الجمعة، أبريل 19، 2024

Triste tigre : Prix Goncourt des Lycéens، Prix Femina

 شكلت إقامة النسخة التركية الأولى من جائزة «غونكور» التي مُنحت الأربعاء للكاتبة نيج سينّو مؤشراً إلى استمرار الصلات التاريخية الطويلة بين تركيا والعالم الناطق بالفرنسية رغم اضطراب العلاقات أحياناً بين أنقرة وباريس.

واختارت لجنة تحكيم تمثل تضم 50 قارئاً من مختلف الأعمار، معظمهم طلاب ومعلّمون من أنقرة وإسطنبول وإزمير، مَنحَ الكاتبة نيج سينّو الجائزة عن روايتها «تريست تيغر» (Triste tigre) التي حصدت جوائز عدة في نهاية عام 2023 من بينها «فيمينا» و"غونكور تلاميذ الثانويات»،Triste tigre

ولاحظ أعضاء لجنة التحكيم «الدقة والتوازن اللذين تتعامل بهما الكاتبة مع موضوعها الصعب وهو سفاح القربى»، على ما أفاد رئيس اللجنة الكاتب الفرنسي ماتياس إينار خلال إعلانه في أنقرة اسم الفائز في «اختيار غونكور التركي» الأول. 

وتشارك أكثر من أربعين دولة في هذه النسخ الدولية من الجائزة الأدبية الفرنسية الأكثر شهرة.

وقالت مديرة المعهد الفرنسي في تركيا سيلفي لوماسون إن هذه الدورة الأولى أتاحت أيضاً فرصة للتذكير بأن «تركيا تقع في قلب عالم الفرنكوفونية العظيم».

الكشف عن المرشحين النهائيين للفوز بجائزة «غونكور» الأدبية
تركيا تتهم باموق وشافاق بالعمل ضدها
سفير فرنسا يشارك في اليوم العالمي للفرنكوفونية بجامعة طرابلس

Entre 7 et 14 ans, la petite Neige est violée régulièrement par son beau-père. La famille recomposée vit dans les Alpes, dans les années 90, et mène une vie de bohème un peu marginale. En 2000, Neige et sa mère portent plainte et l'homme est condamné, au terme 

فبفضل مدارسها الفرنكوفونية الثلاث عشرة وجامعتيها اللتين تعتمدان الفرنسية، والتي تضم أكثر من عشرة آلاف تلميذ وطالب، تمكنت تركيا من الإبقاء على الفرنكوفونية التي يعود تاريخ وجودها فيها إلى عهد الإمبراطورية العثمانية، مع أن الفرنسية لم تعد الأولى بين اللغات الأجنبية فيها كما كانت حتى السنوات الأولى للجمهورية.Prix Goncourt des Lycéens، Prix Femina

ورغم أن الزمن الذي كان فيه المسؤولون الأتراك، كما الأب المؤسس للجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، يجيدون الفرنسية أصبح من الماضي، فإن لغة موليير تظل حاضرة بقوة، إذ «يُنظر إليها على أنها ذات طابع أدبي وثقافية أكبر مما هي الإنكليزية»، بحسب ماتياس إينار.

وقال الكاتب الذي أصدر كتاباً بعنوان Parle-leur de batailles, de rois( et d'éléphants «حدثهم عن المعارك والملوك والفيلة» عن القسطنطينية في القرن السادس عشر وBoussole «بوصلة» الحائز جائزة غونكور العام 2015 والذي يتطرق إلى إسطنبول اليوم «لدي علاقة خاصة جداً مع تركيا».

ورأى أن «الأمر المذهل في تاريخ تركيا هو طريقتها في مواجهة التحديات والتحولات». 

 «دور رئيسي» حيال الغرب
كما أن التحديات التي تواجهها أنقرة تكمن أيضاً في علاقاتها مع الغرب التي اتّسمت، وخصوصاً في ظل حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، بالتوترات، لا سيما مع فرنسا، بشأن حقوق التنقيب عن الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط المتنازع عليها مع اليونان وقبرص.

وتعرّض أساتذة فرنسيون من جامعة غلطة سراي المرموقة في إسطنبول للتهديد بالطرد عام 2021 بعد رفض السلطات التركية إصدار تصريح عمل لهم في سياق الخلاف والمرارة بين أنقرة وباريس.

حتى أن الرئيس التركي شكك في «الصحة النفسية» لنظيره إيمانويل ماكرون، ودعا إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية قبل أن يعتمد مجدداً اللهجة الدبلوماسية في تصريحاته.  

فتركيا التي يتنازعها طموحها إلى أن تصبح ديمقراطية أوروبية وحلمها بالتحول قوة سياسية وعسكرية إقليمية، تأرجحت دائماً في علاقتها مع الغرب بين الحب والكراهية، وهو ما تعكسه روايات كاتبها الشهير الحائز جائزة نوبل أورهان باموك.

لكن أنقرة ليست مضطرة للاختيار بين هذين العالمين، بحسب ماتياس إينار، إذ إنها «تؤدي دوراً رئيسياً حيال الغرب، ولا يمكنها أن تكون شرق أوسطية فقط»، على قوله.

وأضاف «هي قادرة على أن تكون موجودة على جانبَي مضيق البوسفور».



ليست هناك تعليقات:

القسوة المرضية لعبدالسفاح السيسرئيلي la cruauté D'AL SISSI وجذورها الأسرية والبيئية والبيولوجية في طفولته غير السوية la cruauté D ALSSISSI

  de ALSSISSI  Dans son sens le plus courant, la   cruauté   القسوة المرضية لعبدالسفاح السيسرئيلي وجذورها الأسرية والبيئية والبيولوجية في طف...