قال خبراء إن الطريقة التي تشكلت بها حفر سيبيريا التي ظهر ثلاثة منها هذا العام وأطلق عليها "حفر نهاية العالم" ربما تقود إلى كشف لغز مثلث برمودا الشهير والذي حير العلماء طويلاً بسبب اختفاء السفن والطائرات عند مرورها فوقه .
ووفقاً للخبراء تفسر طريقة تشكيل هذه الحفرة أيضاً اختفاء القوارب والطائرات في المنطقة المشار إليها باسم مثلث برمودا، التي تمتد من الأراضي البريطانية عبر البحار في شمال المحيط الأطلسي إلى ساحل فلوريدا، إلى بورتوريكو.
وقال العالم الروسي ايجور يلتسوف، نائب رئيس معهد تروفيموك: "هناك فرضية أن مثلث برمودا هو نتيجة لتفاعلات هيدرات الغاز وهي أشكال تشبه الجليد من المياه التي تحتوي على جزيئات الغاز، وخاصة الميثان، وجدت في المناطق دائمة التجمد مثل شمال سيبيريا، ولكن أيضا تحت المحيطات في بعض أجزاء من العالم.
ويبدأ الأمر حيث يتحول ميثان الجليد إلى غاز ويحدث ذلك بطريقة تشبه الانهيار، مثل التفاعل النووي، وهذا يجعل حرارة المحيط ترتفع وتغرق السفن في مياهها مختلطة مع نسبة ضخمة من الغاز.
ويؤدي نفس الأمر إلى جعل الهواء متشبع بغاز الميثان، مما يجعل الأجواء مضطربة للغاية ويؤدي إلى تحطم الطائرات المارة.
ومثلث برمودا هي منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي مليون كم²، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل (فلوريدا).
وقد أطلق عليه اسم مثلث الشيطان أو مثلث الموت أو بحر الأشباح أو مقبرة الأطلسي بسبب الكوارث والحوادث الذي شهدها المثلث على مدى 150 عاما، حيث كانت الحوادث تقع بصورة من الغموض لا تترك معه أي أثر.
وتحدثت الأخبار والروايات عن فقدان العديد من الطائرات والمراكب، أو حتى العثور على بعضها ولكن من دون العثور على أي كائن بشري أو أي جثة وهو الأمر الذي حيّر العلماء.
ومن أبرز تلك الحوادث ما حدث عام 1840 وكانت السفينة روزالي الفرنسية تعبر منطقة برمودا واختفت بمن فيها ورغم البحث في تلك المنطقة فإن فرق الإنقاذ لم تعثر عليها. ولكن تم العثور عليها بعد فترة سليمة خارج مياه منطقة برمودا، غير أن المفاجأة كانت في عدم العثور السفينة على أي راكب أو ملاح على متنها.
وفي سنة 1881 كانت السفينة إلين اوستن وهي ناقلة بضائع أميركية تبحر غرب جزر الـ Azur وصادفت سفينة أخرى مهجورة، وعلى الفور تشكل طاقم للكشف عليها، وبعد وصولهم إليها انقطع الاتصال معهم، وأعيدت الكرّة مع فريق آخر اختفى أيضاً. وبعد مرور يومين وجدت السفينة خالية من دون وجود أي أثر يعلل اختفاء من كان عليها.
ومن أشهر حوادث الاختفاء بمثلث "برمودا" اختفاء السفينة التي كانت تقل "ثيودوسيا بور ألستون" ابنة نائب الرئيس الأميركي السابق آرون بور، غير أن البعض أرجع سبب الاختفاء آنذاك إلى القرصنة.
ولا بد من ذكر الحادث الذي تعرضت له الباخرة اليابانية "رايغو كومارو" في شتاء 1924 ، وكان برج المراقبة حينذاك على تواصل معها بطريقة البث الراداري حين حصلت المفاجأة، وكأن شيئا اعترض مسار الباخرة وأوقعها في مأزق . وقد ارسل طاقمها إشارات إنذار متتالية ، كان آخرها الرسالة تقول :"خطر مثل الخنجر... تعالوا بسرعة … ليس لنا مهرب . إنه يحزّ أرواحنا... تعالوا بسرعة دون إبطاء .وعلى الأثر انطلقت سفن الإنقاذ في محاولة لإنقاذ الباخرة لكنها وصلت بعد فوات الأوان إذ اختفت الباخرة وكأنها تبخرت.
ووفقاً للخبراء تفسر طريقة تشكيل هذه الحفرة أيضاً اختفاء القوارب والطائرات في المنطقة المشار إليها باسم مثلث برمودا، التي تمتد من الأراضي البريطانية عبر البحار في شمال المحيط الأطلسي إلى ساحل فلوريدا، إلى بورتوريكو.
وقال العالم الروسي ايجور يلتسوف، نائب رئيس معهد تروفيموك: "هناك فرضية أن مثلث برمودا هو نتيجة لتفاعلات هيدرات الغاز وهي أشكال تشبه الجليد من المياه التي تحتوي على جزيئات الغاز، وخاصة الميثان، وجدت في المناطق دائمة التجمد مثل شمال سيبيريا، ولكن أيضا تحت المحيطات في بعض أجزاء من العالم.
ويبدأ الأمر حيث يتحول ميثان الجليد إلى غاز ويحدث ذلك بطريقة تشبه الانهيار، مثل التفاعل النووي، وهذا يجعل حرارة المحيط ترتفع وتغرق السفن في مياهها مختلطة مع نسبة ضخمة من الغاز.
ويؤدي نفس الأمر إلى جعل الهواء متشبع بغاز الميثان، مما يجعل الأجواء مضطربة للغاية ويؤدي إلى تحطم الطائرات المارة.
ومثلث برمودا هي منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي مليون كم²، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل (فلوريدا).
وقد أطلق عليه اسم مثلث الشيطان أو مثلث الموت أو بحر الأشباح أو مقبرة الأطلسي بسبب الكوارث والحوادث الذي شهدها المثلث على مدى 150 عاما، حيث كانت الحوادث تقع بصورة من الغموض لا تترك معه أي أثر.
وتحدثت الأخبار والروايات عن فقدان العديد من الطائرات والمراكب، أو حتى العثور على بعضها ولكن من دون العثور على أي كائن بشري أو أي جثة وهو الأمر الذي حيّر العلماء.
ومن أبرز تلك الحوادث ما حدث عام 1840 وكانت السفينة روزالي الفرنسية تعبر منطقة برمودا واختفت بمن فيها ورغم البحث في تلك المنطقة فإن فرق الإنقاذ لم تعثر عليها. ولكن تم العثور عليها بعد فترة سليمة خارج مياه منطقة برمودا، غير أن المفاجأة كانت في عدم العثور السفينة على أي راكب أو ملاح على متنها.
وفي سنة 1881 كانت السفينة إلين اوستن وهي ناقلة بضائع أميركية تبحر غرب جزر الـ Azur وصادفت سفينة أخرى مهجورة، وعلى الفور تشكل طاقم للكشف عليها، وبعد وصولهم إليها انقطع الاتصال معهم، وأعيدت الكرّة مع فريق آخر اختفى أيضاً. وبعد مرور يومين وجدت السفينة خالية من دون وجود أي أثر يعلل اختفاء من كان عليها.
ومن أشهر حوادث الاختفاء بمثلث "برمودا" اختفاء السفينة التي كانت تقل "ثيودوسيا بور ألستون" ابنة نائب الرئيس الأميركي السابق آرون بور، غير أن البعض أرجع سبب الاختفاء آنذاك إلى القرصنة.
ولا بد من ذكر الحادث الذي تعرضت له الباخرة اليابانية "رايغو كومارو" في شتاء 1924 ، وكان برج المراقبة حينذاك على تواصل معها بطريقة البث الراداري حين حصلت المفاجأة، وكأن شيئا اعترض مسار الباخرة وأوقعها في مأزق . وقد ارسل طاقمها إشارات إنذار متتالية ، كان آخرها الرسالة تقول :"خطر مثل الخنجر... تعالوا بسرعة … ليس لنا مهرب . إنه يحزّ أرواحنا... تعالوا بسرعة دون إبطاء .وعلى الأثر انطلقت سفن الإنقاذ في محاولة لإنقاذ الباخرة لكنها وصلت بعد فوات الأوان إذ اختفت الباخرة وكأنها تبخرت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق