أمن مطار القاهرة اكتشف القضية التى تعد الأولى من نوعها..
بالفيديو.. بعد ضبط مومياء فرعونية.. مباحث مطار القاهرة تضبط مخزن آثار لمسئول بالمعونة الأمريكية بالقاهرة.. والمضبوطات تشمل 227 قطعة من عصور مصر التاريخية ولا تقدر بثمن.. والمتهم قضى 40 عامًا فى جمعها
ال
المضبوطات الأثرية
فى واقعة تعد الأول من نوعها تورط مسئول أمريكى فى قضية تهريب آثار مصرية لخارج البلاد، وذلك بعدما ضبطت سلطات مطار القاهرة الدولى برئاسة اللواء صلاح زيادة، شحنتى آثار فى طريقها للخروج من مصر عبر قرية البضائع لصالح أحد مسئولى المعونة الأمريكية لمصر.
القضية بدأت عندما تقدم مواطن مصرى بطلب إلى قرية البضائع لشحن 15 طردًا بوزن 235 كيلو عبر منفذ البريد السريع فى بوليصتين، الأولى، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والثانية، إلى لندن لصالح مواطن أمريكى، وبالفحص تبين احتواءها على 119 قطعة أثرية ترجع للعصر العثمانى، فتم توقيف المتهم والتحقيق معه، حيث أقر بأن تلك المضبوطات ملك لشخص أمريكى يدعى ROGER ALLEN HARDESTER ويعمل مديرًا إقليميًا لإحدى المؤسسات التابعة للمعونة الأمريكية لمصر.
كما أكد المتهم المصرى، الذى كان يعمل مساعدًا للمسئول الأمريكى أثناء إقامته بالقاهرة طوال أربعين عامًا مضت، بأن المسئول الأمريكى غادر البلاد منذ فترة عائدا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كاشفًا للسلطات عن وجود مخزن كامل للآثار بمنزله الكائن بشارع قصر العينى، فأمر اللواء يسرى عبد العزيز بتتبع خيوط القضية واستصدار أمر من النيابة العامة لتفتيش المنزل، حيث تبين احتواءه على 108 قطع أثرية تعود لعصور مختلفة.
من جانبه استدعى العقيد عبد الناصر موافى، رئيس مباحث القرية، يعاونه الرائد محمد مجاهد، لجنة من المجلس الأعلى للآثار لإجراء معاينة على المضبوطات، والتى أوضحت أن شحنة الآثار احتوت على: "مجموعة من الحلى، أسلحة بيضاء أثرية، أساور، قلادات، عقود، حلقان، مسابح، دفاتر عقود زواج تعود لعصور قديمة، مشغولات جلدية، خواتم، عملات معدنية" ترجع إلى عهود السلطان حسين كامل عام 1333 والعهد العثمانى أعوام (1327، 1293)، والتى تخضع للقرار رقم 114 لسنة 1973 بشأن عدم تداول المقتنيات الثقافية والتاريخية والتراث الأثرى وعدم تصديرها للخارج.
وبتفتيش منزل الأمريكى وفحص محتوياته تبين انتماء القطع الأثرية الموجودة بداخلها لعدة عصور مختلفة بداية من الفرعونية، وحتى عصر الخديوية، ومن أبرزها طربوش الخديو فؤاد الأول، إضافة إلى قطع ذهبية وفضية، وغيرها من الآثار التى لا تقدر بثمن ويحظر القانون المصرى خروجها من البلاد.
من جانبه قال اللواء صلاح زيادة، مدير أمن مطار القاهرة الدولى، لـ"اليوم السابع" إن تلك القضية هى ثانى أكبر ضبطيات الآثار بالمطار، وذلك بعدما تم ضبط راكب تركى بحوزته مجموعة من القطع الأثرية الثمينة، وبالتحقيق معه اعترف بوجود مخزن كامل للآثار بمدينة 6 أكتوبر، وبتفتيشه تم العثور على كنوز أثرية من بينها مومياوات فرعونية، وأكثر من 300 قطعة أثرية أخرى من مختلف العصور.
كما شدد "زيادة" على قوة الإجراءات الأمنية، التى يطبقها ضباط المطار للحفاظ على أمن مصر عبر بوابتها الأولى، وحماية ممتلكاتها لمصلحة أبنائها وتاريخها العريق.
القضية بدأت عندما تقدم مواطن مصرى بطلب إلى قرية البضائع لشحن 15 طردًا بوزن 235 كيلو عبر منفذ البريد السريع فى بوليصتين، الأولى، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والثانية، إلى لندن لصالح مواطن أمريكى، وبالفحص تبين احتواءها على 119 قطعة أثرية ترجع للعصر العثمانى، فتم توقيف المتهم والتحقيق معه، حيث أقر بأن تلك المضبوطات ملك لشخص أمريكى يدعى ROGER ALLEN HARDESTER ويعمل مديرًا إقليميًا لإحدى المؤسسات التابعة للمعونة الأمريكية لمصر.
كما أكد المتهم المصرى، الذى كان يعمل مساعدًا للمسئول الأمريكى أثناء إقامته بالقاهرة طوال أربعين عامًا مضت، بأن المسئول الأمريكى غادر البلاد منذ فترة عائدا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كاشفًا للسلطات عن وجود مخزن كامل للآثار بمنزله الكائن بشارع قصر العينى، فأمر اللواء يسرى عبد العزيز بتتبع خيوط القضية واستصدار أمر من النيابة العامة لتفتيش المنزل، حيث تبين احتواءه على 108 قطع أثرية تعود لعصور مختلفة.
من جانبه استدعى العقيد عبد الناصر موافى، رئيس مباحث القرية، يعاونه الرائد محمد مجاهد، لجنة من المجلس الأعلى للآثار لإجراء معاينة على المضبوطات، والتى أوضحت أن شحنة الآثار احتوت على: "مجموعة من الحلى، أسلحة بيضاء أثرية، أساور، قلادات، عقود، حلقان، مسابح، دفاتر عقود زواج تعود لعصور قديمة، مشغولات جلدية، خواتم، عملات معدنية" ترجع إلى عهود السلطان حسين كامل عام 1333 والعهد العثمانى أعوام (1327، 1293)، والتى تخضع للقرار رقم 114 لسنة 1973 بشأن عدم تداول المقتنيات الثقافية والتاريخية والتراث الأثرى وعدم تصديرها للخارج.
وبتفتيش منزل الأمريكى وفحص محتوياته تبين انتماء القطع الأثرية الموجودة بداخلها لعدة عصور مختلفة بداية من الفرعونية، وحتى عصر الخديوية، ومن أبرزها طربوش الخديو فؤاد الأول، إضافة إلى قطع ذهبية وفضية، وغيرها من الآثار التى لا تقدر بثمن ويحظر القانون المصرى خروجها من البلاد.
من جانبه قال اللواء صلاح زيادة، مدير أمن مطار القاهرة الدولى، لـ"اليوم السابع" إن تلك القضية هى ثانى أكبر ضبطيات الآثار بالمطار، وذلك بعدما تم ضبط راكب تركى بحوزته مجموعة من القطع الأثرية الثمينة، وبالتحقيق معه اعترف بوجود مخزن كامل للآثار بمدينة 6 أكتوبر، وبتفتيشه تم العثور على كنوز أثرية من بينها مومياوات فرعونية، وأكثر من 300 قطعة أثرية أخرى من مختلف العصور.
كما شدد "زيادة" على قوة الإجراءات الأمنية، التى يطبقها ضباط المطار للحفاظ على أمن مصر عبر بوابتها الأولى، وحماية ممتلكاتها لمصلحة أبنائها وتاريخها العريق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق