فرنسا: 306 وفيات بفيروس كورونا خلال 24 ساعة والحصيلة الإجمالية تتجاوز 25 ألفاوباء كورونا: رؤساء بلديات منطقة "إيل دو فرانس" يطالبون الرئيس ماكرون بتأجيل عودة التلاميذ للمدارسطالبت جمعية رؤساء بلديات منطقة "إيل دو فرانس" التي تضم العاصمة باريس والمدن المجاورة لها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتأجيل تاريخ إعادة فتح المدارس الابتدائية ودور الحضانة المقرر يوم الإثنين المقبل 11 مايو/أيار. فيما اعتبروا في رسالة مفتوحة نشروها على موقع "لا تريبون" بأن قرار رفع الحجر الصحي المفروض في البلاد منذ 17 مارس يتم "بشكل قسري" من قبل الحكومة.
إعلان
وصف رؤساء بلديات منطقة "إيل دو فرانس" قرار عودة التلاميذ إلى المدارس في 11 مايو/ أيار المقبل بـ"غير الواقعي ومن الصعب احترامه"، داعين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "تأجيل إعادة فتح المدارس إلى ما بعد هذا التاريخ".
وجاء في رسالة مفتوحة موجهة للرئيس ماكرون مباشرة نشرت على موقع "لا تريبون" "نحن رؤساء بلديات "إيل دو فرانس" نطالب علنا بتأجيل تاريخ العودة إلى المدارس والحضانة في المناطق المصنفة صحيا باللون الأحمر، وبالأخص منطقة "إيل دو فرانس" لغاية إتمام تطبيق برتوكول صحي صارم لمكافحة وباء كوفيد-19 والذي بدأ أصلا التعامل به في بعض المدن الأخرى".
وندد رؤساء البلديات الـ329 الذين وقعوا الرسالة المفتوحة، ومن بينهم عمدة العاصمة باريس آن هيدالغو بقرار إنهاء الحجر الصحي المفروض من قبل الحكومة الذي يتم بشكل "قسري"، مشددين على أن "قرار إنهاء الحجر الصحي يستند إلى رزنامة "قسرية" في وقت لا نملك جميع المعلومات الضرورية لتهيئة السكان قبل هذه العملية".
المسؤولية القانونية
فرنسا ستفرض حجرا صحيا على جميع القادمين إليها باستثناء مسافري بعض الدولبعد نحو شهرين من العزل، تعود الحياة في إيطاليا الاثنين لطبيعتها جزئيا مع حرية تنقل مقيدة. ويعود للعمل نحو 4,4 مليون موظف، محافظين على المسافة الآمنة، بما في ذلك في وسائل النقل العام التي تعمل بقدرات مخفضة ويتعين فيها ارتداء كمامات واقية. وقد كانت إيطاليا أول دولة أوروبية عزلت كامل سكانها، في 9 مارس/آذار الماضي.بات مسموحا للإيطاليين التنزه وركوب الدراجة الهوائية وممارسة رياضة الجري كل بمفرده في مسافة أبعد من محيط منازلهم والخروج مع أطفالهم. وتعيد الحدائق العامة فتح أبوابها إلا في حالات معينة.
وأصبح من الممكن زيارة الأقارب بشرط أن يكونوا محل سكنهم في المنطقة نفسها ويُسمح بحضور الجنائز التي يشارك فيها 15 شخصا كحد أقصى.بعد نحو شهرين من العزل، تعود الحياة في إيطاليا الاثنين لطبيعتها جزئيا مع حرية تنقل مقيدة. ويعود للعمل نحو 4,4 مليون موظف، محافظين على المسافة الآمنة، بما في ذلك في وسائل النقل العام التي تعمل بقدرات مخفضة ويتعين فيها ارتداء كمامات واقية. وقد كانت إيطاليا أول دولة أوروبية عزلت كامل سكانها، في 9 مارس/آذار الماضي.
إعلان
بعد نحو شهرين من العزل، تدب الحياة من جديد في شوارع إيطاليا الاثنين بشكل جزئي مع نظام حرية تنقل بقيود وتحت المراقبة.
من جديد، يسلك نحو 4,4 مليون موظف، ممن لا يمكنهم العمل عن بعد، طريق الورش والمستودعات والمعامل أو المكاتب، محافظين على المسافة الآمنة بما في ذلك في وسائل النقل العام التي تعمل بقدرات مخففضة ويتعين فيها ارتداء كمامات واقية.
وأعرب العديد من سكان العاصمة روما عن "سعادتهم" باستعادة القليل من الحرية واستقبال الأقارب، لكن البلاد تظل بين ارتياح وقلق، فهي تعاني من اقتصاد متعثر ومن صدمة كبيرة جراء وفاة نحو 30 ألف شخص.
الخروج مع الأطفال والتنزه والرياضة بعيدا عن محيط المنزل..
بات مسموحا للإيطاليين التنزه وركوب الدراجة الهوائية وممارسة رياضة الجري كل بمفرده في مسافة أبعد من محيط منازلهم والخروج مع أطفالهم. وتعيد الحدائق العامة فتح أبوابها إلا في حالات معينة.
وأصبح من الممكن زيارة الأقارب بشرط أن يكونوا محل سكنهم في المنطقة نفسها ويُسمح بحضور الجنائز التي يشارك فيها 15 شخصا كحد أقصى.
تفاصيل لبدء رفع العزل في ايطاليا
إلا أن 8,5 مليون تلميذ لن يذهبوا إلى المدارس على الأرجح حتى سبتمبر/أيلول ولن يُسمح بالنزهات لتناول الطعام في الطبيعة ولا بقضاء عطلة نهاية الأسبوع على شاطئ البحر في الأيام المشمسة.
المتاحف والمتاجر تبقى مغلقة...
وستبقى المتاحف ومتاجر بيع التجزئة والمكاتب مغلقة حتى 18 مايو/ أيار. ولن تُقام قداديس كنسية ولا عروض مسرحية حتى إشعار آخر. وحتى يونيو/حزيران في أحسن الأحوال، لا حانات ولا مطاعم مفتوحة إلا أنه يُسمح ببيع الطعام من الخارج حتى لو أن بعض المناطق مثل فينيتو أعطت هامش حرية أكبر.
وكتب عالم الاجتماع إيلفو ديامانتي في صحيفة "لا ريبوبليكا" الأحد "عتمة الفيروس مستمرة. وستواجهون صعوبة في رؤية النور في الأفق. الأمر الوحيد الممكن هو أن نعتاد على التحرك في الظلام. أو على الأقلّ في شبه الظلام".
ورغم أن إيطاليين اثنين من أصل ثلاثة لديهم نظرة إيجابية للحكومة (63%)، يبقى مستوى الثقة في السلطات الإيطالية أفضل من الثقة بجارتها الحكومة الفرنسية.
"إنه وقت المسؤولية"
يقول رئيس خلية الأزمة دومينيكو أركوري "أناشدكم لا تخفضوا مستوى اليقظة" متحدثا عن "حرية نسبية" لستين مليون نسمة.
وأطلقت وسائل الإعلام في إيطاليا وكذلك المسؤولون السياسيون نداء للتحلي بالمسؤولية مع بدء رفع إجراءات العزل.
وعنونت صحيفة "إل كوريير ديلا سيرا"، "إنه وقت المسؤولية" معلنة الدخول في المرحلة الثانية من الجائحة.
وتنقل الصحيفة النداء عن رئيس الحكومة جوسيبي كونتي الذي قال للمواطنين الأحد إن إعادة انطلاق البلاد "بين يدينا".
وأفادت صحيفة "لا ريبوبليكا" أن "192 راكبا استقلوا أول قطار سريع عند الساعة 07:10 صباحا الذي غادر ميلانو إلى نابولي" وغالبية الركاب يتوجهون إلى الجنوب.
ووزعت السلطات كمامات واقية لتصبح متاحة في 50 ألف نقطة بيع مقابل نصف يورو للقناع الواحد، كما أنها طلبت خمسة ملايين فحص لرصد بؤر محتملة.
النشرة الإعلاميةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك
"لا شيء سيتغير حتى إعادة فتح الحدود أو استئناف الرحلات الجوية"
وفرض كونتي عزل السكان في إيطاليا في التاسع من مارس/آذار. وبعد قرابة شهرين، من المتوقع أن يشهد ثالث اقتصاد في الاتحاد الأوروبي ركودا بنسبة تتراوح بين 8 و10% بالإضافة إلى أن ملايين الوظائف مهددة ويُفترض أن يتجاوز الدين العام 155% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتتوقع منظمة أرباب العمل للتجارة "كونفكوميرسيو" انخفاضا في التجارة بقيمة 84 مليارات يورو عام 2020 (-8% مقارنة بالعام 2019). ويعتزم 20% من الإيطاليين فقط أخذ عطلهم ما إن ترفع حالة الطوارئ الصحية، وفق منظمة "كونفتوريسمو".
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية عن دانيال مينوتو من جمعية فنادق البندقية قوله إن "لا شيء سيتغير" مع رفع اجراءات العزل، "لا شيء سيتغير حتى إعادة فتح الحدود أو استئناف الرحلات الجوية" مضيفا أن "2020 هو عام ضائع".
وإلى ذلك، دعا رؤساء البلديات ماكرون إلى "عدم تحملهم المسؤولية القضائية والسياسية والأخلاقية" التي يمكن أن تترتب عن إعادة فتح المدارس ودور الحضانة. وقالوا "في الحقيقة، لا يوجد اليوم أي عائق قانوني يمنع أولياء التلاميذ من متابعة أي رئيس بلدية قضائيا في حال أصيب ابنهم بفيروس كورونا داخل المدرسة أو دور الحضانة".
وأضافوا "علينا أن نتعامل مع هذا الوضع بمرونة ووفق الشروط الصحية المحلية"، داعيين الحكومة إلى "إشراكهم في المشاورات المتعلقة بإعادة فتح المدارس ودور الحضانة"، فيما تساءلوا "كيف يمكن للدولة أن تتخلى عن مسؤولياتها التعليمية والصحية في عز أزمة كورونا وفي وقت قررت فيه تمديد فترة الطوارئ الصحية لغاية 23 يوليو/تموز القادم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق