6 ديسمبر، 2012‏، الساعة ‏06:57 م‏ · يوجد فى مصر الآن (قيادة نزيهة تخشى الله) وإن صعود مرسى وجماعة الإخوان المسلمين لسدة الحكم أحدث قلقا فى الغرب وإسرائيل لأنهم يخشون سياسات مرسى لإعادة إحياء تراث وثروات بلاده، ويريدون حاكما ينفذ مصالحهم لا يعاديها، وأن اندلاع الثورة المصرية دفع الغرب لإرسال أبرز مجنديه المصريين البرادعى، محاولا اختطاف الثورة وترشيح نفسه للرئاسة ولكنه فشل فشلا ذريعا، فشكل حزبا سياسيا جديدا لخطف الانتخابات البرلمانية، وفشل أيضا فى هذه الخطوة.إن واشنطن تثق فى "رجل الغرب" البرادعى، وإلا ما كان لتولى منصب رئيس الوكالة الذرية، فقد كان خلفا لوزير خارجية السويد الأسبق هانز بليكس الذى كان أيضا جاسوسا نشطا لواشنطن، وكان له دور أساسى فى تدمير العراق وذبح أكثر من 100 ألف من المدنيين الأبرياء، وإن البرادعى خدم المصالح الأمريكية لمدة ثمانى سنوات. وشددت الصحيفة على أن الرسالة التى يحملها البرادعى ويسعى لتعزيزها هو الحفاظ على المصالح الإسرائيلية من خلال إبقاء مصر على "الطريق الصحيح".. ويقصدون له السير فى نطاق كامب ديفيد وأوسلو، وهو ما لا يواكب تطلعات الشعب المصرى. تذكروا أن البرادعى زار "إسرائيل" مرتين ولم يفعل شيئا لسلاحهم النووى بينما حرض على العراق، بل وقال لشارون: "أتفهم القلق الإسرائيلى"، كما وصف الحالة الإسرائيلية بأنها "حالة متفردة" ما يعنى مباركته ضمنا التسلح النووى الإسرائيلى!!سالم القطامي

 6 ديسمبر، 2012‏، الساعة ‏06:57 م‏ ·

Salem Elkotamy

٦ ديسمبر ٢٠١٢  · 

تمت المشاركة مع أصدقاؤك

بشرة خير،من لم يرحموا مصر لايستحقون الرحمة أبدا..لوكان ماتناقلته الأخباربالقبض على الخونة الكفرة جبهة إحراق مصر،يجب أن ننزل بالملايين لتأييد الرئيس وعدم مغادرة الشوارع إلابعد إستفتاء الدستور،برافو رئيسنا لإخماد الفتنة وقطع ألسنة وروؤس المحرضين عليها،وعليك بمجرمي الإعلام الرخيص الدنيء،إلغاء التراخيص بشكل نهائي لكل من حرض على الإنقلاب على الشرعية،ومحاكمة كلاب الإعلاميين محاكمات رادعة،وخصوصا كلاب الفضائية المصرية،وطردقناة العبرية الخلفانومكتومية،وياريت مخابراتنا تنهي للأبد نباح الكلب ضاحي خرفان وآلمكتوم وشفشقهم المشلوع،مصركبيرة وتسطيع أن تردالصاع صاعين لكل ناكرفضل أوجاحد جميل مثل شخوخ خليج الخنازير!!سالم القطامي

Salem Elkotamy

٦ ديسمبر ٢٠١٢  · ‏باريس‏  · 

تمت المشاركة مع أصدقاؤك

تذكروا هذا المشهدعسى أن تنفع الذكرى.. فاكرين انقلاب فنزويلا 2002م، عندما رتبت المخابرات الأمريكية تمثيلية لتحريض المواطنين لاقتحام القصر الرئاسي، وأثناء مظاهرة صغيرة أطلق أمريكيون متخفون النار على المواطنين، وقتلوا عددًا منهم، فنزل حوالي 10 آلاف شخص واقتحموا قصر الرئيس شافيز، وتعاطف معهم بعض ضباط الجيش واحتجزوا شافيز في قاعدة عسكرية، لكن الشعب اكتشف المؤامرة الأمريكية بعد 72 ساعة فنزل إلى الشوارع وأعاد الرئيس وفشلت المؤامرة.!.سالم القطامي

يوجد فى مصر الآن (قيادة نزيهة تخشى الله) وإن صعود مرسى وجماعة الإخوان المسلمين لسدة الحكم أحدث قلقا فى الغرب وإسرائيل لأنهم يخشون سياسات مرسى لإعادة إحياء تراث وثروات بلاده، ويريدون حاكما ينفذ مصالحهم لا يعاديها، وأن اندلاع الثورة المصرية دفع الغرب لإرسال أبرز مجنديه المصريين البرادعى، محاولا اختطاف الثورة وترشيح نفسه للرئاسة ولكنه فشل فشلا ذريعا، فشكل حزبا سياسيا جديدا لخطف الانتخابات البرلمانية، وفشل أيضا فى هذه الخطوة.إن واشنطن تثق فى "رجل الغرب" البرادعى، وإلا ما كان لتولى منصب رئيس الوكالة الذرية، فقد كان خلفا لوزير خارجية السويد الأسبق هانز بليكس الذى كان أيضا جاسوسا نشطا لواشنطن، وكان له دور أساسى فى تدمير العراق وذبح أكثر من 100 ألف من المدنيين الأبرياء، وإن البرادعى خدم المصالح الأمريكية لمدة ثمانى سنوات.

وشددت الصحيفة على أن الرسالة التى يحملها البرادعى ويسعى لتعزيزها هو الحفاظ على المصالح الإسرائيلية من خلال إبقاء مصر على "الطريق الصحيح".. ويقصدون له السير فى نطاق كامب ديفيد وأوسلو، وهو ما لا يواكب تطلعات الشعب المصرى.

تذكروا أن البرادعى زار "إسرائيل" مرتين ولم يفعل شيئا لسلاحهم النووى بينما حرض على العراق، بل وقال لشارون: "أتفهم القلق الإسرائيلى"، كما وصف الحالة الإسرائيلية بأنها "حالة متفردة" ما يعنى مباركته ضمنا التسلح النووى الإسرائيلى!!سالم القطامي