الأحد، يونيو 17، 2012

الدستور الذي إحتكمت إليه محكمة فاروق سلطان الخاصة بالحاضرة الملكية مـــــادة 46 السلطة القضائية والقدرية والتي لاراض لقضائهاملكية خاصة مستقلة لورثة الوثني وتتولاها المحاكم الظلمعسكرية لإعادة إنتاج نظام منتهي الصلاحية في مغلف جديد ممهور بخاتم خونة الثورة المصرية،من ذيول وفلول وعلمانجية صباحجية شمحطجية فاقدي الأهلية على اختلاف أنواعها ودرجاتها، وتصدر أحكامها وفق القانون الخاص بالأسرة المباركية. مـــــادة 47القضاة المرتشون والفاسدون والوارثون لمهن أبائهم مستقلون وغير قابلين للعزل من أي حكومات أوبرلمانات إسلامية وينظم القانون المباركي والسوزاني مساءلتهم تأديبياً ولا سلطان عليهم في قضائهم لغير الفلول والعسكرواليهود والنصارى والعلمانيين والشيوعيين والملحدين والقانون المباركي والسوزاني ولا يجوز لأية سلطة ذات صبغة إسلامية إخوانيه سلفيه،بإستثناء السلطة الشفشقية الشفتشية المباركيه والسوزانيه التدخل في القضايا أو في شئون العدالة. مـــــادة 40تختص محكمة النقد والتقسيط بالفصل في عدم صحة عضوية أعضاء مجلسي الشعب والشورى.ذوي الهوية الإسلامية أوالقومية العربية وتقدم الطعون الصورية إلى المحكمة السوزانية خلال مدة لا تجاوز ثلاثين يوماً من تاريخ إعلان نتيجة الانتخاب، وتفصل المحكمة في الطعن خلال تسعين يوماً من تاريخ وروده إليها وتعتبر العضوية باطلة لكل من حسن إسلامه وعصي تنصره أوتهوده من تاريخ إبلاغ المجلسين بقرار المحكمـة مـــــادة 49الملحمة الدستورية الفاروقسلطانية لفولتا العليا هيئة قضائية مستقلة خاصة بآل مبارك وإبن السفرجي قائمة بذاتها بنفخ مبارك في فرجهاوتختص دون غيرها بالرقابة القضائية على عدم دستورية القوانين واللوائح التي شرعها الإخوانجوسلفية وتتولى تفسير النصوص التشريعية والدينية على هوى الأسرة الحاكمة وذلك كله على الوجه المبين في القانون.المباركي والسوزاني. ويعين القانونالمباركي والسوزاني الاختصاصات الأخرى للمحكمة المختلطة الصهيوأمريكية وينظم الإجراءات المفصلة على يدالترزية الضلالية التي تتبع أمامها.مـــــادة 42يقسم كل عضو من أعداء مجلسي الشغب والشورى في تورابورا،أمام الكاتدرائية المرقسية قبل أن يباشر عمله في النهب والسلب اليمين الغموس الآتية :رافعا الكتاب المقدس في يد،والصليب والنجمة السداسية في اليد الأخرى: " أقسم بيهوا وإبنه يسوع العظيم أن أحافظ مخلصاً على كرهي للعروبة والإسلام وتنصلي منهما وألا أحافظ على سلامة الوطن وأن أحارب النظام الجمهوري،لصالح الأسرة المالكة الحاكمة وأن أرعى مصالح الفلووول والعسكر والحرامية بالعند في الشعب، وأن أحترم دستور الأسياد والقانون!!سالم القطامي


قطعت القرارات الأخيرة للمحكمة الدستورية، الشك باليقين، فى النوايا الحقيقية للمجلس العسكرى المناهضة للثورة: فقرار حل البرلمان استنادًا على عدم دستورية قانون الانتخابات الذى أصدره المجلس العسكرى بيده، ليس سوى عدوان صارخ ومبيَّت منه على السلطة التشريعية المنتخبة، باستخدام مطرقة السلطة القضائية الخاضعة لسيطرته.
وكذلك قرار تحصين أحمد شفيق، بشرعية قانونية باطلة، ضد الثورة وكل ما تمثله، وهو ما تم أيضًا من خلال لجنة الانتخابات الرئاسية، التى أصبحنا نعتبرها جزءًا لا يتجزأ من السلطة التنفيذية.
ليتيقن مَن كان لا يزال متشككًا، من أننا نتعرض منذ بداية الثورة لخطة مدروسة منهجية ومنظمة، بقيادة المجلس العسكرى للقضاء على الثورة وإجهاض مشروعها وتصفية قواها، ولينتهى بنا المطاف بعد كل هذه الجهود والتضحيات إلى الوضع البائس الذى نعيش فيه اليوم من حل للبرلمان المنتخب، واستعادة العسكر للسلطة التشريعية، وتقدم شفيق فى جولة الإعادة وربما إلى منصب رئيس الجمهورية بغطاء قانونى غير مشروع وتزوير متقن لم نسبر أغواره بعد، مصحوبًا بحالة تحريض رسمى ضد الثورة والثوار، مع انقسام حاد فى صفوفنا.
***
وحيث إن هذا أمر متوقع من النظام القديم، وسيستمر فيه إلى أن ينتصر أو ينهزم، فإن الأجدر بنا الآن أن نركز على أخطائنا نحن التى ساعدت الثورة المضادة وسهلت لها مهمتها وأمدتها بالوقود اللازم فى أوقات كادت أن تتعثر فيه مخططاتها:
الخطيئة الأولى بلا شك كانت هى الصفقة الكبرى التى عقدناها جميعًا، بدون استثناء، مع المجلس العسكرى حين ارتضينا تفويضه لإدارة المرحلة الانتقالية.
غياب التنظيم الثورى الموحد لقيادة الثورة الذى يمتلك مشروعًا وطنيًا ثوريًا علميًا ضد التبعية والطبقية والاستبداد، ويمتلك خطط عمل واضحة وتفصيلية. 
تحول مواقفنا فى كثير من الأحيان إلى ردود فعل تلهث وراء الأحداث المتعاقبة والمفاجئة بدون امتلاك رؤية إستراتيجية واضحة.
صمت القوى الوطنية على عدم تقديم مبارك ورجاله إلى المحاكمة عن الجرائم الأخطر التى ارتكبوها والتى تمس السيادة الوطنية والأمن القومى ونهب الثروة وإفقار الشعب وإفساد الحياة السياسية وتزوير الانتخابات وغيرها، بما أضفى شرعية على استمرار ممارسة ذات الجرائم بعد الثورة.
التنازل عن الثوابت الوطنية لحساب المصالح السياسية الحزبية والتبارى فى نسج الجسور مع الولايات المتحدة الأمريكية والتعهد لها بمواصلة الالتزام بذات السياسات الخارجية لنظام مبارك.
قبولنا بالتعديلات الدستورية على الوجه الذى صدرت به والتى اكتشفنا فيما بعد، ما فيها من كمائن وألغام خاصة فيما يتعلق بالمادة 28 التى حصنت قرارات اللجنة الرئاسية والمادة 60 التى أهملت معايير انتخاب الجمعية التأسيسية.
انقسامنا إلى تيارات إسلامية وغير إسلامية، الذى بدأ مع الاستفتاء ولا يزال مستمرًا، والذى تم استدراجنا له جميعًا، ليبعدنا عن التصدى للقضايا الحقيقية فى مواجهة النظام الحاكم.
السماح لأنصار النظام القديم من رجال الأعمال باختراق صفوف الثورة بأموالهم وأحزابهم وصحفهم وفضائياتهم، بالإضافة إلى تساهل بعض المؤسسات السياسية والمدنية فى تلقى وقبول التمويل الأجنبى الغربى أو الخليجى، مما أشاع أجواء من الفساد والشكوك الحادة بين القوى الوطنية.
صمت الأغلبية على تضليل المجلس العسكرى وإعلامه وتبريراته لجرائم ماسبيرو وما بعدها، مما فتح الباب على مصراعيه لمزيد من المذابح بهدف تخويف الناس من التظاهر والاعتصام.
الامتناع عن إعداد قائمة وطنية موحدة فى الانتخابات المختلفة، وما تبع ذلك من استئثار الأغلبية الإسلامية من إخوان وسلفيين بأغلبية المقاعد النقابية والبرلمانية والسيطرة على الجمعية التأسيسية وتقديم مرشحهم الخاص للرئاسة، مما زاد من حالة الاستنفار والاستقطاب المضاد، ووضعهم فى موقع الخصم الرئيسى لدى غالبية القوى الأخرى بدلاً من النظام القديم ومجلسه العسكرى، مع انقسام التيارات غير الإسلامية فيما بينها إلى عشرات الأحزاب والائتلافات، وبروز النزعة الذاتية لدى غالبية القيادات والشخصيات العامة والشبابية على حساب قيم وروح العمل الجماعى.
تزاحم القوى السياسية على تصدر المشهد السياسى والإعلامى على حساب التواصل مع الجماهير فى مواقعها وتوعيتها وتسييسها وتنظيمها.
سقوط الجميع فى خطأ عدم التوافق على مرشح رئاسى موحد فى مواجهة مرشح الدولة.
 كانت هذه بعض أخطائنا التى ارتكبناها فأدت إلى هزيمتنا فى الجولة الأولى من الثورة، فهل نعترف ونتعظ ونراجع ونتدارك؟ 

ليست هناك تعليقات:

تولت اليوم كلوديا شينباوم عالمة البيئة، منصب الرئيس المكسيسكي، لتصبح بذلك أول امرأة فى تاريخ المكسيك تتولى هذا المنصب.

  تولت اليوم  كلوديا شينباوم عالمة البيئة، منصب الرئيس المكسيسكي، لتصبح بذلك أول امرأة  فى تاريخ  المكسيك  تتولى هذا المنصب.  أول امرأة تتول...