|
أفاد موقع غوكر الإلكتروني بأن فيلم "براءة المسلمين" المسيئ للإسلام أنتجته مجموعة دينية أمريكية تطلق على نفسها اسم إعلام من أجل المسيح، ويبدوأن منتج الفيلم مصري قبطي يقيم في الولايات المتحدة. أما مخرج الفيلم فهو آلن روبرتس الذي عمل خصوصا على إخراج أفلام إباحية أو أفلام إثارة.
ويبدو ان الرجل الذي يقف وراء انتاج هذا الفيلم -- يحمل عنوان "براءة المسلمين" في المقطع المعروض على يوتيوب وتبلغ مدته 14 دقيقة -- مصري قبطييقيم في الولايات المتحدة ومحتال لم يلتزم بشروط الافراج بكفالة عنه، كما قال مسؤولون اميركيون الجمعة.نحن المشكلة وليس أمريكا : مفاجأة.. نجل
كيسنجر الحرب العالمية الثالثة على الأبواب..وإسرائيل ستحتل نصف الشرق الأوسط
وزير خارجية أمريكا : الحرب العالمية الثالثة على الأبواب..وإسرائيل ستحتل نصف الشرق الأوسط
أكد هنري كيسنجر وزير الخارجية الأميركي الأسبق البالغ من العمر 89 عاما أن إيران هي ضربة البداية في الحرب العالمية الثالثة التي سيتوجب فيها على إسرائيل قتل أكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط. وقال كيسنجر في حديث أجراه مع صحيفة «ديلي سكيب» الأميركية وأعاد نشره موقع «ريالتي زونيزم» : لقد أبلغنا الجيش الأميركي أننا مضطرون لاحتلال سبع دول في الشرق الأوسط نظرًا لأهميتها الاستراتيجية لنا خصوصا أنها تحتوي على البترول وموارد اقتصادية أخرى ولم يبق إلا خطوة واحدة، وهي ضرب إيران وعندما تتحرك الصين وروسيا من غفوتيهما سيكون «الانفجار الكبير» والحرب الكبرى التي لن تنتصر فيها سوى قوة واحدة هي إسرائيل وأميركا وسيكون على إسرائيل القتال بكل ما أوتيت من قوة وسلاح لقتل أكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط.
وأضاف: ان طبول الحرب تدق الآن في الشرق الأوسط وبقوة ومن لا يسمعها فهو بكل تأكيد «أصم».
وأشار كيسنجر إلى أنه إذا سارت الأمور كما ينبغي، فسيكون نصف الشرق الأوسط لإسرائيل وقال «لقد تلقى شبابنا في أميركا والغرب تدريبا جيدا في القتال خلال العقد الماضي وعندما يتلقون الأوامر للخروج إلى الشوارع ومحاربة تلك «الذقون المجنونة» فسوف يطيعون الأوامر ويحولونهم إلى رماد.
وأوضح كيسنجر أن إيران ستكون المسمار الأخير في النعش الذي تجهزه أميركا وإسرائيل لكل من إيران وروسيا بعد أن تم منحهما الفرصة للتعافي والإحساس الزائف بالقوة وبعدها سيسقطان وللأبد لنبني مجتمعا عالميا جديدا لن يكون إلا لقوة واحدة وحكومة واحدة هي الحكومة العالمية «السوبر باور» وقد حلمت كثيرا بهذه اللحظة التاريخية.
مفاجأة.. نجل "حسن يوسف" بطل الفيلم المسيىء.. ومنتجوه "ملحدون عرب"
مفاجأة.. نجل "حسن يوسف" بطل الفيلم المسيىء.. ومنتجوه "ملحدون عرب"
ترددت انباء تؤكد أن بطل الفيلم المسيىء للنبى الكريم، نجل القيادى فى حركة حماس، حسن يوسف، وقد أعلن - صراحة - عمله مع الموساد لمدة 10 سنوات.
كما فجّرت التحقيقات التى تجرى فى الولايات المتحدة حول شخصية صناع الفيلم المسىء للرسول (صلى الله عليه وسلم)، مفاجأة من العيار الثقيل، بعد الكشف عن أن فيلم "براءة المسلمين" لم يجر تصويره أصلا، وأنه غير موجود على أرض الواقع، وأن ما جرى تداوله مجرد "تريلر إعلانى" مدته 14 دقيقة، جرى تلفيقها، بتركيب أصوات على صور الممثلين، بعملية دوبلاج رديئة.
ورجّح مراسل صحيفة "ذى أتلانتيك" الأمريكية أن يكون مخرج الفيلم هو موريس صادق الناشط القبطى المطرود من مصر، والذى أسهم فى الترويج له، وقالت معلومات أخرى إن وراء الفيلم مجموعة منتجين عرب ملحدين، اتخذوا من اسم "باسيلى"غطاء لهم.
وقالت سيندى لى جارسيا، الممثلة بالفيلم -وهى تبكى- على شاشة قناة "سى.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، إنها تعرضت لخدعة لأنها لم تكن تعلم أن أحداثه عن النبى، فيما أظهر الحساب الشخصى لجارسيا على موقع التواصل الاجتماعى أنها تدعم عددا من الحركات والمنظمات الداعمة لإسرائيل.
كما قدم نحو 80 من أفراد الطاقم اعتذارا وأكدوا أنهم تعرضوا "للتضليل" بشأن نوايا الفيلم والهدف منه.
وكشفت مواقع إلكترونية عن أن "مصعب" نجل القيادى الحمساوى حسن يوسف هو بطل الفيلم المسىء للرسول، وتداولت المواقع الإلكترونية صورا لنجل القيادى الحمساوى يقف خلف والده فى مؤتمر جماهيرى لحركة حماس وقارنتها بصورته فى الفيلم الذى قام فيه بدور الرسول "عليه الصلاة والسلام".
كان مصعب، ابن القيادى حسن يوسف أحد أبرز قيادات حماس، أعلن قبل عامين اعتناقه الديانة المسيحية وكشف عن عمالته للموساد الإسرائيلى، بعد ثبوت تورطه فى اغتيال واعتقال قيادات من مختلف الفصائل، منهم عبدالعزيز الرنتيسى والشيخ أحمد ياسين ومروان البرغوثى.
وقال مصعب الذى يعيش فى ولاية كاليفورنيا، خلال مؤتمر صحفى عقده فى يوليو الماضى بالقدس الغربية، إنه عمل نحو 10 سنوات مع المخابرات الإسرائيلية بشكل طوعى وأكد أنه يعتزم تصوير فيلم فى القدس يجسد "النبى محمد" ويعكس مدى كراهيته للإسلام.
اما مخرج الفيلم فهو آلن روبرتس (65 عاما) الذي عمل خصوصا من قبل على افلام اباحية او افلام اثارة، من بينها "الشابة ليدي شاترلي 2" و"كاراتيهكوب"، كما ذكر موقع غوكر الالكتروني. وتحدث الموقع الى عدد من الذين مثلوا ادوارا في الفيلم اكدوا انهم فوجئوا عندما ظهروا في ما كان اصلا في فيلم يروي ملحمة خيالية ثم وضعت دبلجة فوقالحوار الاصلي في اطار حملة معادية للمسلمين. والاسماء التي يحملها ابطال الفيلم الاصلي الذي اخرجه روبرتس هي جورج وكونداليسا وهيلاري. لكن في النسخة التي وضعت على يوتيوب اصبحوا النبي محمد وشخصيتان اخريان من القرآن. وروجت للفيلم شبكة يمينية قبطية ومسيحيون انجيليون معروفون بعدائهم للاسلام مثل الاميركي المصري الاصل موريس صادق والقس تيري جونز الذي اشتهر لاحراقه المصحف علنا. وعمل ستيف كلين الذي حارب في فيتنام واسس جمعية "المسيحيون الشجعان موحدون" (كوريجوس كريستشن يونايتد) المعروفة باحتجاجاتها امام المساجد ومعابد المورمون. وقد قال لوكالةف رانس برس انه ساعد صانعي الفيلم. والفيلم بحد ذاته لا ينطوي على اي مخالفة للقوانين الاميركية. لكن نكولا باسيلي نكولا وهو مصري قبطي يعتقد انه كتب الفيلم ارتكب مخالفة لشروط الافراج عنه من السجن. وقال ناطق باسم المكتب الاداري للمحاكم الاميركية ان "وضعه يخضع للمراجعة". ويكشف محضر اتهام لمحكمة في كاليفورنيا يعود الى 2009 ان ناكولا اتهم بالاحتيال على مصارف اميركية عبر فتح حسابات زهمية وتمرير شيكات فيرصحيحة. وقد افرج عنه منذ ذلك الحين بكفالة. وتفيد الوثيقة انه وافق على الادلاء بشهادة ضد زعيم الشبكة التي تعمل في تزوير الشيكات. واذا تبين انه خالف شروطاطلاق سراحه فقد يعود الى السجن. ومن شروط الافراج عنه منعه من استخدام جهاز الكمبيوتر في منزله خمس سنوات ودفع غرامة قدرها 790 الف دولار. وتحول نكولا خلال الاسبوع الجاري من محتال صغير الى شخصية اساسية في حادث اثار احتجاجات عنيفة في عدد من الدول الاسلامية في شمال افريقياوالشرق الاوسط وآسيا وافريقيا، تعرضت فيها البعثات الدبلوماسية الاميركية لهجمات. وتمركز الصحافيون ورجال الشرطة خارج منزل ناكولا في سيريتو قرب لوس انجليس لكن لم يره احد، مع انه اجرى مقابلة مع اذاعة سوا الاميركية التي تبثباللغة العربية. وقال نكولا انه "حزين لمقتل السفير (الاميركي في ليبيا) لكني لست متأسفا اني قمت بانتاج" هذا الفيلم. واضاف ان "الفيلم ملكي انا وطوله حوالى ساعتين وكل ما وضعته على الانترنت 14 دقيقة فقط وافكر حاليا في وضعه كاملا ولم يحرفه احد"، مشيرا الى انهلم يتوقع ان يثير الفيلم كل ردود الفعل القوية هذه. واكد ان الولايات المتحدة "لا علاقة لها بالفيلم لا من قريب ولا من بعيد". من جهته، اكد بول اودلي رئيس هيئة "فيلم ال ايه" التي تمنح تراخيض التصوير في لوس انجليس ان جمعية "ميديا اوف كرايست" منحت في آب/اغسطس2011 ترخيصا ليوم واحد لتصوير فيلم بعنوان "مقاتلي الصحراء". واضاف اودلي في مقابلة "اتذكر انني اطلعت شخصيا عليه قبل سحبه وكان اسم المنتج سام +بوسيل+". ويعتقد ان هذا واحد من الاسماء التي يستخدمها نكولاالذي قام بتحميل المقطع على الانترنت باسم سام باسيل. وتوقفت مواقع جمعية "ميديا فور كرايست" وصفحتها على فايسبوك الجمعة بدون اي تفسير. وهذه المجموعة معروفة بانها يمينية محافظة واسسها مصريقبطي يدعى جوزف نصر الله عبد المسيح. معدو الفيلم المسىء للإسلام من أتباع الكاهن القبطى زكريا بطرس
نقولا باسيلى نقولا
أعلن القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف الاثنين براءته وأهله من ابنه مصعب الذي أعلن تنصره وقالت الصحافة العبرية إنه عمل لصالح المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) منذ سنوات.
وقال الشيخ يوسف في رسالة بعثها من سجن النقب الإسرائيلي "إنني أنا الشيخ حسن يوسف داوود دار خليل وأهل بيتي (الزوجة والأبناء والبنات) نعلن ( براءة تامة جامعة ومانعة ) من الذي كان ابناً بكراً وهو المدعو "مصعب" المغترب حالياً في أمريكا، متقربين إلى الله بذلك وولاءً إلى الله ورسوله والمؤمنين". هذه برائة الشيخ المجاهد حسن يوسف من إبنه
ذكرت صحيفة أمريكية أن الأشخاص الثلاثة الذين تم التعرف عليهم وشاركوا فى إعداد فيلم "براءة المسلمين"، الذى استدعى موجة إدانة فى العالم الإسلامى هم من أتباع الكاهن القبطى زكريا بطرس، المعروف بمواقفه المعادية للإسلام.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن زكريا بطرس أدخل السجن عدة مرات فى مصر لمحاولته استمالة مسلمين إلى الديانة المسيحية، بحسب ما أوردت الصحيفة. وبعد أن غادر مصر استقر زكريا بطرس بادئ الأمر فى أستراليا، ثم عاد واستقر مع مطلع العام 2000 فى الولايات المتحدة. وبحسب بطرس فإن مواقفه العلنية بازدراء الإسلام كلفته صدور فتوى من القاعدة تحدد جائزة مالية لمن يقتله قدرها 60 مليون دولار. وأعلن نجله بنجامين للصحيفة أن والده، الذى يتوارى عن الأنظار "لأن حياته فى خطر" لا يظهر فى مقابلات صحفية. ودافع بنجامين عن الفيلم معتبرا أنه "يقول الحقيقة عن الإسلام". وكان نقولا باسيلى نقولا، القبطى المصرى الأصل والمخرج المفترض لفيلم "براءة المسلمين" الذى يعيش فى لوس أنجلوس، أعرب علنا فى 2010 أثناء تواجده فى السجن لإدانته بالاحتيال المالى عن إعجابه بزكريا بطرس. وبحسب الصحيفة، فإن منتج الفيلم هو القبطى جوزف نصر الله وهو يترأس جمعية "ميديا فور كرايست" (الإعلام لأجل المسيح) ومقرها قرب لوس أنجلوس، التى تحمل على موقعها على شبكة الإنترنت رابطا لموقع الأب بطرس. أم الشخص الثالث الذى اقر بمشاركته فى الفيلم فهو ستيف كلاين المعروف بأنه ناشط معاد للإسلام. وكلاين محارب قديم شارك فى حرب فيتنام، وله كتاب "هل الإسلام متوافق مع الدستور؟" الذى نشر فى 2010 يقول فيه إنه "صديق مقرب" لزكريا بطرس.
من جهتها دانت الكنيسة القبطية الفيلم المسىء للإسلام.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق