الأربعاء، سبتمبر 26، 2012

نص كلمة الرئيس مرسي أمام الدورة 67 للأمم المتحدة


إن الثورات دائما ماتأكل أبنائها،والثوار يتم تعقبهم وتصفيتهم من الفلول والحاقدين،لإرهاب من يقلدهم،أولمحوآثارهم،وتزييف أدوارهم!!اتحاد شباب عكاشةـساويرس ـ حامض وحامضين، ضد الثورة يدعو لمئوية «الحساب» 12 أكتوبر المقبل!ليسواعصبة ثوار..وإنما عصابة أشرار!لعب عيال صيع!وشغل مراهقين مغرربهم أومأجورين من معسكرالحوامض المسورسة والأحزاب الحمراء المعرصة،وليس من الثورية في شيء تعطيل القاطرة المصرية عن الوصول لطريق الإستقرار فالنماء فالرخاء!!!سالم القطامي


بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الذي نحبه ونتبعه والذي  نحترم من يحترمه ونعادي من يمسه بسوء من قول أوعمل صلوات ربي وتسليماته عليه الذي وصفه في قرآنه العظيم  فقال "وإنك لعلى خلق عظيم" وقال عنه أيضا "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين". اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وعلى كل من سار على دربه واتبع هديه الى يوم الدين رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهو قولي "يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ".
السيد فوج جيرم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد بانكي مون أمين عام الامم المتحدة، السادة رؤساء الدول والحكومات السيدات والسادة الحضور جميعا أحييكم بتحية الاسلام الخالدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يسعدني أن أهنئكم يا سيادة رئيس الجمعية العامة وبلدكم الصديق على توليكم رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية وأتمنى لكم التوفيق في مهاكم وأود أيضا أن أعبر عن خالص التقدير لسلفكم ناصر النصر ودولة قطر الشقيقة للإدارة المتميزة للدورة السابقة كما أوجه التحية لأمين عام الأمم المتحدة لسعيه الدؤوب للحفاظ على دور المنظمة وتعزيز فعاليتها وأؤكد دعم مصر لكل جهد يبذله في هذا السبيل
السيد الرئيس وإن حضوري اليوم وحديثي إليكم  يحمل معاني عديدة تتجلى في أنني أول رئيس مصري مدني منتخب ديمقراطي بارادة شعبية حرة في أعقاب ثورة سلمية عظيمة شهد لها العالم كله هذه الثورة التي  أسست شرعية حقيقة بارادة الشعب المصري بكل أبنائه وفئاته داخل وخارج مصر الوطن وكان لهذا الشعب بفضل الله ما أراد
إن كل مصري اليوم يشعر بثقة في النفس تضعه على أرضية حضارية وأخلاقية في أعلى مستوياتها فقد حققنا خطوات متلاحقة وفعالة في مسيرة البناء والنهضة سعيا الى ما يتطلع إليه شعب مصر لإقامة الدولة المصرية الوطنية الديمقراطية الدستورية القانونية الحديثة التي تستوعب العصر دولة تقوم على سيادة القانون وعلى الديمقراطية واحترام حقوق الانسان دون تفريط في القيم الراسخة في وجدان أبناء مصر جميعهم دولة تنشد العدل والحق والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية  
إن الثورة المصرية التي أسست الشرعية التي أمثلها أمامكم اليوم لم تكن نتاج لحظة او انتفاضة عابرة كما أنها لم تكن أبدا رياحا هبت في ربيع أو خريف.
إن هذه الثورة وما سبقها ولحقها من ثورات في المنطقة جاءت نتيجة لكفاح طويل لحركات وطنية حقيقية أرادت الحياة مع أبناء الوطن جميعا في عزة وكرامة وهذه الثورة تعبر عن حكمة التاريخ وتدق ناقوص انذار لكل من يحاول أن يقدم مصالحه على مصالح الشعوب
السيد الرئيس إن رؤية مصر الجديدة التي نسعى لتحقيقها بإذن الله لوطننا مصر هي في ذات الوقت اطار العمل مع المجتمع الدولي في سياق من الندية والاحترام المتبادل يشمل عدم التدخل في شئون الدول الأخرى وتطبيق المبادئ والمواثيق والمعاهدات الدولية التي نؤكد التزامنا بها وفي مقدمتها ميثاق الامم المتحدة الذي شاركت مصر في صياغته خلال العمل المستمر والجهد المخلص سعيا الى تسوية المشكلات ولمعالجة جذورها دون الاخلال بمبادئ القانون ولا بالقيم الثابتة التي ينذر التفريط فيها بعواقب وخيمة للمجتمع الدولي ان لم ينتبه لذلك العقلاء والمخلصون في ذلك العالم.
السيد الرئيس إن أولى القضايا التي ينبغي أن يشترك العالم في بذل كل جهد ممكن لتسويتها على أسس العدالة والكرامة هي القضية الفلسطينية، إن عقودا طويلة مضت منذ أن عبر الشعب الفلسطينية عن عزمه لاستعادة كل حقوقه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ورغم جهاد هذا الشعب المتواصل وتبنيه لجميع الاساليب المشروعة للحصول على حقوقه وقبول ممثليه بقرارات الشرعية الدولية كأساس لحل كل مشاكله رغم كل ذلك تظل هذه الشرعية الدولة والقرارات الأممية مع كل أسف عاجزة حتى اليوم عن تحقيق آمال وتطلعات شعب فلسطين وتظل كل هذه القرارات بعيدة عن التنفيذ.
إن ثمار الحرية والكرامة لا ينبغي أن تكون بعيدة عن شعب فلسطين الشقيق وانه لمن المشين أن يقبل العالم الحر استمرار طرف في المجتمع الدولي في انكار حقوق أمة تطوق إلى الاستقلال على مدى عقود مهما كانت المبررات ومن المشين أيضا أن يستمر الاستيطان في أراضي هذا الشعب ، الشعب الفلسطيني وتستمر المماطلة في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
إنني ومن منطلق الدفاع عن الحق والحرية والكرامة الانسانية ومن منطلق واجبي نحو الاشقاء في فلسطين  أضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته التي تحتم تحقيق السلام العادل والشامل و إنهاء جميع مظاهر احتلال الاراضي العربية وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وأدعوالى ضرورة التحرك وبشكل جاد ومن الآن  لوضع حد للاحتلال وللاستيطان ولتغيير ملامح القدس المحتلة أدعو الى سلام يؤسس لدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ويحقق أمنا واستقرارا طال انتظاره لجميع شعوب المنطقة ومن ذات المنطلق أؤكد دعم مصر لأي تحرك فلسطيني في الامم المتحدة وأدعوكم جميعا كما أيدتم ثورات الشعوب العربية أدعوكم الى دعم أبناء فلسطين للحصول على الحقوق الكاملة المشروعة لشعب يناضل ويجاهد لنيل حريته وبناء دولته المستقلة الفلسطينية غير القابلة للتصرف عازمون على مواصلة العمل الى جانب الشعب الفلسطيني لينال كل حقوقه بارادته الحرة لكل أبناءه وفصائله
السيد الرئيس لابد ونحن نتكلم في هذا المحفل الدولي أن نتناول القضية التي باتت تؤرق العالم كله ألا وهي نزيف الدم والمآساة الانسانية في سوريا. إن نزيف الدم الذي ينبغي أن يتوقف فورا هو شاغلنا الأول . إن الدماء التي تسيل على أرض سوريا الحبيبة أثمن من أن تهدر هكذا ليل نهار.
 ان الشعب السوري الشقيق العزيز على قلب كل مصري ومصرية  يستحق أن يتطلع الى مستقبل تتحقق له فيه الحرية والكرامة وقد كان هذا جوهر التحرك الذي بادرت باقتراحه في مكة المكرمة خلال شهر رمضان الماضي وأكدت عليه في مناسبات لاحقة  درءا للأسوء درءأ لاستمرار معاناة شعب سوريا وتحول الصراع الى حرب أهلية لاقدر الله  شاملة يتطاير شررها الى ما يتعدى سوريا ودول الجوار المباشر.
لقد شرعت مصر مع الدول الثلاث الأخرى المعنية مبادرة في عقد لقاءات أظهرت وجود العديد من القواسم المشتركة وسوف نستمر في العمل لوضع حد لمعاناة شعب سوريا واتاحة الفرصة لكي يختار بارادته الحرة بعد أن ينتهي هذا النظام الذي يقتل شعبه ليل نهار سيختار الشعب السوري بارادته الحرة.
سيختار الشعب السوري بإرادته الحرة نظاما للحكم يعبر عنه بلاده فغي مكانها في مصاف الدول الديمقراطية لتستأنف العمل العربي المشترك ودورها  الاقليمي والدولي علي اسس شرعية قوية وأود ان أؤكد هنا ان هذه المبادرة  ليست مغلقة  علي اطرافها بل هي مفتوحة  امام كل من يريد أن يساهم ايجابيا  في حل الازمة في سوريا  هذه الازمة كلنا مسئولون عنها هذه المعاناة لابد وان  نتحرك جميعا في كل العالم  لوقف هذه الماسة  انها مأساة هذها العصر وواجبنا  ان نوقف المأساة .
إن مصر ملتزمة بمواصلة  ما بداته من جهد صادق لانهاء هذه الماساة الدائرة علي  ارض سوريا في اطار عربي ودولي اطار يحافظ  علي وحدة تراب هذا البلد الشقيق ويضم جميع اطياف الشعب السوري دون تفرقة دون اساس  عقائدي او عرقي او طائفي , ويجنب سوريا  خطر التدخل الاجنبي العسكري , الذي نعارضه , كما اننا ملتزمون بدعم مهمة الاخصر الابراهيمي المبعوث المشترك لدي الامم  المتحدة وجامعة الدول العربية , وباستكمال  الجهد الجاري لتوحيد صفوف المعارضة السورية  وتشجيعها علي طرح رؤية موحدة وشاملة  لعملية الانتقال الديمقراطي المنظم للسلطة بشكل  يضمن حقوق مكونات الشعب السوري ويحفظ لكل مكون مكانا اساسيا  في سوريا الجديدة  , بعد مصر الجديدة .
لا يفوتني في  هذا المقام أن مصر ستعمل مع اشقائها العرب كي تحتل هذه الامة مكانتها اللائقة في العالم فهذه الامة هي الام للوطن الكبير الذي يمتد من الحليج العربي الي المحيط الاطلسي  وتمثل مجالا رحبا للتعاون والتفاعل البناء مع كل دول العالم .
ان مصر تنظر الي الاسهام بالغ الاهمية التي تمثله الامة العربية ضمن المحيط الاسلامي , كضرورة للارتقاء  بالعمل المشتك ضمن منظمة التعاون الاسلامي وسوف تعمل  مصر علي ان تكون القمة الاسلامية التي ستتعقد علي ارضها في بمطلع العام القادم منطلقا لتعزيز التفاهم بين الدول الاسلامية وباقي دول العالم ولتفعيل وتطوير مبادئ  الحوار بين الحضارات ولإزالة مباعث سوء الفهم التي يجد منها دعاة التطرف من الجانبين منفذ للإيحاء  بهوة خلاف واسعة غير موجودة اصلا  لتحقيق مأرب سياسية لا تمت بصلة للمقاصد السامية للاديان او القيم  او الاخلاق الاسلامية  .
ان الشعب السوداني يحتاج الي الدعم اليوم اكثر من اي وقت مضي هذا البلد يسعي لتحقيق الاستقرار والتنمية ويعمل بناء  علاقات صحية نموذجية , مع جنوب السودان  هذه الدولة الوليدة  الذي اقدر انها مؤهلة  الي جانب السودان الشقيق لان تكون مركزا  للعاون بين العالم العربي وامتداده الافريقي لقد قدم السودان تضحيات كثيرة بحثا عن السلام الاستقرار ,والتزم بتنفيذ اتفاق السلام الشامل وكان اول من  اعترف بدولة جنوب السودان .
ان السودان لم تتلقي الدعم الذي يستحق وان الوقت قد حان  كي تتضافر الجهود الدولية لمؤازرة والعمل علي تقريب  وجهات النظر بينه وبين دولة جنوب السودان لحل القضايا العالقة بينهما .
ان عبور شعب الصومال الشقيق للمرحلة الانتقالية الصعبة بانتخاب حسن شيخ محمود رئيسا للجمهورية لهو علامة ايجابية نحو التوحد والاستقرار وانني ادعو الامم المتحدة الي مواصلة جهود الحكومة الصومالية لمواجهة من يعمل لافشال جهود الصومال المبذولة لتحقيق الاستقرار واعادة بناء مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب الصومالي لغد افضل .
تتصل مبادئ العدل والحق ايضا بتحقيق الامن والاستقرار في العالم وفي قلبه منطقة الشرق الاوسط فعلي مدي سنوات طوال سعي البعض الي اقامة الاستقرار علي اسس واهية  من القمع والطغيان وزين  البعض سوء اعمالهم ا, اما وقد استردة شعوبة المنطقة حريتها فانها لن تسمح ولن تتسامح مع غبن حقوقها سواء من قاداتها او من الخارج .
ان ارادة الشعوب في منطقتنا  لم تعد تتقبل استمرار  اي دولة خارج معاهدة  منع الانتشار النووي  ولا عدم تطبيق  نظام الضمانات النووية خصوصا لو اقترن هذا بسياسات غير مسئولة وتهديدات تلقي جزافا ان قبول المجتمع الدولي بمبدأ الاستباق او محاولة اضفاء الشرعية عليه أمر خطير في حد ذاته ولابد من مراجعته بحسم حتى لا يسود قانون الغاب ووعيا من مصر بالتهديد الذي يمثله الوضع القائم لاستقرار هذه المنطقة الهامة بما تحويه من مصادر طبيعية وممرات تجارية فإننا نؤكد ضرورة تعبئة الجهود الدولة لعقد المؤتمر الخاص باخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل في موعده قبل نهاية العام الجاري 2012 وبمشاركة كل الأطراف المعنية دون استثناء وأقولها بوضوح لابديل عن التخلص الكامل من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل ولكننا في ذات الوقت نؤكد حق جميع دول العالم ودول المنطقة ومنها مصر بالطبع في الاستخدام السلمي للطاقة النووية ضمن اطار معاهدة منع الانتشار النووي للاسلحة وضرورة التزام كل هذه الدول بتعهداتها وتوفير الضمانات اللازمة لدول الاقليم لازالة أية شكوك حول برامجها السلمية
السيد الرئيس تمتد مفاهيم العدالة والحق والكرامة من منظورنا لتشمل الأطر التي تحكم العلاقات الدولية ومما لا شك فيه أن أبسط مراجعة لمسيرة هذه العلاقات الدولية ستظهر مقدار الظلم الواقع على قارة أفريقيا وأعتقد أنني لست بحاجة الى تعداد التعهدات السابقة التي شهدتها هذه القاعة للارتقاء بمعدلات التنمية والنمو في افريقيا من خلال المساعدات والاستثمار .   
إن على العالم مسؤولية دعم جهود افريقيا بما يتعدى الوعود والامنيات وظان يقدم العون اللازم لها لاستترداد ثرواتها المنهوبة خلال حقب متعاقبة واخرها عندما تصور البعض ان دعم انظمة جائرة سيساعد في تحقيق استقرار زائف يضمن مصالحه فيما كانت هذه الانظمة تبذر الفساد وتهرب الثروات الى خارجح الاوطان

إنني ادرك ان تحقيق الاهداف المبتغاة لا يتم إلا من خلا لايبناء القارة انفسهم وتحملهم لمسؤولياتهم وهو امر لا شك أننا جميعا كافارقة مستعدون له سعيا الى مستقبل افضل .
ان عليينا اليوم كافارقة أن نحقق لقارتنا مجموعة من الاهداف الطموحة التي تثبت اقدام القارة على طريق التنمية المستدامة وتحقق تطلعاتهم نحو مستقبل افضل ومشاركةى حقيقية للقارة في النظام الدولي وأؤكد أن مصر مستمرة في العمل مع اشقائها في افريقيا وهي على استعداد للتعاون مع اي طرف داخل القارة أو خارجها لرفع مستوى المعيشة في افريقيا من خلال تبادل الخبرات والتجارب الناجحة .
إننا نظر إلى الوضع الحالي للنظام الدولي ونؤكد ضرورة العمل بشكل جاد لاصلاحه تاسيسا على نفس المبادئ لتجديد شرعيته والمحافظة على مصداقيته ، هذا مطلب مشروع لشعوب وامم تعبر عن نفسها وتسعى للمشاركة في صياغة عالم جديد وغد افضل لابنائها
ان تفعيل دور الجمعية العامة باعتبارها الحفل الديمقراطي الذي يعبر عن كل الدول الاعضاء واصلاح مجلس الامن الذي ما زال يمثل صيغة تم التوصل اليها في حقبة مغايرة لواقع عالمنا المعاصر ، يجب ان يكون الجمعية العامة ومجلس الامن على قمة الاولويات اصلاحهما وينبغي ان نعالجها بالجدية اللازمة ولا يفوتني في هذا المقام ضرورة ايلام الامم المتحدة اهتماما خاصا لدعم قضايا المرأة والشباب وقد اقترحت خلال قمة عدم الانحياز في طهران دراسة مبادرة جديدة لانشاء جهاز تابع للامم المتحدة يخصص لموضوعات الشباب ويهتم بقضايا التعليم والتدريب والتشغيل وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية لتعزيز قفدرة الاجيال القادمة على تحقيق طموحاتها
السيد الرئيس
تؤكد مصر أن النظام الدولي لن يستقيم طالما بقيت ازدواجية في المعايير ونتوقع من الاخرين مثل ما يتوقعون منا احترام خصوصياتنا الثقافية ومرجعياتنا الدينية وعدم السعي لفرض مفاهيم او ثقافات لا نتفق معها |أو تسيس قضايا بعينها وتوظيفها للتدخل في شؤون الغير
غن ما يتعرض له المسيلمون والمهاجرمنهم في بعض البلدان وفي بعض مناطق العالم من تمييز وانتهاك لحقوقهم الاساسية وحملات ضارية للنيل من مقدساتهم امر غير مقبول هذه امر غير مقبول ما وقع من تصرفات من بعض الافراد ومن اساءة لرسول الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم نرفضه ولا نقبله ونعادي من يفعله ولا نسمح لاحد ابدا لأحد ان يقول ذلك بقول أو بفعل
إن ذلك يتعارض مع ابسط مبادئ المنظمة التي نجتمع في ظلها اليوم حتى اضحى ذلك ظاهرة لها عنوان كراهية الاسلام والاسلاموفوبيا .
إن علينا جميعا ان نتكاتف في التصدي لتلك الافكار الرجعية التي تقف حائلا لتشييد أواصر التعاون بيننا ، إن علينا التحرك سويا لمواجهة التطرف والتمييز في مواجهة الحض على الكراهية للغير على اساس الدين او العرق
إن على الجمعية العامة عرض ذلك على مجلس الامن وهذه مسؤولية رئيسيسة في التصدي لهذه الظاهرة التي أصبحت لها تداعيات تؤثر بوضوح على السلم والامن الدوليين
إن الاعمال التي اشرت اليها الاعمال المسيئة التي نشرت مؤخرا في حملة منظمة للمساس بمقدسات المسلمين امر مرفوض ويجب علينا ونحن مجتمعون في المحفل الدولي ان نتدارس كيف نستطيع جميعا حماية العالم من زعزعة امنه واستقراره
ان مصر تحترم حرية التعبير التي لا تستغل في التحريض على الكراهية ضد احد ، وليست حرية التعبير التي تسعى الى استهداف دين أو ثقافة بعينها التي تتصدى للتطرف والعنف وليس التي ترسخ الجهل والاستخفاف بالغير لكننا فغي نفس الوقت كما اعلنا واكدنا نقف بحزم ضد اللجوزء الى استخدام العنف في التعبير عن رفض تلك السفاهات
السيد الرئيس
قبل ان انهي كلمتي اشير إلى أن تفاقم الازمات المالية والاقتصادية مؤخرا يجب أن يدفعنا الى مراجعة اسلوب اتخاذ القراارت الاقتصادية الدولية التي تؤثر على مصائر شعوب لا تشتارك في أدائها ولكنها ومع كل اسف أو من يتحمل تبعاتها السلبية على النمو فيها وعلى التجارة وعلى البيئة وعلى اوضاعها الاجتماعية نتيجة تطبيق ممارسات مجحفة بالتجارة الدولية وفرض شروط باهظة لنقل التكنوولجيا والحصول على التمويل اللازم للتنمية
هناك حاجة ملحة لحوكمة اقتصادية دولية جديدة ، محورها الشعوب واساسها توثيق التعاون بين شركاء االتنمية على اساس تكامل المصالح  والمنفعة المتبادلة
السيد الرئيس
طرحت عليكم رؤيتي لما يجول في عقول ابناء مصر وسعيت لاطرح بايجاز رؤية مصر شبابها رجالها المسلمون وغير المسلمين في مصر وغيرها في افريقيا والعالم
إنني لعلى ثقة الام المتحدة على القيام بدورها في التعامل الفعال في مختلف القضايا والتحديات الاقليمية والدولية من خلال  الفاهم والتعاون  وفق مبادئ القانون الدولي إن مصر الثورة لن تالوا جهدا للتواصل بكل إخلاص مع جميع اعضاء المنظمة وستظل دائما في طليعة الجهود الدولية لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة لجمكيع الشعوب والامن والاستقرار لدولنا جميعا
انظر الى الامام بتفاؤل كبير وارى السلام الذي ندعو اليه ويعم هذا العالم السلام القائم على العدل  الذي يعطي الجميع حقوقهم كاملة ولا يميز بين احد وانسان لاي سبب ولن يكون هذا السلام إلا اذا تعاونا جميعا وادركنا جميعا اننا متساوون واننا نشترك في كثير من الامال والطموحات
السلام الذي جئت برسالة اليكم به هو سلام الحق والعدل الاستقرار والتنمية تبادل المنافع والمصالح  الحب والاحترام المتبادل ولا اظن ذلك صعبا علينا جميعا اذا امتدت الايادي  بالتعاون والنية الخالصة وبالاعمال الصالحة والله يسمع ويرى وكلنا امل وكملي امل في مستقبل افضل لهذا العالم الذي ارجو له كل الخير اشكركم جميعا والسلام عليكم ورحمنة الله وبركاته .
إن تفعيل دور الجمعية العامة باعتبارها المحفل الديمقرطي الذي يعبر عن جميع الدول الاعضاء واصلاح مجلس الامن الذي مازال يمثل صيغة تم التوصل اليها في حقبة مغايرة لواقع عالمنا المعاصر يجب أن يكون

ليست هناك تعليقات:

نشرت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، صورة "سيلفي" لكوكب الأرض التقطتها مركبة "أثينا" المتجهة إلى القمر. وانطلقت مركبة أثينا الأربعاء في مهمة للوصول إلى سطح القمر لقياس توزيعات المياه على سطحه. ويتوقع أن تصل القطب الجنوبي على القمر في السادس من مارس، وهي تعد جزءا من برنامج أرتميس الذي سيعيد رواد الفضاء إليه. وفي الصورة التي نشرتها ناسا يظهر جزءا من المركبة أثينا وخلفها كوكب الأرض، الذي يغلب عليه اللون الأزرق. المركبة أثينا ستهبط على سطح القطب الجنوبي للقمر. المصدر NASA المركبة أثينا ستهبط على سطح القطب الجنوبي للقمر. المصدر NASA والتقطت الصور بعدما قامت المركبة بشحن الطاقة من أشعة الشمس، وبدأت في إرسال البيانات إلى مركز الاتصالات التابع لناسا في هيوستن بولاية تكساس، قبل استعدادها لعمليات إطلاق لمحركاتها الأساسية لتوجيه نفسها لدخول مدار القمر. وتحمل المركبة الجوالة أثينا أجهزة حفر بهدف استكشاف ما تحت سطح القمر من مياه متجمدة، ما يعتبر عنصرا أساسيا لإنشاء بنية تحتية مستدامة على سطح القمر. وتضم أيضا طائرة مسيرة ستطلق على سطح القمر، لترسل بيانات عملية.

  نشرت وكالة الفضاء الأميركية " ناسا "، صورة "سيلفي" لكوكب الأرض التقطتها مركبة "أثينا" المتجهة إلى القمر. وان...