الخميس، ديسمبر 17، 2020

شللُ بيل Bell palsy (نوع من شلل العصب الوجهي) هو ضعف مُفاجئ أو شلل في العضلات على جانب واحد من الوجه بسبب خلل وظيفي في العصب القحفي السابع (العصب الوجهي). يعمل هذا العصبُ على تحريك عضلات الوجه وتحريض غدد اللعاب والدمع ويُمكّن الثلثين الأماميين للسان من التذوق، ويضبط العضلات التي تمارس دورًا في السمع. قد يكون السبب هُوَ عدوى فيروسية أو اضطرابًا في المناعة يؤدي إلى تورُّم العصب الوجهي. قد يشعر المرضى بألم خلف الأذن، ثُمَّ قد يصبح أحد جانبي الوجه ضعيفًا أو مشلولًا بشكلٍ كاملٍ، وقد لا يتمكنون من التذوق عن طريق مقدمة اللسان على الجانب المُصاب. يضع الأطباء التشخيص استنادًا إلى الأَعرَاض عادةً. تستخدم الستيرويدات القشرية للتقليلِ من تورّم العصب. يتعافى معظمُ المرضى بشكلٍ كاملٍ في غضون عدّة أشهر وذلك سواء أتلقَّوا مُعالجةً أم لم يتلقوها. عندما يحدث شلل في العصب الوجهي (يسمى شلل العصب الوجهي)، يستطيع الاطباء اكتشاف سبب (مثل داء لايم أو الساركويد) بالنسبة إلى نصف الحالات تقريباً، وعندما لا يوجد سبب واضح، يَجرِي تشخيص شلل بيل. كان الأطباءُ يعتقدون أن سببَ شلل بيل غير معروف (مجهول السبب)؛ ولكن تُشير الأدلة الأخيرة إلى أنه يمكن تحديد السبب في بعض الحالات (مثل عدوى فيروسية أو اضطراب مناعي يسبب تورُّم العصب الوجهي). تنطوي الأَسبَاب الشائعة لشلل بيل على: عدوى بفيروس الهربس البسيط من النوع 1 (التي تُسبب عَدوى الفم، مثل قرحات البرد) الهِربِس النُطاقِيّ Shingles كما قد تُسبب فيروسات أخرى، مثل فيروس كوكساكي coxsackievirus أو الفيروس المضخم للخلايا cytomegalovirus والفيروسات التي تسبب النكاف mumps أو الحُمَيراء rubella أو كَثرَة الوَحيدات mononucleosis أو الأنفلونزا، شلل بيل. تُؤدِّي العَدوى إلى تورُّم العصب، وعندما يتورَّم العصب، يتعرض إلى الانضغاط بسبب الممرات الضيقة في الجمجمة والتي يمر عبرها. يمكن أن تُسبب اضطرابات أخرى شلل العصب الوجهي، ويمكن أن يُسبب داء لايم شلل العصب الوجهي، ولكنه على العكس من شلل بيل، فإنه قد يُؤثر في جانبي الوجه معًا. يُعدُّ الساركويد عند الأمريكيين من أصول افريقية سببًا شائعًا لشلل العصب الوجهي، وأحيانًا تُسبب الأورام وكسور الجمجمة شللَ الوجه. الأعراض بالنسبة إلى شلل بيل، قد يكون الألم خلف الأذن هُوَ العرض الأوَّل، وتضعف عضلات الوجه فجأة، ويحدث هذا خلال ساعاتٍ عادةً، ويتراوح التأثيرُ بين ضعف خفيف إلى شللٍ كاملٍ، وفي غضون 48 إلى 72 ساعة، يُصبح الضعف شديدًا إلى أقصى درجاته. يتأثر جانب واحد من الوجه فقط. بالنسبة إلى شلل العصب الوجهي (بما في ذلك شلل بيل)، يصبح الوجهُ مسطَّحا وخاليًا من التعابير؛ ولكن، عندما يتأثر جانب واحد فقط ، غالبًا ما يشعر المرضى كما لو كان الوجه ملتويًا، لأن العضلات على الجانب غير المُصاب تميل إلى سحب الوجه إلى ذلك الجانب في كل مرة يقومون فيها بتعبير في الوجه. قد يكون من الصعب أو المستحيل تجعيد الجبين وطرف العين والتكشير على الجانب المصاب، ويشعر معظم المرضى بخدر أو ثقل في الوجه وذلك على الرغم من أن الإحساس يبقى طبيعيًا. قد يكون إغلاق العين على الجانب المصاب صعبًا، وقد يكون المرضى غير قادرين على إغلاق العين بشكلٍ كاملٍ، ويصبح عدد مرات طرف العين أقلّ. كما تميلُ العين إلى الاستدارة نحوَ الأعلى عند إغلاقها أيضًا. قد يحدث ضعف في إنتاج اللعاب والدمع؛ وقد يحدث جفاف في العين والفم، أو يسيل اللعاب. نظرًا إلى الانخفاض في إنتاج الدمع، وإلى أنَّ عدد مرات طرف العين يُصبح أقلّ (يُساعد طرف العين على ترطيب سطحها)، تُصبِح العين جافةً مما يُؤدِّي إلى ألم وضرر فيها. يكون الضرر في العين بسيطًا عادةً، ولكن يمكن أن يكون خطيرًا إذا لم يجرِ ترطيب العين وحمايتها بطريقة أخرى. قد يكون المرضى غير قادرين على التذوق عن طريق الجزء الأمامي من اللسان على الجانب المصاب. قد تتلقَّى الأذن على الجانب المصاب الأصوات كما لو أنَّها عالية بشكلٍ غير طبيعيّ (حالة تسمى احتِدَاد السَّمع hyperacusis)، وذلك لأن العضلة التي تعمل على تمطيط طبلة الأذن تكون مشلولةً؛ وتتموضع هذه العضلة في الأذن الوسطى. هل تعلم... غالبًا ما ينجم شلل العصب الوجهي عن الفيروسات التي تُسبب قرحات البرد أو الهِربِس النُطاقِيّ. يُمكن أن يُسبب داء لايم شللَ العصب الوجهي الذي يشبه شلل بيل. في بعض الأحيان، عندما يشفى العصبُ الوجهي ، يقوم بتشكيل وصلات غير طبيعية، مما يؤدي إلى حركات غير متوقعة لبعض عضلات الوجه أو إلى دُماع العين ("دُموع التَّماسيح") في أثناء إفراز اللعاب. ونظرًا إلى عدم استخدام عضلات الوجه لفترة طويلة، يحدث أحيانًا شدّ دائم للعضلات (تقفُّع). التشخيص الأعراض اختبارات مختلفة أحيانًا، وذلك استنادًا إلى السبب المُشتبه فيه يمكن تشخيصُ شلل العصب الوجهي استنادًا إلى الأَعرَاض عادةً؛ فعلى سبيل المثال، يمكن تفريق شلل العصب الوجهي عن السكتة لأن السكتة تُسبب عادةً ضعفًا في الجزء السفلي من الوجه فقط وليس في الوجه بأكمله. يستطيع للمرضى الذين تعرّضوا إلى السكتة أن يُغلقوا العينين بإحكام، وأن يقوموا بتغضين الجبين. كما تُسبب السكتة أيضًا ضعفاً في ذراع أو ساق عادةً. يستطيع الأطباء عادةً التفريق بين شلل بيل ولاضطرابات الأخرى الأقل شيوعًا، والتي تُسبب شلل العصب الوجهي (مثل الأورام وداء لايم والأنواع الأخرى من العدوى والساركويد والسكّري وكسور الجمجمة). تُسبب هذه الاضطرابات الأخرى أعراضًا مختلفة عادةً، وتظهر الأعراض ببطءٍ أكثر في كثير منها؛ ولذلك إذا لم يكن الأطباء متأكدين من أن شلل بيل هو السبب أو إذا ظهرت الأعراض تدريجيًا، يقومون باختباراتٍ. تنطوي هذه الاختبارات على: الاختبارات الدموية الأَشِعَّة السِينِيَّة، التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للدماغ؛ فعلى سبيل المثال، قد يقوم الأطباء باختبارات للدم للتحقق من داء لايم، وقد يقومون باختبار للدم وتصوير الصدر بالأشعة السِّينية للتحقق من الساركويد. يستطيع الأطباء عادةً استبعاد الأَسبَاب الأخرى استنادًا إلى الأعراض عندَ المريض ونتائج هذه الاختبارات. المَآل عندما يكون شلل الوجه جزئيًا، يتعافى معظم المرضى بشكلٍ كاملٍ خلال عدّة أشهر سواء أجرت مُعالجتهم أم لا، وعندما يكون الشلل تامًا، فإن النتيجة تختلف. يمكن إجراء فحوصات (دراسات التوصيل العصبي وتخطيط كهربية العضل) للمساعدة على التنبؤ باحتمالية الشفاء. لا يتعافى العديد من المرضى بشكلٍ كاملٍ، وقد تبقى عضلات الوجه ضعيفةً، مما يتسبب في تدلي الوجه. المُعالَجة الستيرويدات القشرية أحيانًا قطرات العين أو لُصاقة لوِقاية القرنية إذا كانت الأعراض موجودةً قبل أقل من 48 ساعة، يجري إعطاء ستيرويد قشريّ مثل بريدنيزون عن طريق الفم للتقليل من تورُّم العصب، ويُؤدِّي أخذ ستيرويد قشريّ إلى تسريع وتحسين استعادة الحركة بعض الشيء. من غير الواضح ما إذا كانت الأدوية المضادة للفيروسات مفيدةً، حتى مُضادات الفيروسات التي تكون فعالة ضد الأَسبَاب الشائعة لشلل بيل والتي تنطوي على: فيروس الهربس البسيط والفيروس الذي يسبب الهِربِس النُطاقِيّ (مثل الأسيكلوفير acyclovir أو الفامسيكلوفير famciclovir أو فالاسيكلوفيرvalacyclovir)؛ ولكن، يَجرِي وصف الأدوية المُضادَّة للفيروسات في بعض الأحيان، بالإضافة إلى ستيرويد قشريّ. من غير الواضح ما إذا كانت هذه التوليفة أكثر فعَّالية من استخدام ستيرويد قشري وحده. إذا تعذَّر إغلاق العين بشكلٍ كاملٍ، فينبغي وقايتها من الجفاف للتقليل من خطر الضرر فيها. يجري تطبيقُ قطرات العين التي تتكون من الدموع الاصطناعية أو محلول مِلحِيّ (saline) في العين إلى أن يتمكَّن المريض من إغلاقها بشكلٍ كاملٍ، وقد يحتاج المرضى إلى وضع لصاقة على العين لبعض الوقت، خُصوصًا في أثناء النوم؛ وفي حالات نادرة عندما يكون الاضطراب شديدًا، تجري خياطة الجفن العلوي والجفن السفلي مع بعضهما بعضًا.

 

شلل الوجه النصفي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث
Ambox glass question.svg
 
تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب.هذه المقالة بحاجة لمُراجعة خبير مُختص في مجالِها. يُرجى من المختصين في مجالها مراجعتها وتطويرها(يناير 2014)
Ambox glass question.svg
 
تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب.هذه المقالة بحاجة لمُراجعة خبير مُختص في مجالِها. يُرجى من المختصين في مجالها مراجعتها وتطويرها.
شلل الوجه النصفي
مريض مصاب بشلل الوجه النصفي (الجزء الأيمن) ويحاول إظهار أسنانه وتحريك حاجبه
مريض مصاب بشلل الوجه النصفي (الجزء الأيمن) ويحاول إظهار أسنانه وتحريك حاجبه

معلومات عامة
الاختصاصطب الجهاز العصبي  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواعشلل العصب الوجهي  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الوبائيات
انتشار المرض
0.015 [1]  تعديل قيمة خاصية (P1193) في ويكي بيانات
Bells palsy diagram.svg

شلل الوجه النصفي[بحاجة لمصدر] أو الشَّلَلُ الوَجْهِيُّ المُحِيطِيُّ[2] أو شَلَلُ بِيلْ[3] أو شَلَلُ بِلْ[2] أو الضَّجَم[4][5] أو الفَجَم[3][6] (بالإنجليزيةBell's palsy، وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى الطبيب الاسكتلندي تشالرز بيل الذي درس ووصف واكتشف علاقة هذه الإصابة بالعصب الوجهي، كان ذلك في القرن التاسع عشر الميلادي)‏[7][8][9]

وشلل الوجه النصفي هو نوع من الشلل الوجهي، وهو عبارة عن شلل أو ضعف يصيب أكثر من نصف عضلات الوجه السفلى نتيجة إصابة العصب القحفي السابع ويكون السبب في أغلب الحالات مجهولاً. وتحدث الإصابة به فجأة، وتشفى أغلب الحالات أي ما يقارب 75% إلى 85% خلال الأسابيع الثلاث الأولى من الإصابة. ويصيب كل الفئات العمرية بما فيها الأطفال ونسبته بين الرجال والنساء متساوية ولكنه يزيد في مراحل الحمل الأخيرة، وتتفاقم إصابته مع مرضى السكري. كما أنه يمكن أن يصيب جانبي الوجه في نفس الوقت. وتزيد نسبته في فصل الشتاء.

ونستعرض علم الأمراض لهذه الإصابة نجد انه يقسم إلى ثلاث أنواع، فالإصابة المعتدله أو البسيطة تؤدي إلى مايسمى بالشلل المؤقت للعصب “neuropraxia” وفي هذه الإصابة هي الشائعة ويكون العصب سليم ولكن سرعة توصيلة تكون بطيئة مقارنة بالطبيعي وتشفى سريعاً. اما النوع الثاني وهي الإصابة المتوسطة قد تؤدي إلى قطع تدفق بلازما المحور في العصب وبالتالي قطع المحور العصبي حيث يحدث تدهور وانتكاس للعصب من 2-3 أسابيع. ويحدث الشفاء التام خلال شهرين. اما النوع الثالث وهي الإصابة الخطيرة قطع العصب الوجهي “neurotmesis” ويحدث التدهور والانتكاس خلال مدة قصير من 3-5 أيام وفيه يحدث النمو للعصب ببط شديد حيث يتراوح نمو العصب من 2 إلى 3 ملم باليوم، والشفاء يتطلب وقتا طويلاً وربما ينتهي الامر بالمريض بما يسمى التزامن أو الالتحام “synkinesis” وهو عباره عن فشل العصب الوجهي في الشفاء فتحدث أن تنمو الياف عصبية جديدة بعد حدوث الشلل خلف العصب تتصل بطريقة خاطئة بعضلات الوجه وهذا يعتبر ضرر أو إعاقة دائمة فينتج عن ذلك حدوث بعض الاعراض مثل : نزول الدموع عند الاكل، وعند محاولة الابتسام ترمش العين، رجفه وتشنجات عضلية بالوجه.

العصب السابع[عدل]

العصب السابع يشبه إلى حد كبير سلك هاتف يحتوي على 7000 ليفه عصبيه فرديه كل ليفه عصبيه تحمل الإشارات الكهربائية إلى عضله معينه بالوجه، فتنتقل هذه الإشارات العصبية "المعلومات" خلال اليفه العصبية لعصب الوجه لتتجه إلى عضله معينه لتجعل الشخص يضحك، أو يبكي أو يبتسم وهذا يعني ان العصب يعمل على إحداث التعابير المختلفة بالوجه لذا فقد أسماه بعض العلماء عصب التعابير الوجهيه. إن العصب السابع لا يحمل فقط المعلومات إلى العضلات بل تشمل مسئوليته الغدد الدمعية، والغدد اللعابية وعضلة العظم الركابي في الاذن الوسطى وكذلك يكون مسئولا عن التذوق في مقدمة اللسان.

فهذه الوظائف المعقدة جدا للعصب الوجهي قد تتأثر نتيجة اي ضرر يلحق بالعصب فينتج عنها بعض الاعراض التي سنذكرها لاحقا والتي من أهمها : جفاف العين أو الفم، ارتجاف، ضعف أو شلل الوجه، أو اضطراب التذوق. والم بالاذن

الأعراض الشائعة[عدل]

بشكل مما يجعل المصاب ينعزل عن المجتمع وهذه أحد أهم اثاره النفسية والاجتماعيه على المصاب. ومن أهم الاعراض : عدم القدرة على إغماض العين، عدم القدرة على تجعيد الجبهة، عدم القدرة على النفخ أو التصفير، ميلان الفم ويظهر جليا عند محاولة الابتسام أو الضحك "ابتسامه ملتويه"، نزول الماء من زاوية الفم أثناء الشرب أو المضمضة، الم تحت الاذن، تجمع الاكل بين الخد واللثة، خدر أو تنميل بالجهة المتأثرة خاصة حول الشفتين، نزول الدمع "دموع التماسيح" أو جفاف العين.

الأسـباب[عدل]

لايوجد أسباب معروفه، وعلى اية حال ان للأسباب التالية دوراً كبيراً في حدوث الإصابة:

  • العدوى والالتهابات الفيروسية المباشرة للعصب السابع.
  • الامراض الفيروسية مثل النكاف والحصبة الألمانية.
  • اصابات البرد (التعرض للتيار الهوائي البارد).
  • اصابة العصب مباشرة كالحوادث أو العمليات الجراحية.
  • الاصابات الوعائية والدماغية مثل السكتة الدماغية.
  • الضغط المباشر على العصب بسبب ورم أو عظم.
  • مرض السكري.
  • الثلث الأخير من الحمل.
  • الوراثة.

العلاج[عدل]

يعتمد العلاج الصحيح والسريع والبدء بالعلاج المناسب وإحالة المريض إلى اخصائي العلاج الطبيعي. كما أن الحالة النفسية للمريض لها دورا كبيرا في التحسن. لذا لابد من توضيح الإصابة للمريض ومشاركته وتطمينه بان أغلب الحالات اي ما يقارب 70% إلى 80% تتشافى باذن الله خلال بضعة اسابيع من خلال المواظبة على العلاج والمتابعة.

يمكن ان نقسم العلاج التأهيلي إلى مايلي:

  • الاجراءات الوقائية بعد الإصابة، العلاج بالادوية، العلاج الطبيعي والعلاج الجراحي.
  • الاجراءات الوقائية بعد الإصابة، حيث ينصح عادة باتخاذ بعض الاجراءات الوقائية بعد الإصابة مثل استعمال الدموع الاصطناعية لمنع جفاف قرنية العين وبالتالي حمايتها من التقرح ومرهم ليلاً أو استعمال جهاز الرطوبة بالغرفة للحفاظ على القرنية ليلا رطبة. لبس رقعة أو تغطية العين واستعمال النظارات الشمسية، الابتعاد عن ضوء الشمس والتلفاز، مضغ العلكة باستمرار لتنشيط العضلات والاعصاب.

العلاج بالأدوية[عدل]

حيث تشمل المعالجة الدوائية الكورتيزون ومضادات الفيروسات واستعمال الباراسيتامول مثل البانادول.

العلاج الطبيعي[عدل]

يلعب العلاج الطبيعي دورا هاما في العلاج والتحسن السريع حيث يخضع المريض إلى جلسات علاجية تشمل:

  • اجراء مساج من قبل المعالج وبطرق معينه قبل الدخول في طرق العلاج الاخري.
  • إعطاء بعض التمارين لاعادة تاهيل عضلات الوجه ويتم تطبيقها امام المرآه.
  • استعمال الاشعه تحت الحمراء.
  • الاشعه أو الموجات القصيرة لتخفيف حدة الالم والتهابات.
  • التنبية الكهربائي لنقاط محدده على الوجه تعمل على اعادة عمل العضلات والاعصاب.
  • بعد الخروج من المركز العلاج الطبيعي يجب عليه في البيت اجراء مساج خفيف مع اجراء التمرينات التأهيل

قد يستمر المريض بالتردد على اخصائي العلاج الطبيعي مدة قد تصل إلى شهر في حالات الإصابة المتوسطة اما الاصابات الحادة قد تتطلب وقتا وجهدا أكثر.

العملية الجراحية[عدل]

قد تكون الجراحة قادرة على تحسين نتائج شلل العصب الوجهي الذي لم يشفَ. هنالك عدد من التقنيات المختلفة. إن جراحة الابتسامة أو ترميم الابتسامة هي عملية جراحية تعيد الابتسامة للأشخاص المصابين بشلل العصب الوجهي.

مراجع


Paralysie faciale a frigore
Description de cette image, également commentée ci-après
Paralysie faciale périphérique (appelée aussi a frigore) droite (donc à gauche de la photo). L'atteinte de l'ensemble des muscles de la face (inférieurs et supérieurs) signe la paralysie de type périphérique et non centrale.
SpécialitéNeurologieVoir et modifier les données sur Wikidata
CISP-2N91Voir et modifier les données sur Wikidata
CIM-10G51.0
CIM-9351.0
DiseasesDB1303
MedlinePlus000773
eMedicine1146903Voir et modifier les données sur Wikidata
eMedicineemerg/56 
MeSHD020330
Patient UKFacial-nerve-palsy

Wikipédia ne donne pas de conseils médicaux Mise en garde médicale

La paralysie faciale a frigore, ou paralysie de Bell pour les Anglo-Saxons, est la plus fréquente des paralysies faciales périphériques. Elle est caractérisée par une paralysie de l'ensemble des muscles du visage, typiquement unilatérale, isolée et de survenue brutale.
Elle doit son nom à l'anatomiste écossais Charles Bell qui est le premier à l'avoir décrite.
Elle est de pronostic bénin, non-contagieux et son diagnostic est un diagnostic d'élimination. C'est une affection fréquente, dont la cause est discutée mais probablement d'origine virale. Elle est secondaire à une inflammation du nerf facial, notamment au niveau du foramen stylo-mastoïdien. Son traitement consiste en une corticothérapie générale per os précoce, intense et de courte durée.
L'évolution est variable mais se fait le plus souvent vers la guérison complète sans séquelle. En l'absence de récupération le diagnostic doit être révisé et des examens complémentaires proposés.

Synonymes[modifier | modifier le code]

Cette maladie est connue sous différents noms1 :

  • Maladie de Bell ;
  • Paralysie de Bell ;
  • Paralysie faciale a frigore ;
  • Paralysie faciale herpétique ;
  • Paralysie faciale de Bell ;
  • Paralysie faciale idiopathique.

Mécanisme[modifier | modifier le code]

Le mécanisme précis de ce type de paralysie est inconnu. Une hypothèse virale repose sur une fréquence plus grande d'infections à un virus (Herpes simplex)2, ce dernier étant parfois retrouvé dans le nerf lui-même3.

Un phénomène inflammatoire est notable, expliquant le rôle positif des corticoïdes.

Symptômes[modifier | modifier le code]

La paralysie faciale, de type périphérique est le plus souvent unilatérale. Les paralysies faciales périphériques concernent l'hémiface homolatérale (c'est-à-dire du même côte) à la lésion.

Les fonctions de locution, de mastication, d'expression faciale sont touchées.

Les rides s'estompent du côté paralysé.

Prolongée, elle peut avoir des conséquences psychologiques notables.

Diagnostic[modifier | modifier le code]

Dans la paralysie faciale centrale (PFC), l'atteinte est limitée à la partie inférieure du visage. Le patient arrive à fermer les yeux. Éventuellement il peut y avoir persistance de la visualisation des cils à la fermeture des yeux (« signe des cils de Soucques »). Ce phénomène peut être retrouvé dans les paralysies faciales périphériques incomplètes.

Dans la paralysie faciale périphérique (PFP) toute l'hémiface est touchée, la partie supérieure et la partie inférieure du visage sont atteintes. Le patient ne parvient pas à fermer l’œil du côté paralysé. Chez un sujet sain la fermeture de l'œil est accompagnée d'une rotation du globe oculaire ; dans le cas de la paralysie faciale périphérique la fermeture des paupières est incomplète du côté atteint et la rotation de l'œil est visible, c'est le signe de Charles Bell. Dans la PFP on constate également un effacement des rides du front.

Dans les deux types de paralysie la bouche est déviée au côté sain et le patient éprouve des difficultés à montrer ses dents.

Causes[modifier | modifier le code]

Il existe plusieurs causes des paralysies faciales périphériques (PFP)4

Les virus tels que l'herpès HSV, la varicelle (zona ou VZV), le sida, le virus d'Epstein-Barr (aussi appelé EBV), les oreillonsHaemophilus influenza et le virus coxsackie A. Les bactéries sont aussi responsables, telles que la maladie de Lyme, la syphilis, la méningite ou la tuberculose. De plus, certaines otites externes dites malignes, l’otite moyenne aiguë, les otites moyennes ou chroniques comme le cholestéatome.

La maladie de Lyme ou borréliose est aussi une cause possible des PFP. Cette maladie peut débuter par un érythème migrant à la suite d'une piqûre de tiques, mais certains malades n'ont pas eu cette réaction dermatologique. Quelques semaines, mois ou années plus tard, peuvent survenir la PFP et/ou d’autres atteintes des nerfs. La troisième phase quelques mois ou années après, est constituée de troubles neurologiques, rhumatologiques et/ou cardiaques.

Traitement[modifier | modifier le code]

Une corticothérapie durant une période d'environ 15 jours est le plus souvent prescrite. Un traitement par la prednisolone (25 mg, 2 X par jour) pendant 10 jours augmente les chances de guérison complète, chez les patients atteints d'une paralysie de Bell de gravité modérée. L'adjonction d'un antiviral (en concordance avec l'hypothèse virale de la maladie) donne des résultats controversés : l'effet semble être nul pour l'aciclovir5 et réduit pour le valaciclovir6. Il est possible que cette efficacité contrastée des antiviraux soit due à un retard du diagnostic. En effet, ces derniers n'éliminent pas le virus mais permettent d'en diminuer notablement sa réplication, ce qui pourrait expliquer ses échecs s'il est administré trop tardivement7. Il est aussi parfois prescrit, en complément, du Chlorhydrate de thiamine (vitamine B1) pour préserver au mieux le nerf touché pendant le traitement.

La récupération a lieu selon deux modalités.

Soit elle débute dès le 10e jour de la maladie et évolue vers la récupération complète en 5 à 8 semaines (avec traitement). C’est ce qui est noté dans 80 % des cas. On note parfois une récupération à 90 % pendant cette période, puis les 10 % restants se font sur un an (sans traitement). Tant que le patient ressent des micro-contractions réflexes facio-musculaires (myoclonies), cela indique un rétablissement progressif du lien nerveux touché.

Soit chez certains, pour des raisons méconnues, la récupération principale est très lente et prend plus de deux mois. Elle peut être incomplète avec des séquelles. Une maladie sous-jacente, un âge avancé ou un mauvais état psychologique (dépressions, fatigues, etc) sont des facteurs prédisposant à une récupération incomplète.

Une chirurgie est envisagée dans de rares cas. Par exemple, si le nerf a été physiquement détruit (en général par écrasement, provenant d'un choc ou d'une pression).

Une rééducation en kinésithérapie ou orthophonie est conseillée pour les paralysies longues : la récupération est souvent satisfaisante mais on constate la persistance de séquelles plus ou moins gênantes : hypertonies, spasmes, syncinésies. L'électro-stimulation ne doit pas être pratiquée lors de la prise en charge sous peine d'aggravation des phénomènes spastiques.

Le drainage lymphatique et la dynamisation vasculo-tissulaire manuelle sont des solutions efficaces et éprouvées dans ce genre de paralysies[réf. nécessaire].

En cas de maladie de Lyme, de nombreuses thérapies sont disponibles en fonction des différents stades de la maladie.

نظرة عامة

ومن أعراض شلل بيل الضعف المفاجئ في عضلات وجهك. ويكون هذا الضعف مؤقتًا في معظم الحالات ويتحسن بشكل ملحوظ خلال أسابيع. ويجعل هذا الضعف نصف وجهك يبدو متدليًا. وتكون ابتسامتك على جانب واحد، ولا تنغلق عينك في هذا الجانب.

يمكن أن يحدث شلل بيل - المعروف أيضًا باسم شلل الوجه المحيطي الحاد - في أي عمر. ولا يُعلم السبب الدقيق للإصابة به. فيُعتقد أنه ناتج عن تورم العصب الذي يتحكم في عضلات أحد جانبي وجهك والتهابه. أو قد يكون رد فعل يحدث بعد الإصابة بعدوى فيروسية.

وتكون الإصابة بشلل بيل مؤقتة لدى معظم الأشخاص. تبدأ الأعراض عادة في التحسن في غضون بضعة أسابيع، ويُشفى المرض تمامًا في ستة أشهر تقريبًا. تستمر بعض أعراض شلل بيل لدى عدد قليل من الناس مدى الحياة. وقد تعود الإصابة بشلل بيل للظهور في حالات نادرة.

الأعراض

تظهر أعراض وعلامات شلل (بِل) بشكل مفاجئ، وقد تشمل التالي:

  • بداية سريعة للشعور بضعف خفيف يتحوَّل إلى شلل كلي في جانب واحد من وجهك — يحدث ذلك في خلال ساعات إلى أيام
  • تَدَلِّي الوجه وصعوبة استخدام تعبيرات الوجه، مثل إغلاق عينيك أو التبسم
  • سيلان اللعاب
  • الشعور بالألم حول الفك أو وراء الأذن في الجانب المصاب
  • الحساسية المتزايدة للصوت في الجانب المصاب
  • الصداع
  • فقدان حاسة التذوُّق
  • تغيُّرات في كمية اللعاب والدموع التي تنتجها

في حالات نادرة، يمكن أن يُؤَثِّر شلل بِلْ على الأعصاب في كلا الجانبين من الوجه.

متى تزور الطبيب؟

اطلب المساعدة الطبية فورًا إذا تعرَّضتَ لأي نوع من أنواع الشلل؛ فقد تكون مصابًا بسكتة دماغية. لا ينتج شللُ بيل عن السكتة الدماغية، لكنها يمكن أن تؤدي إلى أعراض مشابهة.

اذهب لزيارة الطبيب إذا تعرَّضتَ لضعف أو تدلي في الوجه لتحديد السبب الكامن للمرض وشدته.

الأسباب

رغم عدم معرفة السبب الرئيسي لشلل بيل (شلل الوجه النصفي)، فإنه عادة ما يكون مرتبطًا بالإصابة بعَدوى فيروسية. ومن الفيروسات التي وُجد أن لها علاقة بشلل بيل (شلل الوجه النصفي) الفيروسات التي تسبب الأمراض التالية:

  • قروح الزكام وهربس الأعضاء التناسلية (الهربس البسيط)
  • الجديري المائي والهربس النطاقي (فيروس جدري الماء النطاقي)
  • مرض كثرة الوحيدات (زيادة عدد كريات الدم البيضاء) العدوائية (فيروس إيبشتاين-بار)
  • عدوى الفيروس المضخم للخلايا
  • الأمراض التنفسية (الفيروس الغدي)
  • الحصبة الألمانية (الحميراء)
  • النكاف (فيروس النكاف)
  • الإنفلونزا (فيروس الإنفلونزا ب)
  • مرض اليد والقدم والفم (فيروس الكوكساكي)

يمر العصب الذي يتحكَّم في عضلات الوجه عبر ممر عظمي ضيق في طريقه إلى وجهك. وفي شلل بيل يلتهب هذا العصب ويتورَّم، بسبب عدوى فيروسية في العادة. يتحكم هذا العصب - بجانب عضلات الوجه - في الدموع واللُّعاب وحاسة التذوق وعظمة صغيرة تقع في منتصف أذنك.

عوامل الخطر

يصيب شلل الوجه النصفي أكثر الأشخاص الذين:

  • يكنّ في فترة الحمل، خاصة الثلاثة أشهر الأخيرة، أو الأسبوع الأول بعد الولادة
  • المصابون بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، كالإنفلونزا أو البرد
  • مصابون بداء السكري

من النادر تكرار حدوث نوبات شلل الوجه النصفي. لكن في بعض هذه الحالات، ينتشر تكرار النوبات في التاريخ العائلي — وهو ما يطرح احتمالية وجود علاقة بين الجينات وشلل الوجه النصفي على الساحة.

المضاعفات

عادة ما تختفي الحالات البسيطة من شلل بيل (شلل الوجه النصفي) في خلال شهر. وتتفاوت المُدد اللازمة التعافي من الحالات الأشد المصابة بالشلل الكلّي. قد تشمل المضاعفات ما يلي:

  • تلف دائم في العصب الوَجهي.
  • نمو متجدد غير طبيعي للألياف العصبية. قد يؤدي هذا إلى تقلُّص بعض العضلات بشكل لا إرادي عندما تحاول تحريك عضلات أخرى (الحركة التصاحبية)، فمثلاً عندما تبتسم قد تنغلق العين الموجودة على الجانب المصاب.
  • فقدان البصر الجزئي أو الكلي في العين التي لا تغلق نتيجة الجفاف الزائد وخدش الغطاء الشفاف الحامي للعين (القرنية).
    شللُ بيل Bell palsy (نوع من شلل العصب الوجهي) هو ضعف مُفاجئ أو شلل في العضلات على جانب واحد من الوجه بسبب خلل وظيفي في العصب القحفي السابع (العصب الوجهي). يعمل هذا العصبُ على تحريك عضلات الوجه وتحريض غدد اللعاب والدمع ويُمكّن الثلثين الأماميين للسان من التذوق، ويضبط العضلات التي تمارس دورًا في السمع.

    • قد يكون السبب هُوَ عدوى فيروسية أو اضطرابًا في المناعة يؤدي إلى تورُّم العصب الوجهي.

    • قد يشعر المرضى بألم خلف الأذن، ثُمَّ قد يصبح أحد جانبي الوجه ضعيفًا أو مشلولًا بشكلٍ كاملٍ، وقد لا يتمكنون من التذوق عن طريق مقدمة اللسان على الجانب المُصاب.

    • يضع الأطباء التشخيص استنادًا إلى الأَعرَاض عادةً.

    • تستخدم الستيرويدات القشرية للتقليلِ من تورّم العصب.

    • يتعافى معظمُ المرضى بشكلٍ كاملٍ في غضون عدّة أشهر وذلك سواء أتلقَّوا مُعالجةً أم لم يتلقوها.

    عندما يحدث شلل في العصب الوجهي (يسمى شلل العصب الوجهي)، يستطيع الاطباء اكتشاف سبب (مثل داء لايم أو الساركويد) بالنسبة إلى نصف الحالات تقريباً، وعندما لا يوجد سبب واضح، يَجرِي تشخيص شلل بيل.

    كان الأطباءُ يعتقدون أن سببَ شلل بيل غير معروف (مجهول السبب)؛ ولكن تُشير الأدلة الأخيرة إلى أنه يمكن تحديد السبب في بعض الحالات (مثل عدوى فيروسية أو اضطراب مناعي يسبب تورُّم العصب الوجهي).

    تنطوي الأَسبَاب الشائعة لشلل بيل على:

    كما قد تُسبب فيروسات أخرى، مثل فيروس كوكساكي coxsackievirus أو الفيروس المضخم للخلايا cytomegalovirus والفيروسات التي تسبب النكاف mumps أو الحُمَيراء rubella أو كَثرَة الوَحيدات mononucleosis أو الأنفلونزا، شلل بيل. تُؤدِّي العَدوى إلى تورُّم العصب، وعندما يتورَّم العصب، يتعرض إلى الانضغاط بسبب الممرات الضيقة في الجمجمة والتي يمر عبرها.

    يمكن أن تُسبب اضطرابات أخرى شلل العصب الوجهي، ويمكن أن يُسبب داء لايم شلل العصب الوجهي، ولكنه على العكس من شلل بيل، فإنه قد يُؤثر في جانبي الوجه معًا. يُعدُّ الساركويد عند الأمريكيين من أصول افريقية سببًا شائعًا لشلل العصب الوجهي، وأحيانًا تُسبب الأورام وكسور الجمجمة شللَ الوجه.

    الأعراض

    بالنسبة إلى شلل بيل، قد يكون الألم خلف الأذن هُوَ العرض الأوَّل، وتضعف عضلات الوجه فجأة، ويحدث هذا خلال ساعاتٍ عادةً، ويتراوح التأثيرُ بين ضعف خفيف إلى شللٍ كاملٍ، وفي غضون 48 إلى 72 ساعة، يُصبح الضعف شديدًا إلى أقصى درجاته. يتأثر جانب واحد من الوجه فقط.

    بالنسبة إلى شلل العصب الوجهي (بما في ذلك شلل بيل)، يصبح الوجهُ مسطَّحا وخاليًا من التعابير؛ ولكن، عندما يتأثر جانب واحد فقط ، غالبًا ما يشعر المرضى كما لو كان الوجه ملتويًا، لأن العضلات على الجانب غير المُصاب تميل إلى سحب الوجه إلى ذلك الجانب في كل مرة يقومون فيها بتعبير في الوجه. قد يكون من الصعب أو المستحيل تجعيد الجبين وطرف العين والتكشير على الجانب المصاب، ويشعر معظم المرضى بخدر أو ثقل في الوجه وذلك على الرغم من أن الإحساس يبقى طبيعيًا.

    قد يكون إغلاق العين على الجانب المصاب صعبًا، وقد يكون المرضى غير قادرين على إغلاق العين بشكلٍ كاملٍ، ويصبح عدد مرات طرف العين أقلّ. كما تميلُ العين إلى الاستدارة نحوَ الأعلى عند إغلاقها أيضًا.

    قد يحدث ضعف في إنتاج اللعاب والدمع؛ وقد يحدث جفاف في العين والفم، أو يسيل اللعاب. نظرًا إلى الانخفاض في إنتاج الدمع، وإلى أنَّ عدد مرات طرف العين يُصبح أقلّ (يُساعد طرف العين على ترطيب سطحها)، تُصبِح العين جافةً مما يُؤدِّي إلى ألم وضرر فيها. يكون الضرر في العين بسيطًا عادةً، ولكن يمكن أن يكون خطيرًا إذا لم يجرِ ترطيب العين وحمايتها بطريقة أخرى.

    قد يكون المرضى غير قادرين على التذوق عن طريق الجزء الأمامي من اللسان على الجانب المصاب. قد تتلقَّى الأذن على الجانب المصاب الأصوات كما لو أنَّها عالية بشكلٍ غير طبيعيّ (حالة تسمى احتِدَاد السَّمع hyperacusis)، وذلك لأن العضلة التي تعمل على تمطيط طبلة الأذن تكون مشلولةً؛ وتتموضع هذه العضلة في الأذن الوسطى.

    هل تعلم...

    • غالبًا ما ينجم شلل العصب الوجهي عن الفيروسات التي تُسبب قرحات البرد أو الهِربِس النُطاقِيّ.

    • يُمكن أن يُسبب داء لايم شللَ العصب الوجهي الذي يشبه شلل بيل.

    في بعض الأحيان، عندما يشفى العصبُ الوجهي ، يقوم بتشكيل وصلات غير طبيعية، مما يؤدي إلى حركات غير متوقعة لبعض عضلات الوجه أو إلى دُماع العين ("دُموع التَّماسيح") في أثناء إفراز اللعاب. ونظرًا إلى عدم استخدام عضلات الوجه لفترة طويلة، يحدث أحيانًا شدّ دائم للعضلات (تقفُّع).

    التشخيص

    • الأعراض

    • اختبارات مختلفة أحيانًا، وذلك استنادًا إلى السبب المُشتبه فيه

    يمكن تشخيصُ شلل العصب الوجهي استنادًا إلى الأَعرَاض عادةً؛ فعلى سبيل المثال، يمكن تفريق شلل العصب الوجهي عن السكتة لأن السكتة تُسبب عادةً ضعفًا في الجزء السفلي من الوجه فقط وليس في الوجه بأكمله. يستطيع للمرضى الذين تعرّضوا إلى السكتة أن يُغلقوا العينين بإحكام، وأن يقوموا بتغضين الجبين. كما تُسبب السكتة أيضًا ضعفاً في ذراع أو ساق عادةً.

    يستطيع الأطباء عادةً التفريق بين شلل بيل ولاضطرابات الأخرى الأقل شيوعًا، والتي تُسبب شلل العصب الوجهي (مثل الأورام وداء لايم والأنواع الأخرى من العدوى والساركويد والسكّري وكسور الجمجمة). تُسبب هذه الاضطرابات الأخرى أعراضًا مختلفة عادةً، وتظهر الأعراض ببطءٍ أكثر في كثير منها؛ ولذلك إذا لم يكن الأطباء متأكدين من أن شلل بيل هو السبب أو إذا ظهرت الأعراض تدريجيًا، يقومون باختباراتٍ. تنطوي هذه الاختبارات على:

    • الاختبارات الدموية

    • الأَشِعَّة السِينِيَّة،

    • التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للدماغ؛

    فعلى سبيل المثال، قد يقوم الأطباء باختبارات للدم للتحقق من داء لايم، وقد يقومون باختبار للدم وتصوير الصدر بالأشعة السِّينية للتحقق من الساركويد. يستطيع الأطباء عادةً استبعاد الأَسبَاب الأخرى استنادًا إلى الأعراض عندَ المريض ونتائج هذه الاختبارات.

    المَآل

    عندما يكون شلل الوجه جزئيًا، يتعافى معظم المرضى بشكلٍ كاملٍ خلال عدّة أشهر سواء أجرت مُعالجتهم أم لا،

    وعندما يكون الشلل تامًا، فإن النتيجة تختلف. يمكن إجراء فحوصات (دراسات التوصيل العصبي وتخطيط كهربية العضل) للمساعدة على التنبؤ باحتمالية الشفاء. لا يتعافى العديد من المرضى بشكلٍ كاملٍ، وقد تبقى عضلات الوجه ضعيفةً، مما يتسبب في تدلي الوجه.

    المُعالَجة

    • الستيرويدات القشرية أحيانًا

    • قطرات العين أو لُصاقة لوِقاية القرنية

    إذا كانت الأعراض موجودةً قبل أقل من 48 ساعة، يجري إعطاء ستيرويد قشريّ مثل بريدنيزون عن طريق الفم للتقليل من تورُّم العصب، ويُؤدِّي أخذ ستيرويد قشريّ إلى تسريع وتحسين استعادة الحركة بعض الشيء.

    من غير الواضح ما إذا كانت الأدوية المضادة للفيروسات مفيدةً، حتى مُضادات الفيروسات التي تكون فعالة ضد الأَسبَاب الشائعة لشلل بيل والتي تنطوي على: فيروس الهربس البسيط والفيروس الذي يسبب الهِربِس النُطاقِيّ (مثل الأسيكلوفير acyclovir أو الفامسيكلوفير famciclovir أو فالاسيكلوفيرvalacyclovir)؛ ولكن، يَجرِي وصف الأدوية المُضادَّة للفيروسات في بعض الأحيان، بالإضافة إلى ستيرويد قشريّ. من غير الواضح ما إذا كانت هذه التوليفة أكثر فعَّالية من استخدام ستيرويد قشري وحده.

    إذا تعذَّر إغلاق العين بشكلٍ كاملٍ، فينبغي وقايتها من الجفاف للتقليل من خطر الضرر فيها. يجري تطبيقُ قطرات العين التي تتكون من الدموع الاصطناعية أو محلول مِلحِيّ (saline) في العين إلى أن يتمكَّن المريض من إغلاقها بشكلٍ كاملٍ، وقد يحتاج المرضى إلى وضع لصاقة على العين لبعض الوقت، خُصوصًا في أثناء النوم؛ وفي حالات نادرة عندما يكون الاضطراب شديدًا، تجري خياطة الجفن العلوي والجفن السفلي مع بعضهما بعضًا.

ليست هناك تعليقات:

التقديم لوظائف السكة الحديد 2024.. الأوراق المطلوبة وطريقة التقديم

  وظائف السكة الحديد 2024 فتح باب التقديم لوظائف السكة الحديد 2024.. الأوراق المطلوبة وطريقة التقديم اقتصاد وظائف السكة الحديد 2024 أعلنت ال...