"البحوث الإسلامية" يؤكد عدم شرعية زواج المثليين أو الإمامة خلفهما
وحذر المجمع - فى بيان لأمينه العام الشيخ على عبد الباقى اليوم - سائر المسلمين في العالم بأن ما يفعله هؤلاء الشواذ محرم شرعا ومن ادعائهما أن هذا الارتباط الشاذ زواج لم يحرم في قرآن ولا في سنة, وأن أحدهما يتولى إمامة أحد المساجد هناك.
وشدد المجمع على المسلمين في بقاع الأرض أن الصلاة باطلة غير صحيحة خلف من يعتقد ذلك المحرم أو يحله أو يجاهر بفعله أو يستحسنه , مناشدا المسلمين أن لا يصلوا خلف هؤلاء وأن يرفضوا هذه السلوكيات الشاذة والظواهر الخبيثة الشائنة .
إبنة بني شيكر نجاة بلقاسم تحضر أول زواج للمثليين بفرنسا
أول زواج للمثليين بفرنسا
أول زواج مثليين وسط قنابل دخانية في فرنسا
عقد العروسان المثليان "فانسان أوتان" و"برونو بوالو" زواجهما في حفل بمدينة مونبلييه ليكون الاول في فرنسا أمس الأربعاء، على أنغام اغنية لـ "سيناترو" ووسط 100شرطي مسؤول عن حفظ النظام في عرس عكرت صفوه قنبلة دخانية.
"أنباء موسكو"
وتبادل العروسان فانسان أوتان (40 عاماً) وبرونو بوالو (30 عاما) خواتم الزواج على أنغام أغنية "الحب والزواج" لفرانك سيناترا، واستلما دفتر العائلة من ايلان موندرو رئيسة بلدية مونبيلييه، وهي التي عقدت قرانهما أمس الأربعاء.
وقال العريس أوتان: "الرمز الحقيقي هو هذه الوحدة التي ولدت بين الناس ليصبح زواجنا اليوم حقيقيا، هذا هو الرمز الحقيقي، الرمز هو الحب، وقد انتصر اليوم على الكراهية، وأعتقد أنه لا يوجد أي شيء أجمل من الحب. إذن ينبغي أن نحب بعضنا البعض في مجتمعنا. أنا أدعوكم لتحبوا بعضكم البعض وتحبونا لأن هذا مهم للغاية".
وقالت ايفيلين أوتان، وهي والدة العريس فانسان أوتان: "إذا رغبا في احتضان طفل فإن هذا الطفل سيكون سعيداً جداً ليعيش مع أبوين رائعين يشكلان ثنائيا جميلا. سيكون كل منها أبا جيداً، لأنهما شخصان رائعان".
وخرج العروسان الى شرفة لإلقاء التحية على المتواجدين خارج مبنى رئاسة البلدية، وقد أن اكتسبت علاقتهما طابعاً شرعياً بعد قصة حب دامت ست سنوات. وجرى الزفاف وسط حضور أمني مشدد من مئة شرطي، و150 اعلامياً من مختلف دول العالم و200 من الأقارب و 300 شخص من المدعوين.
وحاول شخص بقي مجهولاً أن يعكر صفو الزفاف قبل ساعات من اتمامه وذلك بإشعال قنبلة دخانية داخل مبنى رئاسة البلدية، الا أن سلطات الأمن اتخذت التدابير اللازمة لتدارك أي طارئ خلال الحدث المثير للجدل في فرنسا.
ويأتي الاحتفال بعد أيام من الاحتجاجات العنيفة في شوارع العاصمة الفرنية باريس، التي قامت اعتراضاً على اقرار قانون زواج المثليين، والتي تصاعدت الى مواجهات مع قوات الشرطة أدت لاعتقال أكثر من 250 شخصا، واصابة أربعة عناصر من الشرطة وعشرات من المحتجين، الأمر الذي استدعى السلطات لاستخدام الغازات المسيلة للدموع لتفرقة المحتجين يوم الأحد الفائت.
ويفسح قانون زواج مثليي الجنس المجال أمامهم لتبنيهم الأطفال ايضاً، وهو تحقيق لوعد قطعه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أثناء حملته الانتخابية، بجعل فرنسا الدولة الـ14 في العالم التي تعترف بزواج المثليين.
وتبادل العروسان فانسان أوتان (40 عاماً) وبرونو بوالو (30 عاما) خواتم الزواج على أنغام أغنية "الحب والزواج" لفرانك سيناترا، واستلما دفتر العائلة من ايلان موندرو رئيسة بلدية مونبيلييه، وهي التي عقدت قرانهما أمس الأربعاء.
وقال العريس أوتان: "الرمز الحقيقي هو هذه الوحدة التي ولدت بين الناس ليصبح زواجنا اليوم حقيقيا، هذا هو الرمز الحقيقي، الرمز هو الحب، وقد انتصر اليوم على الكراهية، وأعتقد أنه لا يوجد أي شيء أجمل من الحب. إذن ينبغي أن نحب بعضنا البعض في مجتمعنا. أنا أدعوكم لتحبوا بعضكم البعض وتحبونا لأن هذا مهم للغاية".
وقالت ايفيلين أوتان، وهي والدة العريس فانسان أوتان: "إذا رغبا في احتضان طفل فإن هذا الطفل سيكون سعيداً جداً ليعيش مع أبوين رائعين يشكلان ثنائيا جميلا. سيكون كل منها أبا جيداً، لأنهما شخصان رائعان".
وخرج العروسان الى شرفة لإلقاء التحية على المتواجدين خارج مبنى رئاسة البلدية، وقد أن اكتسبت علاقتهما طابعاً شرعياً بعد قصة حب دامت ست سنوات. وجرى الزفاف وسط حضور أمني مشدد من مئة شرطي، و150 اعلامياً من مختلف دول العالم و200 من الأقارب و 300 شخص من المدعوين.
وحاول شخص بقي مجهولاً أن يعكر صفو الزفاف قبل ساعات من اتمامه وذلك بإشعال قنبلة دخانية داخل مبنى رئاسة البلدية، الا أن سلطات الأمن اتخذت التدابير اللازمة لتدارك أي طارئ خلال الحدث المثير للجدل في فرنسا.
ويأتي الاحتفال بعد أيام من الاحتجاجات العنيفة في شوارع العاصمة الفرنية باريس، التي قامت اعتراضاً على اقرار قانون زواج المثليين، والتي تصاعدت الى مواجهات مع قوات الشرطة أدت لاعتقال أكثر من 250 شخصا، واصابة أربعة عناصر من الشرطة وعشرات من المحتجين، الأمر الذي استدعى السلطات لاستخدام الغازات المسيلة للدموع لتفرقة المحتجين يوم الأحد الفائت.
ويفسح قانون زواج مثليي الجنس المجال أمامهم لتبنيهم الأطفال ايضاً، وهو تحقيق لوعد قطعه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أثناء حملته الانتخابية، بجعل فرنسا الدولة الـ14 في العالم التي تعترف بزواج المثليين.
لكن المثير في هذا الحفل، هو حضور وزيرة المرأة في الحكومة الفرنسية، الناظورية وابنة بلدة بني شيكر، نجاة بلقاسم، والتي كانت قد أعلنت في وقت سابق عن افتخارها لانتمائها الى المجتمع الناظوري المحافظ..
مصادر إعلامية قالت أن حضور بلقاسم لهذا الحفل الذي شهد معارضة جماهيرية حاشدة بالوسط الفرنسي، هو تحرر لذات الوزيرة والناطقة الرسمية باسم حكومة فرنسوا هولاند من الضغوطات الرهيبة التي مورست عليها، في الأشهر الماضية، وتأكيد منها لمباركتها للقانون الجديد الذي يتيح للمثليين عقد قران رسمي بوثائق عدلية رسمية ومعترف بها من طرف الدولة الفرنسية.
وبموازاة مع هذا الحدث البارز الذي شهدته مدينة مونبلييه الفرنسية والذي عرف تغطية إعلامية واسعة، احتشد آلاف الفرنسيين بشوارع المدينة للتعبير عن رفضهم ومعارضتهم لهذا الزواج وهذا القانون الجديد الذي صودق عليه بمجلس النواب الفرن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق