البارانوياك الميتومان منال الطيني.. ..هذة المخلوقة العنصرية غارقة في شوفينيتها وإستعلائهاونرجسيتهاوهوسها وإنفصاليتها وإسلاموفوبيتهاوعربوفوبيتها وصليبيتها وكل ماتتقيؤه مغالطات وقياسات وإستدلالات فاسدة،يأبى العقل المتزن قبولها أوتمريرها أوالوقوع في فخاخها وأشراكها الصهيوصليبية.فهي تهمش وتطمس الهوية للأغلبية العربوإسلامية لصالح الأقليات العرقودينية،وهذامالن يكون.. سالم القطامي
الحامض والحمضين والبردعة ليسوا إلا أدوات صاويرص لمسخ هوية مصرالعربية المسلمة،وهم كعنزاوي الذي إستقوى بالصهاينة والصليبيين لمحوالهوية من الدستورليحكمها يوماأبناء عمرو حمزاوي اليهود كأمهم وكأبيهم،حمزاوي جاسوس متهود وترك لطليقته اليهودية ولدين تهودا،وليس في العقيدة رأي فالعقيدة تلقن في الصغر،ومن لايعتزبإسلامه لن يلقنه لأولاده!ومن لايؤتمن على أولاده لايؤتمن على وطنه أودستوره،ومن طلب تدخل الغرب الصهيوصليبي في إبعاد الإسلاميين عن لجنة صياغة الدستور،لن يتردد في طلب تدخل جيش تسحال بتاع أصهاره الصهاينة لإحتلال مصر،ليساعدهم في تحقيق وهمهم بقيام إكذوبة إسرائيل الكبرى!لاينسحب من تأسيسية الدستور أويحرض على ذلك إلاأعداء الإسلام والعروبة كمكونيين رئيسيين لهوية مصر،المنسحبين إما ذوي ميول صليبية أو صهيونية أو تنصيرية أوخونة إنفصاليين عنصريين أو إلحاديين ماركسيين أومتعولمين أوشاذين وجنس ثالث و مثليين أوجهلاء أميين أوأبالسة وشياطين،وطرد أمثال هؤلاء واجب قومي !سالم القطامي



النوبه فى القلب




الحامض والحمضين والبردعة ليسوا إلا أدوات صاويرص لمسخ هوية مصرالعربية المسلمة،وهم كعنزاوي الذي إستقوى بالصهاينة والصليبيين لمحوالهوية من الدستورليحكمها يوماأبناء عمرو حمزاوي اليهود كأمهم وكأبيهم،حمزاوي جاسوس متهود وترك لطليقته اليهودية ولدين تهودا،وليس في العقيدة رأي فالعقيدة تلقن في الصغر،ومن لايعتزبإسلامه لن يلقنه لأولاده!ومن لايؤتمن على أولاده لايؤتمن على وطنه أودستوره،ومن طلب تدخل الغرب الصهيوصليبي في إبعاد الإسلاميين عن لجنة صياغة الدستور،لن يتردد في طلب تدخل جيش تسحال بتاع أصهاره الصهاينة لإحتلال مصر،ليساعدهم في تحقيق وهمهم بقيام إكذوبة إسرائيل الكبرى!لاينسحب من تأسيسية الدستور أويحرض على ذلك إلاأعداء الإسلام والعروبة كمكونيين رئيسيين لهوية مصر،المنسحبين إما ذوي ميول صليبية أو صهيونية أو تنصيرية أوخونة إنفصاليين عنصريين أو إلحاديين ماركسيين أومتعولمين أوشاذين وجنس ثالث و مثليين أوجهلاء أميين أوأبالسة وشياطين،وطرد أمثال هؤلاء واجب قومي !سالم القطامي
النوبه فى القلب
إنتصرت الإسلاموفيلياوالإسلامومانيا وهي المحبة و الولع بحضارة وثقافة الإسلام في مواجهة الإسلاموفوبياوهي الكره المرضي والرهاب الهلعي والمخاوف الوهمية من كل ماهو إسلامي!لنفخردائما بإسلامنا ولنعزه بتقدمنا في كل المجالات الحياتية المعاصرة كما كان في الماضي التليد،حضرت أنا وريان إبني وصديقة فرنسية حفل إفتتاح صالة آثار إسلامية عملاقة باللوفرحيث عرض من تحف يقدر عددها بنحو 3000 قطعة فنية حضاريةأوضحت الإسهام الأساسي لحضارة الإسلام في بناء الحضارة العالمية.هذة التحف كلها مرهفة في ذوقها الادبي والفني ومشرقة وفي مواجهة الإسلاموفوبيا إنتصرت الإسلامومانيا التي تجلت في إقبال منقطع النظير،هذة الأعمال العبقرية هي أدلة بقدر ما هي فضاءات من الحرية. إنها تقوم على التسامح إزاء كل تأويلات العالم. وهي تنطلق من الدينالإسلامي العظيم لإعطاء العمل الإنساني كل قوته. سالم القطامي!عليكم السلام ياصديقي أ.محمدقنديل.. وياشريك الكفاح وأحدمفجري الثورة،خيراتعمل لفضح هؤلاء الذين باعواماضيهم وضلوامستقبلهم،وأعلم إنهم زعماء مزيفون،إنهازيون،تسلقيون،تطفليون،يتحالفون مع الشيطان للوصول لمآربهم الدنيئة،ولن يصلوا إلا إلى الهاوية ودركها الأسفل! سالم القطامي
علم النوبه
الاعلام تتخذها الشعوب رمزا لها, وكل علم
لابد ان يحمل المعنى والمغزى والرساله التى يريد ان يرسلها للعالم. والعلم كان قد استخدمه القدماء المصريين فى سابق الزمان الماضى البعيد وكانت لكل منطقة ما او مجموعة مناطق ما يرمز لها من شعارات ما يناسب تلك المناطق
وكانت لمصر فى قسميها الشمالى والجنوبى ما يميزهما من اعلام فكان للشمال "زهرة اللوتس" كرمز وعلم, والجنوب هو النسر ونبات البردى
الاعلام تتخذها الشعوب رمزا لها, وكل علم

وكانت لمصر فى قسميها الشمالى والجنوبى ما يميزهما من اعلام فكان للشمال "زهرة اللوتس" كرمز وعلم, والجنوب هو النسر ونبات البردى
لا يوجد شعب لا يتخذ رمزا محببا له, ولا يوجد شعب يتخذ شعارا رمزيا كارها له كعلم الا شعب النوبه الذى فرض عليه وجود علم يرمز للسد العالى الذى اغرق بلاد النوبه , كما لو كان هذا العلم يخرج لسانه للنوبيين صبح مساء!

علم أسوان يخرج لسانه للنوبيين ويهين قبور النوبيين تحت مياهه
لم يكتفى النظام المصرى بتغيير اسم "النوبه" كعاصمة للمديريه والمحافظه لتحل محلها مدينة اسوان لتكون العاصمه بل يختار رمزا بغيضا مكروها ليكون هو العلم لاسوان التى كانت هى جزءا من النوبه جمعا!!
لقد اصبحت المدينه الصغيره "اسوان" هى التى تضم النوبه فى حضنها بعد ان كانت النوبه تضم اسوان والجميع..بل ان النوبه لم تعد حتى على خريطه الجغرافيه وذلك بتغيير الاسم لتكون جنوب الوادى بعد ان تم اغراقها للابد!!
علم أسوان يخرج لسانه للنوبيين ويهين قبور النوبيين تحت مياهه
لم يكتفى النظام المصرى بتغيير اسم "النوبه" كعاصمة للمديريه والمحافظه لتحل محلها مدينة اسوان لتكون العاصمه بل يختار رمزا بغيضا مكروها ليكون هو العلم لاسوان التى كانت هى جزءا من النوبه جمعا!!
لقد اصبحت المدينه الصغيره "اسوان" هى التى تضم النوبه فى حضنها بعد ان كانت النوبه تضم اسوان والجميع..بل ان النوبه لم تعد حتى على خريطه الجغرافيه وذلك بتغيير الاسم لتكون جنوب الوادى بعد ان تم اغراقها للابد!!
اذن لقد تم تغييب النوبه نهائيا حتى ان ليس للنوبه اسم على الخريطه ولم يعد لها اى رمز على الاطلاق!
التاريخ النوبى يسمى الفرعونى المصرى, وملموك النوبه يقال عنهم الفراعنه المصريين!!
التاريخ النوبى يسمى الفرعونى المصرى, وملموك النوبه يقال عنهم الفراعنه المصريين!!
النوبه ارادوا لها الممات , ومن منا من يتوافق او يرضى بالامر الواقع فهو خانع مستسلم..نحن اليوم فى زمن الحريه فقد ولى عهد الاستبداد وقد ولى عهد فرض الامر الواقع
اجهزة الاعلام الحكوميه التى كانت تستخدمها الانظمه البائده لم يعد لها وجود ويجب الا نسمح لها بان تعود, فقد كانت تستخدم لتشويه الشخصيات المعارضه للنظام بتشوية سيرتها الذاتيه او السياسيه, حتى القضايا مهما كانت فيتم الافتراء عليها باطلاق الاتهامات المضلله حتى يعارضها الرأى العام
قضايانا النوبيه تم الافتراء عليها, فكل من كان يطالب بحقنا فى العوده فهو انفصالى, وكل من يطالب بتدريس التاريخ او العنايه باللغه النوبيه فهو مثير للفتن
قضايانا النوبيه تم الافتراء عليها, فكل من كان يطالب بحقنا فى العوده فهو انفصالى, وكل من يطالب بتدريس التاريخ او العنايه باللغه النوبيه فهو مثير للفتن
واليوم ونحن نطلق دعوتنا لتبنى نشر العلم النوبى, فسوف يخرج ايضا علينا المشككين ومثيرى الفتن وبعض ممن لم تتفتح مداركهم حتى الان بان لكل انسان الحريه لان يعود لرمزه الذى يؤمن به, وليس المفروض عليه عنوة.
العلم النوبى بالوانه "الاخضر والاصفر والازرق, كان قد اكتشفه احد الاخوه النوبيين شديدى الانتماء لنوبتنا وهو الاستاذ "حسين شلالى" الذى حدثته عن قصة العلم فقال :
لقد كنت فى زياره للمتحف الحربى المصرى وفى احد اركان المتحف وجدت العلم الذى كان مكتوبا اسفله علم النوبه فقمت بتصويره وحرصت على ان اقوم بعمل نسخ منه , وفى احد الفاعليات الثقافيه فى اسوان قمت بوضع نسخ كثيره منه على احد الطاولات , فتلقفه الاطفال واخذا يلوحون به وهم سعداء فخورين به ومحبين لالوانه الجميله الزاهيه
الا ان احدهم فى اليوم التالى وهو أسير للخوف قام باخفاء ما تبقى من نسخ حتى لا ينتشر العلم فيغضب المسئولين !! رغم انه نفس العلم المرفوع فى المتحف الحربى المصرى!!
الا ان احدهم فى اليوم التالى وهو أسير للخوف قام باخفاء ما تبقى من نسخ حتى لا ينتشر العلم فيغضب المسئولين !! رغم انه نفس العلم المرفوع فى المتحف الحربى المصرى!!
هل نحن فى حاجه الى ان نأخذ أذنا من أحد او تصريحا ؟ هل نحن من ننتظر ان يرفعه الاخرون حتى نتجرأ لرفعه ايضا؟
ان الاتهامات طالتنا دون ان نعلن عن انفصال فهل نرضح لكل من يريد اخافتنا حتى ننصرف عن المطالبه بحقوقنا؟
ان علم النوبى هو رمز للنوبه كما ان الاهرام هى رمزا للجيزه , ان علم النوبه ليس بديلا عن اى علم طالما نعيش فى كيان يحترم وقر بحقوقنا
ان علم النوبه يرمز للنوبه الاصيله الاصليه فقد اتخذه الاجداد رمزا لهم ودافعوا عنه , فهل ننكس ونهمل ما هو فيه رمزا لتاريخنا؟
لا ..فلسوف يقوم برفعه الشرفاء الشجعان ولسوف يروج له كل من يتمسك بجذوره ويعتز بما اعتز به الاجداد

علم الامازيغ
للامازيغ علم يشبه الى حد كبير علمنا النوبى..ومن حقهم ان يكون لهم رمزا دون ان نخونهم , فهو رمز لكيانهم القديم الذى هم جزء من ثقافته
علم الامازيغ
للامازيغ علم يشبه الى حد كبير علمنا النوبى..ومن حقهم ان يكون لهم رمزا دون ان نخونهم , فهو رمز لكيانهم القديم الذى هم جزء من ثقافته
ونحن النوبيين لنا ما يرمز لنوبتنا وهو علمها الذى لن يكون بديلا لاى علم لانه مجرد رمز لتاريخنا واصولنا واجدادنا
فلنروج له عبر المنتديات النوبيه وغيرها, ولنضعه على "الفيس بوك" كصور شخصية لنا..ولنضعه ايضا فى البوماتنا...ولسوف نقوم بطباعة كميات منه ان شاء الله ونوزعه
وليقوم الاخوه من الشباب بطبعاته على "تشيرتاتهم" او على "كابتهم" ولنضعه مروفعا او ملصوقا على سيارتنا او شرف منازلنا وداخل بيوتنا
دون خوف او ارتياب..لابد وان نفرض واقعنا..كفانا التزما بواقع مرير فرض علينا لسنوات طويله, فاليوم شرقت شمس الحريه..فلا خوف..ولكن حريه
وليقوم الاخوه من الشباب بطبعاته على "تشيرتاتهم" او على "كابتهم" ولنضعه مروفعا او ملصوقا على سيارتنا او شرف منازلنا وداخل بيوتنا
دون خوف او ارتياب..لابد وان نفرض واقعنا..كفانا التزما بواقع مرير فرض علينا لسنوات طويله, فاليوم شرقت شمس الحريه..فلا خوف..ولكن حريه
اللون الاخضر: يرمز لجنة النوبه وارضها الخضراء
اللون الاصفر: يرمز للذهب
اللون الازرق: يرمز للنيل النوبى
و للدلاله على "الكرم النوبى" فقد وضع اجدادنا مايرمز لكرمهم وهى هذه العلامات التى ترسم على بيوتنا النوبيه التى ترمز على الترحيب بالضيف
ما اجملها رموزا تدعوا للسلام والوئام

الدين كما يفهمه النوبيون
هو سر من أسرارهم الخاصة، فالنوبيون يعشقون الأسرار والخصوصية ولا يفشون أبداً أسرارهم لغريب، وربما كان ذلك وراء إصرار بعضهم على عدم الكشف الكامل عن تفاصيل اعتقادهم الدينى، فالدين بالنسبة لهم يمثل سراً لا يجوز الكشف عنه للغرباء.
القاعدة الإيمانية كما يكتبونها بالنوبي

يعتقد الكثيرون أن النوبيين غير متدينين، ولا يتعمقون فى الدين بصورة كبيرة، ولكن أغلب النوبيين ينفون ذلك ويؤكدون: «نحن نفهم الدين الذى لا تعرفونه أنتم»، والنوبى يؤمن بالإسلام والمسيحية واليهودية، ولا يتوقف عند مجرد الإيمان القلبى بهذه الديانات، لكنه يتجاوزه ليصل إلى تنفيذ ما بها من عادات وطقوس، بدءاً من تعميد الأطفال عند ولادتهم طبقاً للمسيحية، ثم تهويدهم وتلقينهم قواعد اليهودية عندما يبدأون فى المشى، وتعليمهم أركان الإسلام بمجرد وعيهم واستيعابهم، وهو ما يطلقون عليه القاعدة الإيمانية التى تمثل أساس الفهم للدين عند النوبيين، يكتبونها باللغة النوبية، ويرسمون قواعدها على نجمة داوود اليهودية والصليب المسيحى والهلال والنجمة الإسلامية.
فى قرية غرب سهيل على نيل أسوان، كانت أسرار الدين النوبى تتم روايتها بحذر، فمعظم أصحاب هذه النظرية الدينية التى يطلقون عليها القاعدة الإيمانية يرفضون الحديث عنها، ويعتقدون أنها سر من الأسرار النوبية المقدسة.
لكن آخرين فى غرب سهيل شرحوا القاعدة الإيمانية أو الدين كما يفهمه النوبيون بهدوء، ووافقوا على نشر هذا الفكر والفهم النوبى للدين، وعلى الرغم من أن الأزهر كفر بعض هذه المعتقدات القديمة فى عشرينيات القرن الماضى، فإن الكثيرين مازالوا يحتفظون بها فى صدورهم ونقشا على جدران منازلهم وصناديقهم، بل فوق جباه الأطفال عند ولادتهم.
تنص القاعدة الإيمانية على أن النوبى يؤمن بالرسالات السماوية الثلاث، وكانت البداية بورقة صغيرة مكتوب عليها باللغة النوبية القديمة، ومرسوم عليها «نجمة داوود» رمز الديانة «اليهودية»، و«الصليب» رمز الديانة «المسيحية، و«الهلال وبداخله نجمة» كرمز لـ«الإسلام»، وعلى حواف هذه الرسومات رموز وكتابات نوبية، كلها تصل إلى الرقم ١٥.
وللرقم ١٥ دلالة دينية مهمة عند النوبيين، فهو يرمز لتجمع الديانات الثلاث، فأركان الإسلام «خمسة»، وقواعد اليهودية «ستة»، ومبادئ المسيحية «أربعة» ليكون المجموع ١٥ قاعدة ومبدأ دينياً.
أحمد يوسف ابن قرية غرب سهيل قال شارحاً: «اختصنا الله كجنس نوبى أو حامى - نسبة إلى حام ابن سيدنا نوح - بثلاث ديانات، وقبلها رسالة سيدنا «إدريس»، وهى أقوى الرسالات، ثم نزل سيدنا موسى بـ«التوراة» لعلاج السحر، ثم نزل سيدنا عيسى بـ«الإنجيل» لإكمال علاج السحر وعلاج الطب، والتركيز على العلاج النفسى، ثم جاء «القرآن» ليهيمن على الديانات كلها، ويضعها فى كتاب واحد».
ويستكمل: «لكى أكون مسلماً حقاً لابد أن أؤمن بكل الرسالات السماوية، والقرآن يقول (والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون) وآخر سورة البقرة يقول عز من قال: (لا نفرق بين أحد من رسله) فربنا أنزل الديانات على أساس أن الإنسان يرجع للتشريع الإلهى».
سألناه «لماذا تعتبرون النوبيين أقرب لليهود؟» فقال: «لأن اليهودية كلها نزلت فى مصر ببلاد النوبة وسيدنا موسى أمه من مصر»، وعن القاعدة الإيمانية، قال إنها تعنى أول ٥ آيات من سورة «البقرة».
وعن مدى انتشار تلك القاعدة بين النوبيين قال: «مش ضرورى النوبى يعتقد فيها، لكن إذا دخلت أى منزل ستجد المثلث، وستجد مثلثين نازلين على بعض، مثلث نازل والآخر طالع، يعنى مناجاة الرب بالعلم الباطن ومناجاة الرب بالعلم الظاهر، ودى قواعد اليهودية، ونجمة داوود مرسومة عندنا على الصناديق فى بيوتنا وعلى الأبواب أيضاً ولابد أن يكون فوق الباب الصليب، والنجمة والهلال موجودان داخلنا».
وعما يتردد بشأن عدم تدين النوبى، أكد أحمد يوسف عدم صحة تلك المقولة، وقال: فى عام ١٦٥٠ دخلت النوبة كلها الإسلام، بالإضافة إلى أن النوبى يؤمن بكل الأديان، فعندما يولد الطفل يتم تعميده بالمسيحية ونقول له «الرب القدوس الحق الرحمة»،
وعندما يتعلم المشى يعلقون له المثلث ويقولون إنها «الحفيدة» أى تحرسه، وتأخذه أمه للنيل ليحصل على الحكمة اليهودية فى منطقة معينة نعرفها فى النيل».
يختتم يوسف حديثه قائلاً: «المشكلة أن كل الناس تأتى لتتفرج على النوبة، ولكن على رسومات ونقوش، ومافيش حد عارف وفاهم ما بداخل العقل النوبى».هو سر من أسرارهم الخاصة، فالنوبيون يعشقون الأسرار والخصوصية ولا يفشون أبداً أسرارهم لغريب، وربما كان ذلك وراء إصرار بعضهم على عدم الكشف الكامل عن تفاصيل اعتقادهم الدينى، فالدين بالنسبة لهم يمثل سراً لا يجوز الكشف عنه للغرباء.
القاعدة الإيمانية كما يكتبونها بالنوبي
يعتقد الكثيرون أن النوبيين غير متدينين، ولا يتعمقون فى الدين بصورة كبيرة، ولكن أغلب النوبيين ينفون ذلك ويؤكدون: «نحن نفهم الدين الذى لا تعرفونه أنتم»، والنوبى يؤمن بالإسلام والمسيحية واليهودية، ولا يتوقف عند مجرد الإيمان القلبى بهذه الديانات، لكنه يتجاوزه ليصل إلى تنفيذ ما بها من عادات وطقوس، بدءاً من تعميد الأطفال عند ولادتهم طبقاً للمسيحية، ثم تهويدهم وتلقينهم قواعد اليهودية عندما يبدأون فى المشى، وتعليمهم أركان الإسلام بمجرد وعيهم واستيعابهم، وهو ما يطلقون عليه القاعدة الإيمانية التى تمثل أساس الفهم للدين عند النوبيين، يكتبونها باللغة النوبية، ويرسمون قواعدها على نجمة داوود اليهودية والصليب المسيحى والهلال والنجمة الإسلامية.
فى قرية غرب سهيل على نيل أسوان، كانت أسرار الدين النوبى تتم روايتها بحذر، فمعظم أصحاب هذه النظرية الدينية التى يطلقون عليها القاعدة الإيمانية يرفضون الحديث عنها، ويعتقدون أنها سر من الأسرار النوبية المقدسة.
لكن آخرين فى غرب سهيل شرحوا القاعدة الإيمانية أو الدين كما يفهمه النوبيون بهدوء، ووافقوا على نشر هذا الفكر والفهم النوبى للدين، وعلى الرغم من أن الأزهر كفر بعض هذه المعتقدات القديمة فى عشرينيات القرن الماضى، فإن الكثيرين مازالوا يحتفظون بها فى صدورهم ونقشا على جدران منازلهم وصناديقهم، بل فوق جباه الأطفال عند ولادتهم.
تنص القاعدة الإيمانية على أن النوبى يؤمن بالرسالات السماوية الثلاث، وكانت البداية بورقة صغيرة مكتوب عليها باللغة النوبية القديمة، ومرسوم عليها «نجمة داوود» رمز الديانة «اليهودية»، و«الصليب» رمز الديانة «المسيحية، و«الهلال وبداخله نجمة» كرمز لـ«الإسلام»، وعلى حواف هذه الرسومات رموز وكتابات نوبية، كلها تصل إلى الرقم ١٥.
وللرقم ١٥ دلالة دينية مهمة عند النوبيين، فهو يرمز لتجمع الديانات الثلاث، فأركان الإسلام «خمسة»، وقواعد اليهودية «ستة»، ومبادئ المسيحية «أربعة» ليكون المجموع ١٥ قاعدة ومبدأ دينياً.
أحمد يوسف ابن قرية غرب سهيل قال شارحاً: «اختصنا الله كجنس نوبى أو حامى - نسبة إلى حام ابن سيدنا نوح - بثلاث ديانات، وقبلها رسالة سيدنا «إدريس»، وهى أقوى الرسالات، ثم نزل سيدنا موسى بـ«التوراة» لعلاج السحر، ثم نزل سيدنا عيسى بـ«الإنجيل» لإكمال علاج السحر وعلاج الطب، والتركيز على العلاج النفسى، ثم جاء «القرآن» ليهيمن على الديانات كلها، ويضعها فى كتاب واحد».
ويستكمل: «لكى أكون مسلماً حقاً لابد أن أؤمن بكل الرسالات السماوية، والقرآن يقول (والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون) وآخر سورة البقرة يقول عز من قال: (لا نفرق بين أحد من رسله) فربنا أنزل الديانات على أساس أن الإنسان يرجع للتشريع الإلهى».
سألناه «لماذا تعتبرون النوبيين أقرب لليهود؟» فقال: «لأن اليهودية كلها نزلت فى مصر ببلاد النوبة وسيدنا موسى أمه من مصر»، وعن القاعدة الإيمانية، قال إنها تعنى أول ٥ آيات من سورة «البقرة».
وعن مدى انتشار تلك القاعدة بين النوبيين قال: «مش ضرورى النوبى يعتقد فيها، لكن إذا دخلت أى منزل ستجد المثلث، وستجد مثلثين نازلين على بعض، مثلث نازل والآخر طالع، يعنى مناجاة الرب بالعلم الباطن ومناجاة الرب بالعلم الظاهر، ودى قواعد اليهودية، ونجمة داوود مرسومة عندنا على الصناديق فى بيوتنا وعلى الأبواب أيضاً ولابد أن يكون فوق الباب الصليب، والنجمة والهلال موجودان داخلنا».
وعما يتردد بشأن عدم تدين النوبى، أكد أحمد يوسف عدم صحة تلك المقولة، وقال: فى عام ١٦٥٠ دخلت النوبة كلها الإسلام، بالإضافة إلى أن النوبى يؤمن بكل الأديان، فعندما يولد الطفل يتم تعميده بالمسيحية ونقول له «الرب القدوس الحق الرحمة»،
وعندما يتعلم المشى يعلقون له المثلث ويقولون إنها «الحفيدة» أى تحرسه، وتأخذه أمه للنيل ليحصل على الحكمة اليهودية فى منطقة معينة نعرفها فى النيل».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق