، وبعد أن وصلت الحملة الفرنسية إلى دهميت ودابود، من ضمن بلاد النوبة القديمة، أوقفتها تلك الجزيرتين”.
أضاف: "أراد الاحتلال دخول جزيرة هيسا فلم يرض الأهالي أن يدخلوها، إلا على جثثهم وقالوا أنهم سيدافعون عن الجزيرة حتى أخر رجل فيهم، وجدت الحملة مقاومة عنيفة".
قال القائد الفرنسي بليار لنابليون في مذكراته: "لم أجد أعتى أو أشرس ولا أقوى من مقاومة الصعيد والنوبة”،
إنَّ الفرنسيين تركوا أسوان وعادوا أدراجهم إلى الشمال حيث يستطيعون السيطرة على الأقاليم المصرية الأخرى.
تضمنت مذكرات “بليار” الكثير عن إفشال الحملة الفرنسية بفضل بلاد النوبة: "بعدها ترك الفرنسيون منطقة النوبة بعدما لاقوا المقاومة الشديدة من الاسوانيين
أرسل الفرنسيون رسلاً من عندهم يقولون للنوبيين أنتم قوم مسالمون نحن لا نبتغي التعدي عليكم ولكننا نريد أن نلحق بمراد بك وحسن بك المملوكين وقد كانا قد هربا إلي قلعة أبريم”.
لكن رد النوبيين عليهم أنتم كفرة أعداء الدين لا نريد منكم سلاماً ولا كلاماً، وبعد رد النوبيين هذا عاد المحتل الفرنسي إلي حامية إسنا وهي منطقة عسكرية في جنوب مصر
لم تهدأ المقاومة الشعبية إلا بعد معاهدة الصلح ورحيل الفرنسيين فى العام 1800 وبعد انتهاء المعارك لم يرجع الحجازيون إلى بلادهم بل اندمجوا مع سكان الصعيد، وتحي محافظة قنا ذكري المقاومة الشعبية للحملة الفرنسية في يوم 3 مارس سنويًا وهو العيد القومي للمحافظة.
٣٢
٢٢ تعليقًا
١٠ مشاركات
أعجبني
تعليق
مشاركة

٢٢ تعليقًا

عرض ٦ من التعليقات السابقة

ليست هناك تعليقات:

لعبت مباراتي الأخيرة

  عاد النجم المصري محمد صلاح للتصريحات المثيرة المتعلقة بمستقبله مع ليفربول إذ قال عقب قيادة الفريق إلى فوز مثير على مانشستر سيتي يوم الأحد ...