السبت، فبراير 18، 2012

سالم القطامي!!لن أرشح إلامن قبل وجنات أنجيلينا بالنيابة عنا...لك يوم يابايس كماتبوس تنباس،لوخيروه بين الرئاسة والبواسة لأختارالأخيرة§يابايس الناس بكرة على الخدود تنباس!قبلة فوق وقبلة تحت،بوس ودوس..هي يعني بفلوس!!سالم القطامي


قبلة البرادعي لأنجلينا جــولي تشعل حرباح

أكد الناشط في حملة البرادعي، مؤمن سعدالدين، وقوف شباب نجل الرئيس المصري المخلوع جمال مبارك، خلف الحملة التي استهدفت الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، عقب تقبيله الممثلة العالمية أنجلينا جولي. وقال مؤمن لـ«الإمارات اليوم»، إن «شباب لجنة السياسات الذين تلقوا دورات تدريبية عدة لمواجهة شباب (فيس بوك)، إضافة إلى الشباب السلفي، هم الذين يقودون حملة (فيس بوك) ومواقع التواصل الاجتماعي على الدكتور البرادعي»، بعد أن طبع قبلة على خد الممثلة العالمية اثناء تسليمها جائزة مهرجان برلين السينمائي.
وأوضح مؤمن أن جمال مبارك شكل قبل اندلاع ثورة يناير بأشهر، مجموعات من الشباب خريجي الجامعات والمتخصصين في التقنيات، بهدف السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي ومواجهة خصومه. وتابع أن هذه المجموعات هي التي تقود الحملات على البرادعي بانتظام، وهي التي حرّضت على منعه من الادلاء بصوته في استفتاء مارس الماضي، وحرّضت على الاعتداء عليه. وقال إن التعليقات تناست كلمة البرادعي التي قال فيها «إننا كسرنا حاجز الخوف، وصفق لها العالم مرات عدة».
كان مهرجان برلين السينمائي الدولي الذي اقيم في ألمانيا الاسبوع الماضي، أقام حفلا لتكريم أنجلينا جولي على فيلمها «ارض الدم والعسل»، الذي يعد أول تجربة اخراجية لها، وصوّرت خلاله بشاعة الحرب الصربية ضد البوسنة، التي جرت منتصف تسعينات القرن الماضي.
وقام الدكتور محمد البرادعي بتسليم جائزة أفضل فيلم إنساني لانجلينا جولي، في حضور براد بيت صديق انجلينا وابو ابنائها، وأثناء تسليمها الجائزة قام البرادعي بتهنئتها بقبلة تقليدية، صارت حديث الساعة عبر صفحات المواقع الاجتماعية، «فيس بوك» و«تويتر»، وعلى الفور تم إنشاء عدد من الصفحات التي تناولت قبلة البرادعي.
من جهته، اعتبر الناشط بصفحة بوسة البرادعي على «فيس بوك»، عبدالحي خليل، أن «قناع الأخلاق والحكمة قد سقط عن البرادعي عندما قام بتقبيل أنجلينا ونيكول امام العالم اجمع»، وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «البرادعي برهن على انه لا يحترم مشاعر شعبه المسلم الذي يحرّم مثل هذه الاعمال، كما انه يؤكد أن الرجل يتبع أخلاق الغرب التي لا ترى في الأمر شيئاً، ولا يتبع اخلاقنا». وقال: «ذكّرنا المشهد بقبلة الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، على خذ جيهان السادات في السبعينات، وهي الصورة التي قام الرئيس الليبي الراحل القذافي بتكبيرها وزرعها على الحدود المصرية الليبية». مؤكداً أن «الغرب يريد رئيساً لمصر يتبع عقيدتهم».
الجدير بالذكر أن الفيلم تم عرضه في قسم العروض الخاصة ببرلين كأول عرض عالمي للفيلم، وعقدت إدارة المهرجان مؤتمرا صحافياً لصنّاعه تحدثوا عن كواليس التصوير. وقالت انجلينا جولي خلال المؤتمر إن الرسالة الرئيسة التي تريد توجيهها إلى العالم هي «اوقفوا الحرب فورا». وأضافت «أخص الجيش السوري بهذه الرسالة الآن».
كما أشارت انجلينا وقتها الى انها تحترم العالم الاسلامي وتقدر ثقافته، وان تناولها حرب البوسنة لم يكن من منطلق أنها حرب بين مسلمين ومسيحيين، وإنما من منطلق ان هناك طرفين، احدهما طرف معتدٍ ينبغي التصدي له، والآخر طرف ضحية ينبغي دعمه والوقوف بجانبه.
وهاجم ناشطون سلفيون الفيلم، وقالوا إنه «يشوه مسلمات البوسنة، ولا يظهر فائدة واضحة، ويقدم الحل لإنقاذ المسلمين من الذبح من خلال ممارسة المسلمات الزنى مع جنود الاحتلال». وتابع ناشطون، أن «سيدات تم اغتصابهن في حرب البوسنة والهرسك، عبّرن عن استيائهن من الفيلم ومن صورة المرأة المسلمة المحجبة فيه، لأنها أحبت من اغتصبها، على الرغم من كونه صربياً قتل أهلها».
وشهد موقع التواصل الاجتماعي تراشقاً واسعاً بين أنصار وخصوم البرادعي حول تقبيله أنجلينا جولي. وقال ناشطون في تعليقات «ليس هكذا تدار القبلات، ابعد عن انجلينا يا برادعي، برادعي دمه حامي واحنا مش ناقصين مشاكل مع الأميريكان، والقبلة مستمرة يا منى (تندراً على طريقة تعليقه مع مذيعة تلفزيونية شهيرة أن الثورة مستمرة).
وكان الدكتور محمد البرادعي الحاصل على نوبل في السلام عام ،2005 قد عاد من برلين بعد حضوره وقائع مهرجان «سينما من أجل السلام»، بصفته رئيس لجنة تحكيم جائزة «الفيلم الأفضل قيمة بالنسبة إلى العام».
ومهرجان هذا العام اتخذ عنوان «10 سنوات سينما من أجل السلام». وشيدت على موقع المهرجان صفحة خاصة بالثورة المصرية، بها موضوعات بعنوان «في ذكرى موقعة الجمل»، حول ما تعرض له متظاهرو التحرير يوم الثاني من فبراير 2011 من اعتداءات، إضافة إلى معلومات عن عدد من الأفلام الوثائقية المصرية عن الثورة مثل «تحرير 2011»، و«الطيب والشرس والسياسي»، و«نصف ثورة»، و«أنا والأجندة».

ليست هناك تعليقات: