أكد الرئيس محمد مرسي على وطنيته قائلاً ''إللي يعصرني أنزل مصر'' مشيراً إلى أن تداول السلطة هو أكبر همومه وأنه يقف على مسافة واحدة من جميع الأطياف السياسية نافياً إنحيازه لأحد ضد أحد وأن ذلك لا يضعه في حرج مع جماعة الإخوان المسلمين التي أشاد بها وبأنها المدرسة التي تعلم فيها الحياة السياسية الديمقراطية.
وأضاف مرسي خلال لقاء خاص ببرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة'' أنه لا تعارض بين كونه رئيس للجمهورية وإنتمائه للإخوان المسلمين، مشيراً إلى أهمية إحترام المعارضة الموضوعية مهما كانت طريقتها، وحول الحريات قال ''أشياء مثل سن الزواج وحرية الصحافة أمور تنظمها قوانين و ليس الدستور الذي يعتبر الإطار العام الشامل للقوانين''.
وأشار مرسي إلى أنه لن يسمح لأحد تزوير صوت واحد في الإنتخابات البرلمانية القادمة، مؤكداً أن مصر تحتاج إلى العمل والإنتاج وعدم إيثار المصلحة الضيقة على المصلحة العامة متابعاً ''هل يعقل أن يحذف أحد إرادة الأمة في مصر الجديدة التي بها ديمقراطية حقيقية.. فليجتهد الجميع في أداء برامجهم ليقتنع الناس بهم حتى يختاروه.. قلت وأكرر لا يمكن ان أخون هذا الوطن أو أعصى الله في المصريين الذين إختاروني والذين لم يختارون فلهم كل الحقوق وعلي كل الواجبات''.
وحول إستطلاعات الرأي الخاصة بشعبيته قال ''لا أحب الخوض بها لأنني لا أعرف تفصيلياً الضوابط الخاصة بالإستطلاعات لكن ما أراه في الشارع المصري وما أحسه أننا لسنا بعيدين عن الشعب المصري وأنا أتمنى أن أكون قادراً ألبي إحتياجاته وأكون في خدمته بحق فالمرحلة الحالية حساسة فلدينا الكثير من الأمور التي تحتاج للتعاون وأدعو الجميع ان نتعاون وألا يوقف رأي أحد''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق