السيد بلال
كشفت تحقيقات المستشار إبراهيم الهلباوي رئيس نيابة غرب الإسكندرية بإشراف المستشار عادل عمارة المحامى العام الأول لنيابات غرب الإسكندرية مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد النقيب أسامه الكنيسي المتهم الرئيسي في قضية مقتل السلفي سيد بلال أنه مازال يعمل فى قطاع الأمن الوطني بفرع مدينة نصر ضمن مجموعة ملف الجريمة المنظمة والتي كانت تسمى قبل الثورة بأسم مجموعة «التحقيقات المركزية» والذي يضم كلا من الرائد هاني طلعت والرائد هشام فؤاد تحت قيادة العقيد محمد زمزم رئيس المجموعة.
والجدير بالذكر أن وزير الداخلية السابق منصور العيسوي والوزير الحالي محمد إبراهيم على علم بذلك وتم التغاضي عن تسليم النقيب أسامه الكنيسي إلى المحكمة للمثول أمام القضاء حتى لا يستطيع أحد التعرف عليه من الجماعات الإسلامية والسلفيين مما تعرضوا للتعذيب على يد هذه المجموعة، وفي حالة وقوع هذه المجموعة تحت طائلة القانون سوف يفتح عليهم أبواب جهنم.
حيث تمكنت «التحرير» من الحصول على نص تحقيقات النيابة في قضية سيد بلال التي تؤكد دور مجموعة التحقيقات المركزية في مقتل سيد بلال حيث يقول الرائد محمد الشيمي المحبوس «ضابط جهاز امن الدولة المنحل فرع الاسكندرية» في نص التحقيقات «يوم الحادث الموافق 5 يناير 2011 كنت راجع من إحدى ماموريات التحريات ومتجه إلى الادارة بالفراعين وتحديداً كنت أمام كلية الهندسة تلقيت إتصال تليفوني من سويتش الادارة وكان مفاد الإتصال التوجه إلى مكتب اللبان فورا، أنا وباقي ضباط مجموعة التطرف بالإسكندرية وهم العقيد خالد سعد والمقدم حسين بلال والرائد سمير صبري والنقيب حسام الشناوي والنقيب أحمد مصطفى والنقيب حازم صالح، وتوجهنا لمكتب اللبان وتقابلنا فور وصولنا مع مجموعة القاهرة وهم اللواء طارق الموجي والعقيد محمد زمزم وهشام فؤاد وأسامه الكنيسي وهاني طلعت وفوجئنا بالمتوفى قاعد على كرسي في إحدى الغرف في الدور الخاص بأمن الدولة في مواجهة منطقة الحمامات وكان نفسه يطلع بصعوبة وشبه مغمى عليه، وكانت مجموعة القاهرة واقفين حواليه وأنا والمجموعة اللي كانت معايا سالنا إيه اللي حصل، وكان الرد أنه وقع وهو بيصلي وقلنا حرام عليكم وتوجهنا لأحد الضباط من مجموعة القاهرة وهو رئيس المجموعة العقيد محمد زمزم وسالته مين اللي كان بيحقق معاه يا محمد بيه قالى أسامه الكنيسى وإيده تقلت عليه شوية اثناء التحقيق».
وأكد أحد الشهود الـ 18 في تحقيقات النيابة والذين كانوا قد تم استجوابهم عن طريق مباحث أمن الدولة المنحل فرع مدينة نصر سنة 2006 بسبب إنتمائهم إلى مجموعات جهادية أن مبنى الجهاز بمدينة نصر يسمى «السلخانة».Noura Mazari
المؤبد لـ4 ضباط هاربين لمقتل السيد بلال..و15 عاما للضابط المحبوس
الصليبي السرياني الخنزيرالضال هنري بولاد ذلك الكلب الصليبي أعلنها على الملأ إن صليبومصربكامل طوائفهم مع ديكتاتورية العسكروإلى الأبد،لإنهم غير مستعدين لا الآن ولافي أي وقت لوصول إسلاميين للحكم في أي دولة إسلامية،لإنهم سيمنعوا التنصير،فعلاطابورخامس خاين ولاأمل فيهم بعد أن فضحهم الله!الصليبية+ الصهيونية +الليبرالية+ الصوفية+الديكتاتورية العسكرية الفلولية=أعداء الثورة الذين يجب إجتثاثهم من جذورهم!!سالم القطامي
قضت محكمة جنايات الإسكندرية بمعاقبة أربعة من الضباط الهاربين والمتهمين في قضية مقتل السيد بلال بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى سجن المتهم المحبوس محمد عبد الرحمن الشيمي بالسجن لمدة 15 عاما.
عقدت المحكمة جلستها الخميس برئاسة المستشار مصطفي تيرانة وعضوية كلا من المستشارين حمدي ساري، وطارق محمود، وهي الجلسة الختامية بعد أن استمعت خلال الجلستين الماضيتين إلى مرافعات النيابة وهيئتي الدفاع والمدعين بالحق المدني.
وأوردت المحكمة في حيثيات حكمها إدانة المتهمين الهاربين الأربعة غيابيا وهم (حسام إبراهيم الشناوي، وأسامة الكنيسي، وأحمد مصطفي كامل، ومحمود عبد العليم محمود)بما أسند إليهم من اتهامات، بالإضافة إلى الحكم الحضوري ضد المتهم محمد عبد الرحمن الشيمي بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وتكليفهم بالمصاريف وتحديد مبلغ ألف وواحد جنيها علي سبيل التعويض المؤقت.
تعود وقائع القضية إلي تحقيقات جهاز مباحث أمن الدولة في قضية التفجيرات التي وقعت عشية رأس السنة الميلادية 2011 أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، حيث أسفرت التحقيقات عن وفاة الشاب السيد بلال، فتم اتهام خمسة من ضباط جهاز مباحث أمن الدولة بقتله، منهم المتهم الأول محمد عبد الرحمن الشيمي "محبوس"، بالإضافة إلي أربعة ضباط هاربين وهم (حسام إبراهيم الشناوي، وأسامة الكنيسي، وأحمد مصطفي كامل، ومحمود عبد العليم محمود).
وسادت حالة من الارتياح بين الحضور جلسة النطق بالحكم، فيما اتخذت قوات مديرية الأمن تدابيرا لتأمين منشأة المحكمة.
الاسم : samy salama
اخدوا مؤبد علشان قتلوا واحد ارهابى ولكن اللى قتلوا المسيحيين فى الكنايس براءة؟ اه يا بلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق