الثلاثاء، أبريل 23، 2024

الدكتور ويليام ثورنتون (20 مايو 1759 – 28 مارس 1828) كان طبيبًا بريطانيًا أمريكيًا، ومخترعًا، ورسامًا، ومهندسًا معماريًا صمم مبنى الكونجرس الأمريكي. كان أيضًا

 الدكتور ويليام ثورنتون William Thornton ( - ) est un architecte américain et aussi médecin, inventeur, peintre, né sur l'île Jost Van Dyke dans les Caraïbes et formé en Écosse, un vrai polymathe ; il fut le premier architecte du Capitole des États-Unis d'Amérique. Il a également dessiné The Octagon House. Il a étudié à l'Université d'Edimburg ainsi que dans l'Université d'Aberdeen en Écosse.


(20 مايو 1759 – 28 مارس 1828) كان طبيبًا بريطانيًا أمريكيًا، ومخترعًا، ورسامًا، ومهندسًا معماريًا صمم مبنى الكونجرس الأمريكي. كان أيضًاأظهر ويليام اهتمامًا وموهبة متميزة في «فن التصميم» منذ سن مبكرة، وهو مصطلح من القرن الثامن عشر يصف بدقة مسيرته العملية. ولد ثورنتون في جوست فان دايك، في جزر فيرجن البريطانية، جزر الهند الغربية، في مجتمع للكويكرز (جمعية الأصدقاء الدينية أو الصاحبيون)[4] حيث كان وريثًا لمزرعة سكر. أُرسل إلى إنجلترا في الخامسة من عمره ليتلقى تعليمه. تربى فراري ثورنتون على نمط صارم من قبل عائلة أبيه، الكويكرز، والتجار، في بلدة القلعة القديمة في لانكستر، شمال لانكشر، إنجلترا. لم يكن امتهانه للفنون الجميلة موضع قضية أمامه، بل توجب عليه امتهان حياة مفيدة تبعًا لنمط حياة الكويكرز. إلا أنه على الرغم من امتلاكه دخلًا كبيرًا، تدرب ثورنتون الشاب لمدة أربع سنوات (1777 – 1781) على الطب العام والعطارة في أولفرستون، لانكشر (كامبريا اليوم).[5]

كانت أول كتابات ثورنتون المعروفة هي دفتر يوميات بدأ كتابته خلال فترة تدريبه المهني، سجل فيه تقريبًا أكبر عدد من التدوينات حول الرسم والتخطيط فضلًا عن ملاحظات تخص العلاجات الطبية والعقاقير. كانت مواضيعه في أغلب الأحيان تخص النباتات والحيوانات، والتصاوير الطبيعية، والمواقع التاريخية، ودراسات تخص الآلات مثل (موقد فرانكلين)، ونجح في تركيب حجرة تصوير مظلمة. استمر على هذا النحو عندما بدأ دراسة الطب في جامعة إدنبرة في عام. تمرَّن بعدها على الطب في مستشفى سانت بارثولوميو. من المؤكد أن هندسة مدينة إدنبرة، وعلى الأخص منطقة نيو تاون التي كان يجري بناؤها حينها، أضفت تأثيرًا كبيرًا عليه. تُظهر تصاوير ورسومات القلاع التي رسمها عن اسكتلندا خلال فترة ترحاله في تلك السنوات، خصوصًا في المرتفعات، دليلًا مباشرًا على اهتمامه بالعمارة.[6]


في سنة 1783، ذهب ثورنتون إلى لندن لمواصلة دراسته للطب؛ ومن المميز حينها أنه خصص وقتًا لحضور محاضرات في الأكاديمية الملكية للفنون. في السنة التالية، كان في طريقه إلى أوروبا حاملًا رسالة توصية إلى بنجامين فرانكلين (1706 – 1790) كتبها معلمه وأحد أقربائه الدكتور جون كوكلي ليتسام (1744 – 1815). في صيف سنة 1784، استكشف مرتفعات اسكتلندا برفقة فوغاس دو سانت فون.[7] حصل على شهادة الطب عام 1784 من جامعة أبردين في اسكتلندا.[4]

قضى ثورنتون بعض الوقت في باريس قبل عودته إلى تورتولا عام 1786.[4] رأى هناك والدته لأول مرة منذ صباه. عندما حاز بيده على مصدر دخله المتمثل بحصته بنصف مزرعة السكر وملكية نحو 70 عبدًا، بدأ يشعر بالضيق مما بحوزته.[8]

توقًا منه في الحصول على الشهرة (وبعض التكفير عن الذنوب بلا شك) باسم قضية مكافحة الرق، هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في خريف عام 1786، وانتقل إلى فيلادلفيا. فشلت مساعيه في قيادة فرقة من الأمريكيين السود الأحرار للانضمام إلى المستوطنة البريطانية «لندن بلاكس» عند مصب نهر سيراليون في غرب أفريقيا. أُعجب الكويكرز في فيلادلفيا بمساعي ثورنتون. كان بعضٌ من قادة الدولة الجديدة، من بينهم جيمس ماديسون، الذي أقام مع ثورنتون في المؤسسة الداخلية البارزة التابعة للسيدة ماري هاوس بين عامي 1787 و1788 مدركين لأنشطة ثورنتون في مكافحة الرق. إلا أنه بدأ باستغلال قضية العبودية بعد انتقاله إلى واشنطن. حسب مذكرات احتفظ بها زوجته عام 1800، فقد كان كثيرًا ما يتسوق طلبًا للعبيد ويشتريهم ويشغّلهم. في عام 1788، أصبح مواطنًا أمريكيًا. تزوج ثورنتون من آنا ماريا برودو، ابنة معلمة مدرسة، عام 1790. عام 1799  اقترح الدكتور ويليام ثورنتون، وهو صديق بارز لجورج واشنطن،   خطة لـ إنعاش جثمان أول رئيس للولايات المتحدة  وذلك من خلال استخدام بعض الخرافات.

خطة إحياء أول رئيس أمريكي بدم الخروف وكان جورج واشنطن يعاني من عدوى خبيثة في الحلق، يُعتقد أنها التهاب لسان المزمار الحاد، مما جعل من الصعب عليه البلع والتنفس.


وبينما كان الرئيس الأمريكي يختنق ببطء حتى الموت، وصلت أخبار مرضه إلى واشنطن العاصمة، فقام ثورنتون برحلته المألوفة إلى ماونت فيرنون بفرجينيا، ووصل إلى منزل جورج واشنطن بعد يومين من وفاته.

محاولة إحياء الرئيس الأمريكي 

وعلى الرغم من أنه لم يكن طبيب واشنطن الشخصي، إلا أن ثورنتون كان يمتلك الثقة الكاملة في قدرته على تخفيف حالته، واقترح على مارثا، أرملة الرئيس، محاولة إحياء زوجها باستخدام بعض الأساليب غير التقليدية.

لكن مارثا واشنطن رفضت عرض ثورنتون، قائلة إن الوقت قد فات وأنها قبلت خسارتها بالفعل،  وهو ما احترمه الطبيب الصديق لكنه أعرب لاحقا عن أسفه لعدم تمكنه من تجربة خطته.

تذويب الجسد بالماء البارد ونقل دم الخروف

 وبحسب صحيفة "ذا هيستوري" الأمريكي، كتب ثورنتون رسالة لصديق له قال فيها: "اقترحت محاولة إعادة الرئيس للحياة بالطريقة التالية":

أولا، تذويبه في الماء البارد، ثم وضعه في بطانيات ومنحه الدفء بالتدريج والاحتكاك، ثم تنشيط الأوعية الدموية الدقيقة، وفي نفس الوقت فتح ممر إلى الرئتين عن طريق القصبة الهوائية.


ومن ثم نفخ القصبة بالهواء لصنع تنفس صناعي، وأخيرا نقل دم من الخروف للرئيس لتعويض الدم المأخوذ منه، كجزء من دراساته لعلم النوم، سجل ثورنتون العشرات من الحالات المبلغ عنها لحيوانات وأشخاص تم إحياؤهم من حالات توقف الحياة بعد أن بدا وكأنهم ميتين.

واشنطن يخشى الدفن حيا

في الوقت الذي كان فيه الأطباء أحيانا يخطئون في فهم الغيبوبة على أنها موت، كان رهاب الخوف من الدفن المبكر، منتشرا للغاية لدرجة أنه أدى إلى اختراع توابيت آمنة، مثل أحد النماذج التي تتضمن خيطا يمكن لشاغله سحبه لقرع التوابيت كإشارة إلى أنهم دفنوا أحياء عن طريق الخطأ.

كان واشنطن يخشى أن يتم دفنه حيا بشكل غير مقصود بينما كان يرقد على فراش الموت مساء يوم 14 ديسمبر 1799، وكانت التعليمات الأخيرة التي أصدرها هي السماح بمرور يومين على الأقل قبل دفن جثته.

الوفاة التي أحزنت الملايين

توفي جورج واشنطن في 14 ديسمبر  1799، في منزله في ماونت فيرنون، بفيرجينيا، بعد إصابته بالتهاب حاد في الحلق.

وقتها كان يبلغ من العمر 67 عاما، وقد اعتزل الحياة العامة لمدة ثلاث سنوات. وقد أحزنت وفاته ملايين الأمريكيين الذين كانوا يقدسونه باعتباره أبًا لبلادهم.

ليست هناك تعليقات:

لن تسفر عن إعادة لقاء نصف نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية بأي حال من الأحوال.

  تسبب أقمصة نهضة بركان في أزمة رياضية جديدة بين المغرب والجزائر (صفحة الفريق على فيسبوك) كشفت مصادر مطلعة لـ"عربي بوست" أن القضية...