زعم الرئيس التونسي قيس سعيّد، الاثنين، أن نحو 1.8 مليون شاركوا في المظاهرات الداعمة له، قبل أيام.
وقال سعيّد خلال استقباله رئيس المجلس الأعلى للقضاء، يوسف بوزاخر، إن المظاهرات التي شهدتها العاصمة تونس، ردت على كل "الأكاذيب والأراجيف" التي يروج لها كثيرون.
وأضاف أنه "بحسب آخر الإحصائيات، فإن عدد الذين خرجوا أمس لوضع حد لهذه المأساة التي تعيشها تونس بمستوى المؤسسات، تقريبا حوالي مليون وثمانمئة ألف".
وسخر ناشطون من سعيد، إذ إن المشاهد المنشورة في وسائل الإعلام للمظاهرات تظهر أن المشاركين بضعة آلاف فقط.
وقال ناشطون إن تصريح سعيد مبني على مقالات مفبركة في صحف فرنسية، وهو يردد ما قاله إعلام الانقلاب المصري بزعمه خروج 30 مليون متظاهر لإسقاط الرئيس الراحل محمد مرسي عام 2013.
كما أن عدد سكان تونس العاصمة لا يتجاوزون حاجز المليون نسمة بكثير، علما بأن عدد سكان البلد كاملا هو 12 مليونا.
ومنذ 25 تموز/ يوليو الماضي، تعيش تونس أزمة سياسية حادة، حيث اتخذ سعيد تدريجيا قرارات منها: تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه النيابة العامة، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها.
اقرأ أيضا: سعيّد: سيتم تشكيل الحكومة بعيدا عن "الانتهازيين"
الرئيس #قيس_سعيد متحدثًا عن المظاهرات المؤيدة له أمس: عدد الذين خرجوا للشوارع وصل إلى 1.8 مليون شخص تقريبا ولم تدفع لهم أية أموال#تونس pic.twitter.com/GXPTXmCyTZ
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 4, 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق