حجم السمكة المنشور
"لا أحد يصطاد أسماك القرش غيري في شرم الشيخ".. هكذا بدأ الريس إبراهيم أحمد إبراهيم المشرف البحرى بمحمية رأس محمد حديثه "للدستور الأصلي"، كاشفا عن تفاصيل هجوم اثنين من أسماك القرش على أربعة من السائحين فى شرم الشيخ، و كيفية وضع فخ لاصطيادهم . لا يمكنها من مهاجمة البشر فهى من النوع الصغير , حجم سمكة القرش المتسببة فى الحادث اكبر من المنشور صورتها بكثير كما ان الهجوم تم من خلال مجموعة قروش وليس قرش واحد , بحد علمى وخبرتى المتواضعة. سائحون : نحبقروش شرم الشيخ ولن نغادرها مهما حدث.. ورئيس غرفة سياحة الغوص يتوقع انتهاء عمليات التمشيط وفتح الشواطئ غدا
شرم الشيخ
صرح هشام جبر، رئيس مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، أن الغرفة خاطبت الجهات المعنية والمختصة لوقف عمليات اصطياد سمك القرش نهائيا، بعد أن اتبعت الغرفة مع بداية اليوم الثالث لعمليات مطاردة "القرش" المتسبب فى إصابة السائحين، أسلوب التمشيط والمراقبة، وذلك بالاستعانة بغواصين أعضاء فى الغرفة وآخرين متطوعين يزيد عددهم على 40 غواصاً يعملون فى المنطقة التى تبدأ من ((NEAR GARDEN )) المقابلة لفندق سوفيتل وحتى منطقة رأس نصرانى المقابلة لفندق البارون، فيما تتواصل فرق التمشيط التابعة لقطاع محميات جنوب سيناء فى العمل بمنطقة أخرى، كما تتولى 4 مجموعات تابعة لمتطوعين من العاملين بالقطاع منطقة أخيرة.
وقال جبر: "إن البحر الأحمر ملىء بالقروش كبيئة طبيعية له، إذا يعد أحد عناصر الجذب السياحى فى مجال الغوص، وأحد المكونات الرئيسية لنظام التنوع البيولوجى فى البحر الأحمر"، لافتا: "لكننا نعلم تماما أن "القروش" لا تهاجم إلا إذا تم استفزازها ببعض السلوكيات أو ببعض الممارسات التى تغير من طبيعتها مثل الصيد الجائر الذى يقضى على غذائها، الأمر الذى يعتقد أنه وراء توجهها إلى مناطق تواجد الأسماك بالقرب من شواطئ الفنادق والتى لا يحدث فيها صيد، وهو أحد الأسباب المرجحة وراء الحوادث، كما لا يستبعد أن يكون إلقاء آلاف الأطنان من الحيوانات النافقة فى مياه السويس والعقبة وراء تغير سلوك القروش".
وأشار جبر أن الغرفة على اتصال دائم بشتى الوسائل التكنولوجية بمجموعة من العلماء المتخصصين فى مجال القروش وعلى رأسهم العالم الدكتور "آريك ريتر" المقيم فى منطقة الكاريبى، وذلك لاستشارتهم عن الدوافع التى أدت إلى تغير سلوك القروش التى هاجمت شواطئ شرم الشيخ .
وتوقع جبر انتهاء عمليات التمشيط التى يقوم بها غواصون محترفون وبرفقتهم مجموعة من محترفى التصوير تحت الماء ولديهم صور موضحة عن القرش المتهم، بجميع سواحل المدينة بنهاية اليوم، الجمعة، مشيرا إلى أنه من الممكن إبلاغ الغرفة المسئولين بالبيئة والسياحة والداخلية والمحافظة عن زوال الخطر، تمهيداً لفتح الشواطئ أمام السياحة غدا السبت.
وعلى صعيد آخر تواصلت الأنشطة البحرية من غوص وسباحة بمنطقة رأس محمد، فيما لم تسجل أى حالات إصابة جديدة حتى الآن.
على الصعيد نفسه التقى سائحين على شواطئ شرم الشيخ بدءوا كلامهم بعبارة: "أحب شرم الشيخ، وأخشى سمكة القرش، ولكننى لن أغادر شرم الشيخ الجميلة"، بهذه الكلمات بدأت السائحة الإنجليزية داشا كلامها لـ"اليوم السابع"، حيث أكدت أنها جاءت من لندن لتستمتع بالجو الجميل فى شرم الشيخ، ولكنها فوجئت بسمكه القرش تلتهم أجساد زملائها منذ يومين، ورغم ذلك فهى لن تترك أو تهرب من المكان الذى وجدت فيه الهدوء والراحة.
كلمات "إميلى" لم تختلف كثيرا عن "داشا"، وتؤكد أنها سعيدة بالمكان، لكنها غاضبة من القرش الموجود، كما أنها خائفة من نزول البحر، لكنها سعيدة بالجو الرائع، والتمتع بالشمس، بينما ينتظرهم الثلج فى بلدهم".
وقال جبر: "إن البحر الأحمر ملىء بالقروش كبيئة طبيعية له، إذا يعد أحد عناصر الجذب السياحى فى مجال الغوص، وأحد المكونات الرئيسية لنظام التنوع البيولوجى فى البحر الأحمر"، لافتا: "لكننا نعلم تماما أن "القروش" لا تهاجم إلا إذا تم استفزازها ببعض السلوكيات أو ببعض الممارسات التى تغير من طبيعتها مثل الصيد الجائر الذى يقضى على غذائها، الأمر الذى يعتقد أنه وراء توجهها إلى مناطق تواجد الأسماك بالقرب من شواطئ الفنادق والتى لا يحدث فيها صيد، وهو أحد الأسباب المرجحة وراء الحوادث، كما لا يستبعد أن يكون إلقاء آلاف الأطنان من الحيوانات النافقة فى مياه السويس والعقبة وراء تغير سلوك القروش".
وأشار جبر أن الغرفة على اتصال دائم بشتى الوسائل التكنولوجية بمجموعة من العلماء المتخصصين فى مجال القروش وعلى رأسهم العالم الدكتور "آريك ريتر" المقيم فى منطقة الكاريبى، وذلك لاستشارتهم عن الدوافع التى أدت إلى تغير سلوك القروش التى هاجمت شواطئ شرم الشيخ .
وتوقع جبر انتهاء عمليات التمشيط التى يقوم بها غواصون محترفون وبرفقتهم مجموعة من محترفى التصوير تحت الماء ولديهم صور موضحة عن القرش المتهم، بجميع سواحل المدينة بنهاية اليوم، الجمعة، مشيرا إلى أنه من الممكن إبلاغ الغرفة المسئولين بالبيئة والسياحة والداخلية والمحافظة عن زوال الخطر، تمهيداً لفتح الشواطئ أمام السياحة غدا السبت.
وعلى صعيد آخر تواصلت الأنشطة البحرية من غوص وسباحة بمنطقة رأس محمد، فيما لم تسجل أى حالات إصابة جديدة حتى الآن.
على الصعيد نفسه التقى سائحين على شواطئ شرم الشيخ بدءوا كلامهم بعبارة: "أحب شرم الشيخ، وأخشى سمكة القرش، ولكننى لن أغادر شرم الشيخ الجميلة"، بهذه الكلمات بدأت السائحة الإنجليزية داشا كلامها لـ"اليوم السابع"، حيث أكدت أنها جاءت من لندن لتستمتع بالجو الجميل فى شرم الشيخ، ولكنها فوجئت بسمكه القرش تلتهم أجساد زملائها منذ يومين، ورغم ذلك فهى لن تترك أو تهرب من المكان الذى وجدت فيه الهدوء والراحة.
كلمات "إميلى" لم تختلف كثيرا عن "داشا"، وتؤكد أنها سعيدة بالمكان، لكنها غاضبة من القرش الموجود، كما أنها خائفة من نزول البحر، لكنها سعيدة بالجو الرائع، والتمتع بالشمس، بينما ينتظرهم الثلج فى بلدهم".
بسبب الجوع أصبح سمك قرش شرم الشيخ مفترساً.. وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية تستعين بخبراء أجانب لمعرفة السبب.اكيد سمكة القرش دى متغاظة من المحافظ عشان اصطاد اصحابها الوحشين اللى قزقزو السياح بتوعنا... شوف عشان كذب المسئولين فى شرم الشيخ وانهم بمنتهى السرعة قدرو يقبضو على السمكة الملعونة رغم ان التشريح اثبت ان اللى مسكوها مش هى يا حرام المتهمة. اهى المجرمة الحقيقية دايرة على حل زعانفها تقطم فى رجلين الناس عشان تكشفكم يا كذابين. هو انتم فاكرينها خالد سغيد؟.وكان محافظ البحر الأحمر قد أعلن خلو المنطقة من أسماك القرش بعد عمليات المسح التي أجريت خلال الأيام الماضية وأن المنطقة خالية تماما من أسماك القرش القاتلة والمستثمرون لا يتوقعون تأثر السياحة بحادثى شرم الشيخ
يا جدعان نفسي مرة اقابل مسؤل مش كداب او غبي او الاتنين مع بعض!!!اليومين اللي فاتوا قعدنا نقول ان الناس دي نصابين ..... مستحيل بكونوا اغبية لدرجة انهم ميعرفوش ان القرش اللي تم اصطيادة من فصيلة مختلفة عن الفصيلة المتسببة في الهجمات السابقة ، مستحيل لأني اعرف الناس من سنين بحكم عملي كمدرب غوص ، الناس دي بتستهزأ بعقولنا و عقول العالم كلة مع ان الموضوع من الاخر مصالح لان كل المسؤلين دول اصحاب مراكز غوص في شرم الشيخ و غلق البحر يسبب لهم خسائر طائلة بعد ان اغلقوا كل مراكز الغوص الصغيرة بحكم وظائفهم و اصبحوا المنفذ الاكبر لسياحة الغوص من خلال مراكز الغوص المملوكة لهم علنا ، فكانوا امام امر من اثنين ، اما تكبد خسائر مادية و الحفاظ علي سمعة مصر و سلامة السواح أو فبركة مسرحية هزلية لطمأنة الرأي العام و الدعاء في سرهم بأن ربنا يستر.
لكن للاسف ربنا مسترش و قتل سائح جديد اليوم و النتيجة أن الدكتور محمد مسلم الأن يقول لا أعلم ماذا نفعل لإيقاف الهجمات بعد أن كان عنتر شايل سيفة منذ ساعات قليلة بالرغم من تأكيدات الهيبكا "HEPCA" بأن الوضع غير أمن و أن القروش التي تم إصطيادها لا تمت بصلة من حيث الفصيلة ولا حتي الحجم للقروش التي هاجمت السياح الايام الماضية
حقا انة حديث المــــــال فهل من مستمع؟؟؟؟؟؟سمك القرش يهدد السياحة
استحوذت مدينة شرم الشيخ على مدى الأيام الماضية على اهتمام الشارع المصرى بعد وقوع حادثين لا يفصل بينهما سوى يوم واحد، حيث هاجمت أسماك قرش مفترسة بعض السياح الأجانب، وتسببت فى إصابتهم بجروح خطيرة. الحادث فريد من نوعه فى المنطقة، وربما هذا هو السبب المباشر فى اهتمام المصريين بتفاصيله التى جاءت مثيرة بالنسبة لغالبيتهم.
الصورة لم تكن كذلك بالنسبة للقائمين على صناعة السياحة من مستثمرين ورجال أعمال فى هذه المنطقة، إذ صب معظمهم جام غضبه على وزارة البيئية وحملوها المسئولية عن الحادثين.
وسيم محيى الدين، رئيس غرفة الفنادق بالاتحاد المصرى للغرف السياحية أحد، يقول: الحادث كشف بالفعل عن تقاعس وزارة البيئة عن دورها فى حماية الشواطئ وحياة السياح، وانحصر دورها فى تحصيل الغرامات المالية فقط من أصحاب الفنادق الناتجة عن المخالفات الوهمية التى تضعها الوزارة من آن لآخر، يضيف: "الوزارة تخلت عن دورها فى الحفاظ على البيئة البحرية إذ لم تقم بمنع الصيد الجائر الذى يحدث من قبل الصيادين فى المناطق التى يعيش فيها سمك القرش، والقرارات التى تعلنها من حين لآخر بمثابة "حبر على ورق" لا تطبق نهائيا، مشيرا إلى أنه على الرغم من وجود ميزانية ضخمة مرصودة لوزارة البيئة،ـ علاوة على المانح التى تحصل عليها من قبل الدول الأوروبية إلا أن تلك الأموال تصرف على مكافآت القيادات والمسئولين الكبار بالوزارة، على حد وصفه، مؤكدا أنه كان من الأولى أن تقوم وزارة البيئة بوضع شبكات مخصصة لمنع دخول أسماك القرش المياه الإقليمية والحفاظ على حياة السياح والمواطنين المصريين.
ويتابع القول: أصحاب فنادق البحر الأحمر وجنوب سيناء سيتحملون وحدهم فاتورة تقاعس وزارة البيئة عن أداء دورها وسيدفعون ذلك من سمعتهم السياحية، وأوضح أنه تم مخاطبة جميع الفنادق لإلزامها بوضع شبكات على بعد أميال محددة سوف يتم الاتفاق عليها مع غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، بالإضافة للاستعانة بغواصين للعمل على مدار اليوم بالشواطئ لمنع تكرار هذه الحوادث وحماية أرواح السياح والحفاظ عليها.
فى المقابل رفض مدير عام محميات سيناء محمد سالم أى اتهام بوجود تقصير من الأجهزة البيئية. وأوضح أن مصر تعتبر من أقل دول العالم تعرضا لمثل تلك الحوادث، مؤكدا أنه يصعب القيام بأى إجراءات أمنية كإقامة صور من "الأستاليستين"، نظرا لطبيعة مياه البحر الأحمر، واصفا تلك الخطوة "بالمستحيلة".
بدوره رجح زياد الباسل، العضو المنتدب لغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، ألا تتأثر سياحة الغوص بالحادث، بل توقع أن تزداد خلال الفترة المقبلة بسبب اهتمام الغواصين من السياح بمشاهدة أسماك القرش، لكنه قال إن سياحة الشواطئ ستتأثر بشكل طفيف خلال الفترة القادمة، وربما يقتصر الأمر على النزول فى حمامات السباحة فقط، موضحا أن مصر من أقل دول العالم من حيث وقوع حوادث مهاجمة سمك القرش مقارنة بمدن مثل ولاية كاليفونيا الأمريكية التى وقع بها نحو 25 حادثا هاجمت فيها أسماك قرش متوحشة السياح خلال العام الجارى وحده، وكذلك أستراليا التى تعرض السياح فيها لحوالى 24 هجوما خلال هذا العام.
ومن جانبه أكد هشام جبر، رئيس مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، أن الغرفة تتواصل منذ وقوع الحادث الأول مع خبراء أجانب من إنجلترا متخصصين فى أسماك القروش لمعرفة الأسباب التى أدت إلى تغيير سلوك هذا النوع من الأسماك الذى ينتمى لفصيلة (أوشنيك وايت تب) التى لا تهاجم الإنسان، إذ لم يسجل تاريخ هذا النوع سوى تسع حالات تعدى على البشر منذ القدم. ومع ذلك بعض العلماء فسر الحادث بأنه ناجم عن الصيد الجائر للأسماك فى مناطق القرش، مما أدى إلى قلة الغذاء المتاح له فأصبح مفترسا وهاجم البشر.
الصورة لم تكن كذلك بالنسبة للقائمين على صناعة السياحة من مستثمرين ورجال أعمال فى هذه المنطقة، إذ صب معظمهم جام غضبه على وزارة البيئية وحملوها المسئولية عن الحادثين.
وسيم محيى الدين، رئيس غرفة الفنادق بالاتحاد المصرى للغرف السياحية أحد، يقول: الحادث كشف بالفعل عن تقاعس وزارة البيئة عن دورها فى حماية الشواطئ وحياة السياح، وانحصر دورها فى تحصيل الغرامات المالية فقط من أصحاب الفنادق الناتجة عن المخالفات الوهمية التى تضعها الوزارة من آن لآخر، يضيف: "الوزارة تخلت عن دورها فى الحفاظ على البيئة البحرية إذ لم تقم بمنع الصيد الجائر الذى يحدث من قبل الصيادين فى المناطق التى يعيش فيها سمك القرش، والقرارات التى تعلنها من حين لآخر بمثابة "حبر على ورق" لا تطبق نهائيا، مشيرا إلى أنه على الرغم من وجود ميزانية ضخمة مرصودة لوزارة البيئة،ـ علاوة على المانح التى تحصل عليها من قبل الدول الأوروبية إلا أن تلك الأموال تصرف على مكافآت القيادات والمسئولين الكبار بالوزارة، على حد وصفه، مؤكدا أنه كان من الأولى أن تقوم وزارة البيئة بوضع شبكات مخصصة لمنع دخول أسماك القرش المياه الإقليمية والحفاظ على حياة السياح والمواطنين المصريين.
ويتابع القول: أصحاب فنادق البحر الأحمر وجنوب سيناء سيتحملون وحدهم فاتورة تقاعس وزارة البيئة عن أداء دورها وسيدفعون ذلك من سمعتهم السياحية، وأوضح أنه تم مخاطبة جميع الفنادق لإلزامها بوضع شبكات على بعد أميال محددة سوف يتم الاتفاق عليها مع غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، بالإضافة للاستعانة بغواصين للعمل على مدار اليوم بالشواطئ لمنع تكرار هذه الحوادث وحماية أرواح السياح والحفاظ عليها.
فى المقابل رفض مدير عام محميات سيناء محمد سالم أى اتهام بوجود تقصير من الأجهزة البيئية. وأوضح أن مصر تعتبر من أقل دول العالم تعرضا لمثل تلك الحوادث، مؤكدا أنه يصعب القيام بأى إجراءات أمنية كإقامة صور من "الأستاليستين"، نظرا لطبيعة مياه البحر الأحمر، واصفا تلك الخطوة "بالمستحيلة".
بدوره رجح زياد الباسل، العضو المنتدب لغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، ألا تتأثر سياحة الغوص بالحادث، بل توقع أن تزداد خلال الفترة المقبلة بسبب اهتمام الغواصين من السياح بمشاهدة أسماك القرش، لكنه قال إن سياحة الشواطئ ستتأثر بشكل طفيف خلال الفترة القادمة، وربما يقتصر الأمر على النزول فى حمامات السباحة فقط، موضحا أن مصر من أقل دول العالم من حيث وقوع حوادث مهاجمة سمك القرش مقارنة بمدن مثل ولاية كاليفونيا الأمريكية التى وقع بها نحو 25 حادثا هاجمت فيها أسماك قرش متوحشة السياح خلال العام الجارى وحده، وكذلك أستراليا التى تعرض السياح فيها لحوالى 24 هجوما خلال هذا العام.
ومن جانبه أكد هشام جبر، رئيس مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، أن الغرفة تتواصل منذ وقوع الحادث الأول مع خبراء أجانب من إنجلترا متخصصين فى أسماك القروش لمعرفة الأسباب التى أدت إلى تغيير سلوك هذا النوع من الأسماك الذى ينتمى لفصيلة (أوشنيك وايت تب) التى لا تهاجم الإنسان، إذ لم يسجل تاريخ هذا النوع سوى تسع حالات تعدى على البشر منذ القدم. ومع ذلك بعض العلماء فسر الحادث بأنه ناجم عن الصيد الجائر للأسماك فى مناطق القرش، مما أدى إلى قلة الغذاء المتاح له فأصبح مفترسا وهاجم البشر.
هجمات القرش بدأت الثلاثاء الماضي.. وتم التعرف على أوصافها بشهادة مشرف شاهدها تقضم يد السائح الأوكراني
المشرف البحرى بمحمية رأس محمد وضع فخا لاصطياد القرش عن طريق وضع شباك بها لحوم وكميات كبيرة من الدماء
أسماك القرش تظل موجودة بالمنطقة التى وجدت فيها الفريسة لمدة لا تزيد عن 7 أيام قبل مغادرتها
هجمات القروش الأخيرة ليست الأولى.. فمنذ خمسة أشهر تسببت سمكة قرش في وفاة أحد العاملين
المشرف البحرى بمحمية رأس محمد وضع فخا لاصطياد القرش عن طريق وضع شباك بها لحوم وكميات كبيرة من الدماء
أسماك القرش تظل موجودة بالمنطقة التى وجدت فيها الفريسة لمدة لا تزيد عن 7 أيام قبل مغادرتها
هجمات القروش الأخيرة ليست الأولى.. فمنذ خمسة أشهر تسببت سمكة قرش في وفاة أحد العاملين
"لا أحد يصطاد أسماك القرش غيري في شرم الشيخ".. هكذا بدأ الريس إبراهيم أحمد إبراهيم المشرف البحرى بمحمية رأس محمد حديثه "للدستور الأصلي"، كاشفا عن تفاصيل هجوم اثنين من أسماك القرش على أربعة من السائحين فى شرم الشيخ، و كيفية وضع فخ لاصطيادهم .
وكان عدد من السياح قد تعرضوا لهجمات من سمك القرش بدأت يوم الثلاثاء الماضى فى المنطقة ما بين فندق "كورال بيتش" جنوب شرم الشيخ حتى منطقة الجولف شمالا حيث هاجمت إحدى أسماك القرش سائحة وقضمت أجزاء في جسدها مما أدى لوفاتها، و بعد مرور 20 دقيقة هاجمت السمكة سائحة أخرى وقام أحد المشرفين بانقاذها.
وكان عدد من السياح قد تعرضوا لهجمات من سمك القرش بدأت يوم الثلاثاء الماضى فى المنطقة ما بين فندق "كورال بيتش" جنوب شرم الشيخ حتى منطقة الجولف شمالا حيث هاجمت إحدى أسماك القرش سائحة وقضمت أجزاء في جسدها مما أدى لوفاتها، و بعد مرور 20 دقيقة هاجمت السمكة سائحة أخرى وقام أحد المشرفين بانقاذها.
ويروي الريس إبراهيم باقي التفاصيل، قائلا إنه فى صباح الاربعاء، أصيب سائحين فى منطقة تسمى "رأس مصرانى " بالقرب من مطار شرم الشيخ حيث هاجم قرش آخر سائحة روسية وسائح اوكرانى، ووفقا لوصف السياح المصابين تم التعرف على سمكة القرش التى تسمى " أبو دقة بيضاء " .
وعقب حدوث الإصابات قامت الجهات المعنية بعمل تمشيط للمنطقتين بالاستعانة بالريس إبراهيم للاستفادة من خبراته فى صيد سمك القرش، وتم أخذ بعض المواصفات من الذين شاهدوا الاسماك أثناء هجومها على السياح حيث وصف احد المشرفين على رحلات الغطس سمكة القرش فى منطقة الجولف بأن ريشتها العلويه مقطوعة عندما شاهدها تقضم يد السائح الاوكرانى.
وعقب حدوث الإصابات قامت الجهات المعنية بعمل تمشيط للمنطقتين بالاستعانة بالريس إبراهيم للاستفادة من خبراته فى صيد سمك القرش، وتم أخذ بعض المواصفات من الذين شاهدوا الاسماك أثناء هجومها على السياح حيث وصف احد المشرفين على رحلات الغطس سمكة القرش فى منطقة الجولف بأن ريشتها العلويه مقطوعة عندما شاهدها تقضم يد السائح الاوكرانى.
وقد قام فريق العمل بقيادة الريس إبراهيم بعمل فخ فى المنطقتين من خلال وضع شباك بها لحوم وكميات كبيرة من الدماء حتى تجتذب القروش، وبالفعل اقتربت السمكتين وتم اصطيادهما والتأكد من مطابقة أوصاف السياح والمشرفين عليهم .
وحول إمكانية وجود أسماك أخرى بخلاف ما تم اصطياده، أوضح الريس إبراهيم أن عمليات التمشيط مازالت قائمة تحسبا لوجود انواع أخرى من الاسماك لاسيما أن هذه الانواع من القروش عقب قيامها بالهجوم على البشر تظل موجودة بالمنطقة التى وجدت فيها الفريسة لمدة لا تزيد عن 7 أيام قبل مغادرتها للبحث عن فريسة اخرى.
وحول إمكانية وجود أسماك أخرى بخلاف ما تم اصطياده، أوضح الريس إبراهيم أن عمليات التمشيط مازالت قائمة تحسبا لوجود انواع أخرى من الاسماك لاسيما أن هذه الانواع من القروش عقب قيامها بالهجوم على البشر تظل موجودة بالمنطقة التى وجدت فيها الفريسة لمدة لا تزيد عن 7 أيام قبل مغادرتها للبحث عن فريسة اخرى.
وكشف الريس إبراهيم عن أسباب اقتراب سمك القرش من منطقة البحر الاحمر وشرم الشيخ على خلاف العادة، حيث أن هذه المنطقة كما يذكر شهدت العديد من الحوادث التى تسببت فى تلوث المياه من بينها حادثة القاء إحدى السفن حوالى 22 خروف نافق و20 فخذ ثور فى المياه عقب مرورها بخليج العقبة.
ويشير الريس إبراهيم إلى أن حوادث القاء المخلفات واللحوم فى المياه يؤدى لتجمع أسماك القروش فى المنطقة المحيطة بها وعدم اكتفائها بتناول اسماك التونه حتى تصبح متعطشة لتناول اللحوم الحية.
ويشير الريس إبراهيم إلى أن حوادث القاء المخلفات واللحوم فى المياه يؤدى لتجمع أسماك القروش فى المنطقة المحيطة بها وعدم اكتفائها بتناول اسماك التونه حتى تصبح متعطشة لتناول اللحوم الحية.
ولم تكن هجمات القروش الأخيرة، هي الأولى من نوعها حيث يؤكد الريس إبراهيم أنه منذ خمسة أشهر فى منطقة "رأس مصرانى" قامت إحدى أسماك القرش والتي تنتمي لنفس النوع بمهاجمة أحد العاملين من محافظة الاسكندرية وأدى ذلك الى وفاته، وفى يونيه عام 2009 هاجمت سمكة قرش قرب منتجع مرسى علم سائحة فرنسية ماتت اثر نزيف دم شديد، وهو ما يؤكد أن أسماك القرش بدأت تقترب كثيرا من الشواطي المصرية في الفترة الأخيرة . سائحون لـ"اليوم السابع
هناك تعليق واحد:
أخيرا وبتعليمات سوزانية تم إصطياد فك فرج سوزان المفترس بشرم الشيخ
إرسال تعليق