رجاء العربى.. يعرف كيف هربت علية العيوطى وأشرف السعد ولماذاحظر النشر فى قضية لوسى أرتين
رجاء العربى
أتمنى من المستشار رجاء العربى النائب العام الأسبق أن يترك حالة الصمت التى يعيش فيها منذ أن ترك منصبه أواخر تسعينيات القرن الماضى، خاصة أن الفترة التى تولى فيها المستشار رجاء العربى منصب النائب العام كانت حافلة بالأحداث والقضايا الساخنة من بينها نواب القروض وهروب العديد من رجال الأعمال الممنوعين من السفر، التى صدرت ضدهم أحكام قضائية يصل فيها الحكم إلى 15 عاما وقضية لوسى أرتين التى تورط فيها شخصيات كبيرة فى الدولة بالإضافة إلى قضايا الإرهاب.
قضايا كثيرة لو تكلم عنها المستشار رجاء العربى لفجر الكثير من المفاجآت وكشف الغموض عن هذه القضايا التى شهدت لغطا كبيرا لتورط شخصيات كبيرة فيها.
فمنذ تعيين المستشار رجاء العربى فى منصب النائب العام عام 1991 وحتى خروجه من المنصب فى عام 1999 وهو يواجه بانتقادات حادة. وكانت أول هذه الانتقادات تعيينه كنائب عام، متجاوزا عددا من المستشارين يسبقونه فى الأقدمية، وتردد فى ذلك الوقت أن تعيينه جاء على خلفية عمله السابق فى نيابة أمن الدولة العليا.
أما آخر الانتقادات التى وجهت إلى المستشار رجاء العربى النائب العام الأسبق قبل أن يلملم أوراقه من مكتبه ليغادر منصبه إلى المعاش، ومازالت تتداول فى أحاديث النميمة قرار إذن سفر «علية العيوطى» العضو المنتدب السابق لبنك النيل التى كانت تمتلك عائلتها ما يزيد على 50% من أسهم البنك بحجة العلاج فى الخارج، رغم أنها كانت على قوائم الممنوعين من السفر فى قضية تبديد ملايين الجنيهات فى أكبر فضيحة فساد مصرفى فى مصر عرفت بقضية «نواب القروض» التى تورط فيها عدد كبير من نواب مجلس الشعب ورجال أعمال ووزير سياحة.
وأثار هذا القرار فى وقتها الصحافة التى تساءلت كيف يمنح النائب العام إذنا بالسفر لعلية العيوطى بحجة العلاج، وكانت المحكمة قبل النطق بالحكم فى القضية؟ ولماذا لم يلجأ المستشار رجاء العربى إلى المحكمة لتقرر سفرها من عدمه درءا للشبهات، خصوصا أنه تردد أن «علية العيوطى» لم تكن مريضة مرض عضال يتطلب سفرها إلى الخارج ولا يوجد له علاج فى مصر.
كما أن خروج علية العيوطى فى يوليو عام 1999 بطريقة رسمية أثار استغراب ضابط الجوازات فى المطار، إذ فوجئ الضابط عند وضع البيانات الخاصة بعلية العيوطى داخل الكمبيوتر بأنها مطلوبة واسمها مدرج على قوائم الممنوعين من السفر بناء على قرار النائب العام المستشار رجاء العربى. وقبل أن يتكلم ابتسمت له «علية « قائلة « معى قرار من المستشار رجاء العربى بالسماح لى بالسفر لمرة واحدة بقصد العلاج فى باريس «.وبالطبع كان هذا يكفى لعلية للهروب خارج البلاد حيث لم تعد منذ ذلك الحين خاصة بعد صدور حكم ضدها بالسجن لمدة عشر سنوات فى يوليو 2002.
وعندما طلبت الحكومة المصرية من السلطات الفرنسية بعد ذلك تسليم علية رفضت فرنسا تسليمها لأن الاتهامات الموجهة لها ليست موجودة فى القانون الفرنسى.
وبقيت طوال هذه السنوات علامات استفهام كثيرة تحيط بقرار النائب العام الأسبق، الذى منح علية العيوطى إذنا بالسفر قبل أيام من إحالته للتقاعد، تحتاج إلى إجابة من المستشار رجاء العربى الذى صمت طوال هذه السنوات. ولم يتكلم مبررا سبب صدور قرار سفر علية ومن وراء هذا القرار؟ ولكن الحكومة لم تترك المستشار رجاء العربى وحيدا بدون سلطات، بل سارعت إلى تعيينه فى مجلس الشورى لتكسبه الحصانة وتسدل الستار على الموضوع تماما.
وقارن فى وقتها فقهاء دستوريون بين هذه الواقعة وبين قرار منع السيدة مايسة مسعود أحد وكلاء وزراء الزراعة.
ولم تكن علية العيوطى وحدها التى سافرت بقرار من النائب العام الأسبق المستشار رجاء العربى، بل سبقها هروب أشرف السعد بإذن سفر من المستشار رجاء العربى كتب فيه النائب العام الأسبق «يسمح له بسفرة واحدة فقط» (أى سفرية واحدة) وكأن من يريد الهرب يحتاج إلى أكثر من سفرية. ومازال السعد موجودا فى لندن منذ سفره وحتى الآن.
ومن قرارات النائب العام الأسبق المستشار رجاء العربى التى مازالت تحتاج إلى إجابات وتفسيرات منه حتى لو تحدث عنها بعد نصف قرن هى قضية لوسى أرتين الشهيرة التى أصدر فيها المستشار رجاء قرارا بحظر النشر، رغم أن الأحاديث الشفهية والنميمة كشفت تفاصيل كثيرة من القضية التى شغلت الرأى العام فى وقتها.
وبالطبع فى هذه القضية لو تكلم المستشار رجاء العربى سيكشف كثيرا من أسرار هذه القضية التى شهدت خروج عدد كبير من كبار المسئولين من مناصبهم، وعلى الرغم من ذلك أفرج عن لوسى أرتين.
لمعلوماتك...
◄10 بلاغات خطيرة تصدى لها المستشار رجاء العربى عندما كان فى منصب النائب العام.
قضايا كثيرة لو تكلم عنها المستشار رجاء العربى لفجر الكثير من المفاجآت وكشف الغموض عن هذه القضايا التى شهدت لغطا كبيرا لتورط شخصيات كبيرة فيها.
فمنذ تعيين المستشار رجاء العربى فى منصب النائب العام عام 1991 وحتى خروجه من المنصب فى عام 1999 وهو يواجه بانتقادات حادة. وكانت أول هذه الانتقادات تعيينه كنائب عام، متجاوزا عددا من المستشارين يسبقونه فى الأقدمية، وتردد فى ذلك الوقت أن تعيينه جاء على خلفية عمله السابق فى نيابة أمن الدولة العليا.
أما آخر الانتقادات التى وجهت إلى المستشار رجاء العربى النائب العام الأسبق قبل أن يلملم أوراقه من مكتبه ليغادر منصبه إلى المعاش، ومازالت تتداول فى أحاديث النميمة قرار إذن سفر «علية العيوطى» العضو المنتدب السابق لبنك النيل التى كانت تمتلك عائلتها ما يزيد على 50% من أسهم البنك بحجة العلاج فى الخارج، رغم أنها كانت على قوائم الممنوعين من السفر فى قضية تبديد ملايين الجنيهات فى أكبر فضيحة فساد مصرفى فى مصر عرفت بقضية «نواب القروض» التى تورط فيها عدد كبير من نواب مجلس الشعب ورجال أعمال ووزير سياحة.
وأثار هذا القرار فى وقتها الصحافة التى تساءلت كيف يمنح النائب العام إذنا بالسفر لعلية العيوطى بحجة العلاج، وكانت المحكمة قبل النطق بالحكم فى القضية؟ ولماذا لم يلجأ المستشار رجاء العربى إلى المحكمة لتقرر سفرها من عدمه درءا للشبهات، خصوصا أنه تردد أن «علية العيوطى» لم تكن مريضة مرض عضال يتطلب سفرها إلى الخارج ولا يوجد له علاج فى مصر.
كما أن خروج علية العيوطى فى يوليو عام 1999 بطريقة رسمية أثار استغراب ضابط الجوازات فى المطار، إذ فوجئ الضابط عند وضع البيانات الخاصة بعلية العيوطى داخل الكمبيوتر بأنها مطلوبة واسمها مدرج على قوائم الممنوعين من السفر بناء على قرار النائب العام المستشار رجاء العربى. وقبل أن يتكلم ابتسمت له «علية « قائلة « معى قرار من المستشار رجاء العربى بالسماح لى بالسفر لمرة واحدة بقصد العلاج فى باريس «.وبالطبع كان هذا يكفى لعلية للهروب خارج البلاد حيث لم تعد منذ ذلك الحين خاصة بعد صدور حكم ضدها بالسجن لمدة عشر سنوات فى يوليو 2002.
وعندما طلبت الحكومة المصرية من السلطات الفرنسية بعد ذلك تسليم علية رفضت فرنسا تسليمها لأن الاتهامات الموجهة لها ليست موجودة فى القانون الفرنسى.
وبقيت طوال هذه السنوات علامات استفهام كثيرة تحيط بقرار النائب العام الأسبق، الذى منح علية العيوطى إذنا بالسفر قبل أيام من إحالته للتقاعد، تحتاج إلى إجابة من المستشار رجاء العربى الذى صمت طوال هذه السنوات. ولم يتكلم مبررا سبب صدور قرار سفر علية ومن وراء هذا القرار؟ ولكن الحكومة لم تترك المستشار رجاء العربى وحيدا بدون سلطات، بل سارعت إلى تعيينه فى مجلس الشورى لتكسبه الحصانة وتسدل الستار على الموضوع تماما.
وقارن فى وقتها فقهاء دستوريون بين هذه الواقعة وبين قرار منع السيدة مايسة مسعود أحد وكلاء وزراء الزراعة.
ولم تكن علية العيوطى وحدها التى سافرت بقرار من النائب العام الأسبق المستشار رجاء العربى، بل سبقها هروب أشرف السعد بإذن سفر من المستشار رجاء العربى كتب فيه النائب العام الأسبق «يسمح له بسفرة واحدة فقط» (أى سفرية واحدة) وكأن من يريد الهرب يحتاج إلى أكثر من سفرية. ومازال السعد موجودا فى لندن منذ سفره وحتى الآن.
ومن قرارات النائب العام الأسبق المستشار رجاء العربى التى مازالت تحتاج إلى إجابات وتفسيرات منه حتى لو تحدث عنها بعد نصف قرن هى قضية لوسى أرتين الشهيرة التى أصدر فيها المستشار رجاء قرارا بحظر النشر، رغم أن الأحاديث الشفهية والنميمة كشفت تفاصيل كثيرة من القضية التى شغلت الرأى العام فى وقتها.
وبالطبع فى هذه القضية لو تكلم المستشار رجاء العربى سيكشف كثيرا من أسرار هذه القضية التى شهدت خروج عدد كبير من كبار المسئولين من مناصبهم، وعلى الرغم من ذلك أفرج عن لوسى أرتين.
لمعلوماتك...
◄10 بلاغات خطيرة تصدى لها المستشار رجاء العربى عندما كان فى منصب النائب العام.
منى محمد حمدي العيوطي زوجة حازم الجبلي صاحب دارالفؤاد وزير الصحة ومنى العيوطي أخت علية العيوطي مرات محمود عزام وأخت عيسى العيوطي،ودولاللي نهبوا بنك النيل بملياراته وهربوها برة وهربت بها لفرنسا علية العيوطي ودفعت ٥ مليون دولار لرجائي العربي المدعي الإشتراكي رشوة علشان يرفع حظره عن أملاكهم،وعايشة في جناح ملكي في هوليداي إن شانزليزيه وبيتعالجوا على نفقة فقراء الدولة وفي أمريكا وبالعملة الصعبة،كل دا لأنها صديقة العاهرة سوزان،هيا إلى السلاح يافقراء مصر! مستندات تكشف موافقة مجلس الوزراء بإصدار 10 قرارات لعلاج السيدة منى محمد حمدى العيوطى، حرم وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى فى الخارج فى الفترة من 2006 حتى 2010 وبالمخالفة للقانون، وبنفقات باهظة تصل لمليونى جنيه، بخلاف مصاريف السفر بالدرجة الأولى بالطائرة وبدل السفر بالفئة المقررة للسادة الوزراء لكل منهما عن كل ليلة تقضى خارج دور العلاج، بالإضافة إلى رسوم التحويل لها وللمرافق ويخصم بالتكاليف على الاعتماد المدرج لعلاج المواطنين.!!سالم القطامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق