عندما يتعلّق الأمر بالرئيس الأميركي دونالد ترامب فلا تكون حينها الملفات السياسية المطروحة على طاولة النقاشات وحدها المهمة، بل هناك أمر آخر تحت المراقبة، كيف صافح ترامب هذا الزعيم، لما يحمل ذلك من دلالات، والذين كان آخرهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي زار الولايات المتحدة الثلاثاء 16 مايو/ أيار.
هذه المرّة اختلفت طريقة مصافحة ترامب للرئيس التركي، فقد كانت سريعة واكتفى بعدها بالتربيت مرة واحدة وبخفة على كتف أردوغان، ولم تكن بقوّة مثيلتها التي جمعته مع كثيرين، منهم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
فللرئيس الأميركي دونالد ترامب طريقة غريبة في مصافحة الأيدي؛ فأسلوبه المتشنج في هزّ يد مصافحه وإحكام القبضة عليها يجعله يبدو كأنه يتصارع معه، بل حتى كأنه يحاول خلع ذراعه كلها من مكانها.
مصافحة ترامب للرئيس التركي اعتبرتها مجلة نيويورك غير مناسبة نوعاً ما، وامتازت هذه المرة بتربيتةٍ غريبة نادرة على الكتف.
ولكن في المقابل تداول أتراك فيديو تحت عنوان "هذه المرة لم يسحب ترامب يده من الرئيس التركي على عكس الزعماء السابقين"، فيه مشاهد لكل المصافحات التي جمعت ترامب بمختلف الشخصيات، في إشارة إلى أنّ أردوغان فرض حضوره في البيت الأبيض وعلى الرئيس الأميركي.
فقد جاءت أغلب التعليقات لتشير إلى أنّ لذلك دلالة تأتي لصالح الرئيس التركي "المعروف بذكائه بلغة الجسد"، على حدّ قول أحدهم، الذي أضاف: "لقد كان أردوغان مستعداً لهذه الحركة".
وكتب آخر: "لقد حاول ترامب سحب يد الرئيس، ولكنَّ قوّته لم تكفِ، فليعرف قوة التركي".
تقرير نشرته النسخة الأميركية من "هاف بوست" تحت عنوان "هل يعرف دونالد ترامب كيف يصافح؟"، اعتبرت عند عرضها مجموعة من مقاطع الفيديو للحظات المصافحة التي أداها ترامب، أنَّ الرئيس الأميركي يميل إلى سحب الرجال الأقوياء ناحيته، بطريقة غريبة.
ولكن على العكس، علماء النفس بحسب الغارديان اعتبروا حركة المصافحة العنيفة التي يؤديها ترامب هي بمثابة "تذكيراً بالحالة" بأنه الطرف الأقوى، وهي تحمل دلالات تشير إلى أنه متفوّق على الطرف الآخر، وأنه المسيطر من خلال التربيت على أكتافهم بقوة بعد مصافحتهم.
بينما تذهب بعض الاحتمالات إلى أنّه يهدف إلى تقريب الطرف الآخر إليه، وبالتالي فإن سحبه باتجاهه يضفي ودية أكبر على العلاقة.
ومن الصعب الهروب من استنتاج رغبة ترامب بفرض نفسه على الطرف الآخر.
والتي حاول تطبيقها مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي بدا أنه حضّر نفسه للتحية غير المريحة غداة زيارته للبيت الأبيض، يوم الإثنين 13 فبراير/شباط الجاري.
ففي مقطع فيديو صوّر ترحيب ترامب برئيس الوزراء الكندي، حينما ترجل الأخير من السيارة، ظهر أن ترودو بادر بسرعة إلى الإمساك بكتف الرئيس الأميركي بذراعه اليسرى، كأنما يتأهب لاحتمال أن يسحبه ترامب نحوه. ثم عمد ترودو إلى جر المصافحة قريباً منه باتجاه وسطه، ما قطع على ترامب استحكامه وحافظ على سلامة كتف ترودو، وفق النسخة الأسترالية من هافينغتون بوست.
وواجه ترامب صعوبة في نطق اسم أردوغان عندما رحّب به أمام الصحافة قبل بدء المحادثات بينهما، بقوله "إنه لشرف كبير استضافة الرئيس التركي أردوغان بيننا اليوم"، استخدم حرف الجيم بقوّة في الوقت الذي كان يجب أن يلفظه على الشكل التالي.
هذه المرّة اختلفت طريقة مصافحة ترامب للرئيس التركي، فقد كانت سريعة واكتفى بعدها بالتربيت مرة واحدة وبخفة على كتف أردوغان، ولم تكن بقوّة مثيلتها التي جمعته مع كثيرين، منهم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
فللرئيس الأميركي دونالد ترامب طريقة غريبة في مصافحة الأيدي؛ فأسلوبه المتشنج في هزّ يد مصافحه وإحكام القبضة عليها يجعله يبدو كأنه يتصارع معه، بل حتى كأنه يحاول خلع ذراعه كلها من مكانها.
مصافحة ترامب للرئيس التركي اعتبرتها مجلة نيويورك غير مناسبة نوعاً ما، وامتازت هذه المرة بتربيتةٍ غريبة نادرة على الكتف.
فليعرف قوّة التركي
ولكن في المقابل تداول أتراك فيديو تحت عنوان "هذه المرة لم يسحب ترامب يده من الرئيس التركي على عكس الزعماء السابقين"، فيه مشاهد لكل المصافحات التي جمعت ترامب بمختلف الشخصيات، في إشارة إلى أنّ أردوغان فرض حضوره في البيت الأبيض وعلى الرئيس الأميركي.
فقد جاءت أغلب التعليقات لتشير إلى أنّ لذلك دلالة تأتي لصالح الرئيس التركي "المعروف بذكائه بلغة الجسد"، على حدّ قول أحدهم، الذي أضاف: "لقد كان أردوغان مستعداً لهذه الحركة".
وكتب آخر: "لقد حاول ترامب سحب يد الرئيس، ولكنَّ قوّته لم تكفِ، فليعرف قوة التركي".
تقرير نشرته النسخة الأميركية من "هاف بوست" تحت عنوان "هل يعرف دونالد ترامب كيف يصافح؟"، اعتبرت عند عرضها مجموعة من مقاطع الفيديو للحظات المصافحة التي أداها ترامب، أنَّ الرئيس الأميركي يميل إلى سحب الرجال الأقوياء ناحيته، بطريقة غريبة.
ولكن على العكس، علماء النفس بحسب الغارديان اعتبروا حركة المصافحة العنيفة التي يؤديها ترامب هي بمثابة "تذكيراً بالحالة" بأنه الطرف الأقوى، وهي تحمل دلالات تشير إلى أنه متفوّق على الطرف الآخر، وأنه المسيطر من خلال التربيت على أكتافهم بقوة بعد مصافحتهم.
بينما تذهب بعض الاحتمالات إلى أنّه يهدف إلى تقريب الطرف الآخر إليه، وبالتالي فإن سحبه باتجاهه يضفي ودية أكبر على العلاقة.
ومن الصعب الهروب من استنتاج رغبة ترامب بفرض نفسه على الطرف الآخر.
والتي حاول تطبيقها مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي بدا أنه حضّر نفسه للتحية غير المريحة غداة زيارته للبيت الأبيض، يوم الإثنين 13 فبراير/شباط الجاري.
ففي مقطع فيديو صوّر ترحيب ترامب برئيس الوزراء الكندي، حينما ترجل الأخير من السيارة، ظهر أن ترودو بادر بسرعة إلى الإمساك بكتف الرئيس الأميركي بذراعه اليسرى، كأنما يتأهب لاحتمال أن يسحبه ترامب نحوه. ثم عمد ترودو إلى جر المصافحة قريباً منه باتجاه وسطه، ما قطع على ترامب استحكامه وحافظ على سلامة كتف ترودو، وفق النسخة الأسترالية من هافينغتون بوست.
وواجه ترامب صعوبة في نطق اسم أردوغان عندما رحّب به أمام الصحافة قبل بدء المحادثات بينهما، بقوله "إنه لشرف كبير استضافة الرئيس التركي أردوغان بيننا اليوم"، استخدم حرف الجيم بقوّة في الوقت الذي كان يجب أن يلفظه على الشكل التالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق