1. {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} سورة البقرة: 218
2. {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} سورة آل عمران: 142
3. {لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} سورة النساء: 95
4. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} سورة المائدة: 35
5. {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} سورة الأنفال: 72
6. {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} سورة الأنفال: 74
7. {وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَـئِكَ مِنكُمْ وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} سورة الأنفال: 75
8. {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} سورة التوبة: 16
9. {الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} سورة التوبة: 20
10. {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} سورة التوبة: 24
11. {انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} سورة التوبة: 41
12. {لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ} سورة التوبة: 44
13. {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} سورة التوبة: 73
14. {فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} سورة التوبة: 81
15. {وَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ} سورة التوبة: 86
16. {لَـكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} سورة التوبة: 88
17. {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعْدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَاهَدُواْ وَصَبَرُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} سورة النحل: 110
18. {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} سورة الحج: 78
19. {فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا} سورة الفرقان: 52
20. {وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} سورة العنكبوت: 6
21. {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} سورة العنكبوت: 69
22. {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} سورة محمد: 31
23. {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} سورة الحجرات: 15
24. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ} سورة الممتحنة: 1
25. {تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} سورة الصف: 11
26. {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} سورة التحريم: 9
1. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ} سورة البقرة: 178
2. {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} سورة البقرة: 190
3. {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ} سورة البقرة: 191
4. {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ} سورة البقرة: 193
5. {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} سورة البقرة: 216
6. {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} سورة البقرة: 244
7. {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} سورة البقرة: 246
8. {قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ} سورة آل عمران: 13
9. {وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} سورة آل عمران: 157
10. {وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ} سورة آل عمران: 158
11. {وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ} سورة آل عمران: 167
12. {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ} سورة آل عمران: 195
13. {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} سورة النساء: 74
14. {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا} سورة النساء: 75
15. {الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} سورة النساء: 76
16. {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً} سورة النساء: 77
17. {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً} سورة النساء: 84
18. {وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا} سورة النساء: 89
19. {سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فِيِهَا فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُواْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوَاْ أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَـئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا} سورة النساء: 91
20. {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} سورة الأنفال: 17
21. {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} سورة الأنفال: 39
22. {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ} سورة الأنفال: 65
23. {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} سورة التوبة: 5
24. {وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ} سورة التوبة: 12
25. {أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ} سورة التوبة: 13
26. {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ} سورة التوبة: 14
27. {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} سورة التوبة: 29
28. {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} سورة التوبة: 36
29. {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} سورة التوبة: 111
30. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} سورة التوبة: 123
31. {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} سورة الحج: 58
32. {فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ} سورة محمد: 4
33. {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ} سورة محمد: 20
34. {قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} سورة الفتح: 16
35. {وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} سورة الحديد: 10
36. {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ} سورة الصف: 4
37. {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} سورة الممتحنة: 8
38. {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} سورة الممتحنة:9
1. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ} سورة التوبة: 38
2. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا} سورة النساء: 71
3. {إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} سورة التوبة: 39
4. {انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} سورة التوبة: 41
5. {فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} سورة التوبة: 81
6. {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} سورة التوبة: 122
نستعرض ما يفيد بكفر المسلمين فى نظر النصارى من خلال ثلاثة محاور :
أولا: نصوص من الكتاب المقدس ثانيا : أقوال نصارى قدامى ثالثا : أقوال نصارى معاصرين .
و ذلك على سبيل المثال لا الحصر .حتى يُعْلَمَ أن النصارى كانوا و لا زالوا يُكفِّرون المسلمين .
*أولا :نصوص من الكتاب المقدس تكفر كل من لا يؤمن بالعقيدة المسيحية (من ضمنهم المسلمين بالأساس ) :
(أما أعدائى أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا و اذبحوهم قدامى )-إنجيل لوقا /19-27 .
( من آمن بى خَلُص ، و من لم يؤمن بى يُدان ) مرقص /16-16
(من لم يحب الرب يسوع ،فليكن أناثيما (أى ملعونا )) كورينثوس الأولى/16-2
(إن كان أحد يأتيكم و لا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه فى البيت و لا تقولوا له سلاما )رسالة يوحنا الثانية /1-10
(كل روح لا يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء فى الجسد، فليس من الله، و هذا هو روح ضد المسيح ) رسالة يوحنا الأولى الإصحاح الرابع
(الرب قال: كل من يأتي بعدي دجّال!)
ثانيا : أقوال قديمة لنصارى :
و يتضح منها أن الحالة العامة : عدم اعتبار محمد صلى الله عليه و سلم نبيا بل هو دجال عندهم ،و أن المسلمين هم الشر و الوثنية و الكفر ذاته و أن الأصوات المنصفة المتعقلة مجرد أصوات خافته محدودة لا تمثل الاتجاه الكاسح ،، أو ربما لها أهداف من وراء هذا الإنصاف المزعوم ، كما سيأتى :
تقول الدكتورة زينب عبد العزيز فى – كتاب محاصرة و إبادة :
(تعرض الإسلام لهجوم منظم منذ بداية انتشاره بأقلام المؤرخين البيزنطيين و علماء اللاهوت من أمثال يوحنا الدمشقى ، تيودور أبى قرة ، و إليا أو عبد المسيح الكندى - ذلك الجمع الذى انضم إليه رهبان أوربا ابتداءا من القرن الثانى عشر حتى يومنا هذا .... و لا يمكن هنا أن نغفل ذلك الدور الذى لعبه جمهرة من المستشرقين لتغذية هذه الحملات ، حتى من بين أولئك المتلفعين بالعلم و المناهج العلمية من أمثال الكاتب الاسكتلندى أدوين موير (1887-1959م )،القس لامنس ،برتولد ،و برتلز أو ولهاوسن و ساشو ... ذلك أن حشدا ممن قام منهم بزعم الرد على افتراءات الحملات المغرضة السابقة موضحا بعض الحقائق أو منصفا ، فإنما قاموا بهذا الدور ليتمكنوا من توجيه ضربات أرادوها أشد وطأة كما سنرى ).
و تقول الدكتورة زينب عبد العزيز فى كتاب محاصرة و إبادة ص 25
(و لا حصر لمختلف أنواع الاضطهاد التى يمارسها الغرب ، ذلك لأن الصورة المزيفة التى كونها على مرعصور من الاستعمار الفكري و الثقافي و العسكري ، جعلته يرى العرب بأقلام كبار كتابه و مفكريه على أنهم : "شعب من الرعاع " (مونتسكيو) ، "أمة سِفاح " (دى جوبينو) ، "تكرس جسدها و روحها للانتقام " (بلزاك ) ، و "أن الإسلام هو الإنكار الكامل لأوربا .فالإسلام فى زعمهم هو احتقار العلوم ، و إلغاء المجتمع المدنى ، و هو الغباء القاتل للعقل السامى ، و الذى يدفع العقل الإنسانى إلى الضمور ، و يغلقه أمام أى فكرة رقيقة ، و أمام أى شعور مرهف و أى بحث عقلانى ، ليضعه أمام شمولية خالدة هى " الله هو الله " .. ... و من المؤسف أن يأتى هذا الاستشهاد الأخير على لسان أحد كبار مفكرى القرن التاسع عشر فى فرنسا ، هو القس آرنست رينان ، ليضيف آخر (غيره) "إن شريعتهم الملعونة التى أعطاها لهم محمد تأمرهم بإيذاء الآخرين الذين لا يدينون بإيمانهم " ، و يزايد آخر "و يقولون إنهم من سلالة إسماعيل بن هاجر ، خادمة هذا النبى " ..(جان جانيه ) و يشهد سفر التكوين بأنها كانت زوجته .. و هى سُبة ما زال الغرب يتناقلها كنوع من التحقير و التدنى لأصل العرب . بل إنها أحد أسباب التزييف الذى قام به التعصب لاستبعاد اسماعيل –أبى العرب أجمعين- من نسل إبراهيم و سلبه شرعيته كإبن بكر ،له ضعف ميراث إخوته . و هو ما سنتناوله بالتفصيل فيما بعد ..بل ها هو جوستاف فلوبير كواحد من كبار أدبائهم يحسم الأمر قائلا : إننى أطلب باسم الإنسانية أن يُسحق الحجر الأسود ، و يُلقى رماده فى الريح ، و أن تهدم مكة ، و أن يدنس قبر محمد ، إنها الوسيلة الوحيدة لإحباط التعصب " .)ا.هـ
*و أما البابا "أوربانوس الثانى " فقد وقف يخطب فى جموع الجند فى مدينة "كليرمونت فيران " بفرنسا فى عام 1095 م قائلا :
(أيها الجند المسيحيون ، لقد كنتم تحاولون من غير جدوى إثارة نيران الفتن و الحروب فيما بينكم .. أفيقوا .. فقد وجدتم اليوم داعيا حقيقيا إليها .. فاذهبوا الآن ... و أزعجوا البرابرة .. اذهبوا و خلصوا البلاد المقدسة من أيدى الكفار (أى المسلمين ) ،،، أيها الجند أنتم الذين كانوا سلع الشرور و الفتن ... ألا هُبُّوا .. و قدموا قواكم و سواعدكم
ثمنا لإيمانكم ،، هذا هو الوقت الذى تبرهنون فيه أن فيكم قوة و عزما و بطشا و شجاعة ...و إذا كان من المحتم أن تثأروا لأنفسكم ، فاذهبوا و اغسلوا أيديكم بدماء أولئك المسلمين الكفار ...................................فاتخذوا حجة بيت المقدس و خلِّصوا الأراضى المقدسة و امتلكوها أنتم خالصة لكم من دون أولئك الكفار ...فهذه الأرض كما قالت التوراة تفيض لبنا و عسلا )
*وذكر موقع السراج الأرثوذوكسي تحت عنوان: شخصيات مسيحية كتبت عن الإسلام شخصيات اخترنا منها ما يلى (بتصرف):
* البطريرك الجاثليق : نسطوري من معاصري أبي قرة، ولد في قرية من بلاد ما بين النهرين سنة 727 أو 728 م ....................... له علاقة طيبة مع المهدي (الخليفة ) الذي كان يدعوه دائماً إلى البلاط ويتحاوران بمسائل دينية وغير دينية في جو من المودة والاحترام. وقد ظهر هذا الحوار بشكل رسالة من الجاثليق إلى المهدي، ويتضمن الحديث حول شخصية المسيح، الثالوث، العجائب، النبوءات التي حضّرت للتجسد، عدم تحريف لا التوراة ولا الأنبياء ولا الإنجيل، سبب عدم الإيمان بمحمد كنبي . ويظهر البطريرك في هذه المحاورة حكيماً، جريئاً، بارعاً جداً في مدح غيرة محمد على التوحيد، مع التأكيد أنه ليس خاتم الأنبياء بسبب غياب النبوءات عنه وعدم اجتراحه المعجزات. وهو لم يتوانى عن إعطاء الأجوبة التي يتوجبها الإيمان المسيحي عالماً أنها ليست مقبولة من قبل المسلمين. فهو لم يسيء للإسلام ولم يتقرب منه أيضاً، كما أنه ميز بين الإسلام والمسلمين.
*الراهب جرجي السمعاني :
.............وقد جرت مجادلة بينه وبين ثلاثة من فقهاء المسلمين في حضرة الأمير مشمر الأيوبي..............
تراعي هذه المجادلة آداب المناظرة بين المتجادلين، وتحوي العقيدة سليمة بأسلوب واضح ومبسط يدل على حكمة المحدّث وسعة معرفته وعمق إيمانه، فتُبين أهم عقائد الدين المسيحي خاصة الفداء، الصلب، الثالوث والتوحيد، ويوضح صحة الديانة المسيحية وبشارة الرسل بكل اللغات وصحة الإنجيل، كما أنه يعطي تفسيراً عن بعض العادات الرهبانية كعدم زواج الرهبان وعدم أكلهم اللحم. ،
لا يقر الراهب بنبوءة محمد، ويدخل في مقارنة مع المسيحية ويقترح تفسير لظهور الإسلام.
*القديس يوحنا الدمشقي :
(له مؤلفات حول الإسلام) ومن أهم هذه المؤلفات :- نص 100/101 من كتاب النحل، وهو جزء من كتاب منهل المعرفة.
تعامل(فيه) الدمشقي مع الإسلام على أنّه نحلة (هرطقة) مسيحية، فهو ليس بدين ويختلف عن المسيحية. وقد أخذ آياتهم وحاول إظهار معناها وكشف أخطاءها للمسيحيين. وفي هذا النص يلمح القديس الدمشقي إلى لقاء محمد براهب آريوسي أخذ تعليمه منه. كما أنه يرد على اتهام المسيحيين بأنهم مشركين. أما بالنسبة لأسلوبه فهو لا يعتمد على الإجابة مباشرة على السؤال إنما يجيب باعتراض عليه، مثلاً عندما يتهم المسلمون المسيحيين أنهم يكرِّمون الصليب يتحدى يوحنا بدوره تكريمهم للكعبة.
*ثيودوروس أبي قرة (755-830):
من مؤلفاته: اعتراضات على صحة رسالة النبي . كما كتب جواب لأحد المسلمين يقول فيه أبو قرة: إن معارضة النبي محمد للمسيحية ونكرانه للثالوث يجعلنا لا نعترف برسالته وربما هذه من المرات الوحيدة التي يتصدى فيها أبو قرة مباشرة لصحة الدعوة الإسلامية.
*غريغوريوس بالاماس (1296-1359):
في حواره مع الأمير(الأمير التركي أورخان أو ابنه ) أجاب سلباً على سؤال الأمير في ما إذا كان يحب النبي محمد، فمن الطبيعي أن الذي لا يؤمن بتعليم معلِّم ألاّ يحبه كمعلم . ا.هـ
**و من مقالة بعنوان : وثيقة ' فى زماننا هذا' وعلاقات الكنيسة بالإسلام
كتبتها د. زينب عبد العزيز أستاذة الحضارة الفرنسية.
قالت : أما فيما يتعلق 'بالخلافات و العداوات ' التي اندلعت بين المسيحيين والمسلمين ، فمن الثابت في وثائق ونصوص المؤرخين المسيحيين أن الإسلام قد تمت محاربته منذ بداية انتشاره على أنه 'هرطقة' من الهرطقات التي كانت ترفض تأليه يسوع. ومنذ أولى الأيام قام الكتّاب المسيحيون بوصف الإسلام بأقذع وأحط الأوصاف.
ففي النصف الأول من القرن الثامن قام يوحنا الدمشقي بتشبيه الإسلام بحركة هرطقية شديدة القرب من الأريوسية – والأسقف أريوس كان من الذين يرفضون تأليه يسوع وشلحته الكنيسة.
وفى منتصف القرن التالي نطالع في حوليات تيوفان قوله : 'أنه في عام 622 توفى نبي مُزَيَّف من سلالة إسماعيل' [وارد في كتاب فيليب سيناك : صورة الآخر صفحة 30 ]. ونطالع في صفحة 97 من نفس الكتاب :
" ومنذ ذلك الوقت لن يذكر اسم نبي لإسلام إلا مقرونا بالمسيح الدجَّال".
وفى منتصف القرن الثاني عشر ، قال القديس برنار الذي كان يحث على الحرب الصليبية الثانية أن نهاية المسيح الدجال قد اقتربت وأن المسلمين الذين يتهددون القدس ليسوا سوى أولياء الظلمات وقد اجتمعوا من أجل نهايتهم المحتومة' .
(إلا أن أسطورة الغرب المعروفة ضد سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، أو تلك التى تضفى عليه صفة الاحتيال قد بدأت تكتسب
شكل الإصرار المريض و المُلِحّ بدءا من القرن الثانى عشر الميلادى ، و نذكر منهم : الأب جيبير دى نوجان (1052-1124م ) و الأب بيير كلونى (مات 1156م )، وجاك دى فيترى (مات 1244م ) الذى أكد أن الشيطان قد زود الرسول عليه الصلاة و السلام بسادة و معاونين من الشياطين ، و ماتيه بولنكو (مات 1274م )الذى أضفى عليه صفة رئيس عصابة متحالف مع الشيطان الذى أملاه ديانته ، و فنسان دى بوفيه (1190-1264 م )صاحب الموسوعة المكونة من أربعة أجزاء و المسماه سبيكولوم Speculum ،أى المرآة و التى تناول فيها سيرة "ذلك الأفَّاق (يعنى محمد صلى الله عليه و سلم) و احتيالاته " فى زعمهم ، و بيير بسكازيو (1228-1300 م ) الذى ابتدع قصة ذلك الذى حاول أن يصبح كاردينالا و فشل(يعنى محمد صلى الله عليه و سلم) فابتدع عقيدة جديدة انتقاما ، و هى فرية تناقلتها الأقلام طويلا . ومنها توماسو توسكو ، و الراهب الدومينيكى ريكاردو مونتكروتش(1243-1320م ) و ما أكثر عدد الرهبان الذين تناولوا هذا المعطى السخيف و المبتذل معا .)
*و ألف فيليب جواجانيول كتابا باسم " حياة محمد المحتال ، كما رآها المؤرخون العرب و الفرس و اليهود و الكلدانيون و اليونانيون و اللاتينيون، مصحوبا بموجز تقويمى يوضح الزمن الذى عاشوا فيه و أصل و طابع كتاباتهم –باريس عام 1699م –قال عنه همفرى بريدو أنه " استقى كل توجيهاته و معلوماته من الباباوات و من المجامع " .
*و من أوائل من تشدقوا بالأساليب العلمية المستشرق الهولندى أدريان ريلانت (1676-1718م )و يرى أن نناقش مع المسلمين نفس حجة القرآن و مصداقيته ، و إذا ما استطعنا أن نصل لهذا ، فليس من الصعب عندئذ أن نستخرج لهم من القرآن بعض الأشياء التى توضح أنه ليس منَزَّلا ، ثم يورد فى كتاب "دين محمد " فريات ضد الإسلام أشد وطأة ممن سبقوه .
*ومن ذلك ما كتبه د. هولباخ hol bach فى كتاب عنوانه الأخلاق العالمية عام 1776م كتب هذا المفترى على الحقيقة والتاريخ يقول: (لقد ظهر محتال فى بلاد العرب وارتجل الأكاذيب باسم السماء، واستطاع أن يفرضها على جزء من مواطنيه، وسرعان ما أصبحت هذه الأكاذيب مقدسة ، و انتشرت بالسلاح فى آسيا و أفريقيا و أوربا ، و يسمحون لمتعصبين طموحين أن يغزوا كل الأرض و يروونها بالدماء .. إن شريعة محمد أقيمت بالسلاح ، و هى تطيح بالعروش ، لتقيم الطغيان الإسلامى على أنقاضها )
* أرسل الرحَّالة البرتغالى " ماجلان" رسالة لسلطان عمان الإمام "سيف ابن سلطان الأول " يقول فيها _(بتصرف ) :
(إننا لا نرحم من يشكو ، أونشفق على من يبكى ، فقد نزع الله الرحمة من قلوبنا حقا ، و الويل كل الويل لأولئك الذين لا يمتثلون لأوامرنا .. لقد دمرنا مدنا و قضينا على أهلها ، و أفسدنا الأرض ، فإذا قبلتم شروطنا فسيكون هذا من مصلحتكم أنتم لا من مصلحتنا نحن ، أما إذا رفضتموها و ثابرتم على ظلمكم فلن تمنعكم حصونكم منا و لن تحميكم جيوشكم ................. و إذا كانت كلماتنا غير مقبولة لدينكم ،، فيبدو لنا بالتأكيد أنك ظالم .... إلى آخر الرسالة )
فرد عيه الإمام "سيف ابن سلطان الأول " قائلا :
(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {آل عمران/26})
(لقد طالعنا هذا الخطاب الذى يقول : إن الله انتزع الرحمة من قلوبكم ، و تلك واحدة من أقبح أخطائكم ، بل أسوأها و أبشعها ... و أنت تلومنا و تقول : أنتم المسلمون كفار ،ألا لعنة الله على الكافرين ، فالذى بيده البذور لا تهمه الفروع ، إننا نحن المؤمنون حقا ، و لن يعصمكم الهرب منا ................. إلى آخر الرد ) من كتاب الاسلام و الغرب د عبد الودود شلبى ص19- نقلا عن تاريخ عمان –وندل فيليبس ترجمة محمد أمين
*و "جنتيلس " قد هاجم فرنسوا الأول ملك فرنسا لعقده معاهدة مع السلطان سليم العثمانى فى عام 1535 م ، و مع أن هذه المعاهدة أقامت سلاما بين الدولتين مدة حياة الملكين ، و مع أنها أعفت الرعايا الفرنسيين من دفع الجزية التى كانت مقررة علي غير المسلمين إذا أقاموا فى دار الإسلام ، فقد كانت هذه المعاهدة مرفوضة ، لأنها مع ملك أمة غير مؤمنة (أى أمة الإسلام فى نظرهم ) . *و عرَّف قاموس الفنون و العلوم -1732 م – الإسلام بأنه " دين أتى به محمد الذى ولد عام (571م ) بمكة ، إحدى مدن شبه جزيرة العرب السعيدة ، تحت حكم الإمبراطور موريس . ..لقد كان شديد الذكاء بحيث تعلم العهد القديم و الجديد ، و تخيل منهما ديانة أقامها نقلا عن ظهر قلب ، و قسمها إلى مائة و أربعة عشر فصلا (أى سور القرآن) مليئة بالروايات و الأكاذيب ، و هى عبارة عن فريات مجنونة ، لا رحمة فيها ، و لا نظام ، إن هذا الكتاب يَعِدُ من يقرأه بحورية فى الجنة تكون حواجبها بعرض قوس قزح " .
*و قال الأب و الأديب لويس موريرى فى القاموس التاريخى الكبير (1674م ) : محمد : نبى مُزيَّف ، عربى الموطن ، ولد عام (571م ) وفقا للتقدير العام ... (ثم تكلم عن والديه و عمه و خديجة إلى أن قال ) .....و بعد ذلك شارك كلاً من باتيراس ، و هو هرطقى يعقوبى (أى على ديانة الموحدين النصارى ) ، و الأب سرجيوس و هو راهب نسطورى ، و بعض اليهود الذين عاونوه على تجميع قرآنه ، و بذلك أصبح دينه مكونا من جزء من اليهودية و جزء من أحلام هرطقية ، و استسهالات جنسية لطبيعة منحرفة ... و قامت جماعة من اللصوص الذين لا يعرفون الله و لا الدين باعتناق هذه الديانة " .
* و قال الفيلسوف الفرنسى بونو دى مونديلاك (فى القرن الثامن عشر )صاحب المذهب الحسى ، عن محمد صلى الله عليه و سلم :
"لقد كون مشروعه بمحض الصدفة ، و سانده بفضل جرأته احتياله ، و استطاع أن يتمه ، لأن الظروف ساعدته على ذلك ، و لقد كان مصابا بالصرع ، و ذات يوم فاجأته زوجه "كاديج " (يعنى خديجة ) فى إحدى النوبات و تخيَّلت أنه فى حالة وجد ، و استغل محمد سذاجتها ، و أكد لها أنه يرى الرؤيا ، وأن الله يحدثه خلالها عن طريق الملاك جبريل . وقامت "كاديج " بنقل ذلك لنساء أخريات ، معلنة أن زوجها نبى ، و انتشر الخبر ، و تراكمت النبوءات مع تراكم الكلام و تزايده .. فقامت الجماهير باتباع ذلك الرجل الملهم الذى أقنعهم بسخاء خياله " .
ثالثا : أقوال معاصرة لنصارى :
*الأب روبير كاسبر أستاذ علم الدين الإسلامى فى المعهد البابوى للدراسات العربية فى روما ، و مستشار السكرتارية لغير المسيحيين ،تكلم عن المجمع فى دورته الثانية (1962 م )، وكيف بدا الأمر عن عدم الحديث عن الإسلام إلا نادرا و كأنه ليس ضمن اهتمامات الأساقفة لأنهم يعتبرون " أن الإسلام خطأٌ مطلق لابد من رفضه ، لأنه يمثل خطرا بالنسبة للكنيسة و لابد من محاربته " .
*وأثناء انعقاد المؤتمر الإسلامى المسيحى المنعقد فى طرابلس فى فبراير عام 1976 م ، قام المتحدث الرسمى للوفد الكاثوليكى بالاعتذار رسميا لممثلى الأمة الإسلامية عن الجور البالغ الذى قامت به الكنائس المسيحية منذ قرون ضد الإسلام و المسلمين .
*وقد أذاعت إذاعة لندن صباح يوم 10/4/1976 م بمناسبة افتتاح مهرجان العالم الإسلامى فى لندن قائلة :
(إن الشعور العام السائد فى الغرب أن المسيحية إذا لم تغير موقفها من الإسلام بحيث تتعاون معه للقضاء على الشر فى العالم ، لا أن تعتبر الإسلام مصدر من مصادر الشر ، إن لم تفعل ذلك فإن المستقبل لا يؤذن بخير بالنسبة للمسيحية و للعالم )
*و أفاد ميشيل لولنج صاحب كتاب "ما أنزل الله " ، " أن الكنيسة تعتبر المسيح خاتم الرسالة و آخر الرسل و تعتبره الكنيسة تراثيا نهاية النبوة ، لذلك فهى لا تعترف بنبى الإسلام " – و أن محمدا (صلى الله عليه و سلم ) قد أسىء الحكم عليه لفترة طويلة من قِبَل المسيحيين بصورة سلبية بحتة عدوانية و صراعية ، و يشهد على ذلك بكل أسف هذا الكم الوفير من المؤلفات ,
و الأب ليلونج يتبنى موقفا موضوعيا، و تم اختياره عضوا فى "جمعية الحوار الإسلامى المسيحى " التى أنشئت فى 1992 م .
*سجل تولستوى الكاتب الروسى الذائع الصيت رأيه فى شخصية النبى بإعجاب شديد ، وكان الذى دفع تولستوى إلى إعلان هذا الرأى الشجاع فى الإسلام ونبيه - صلى الله عليه وسلم- ما رآه من حملة ظالمة على الإسلام وعلى رسوله العظيم، فكان جزاؤه من الكنيسة أن أعلن البابا حرمانه من رحمة الله عقابا له على رأيه الحر، وموقفه الفذ مما يشهد له أنه من عظماء الرجال حقا وقد أثار موقفه هذا الشجاع إعجاب الإمام محمد عبده فكتب إليه يحمد له موقفه ويثنى عليه .
*و قال آرنست رينان (1823 - 1892) الأب المستشرق الفرنسى المتخصص فى اللاهوت و التاريخ :
" إن الأحرار الذين يدافعون عن الإسلام لا يعرفونه ، إن الإسلام هو الاتحاد الذى لا يفصم بين ما هو روحى ، و ما هو دنيوى ، إنه حكم العقيدة ، أى أنه أثقل أغلال تكبلت بها الإنسانية على الإطلاق " – من كتاب الإسلام و العلم له .
*وردد اللورد كرومر فى كتابه فى مطلع القرن العشرين (مصر الحديثة 1908 م ) بناءا على آراء مستشاريه من المستشرقين :
" إن القرآن هو المسئول عن تأخر مصر فى مضمار الحياة الحديثة " ...." ولن يفلح الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة و يغطى به القرآن "
*وكتب الأب جان كلود بارو كتابا عن الإسلام تحت عنوان "عن الإسلام عامة و العصر الحديث بصفة خاصة-1991 م -باريس "
يقول :"إن القرآن أقل بكثير من الكتب الدينية الأخرى كالإنجيل أو البجاماجيتا أو حتى الإلياذة ، فالقرآن بالنسبة لهذه الأعمال كتاب بال شديد الملل ، و لعل ذلك هو الذى جعل المستشرقين يأنفون من ترجمته " .....ثم راح يتناول موضوعات أن الإسلام دين منقول و ليس منزلا ، و أن محمدا ذلك الهارب المهان لم يقم بأى إصلاح ، و أن الإسلام دين ذاتى لا صلة له بالديانتين التوحيديتين الأخريين و لم ينبع من نفس الأصل .
*وفى كمبالا عام 1965 فى جلسة افتتاح المؤتمر العالمى للكنائس قال :ملتون أوبوتى :(إن عدونا الأول فى هذا العالم هو الإسلام ) .
*و فى قصة إسلام عبد الله جوليام الإنجليزى الذى أسلم منذ ما يقرب من قرن ونصف أنه اشترك بعد إسلامه فى موسم المحاضرات، وبدأ بموضوع (التعصب والمتعصبون) ثم عرض لبعض مبادئ الإسلام وآدابه و وتعاليمه، فكان المدخل إلى هذا الموضوع بهذه الطريقة طريقا دفع الصحفيين الذين حضروا لاستماع المحاضرة أن يستأذنوه فى نشر ملخص لها، فاشترط عليهم أن ينشروها كلها أو يدعوها كلها، فوافقوا على مطلبه ولكن القسس تدخلوا لدى رئاسة التحرير زاعمين أن المحاضرة تدعو إلى دين وثنى، وتشجع المسيحيين على ترك دينهم، وجرى أخذ ورد هدد فيه إلى رفع الأمر للقضاء إن لم تنشر، وبعد أن أعادوا النظر فيما قاله القسس لم يجدوا له أصلا فنشرت المحاضرة.
*وفى وصف المسلمين يقول هنرى جيسب المبشر الأمريكى :
ما أعظم الفرق بين هؤلاء الوثنيين (أى المسلمين ) والنصارى،، إن هؤلاء العرب قد فرضوا دينهم بالقوة و قالوا للناس :اسلموا أو موتوا ، بينما أتباع المسيح ربحوا النفوس ببرهم و إحسانهم ،، ماذا كان حال العالم لو أن العرب انتصروا علينا ،إذا كنا مسلمين كالجزائريين و المراكشيين )
*يقول المبشر رايد: إن الوصول إلى المسلمين صعب ،، إننى أحاول أن أنقل المسلم من "محمد " إلى " المسيح "
،، أنا لا أحب المسلم لذاته ،، و لا لأنه أخ لى فى الإنسانية ،، و لولا أننى أريد ربحه إلى صفوف النصارى لما كنت تعرضت له لأساعده )
*أما فيلدرز(خيرت فيلدرز برلمانى هولندى صاحب فيلم "فتنة" الذي صنعه ضدَّ الرسول عليه السلام ):
-فقد وجَّه فيلدرز خطابًا مكتوبًا للمسلمين - وذلك بعد نجاحه في الانتخابات الأخيرة - فيه جملة من الاتِّهامات الطائشة للإسلام والمسلمين نشرتْه صحيفة "إن آر سي" الهولنديَّة يتَّهم فيه المسلمين بالتواكُل والقَذَارة، ويرمي دينهم بأنه سببُ مشكلاتهم! وقال:
"الإسلام غير إنساني، وأن هذا هو سببُ احتقار محمد للمرأة،وأنه لا قيمة للبنات في الإسلام، فالإسلام سَلَبَهُنَّ كرامتهنَّ! وإن ذلك واضحٌ في الطريقة التي يعاملون بناتهم بها".
كذلك يحذِّر "فيلدرز" من التعامُل مع الإسلام، كما يتعامل المرءُ مع الأديان الأخرى؛ لأنه ليس مجرَّد دين، بل "أيديولوجية شموليَّة ترتكز على الهيمنة والعنف والقَمْع".
وحسب رأْي فيلدرز: لا وجودَ لشيءٍ اسمه "الإسلام المعتدل"، ولحماية هولندا من خَطر "الأسلمة"، يجب اتِّخاذ التالي - وهو من برنامج الحزب -: عدم السماح ببناء مساجد جديدة، وإغلاق جميع المدارس الإسلاميَّة، وحَظْر النقاب، وحظر تداول القرآن.
الأمر الذى دفع زعيمة حزب الخضر (هولندا ) أن قالتْ أيضًا للحزب الليبرالي في شجاعة تُحْمَد عليها: "لو قيل عن المسيحيَّة ما قيلَ عن الإسلام، لَمَا سكتَ المسؤولون الكبار في الحكومة الجديدة، لو قال فيلدرز لكم: بأنه يريد طرْدَ المسيحيين من هولندا، لَمَا عقدتُم معه اتفاقًا ولا سُمِح له بالاشتراك في تشكيل الحكومة أو دَعْمها،
*و طالعنا فى(30/7/2010 ) قصة القس تيري جونز، المشرف على كنيسة "دوف التبشرية" وهي كنيسة محلية في فلوريدا دعت قبل أيام إلى تنظيم حملة "لحرق القرآن" في الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول التي استهدفت نيويورك وواشنطن - وجه انتقادات لاذعة إلى الديانة الإسلامية، قائلاً إنه ليس ديناً سماوياً، بل هو من "نتاج الشيطان،" وأن المؤمنين به "سيذهبون إلى النار."
وقال تيري جونز لـcnn: "نعتقد أن الإسلام من نتاج الشيطان، وهو يتسبب بدفع مليارات البشر إلى جهنم . إنه دين مخادع وعنيف، وقد ثبت ذلك مراراًوتكراراً." وقال جونز إنه "يرحب بالمسلمين" ولكنه يرفض الإسلام وتعاليم الشريعة،
و يذكر أن جونز كان قد أصدر كتاباً يحمل عنوان "الإسلام من الشيطان" وهو يبيع في كنيسته تذكارات من أكواب وقمصان ومواد أخرى كتب عليها هذه العبارة.
*و هناك الكاتبة الإيطالية المقيمة في الولايات المتحدة (أوريانا فالاتشي)، والتي تكتب كتبا ومقالات نارية تؤلب على الإسلام والمسلمين. والتي لا ترى فرقا بين إسلام متطرف وإسلام معتدل، فالإسلام كله متطرف، والتناقض بين المسيحية والإسلام: جوهري!!
*وقام شانتال دراجون بتأليف كتاب سماه " عرب!! أتقول عرب ؟!! (1991 م ) راح يجمع فيه كل ما قيل من سب و فريات ، بغية تحقير الإسلام و المسلمين و رسولهم ، ومنها نصوص ترجع إلى القرن الخامس عشر ).
*أما البابا بنديكت السادس عشر فقد ألقى خطابا يوم 12 سبتمبر/أيلول 2006 بألمانيا استشهد خلاله بنص قديم( عبارة عن حوار دار في القرن الرابع عشر بين إمبراطور بيزنطي هو إمانويل الثاني بالبولوس 1400 م و"مثقف فارسي" حول دور نبي الإسلام. وقال فيه الإمبراطور للمثقف "أرني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".
و قد تجاهل البابا أن الإمبراطور البائس امانويل الثاني بالبولوس 1400 م كان تحت حصار السلطان بايزيد العثماني مما اضطره إلى الهجرة لأوروبا، ثم الاستسلام والتبعية لخليفته مراد الثاني، وفي هذا الجو الكئيب بالنسبة إليهقال أمانويل ما قاله عن الإسلام ونبيه، ولكن لا يجد البابا بندكيت إلا هذا الكلام الموتور لينقله إلى مستمعيه فهو أمر يخلو من أبسط قواعد اللياقة والأمانة العلمية.,,,,,,,,,,,,,,,,,, ، وقال البابا:'إن الله في العقيدة الإسلامية مطلق السمو ومشيئته ليست مرتبطة بأي من مقولاتنا ولا حتى بالعقل'. أن الإسلام فرض على أتباعه الجهاد (أو الحرب المقدسة كما سمَّاه)، وهو لون من استخدام العنف في مواجهة الأعداء، وليس كالمسيحية التي تقول: من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر. واتَّهم البابا الإسلام بأنه بفرضه الجهاد - أو الحرب المقدسة كما سمَّاها - يُنافي العقل، كما يُنافي الطبيعة الإلهية.
وزعم البابا أن الإسلام لا يرفض أن يدخل فيه الإنسان مكرهاً، تحت بارقة السيف، ولهذا أمر محمد بنشر دينه بالسيف، أما آية: لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ [البقرة:256]، فقد كانت حين كان محمد ضعيفا، وتحت سلطان غيره من المشركين.
ورغم تأكيد البابا أنه لم يقصد إهانة الدين الإسلامي وسعيه إلى لقاء علماء مسلمين، فإن ذلك لم يفلح في إزالة التوتر بين الفاتيكان والعالم الإسلامي.
وحين كان البابا مسؤولا عن العقيدة المسيحية في مؤسسة الفاتيكان، كتب للبابا الراحل يوحنا بولص الثاني كتابا بعنوان "فلندخل الأمل" كتب فيه فصلا كاملا عن الفروق بين العقيدة الإسلامية والمسيحية خصوصا في النظرة للذات الإلهية، وكان مما قاله " أن إله القرآن يحمل أسماء جميلة حقا، ولكن في نهاية المطاف، فهو بقي إلها غريبا عن العالم، إله عظيم حقا، لكنه ليس معنا، إن الإسلام بالتأكيد ليس دين الخلاص Redemption " ).
لكن البابا الذى يرى أن الإسلام بالتأكيد ليس دين الخلاص ، يرى فى ديانة اليهود رأيا آخر :
**فعند استقباله(بينديكت ) حاخام يهود روما أعلن البابا قائلا: إن الكنيسة الكاثوليكية صديق مقرب منكم. نعم، إننا نحبكم ولا يمكن إلا أن نحبكم، بسبب الآباء؛ ومن خلالهم أنتم أخوة أعزاء جداً ومحبوبون لدينا. وأعرب عنامتنانه لحماية الرب للشعب اليهودي التي ضمنت بقاءه على قيد الحياة عبرالتاريخ.وأضاف: والواقع إننا كمسيحيين ورثة عقيدتهم في الإله الواحد. ولذا فإن شكرنا يجب أن يقدم لإخواننا وأخواتنا من اليهود الذين تشبثوا، رغم المشقات التي حفل بها تاريخهم، بعقيدة هذا الإله حتى وقتنا الحاضر ومن يشهدونه...'
-ومن فوق أعلى قمة جبل بالأردن، جبل نبو، أعلن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر اليوم السبت أن زيارته الأولى للشرق الأوسط التي بدأها بالأمس من الأردن تعبر عن 'عمق العلاقة الوثيقة والتي لا تنفصم بين الكنيسة الكاثوليكية والشعب اليهودي'.
**و لم ينج من هذا نصارى مصر الذين يعيشون بين ظهرانينا ، و إليكم هذا الحديث (بتصرف ) :
تبرع المسيحي للمسلم بدمه ...ما هو حكم الكنيسة بشأنه ؟
جاء بكتابهم المقدس : (الحق الحق أقول لكم إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم. من يأكل جسدى ويشرب دمى فله حياة أبدية وأنا أقيمه فى اليوم الأخير. لأن جسدى مأكل حق ودمى مشرب حق. من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت فى وأنا فيه" (يوحنا 53:6-56) )
اي حسب اعتقادهم دم الرب يجري في عروقهم فهم يقولون
{ إن جسد الرب يتحد بجسدنا على وجه لا يلفظ به ودمه أيضاً الطاهر يصب في شراييننا-وهو كله بصلاحه الأقصى يدخل فينا }
....ولهذا فهم لهم حياة أبدية كما جاء بالنص بعاليه { ويشرب دمى فله حياة أبدية}
فالمسيحيين .....يشربون دم الرب الأفخارستيا ويسموه سر الشكر: لان الرب في تأسيس السر شكر وبارك وكسر .
لذلك افخارستيا تعنى شكر. وهذه بعض التعريفات : سر الأسرار: هدف الأسرار .... الثبات فى المسيح.
سر القربان: تتحول القرابين إلى جسد الرب ودمه الأقدسين استمراراً لذبيحة الصليب. سر التناول: تناول المؤمنين من السر ... اشتراكهم في الجسد والدم. العشاء الرباني أو العشاء السري: فهو عشاء الرب الذي منح للتلاميذ جسده ودمه وهو سرى أو سرائرى. المائدة المقدسة أو الذبيحة المقدسة: لأنه طعام الحياة الأبدية ويقدم على مائدة سماوية
و إعمالا لهذا ،، فإذا تبرع المسيحي للمسلم بدمه ...ما هو حكم الكنيسة بشأنه ؟
(في اعتقاد النصارى أن المسلم .....كافر ) وبالتالي مصيره النار {بحيرة الكبريت } فهل يجوز للمسيحي ان يتبرع بدمه للمسلم ؟
وبفرض انه حدث فعلا ان تبرع مسيحي لمسلم بدمه .....فما هو مصير هذا المسلم ....الحياة الأبدية ام بحيرة الكبريت ؟
وقد تكفل بالرد على هذه الأسئلة الدكتور جورج حبيب بباوي حيث أكد .. ببرنامج الحقيقة لوائل الابراشى ...
أن الأنبا بيشوي {سكرتير المجمع المقدس} قد حرَّم تبرع المسيحي بدمه للمسلم ....(لان دم الرب يجري بعروق المسيحي ولهذا تكون له حياة ابدية .....فلا يتبرع له بدم الرب للمسلم حتى لا يسرى دم الرب فى عروق المسلم الكافر فيحصل على الجنة { الحياة الأبدية } .)
*و نقل أحدهم على أحد منتديات النت أنه حين مات المغنى عبد الحليم حافظ حينها سؤل البابا هل عبد الحليم في الجنة ؟أجاب البابالا !! سُئللِمَ ؟ قال إنه ليس مسيحيا
( و لم يتسنى لنا التأكد من هذه المعلومة بعد )
و لا حاجة لنا بها لأن أقوال نصارى مصر بكفر المسلمين متعددة ، و قد أجريت مناظرة بين الدكتور محمد عمارة ، و إكرام لمعى ، شكا إكرام لمعى فيها تكفير المسلمين لهم ، فرد عليه الدكتور عمارة بالأدلة على أن المسلمين أيضا كفار عند النصارى و أفحمه.
*و لا ننسى ما ذكره الشيخ محمد الغزالى رحمه الله فى كتابه" قذائف الحق"عن اجتماع البابا شنودة في الأسكندرية في اجتماع سري مع رجال الدين وبعض أثرياء الأسكندرية سنة 1973 و مما قاله الباباشنودة فيه: " كذلك فإنه يجب مضاعفة الجهود التبشيرية الحالية إذ أن الخطة التبشيريةالتي وضعت بنيت على أساس هدف اتُّـفق عليه للمرحلة القادمة، وهو زحزحة أكبر عدد منالمسلمين عن دينهم و التمسك به ، على ألا يكون من الضروري اعتناقهم المسيحية ، فإنالهدف هو زعزعة الدين في نفوسهم ، و تشكيك الجموع الغفيرة منهم في كتابهم و صدق محمد.. و من ثم يجب عمل كل الطرق واستغلال كل الإمكانيات الكنائسية للتشكيك في القرآن و إثبات بطلانه و تكذيب محمد ... و طالب بهداية عدد من المسلمين إلى الإيمان و الخلاص على يد الرب يسوع المخلص) .
*قال الفيلسوف البريطانى برتراند راسل معبرا عن تجاوز المسيحية لحدود المنطق و العقل :
"إن المسيحية الحاضرة ليس لها صلة بالمسيح أصلا ... و إن أول و آخر مسيحى حقيقى مات قبل تسعة عشر قرنا "
و قد ألف كتابا حول هذه القضية سماه " لماذا أنا لست مسيحيا " .
*و قال أحد السويسريين بعدما تعرف على الإسلام من أحد المسلمين :
لقد علمونا غير ذلك ..... و صوروا الإسلام و نبيه كعدو للمسيح ... إن الكنيسة لم تكن عادلة فى حكمها على النبى محمد صلى الله عليه و سلم .. كما لم تكن أمينة حين علمت أتباعها غير الحقيقة و الصدق .
*فإذا كانوا يرون أن تكفير المسلمين لهم : همَّاً مزعجا،، فدعنا نقول لهم كما يقول المثل العامى :
لا تعايرنى و لا أعايرك ، الهَمّ طايلنى و طايلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق