لاتخشوا من رئيس قدوته الرسول الأكرم وصحابته الأجلاء،من أقتدى بهدي القرآن والسنة،من تخلق بحكمة أبوبكر،وعبقرية عمر،وكرم عثمان،وفداء علي،وزهد عمرإبن عبدالعزيز،لايخشاه مسلم،ولكن يرهبه ويرتجف منه ،أعداء الإسلام من مغضوب عليهم وضالين،خصوصاالمستترين وراء أسماء إسلامية،وولائات صهيوصليبية!الحمدلله الذي وهبنا على إشتياق خادما مخلصا ليجددشباب الأمة ويزيل بعدطول إنتظارالغمة!سالم القطامي قديما قالوا إعرف عدوك،واليوم أقول إشلح وإصرع عدوك!أخيرا أفقتم!خيرافعلتم في هذا الصهيوني المتستر وراء إسم إسلامي وهو منه براء،لكن لازم إزاحة كثيرين من حلفائه وخصوصا سالي السفاح وهناجوزيف ونهى الشخيخ وإيفين أبوالهلاك وجون ماهروظلمي جريس وأبوالعبري الهنجاري وليف الكلب الحريقي وأشرم جرثوم وبيتركلب الأسد...إلخ..إلخ وغيرهم،وأنا سبق وحذرتكم منذ عام ونصف من هؤلاء البصاصين،ولعروبة وإسلام مصركارهين،ولقضية الأقصى وفلسطين معادين،وللصهيوصليبية منحازين بل ومتعصبين!سالم القطامي اللين في الإسلام رحمة ورفق من الله بعباده المخلصين،وهو القائل في علاه( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) أخونا مرسي..لين بغيرإعتصار،وصلب بغير إنكسار،إياكم والإستهانة بتواضع خادم أمته وحبيب شعبه د.مرسي،فهناك فرق بين التواضع وهو سمة العلماء الأسوياء،والضعة وهي سمة الوضعاءالحقراء؛فشقيقنا الأكبرليس ضعيف الشخصية ولاهو بالساذج ولاالغافل،ولابالفظ الغليظ،ولكنه طيب المعشر،زكي النفس،لين القلب،حميدالصفات،خاشع القلب،فإن المسلم لينال باللين ما لا يناله بالغلظة والشدة ، كما في الحديث : ( حُرِّم على النار : كل هيّن ليّن سهل ، قريب من الناس )فالراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى . ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "فلنحمدالله على هذة الهبة الربانية،وإياكم وإستضعافه،أوالإستهتار به!!!سالم القطامي

بسم الله مجريها ومرسيها..سفينة الوطن تمخرعباب التحديات الجسام ويجب علينا جميعا العمل على إنجاح ربانها في تحديه للأنواء والأهواء. فلول الحكم السابق والبلطجية ومافيا المال والأعمال والفاسدين والمفسدين من ضلالي الإعلاميين لن ندعهم يعرقلون تقدم سفينة الوطن بقيادة ربانها الحكيم المتواضع الكريم، والوصول إلى برالأمان وشاطيء السلامة،فليتهم يراجعون ضمائرهم ويثوبوا لرشدهم،وألاتأخذهم العزة بالإثم،وسأذكرهم بمصير إبن نبي الله نوح الذي أسكره العصيان وأعماه الشيطان،فأهلكه الله مع من عاندوا الحق فكان غرقهم بإثمهم مستحق،( وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم ( 41 ) وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ( 42 ) قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين ( 43 ) ) اللهم إهدهم،وإن عصوا فأغرقهم في بحورخطاياهم،وجنبنا شرمكرهم!!سالم القطامي