الثلاثاء، يوليو 10، 2012

في وجود وبمباركة وتحريض الشيوعي الملحد المتمركس رفعت التعيس صليب الكلب ذو الأصل اليوناني فريد كمال يخطرف ويرفض وجود «المادة الثانية من دستور 1971، ويرفض أن يكون دين الدولة الإسلام»،«الوحدة الوطنية تتم بالمصالحة، والأقلية سترفض القهر مهما حدث، ، رافضا أن يكون الإسلام دين الدولة والمصدر الرئيسى للتشريع، قائلا: «لأسباب منطقية، وهى تجاهل وجود دينين آخرين فى مصر وتجاهل الوجود المسيحى بمصر، ولا يمكن للوافدين من الجزيرة العربية؟؟؟يقصد التسعين مليون مسلم!!! تغير هوية سكان مصر الأصليين؟؟؟يقصدالصليبيين اليونانورومانيين»!سالم القطامي.


رفعت السعيد: قرار عودة البرلمان ناتج عن اتفاق أمريكي جاء به ويليام برينز

http://dostorasly.com/uploadedimages/Sections/Politics/Egypt%20Politics/big/661ayjye.jpg
رئيس حزب التجمع، الدكتور رفعت السعيد قال إن الدكتور محمد مرسى «تابع لجماعة المسلمين وتحديدا لخيرت الشاطر والقرار الذى أصدره بعودة البرلمان ناتج عن اتفاق أمريكى جاء به نائب وزير خارجية أمريكا «ويليام برينز».

السعيد أضاف أثناء المؤتمر الذى عقده صباح اليوم عدد من النشطاء والمثقفين الأقباط، لمناقشة «أوضاع الأقباط بعد وصول مرسى للرئاسة»، بأحد فنادق وسط القاهرة، «إن لم يحترم مرسى أحكام المحكمة الدستورية، فنحن أمام فوضى» وقال «إنهم لا يعترفون لا بالمحاكم ولا بالمحاكمات، ونحن لا نحب من يتجاوز باسم الله».

ووجه السعيد اللوم للمستشار طارق البشرى بأنه «سبب ما نحن فيه»، موضحا أن القرار فيه تحد للدستور والقانون وهو مأزق حقيقى وعلينا ألا نعول على أحد، ويجب أن يتجمع المصريون لكى يحموا أنفسهم فلا يوجد شئ اسمه مرجعية دينية».

وشهد اللقاء مشادات كلامية وجدال بين الأقباط اليوم أثناء المؤتمر الذي نظمه الناشط القبطى ناجى وليم، بسبب ما أعلنه الدكتور فريد كمال من رفض لوجود «المادة الثانية من دستور 1971، وأن يكون دين الدولة الإسلام»، فأعترض أحد الحضور على هذه العبارة وطالبه ألا يعلن ذلك باسم الأقباط، واعترض كمال على مقاطعته واشتد الحوار بينهم، وتدخل الحضور وقاموا بإخراج «أكرم إبراهيم» الذي عارض كمال بعد الاحتجاج على مقاطعته وكاد الأمر يصل لحد الاشتباك بالايدى.

فريد كمال قال «الوحدة الوطنية تتم بالمصالحة، والأقلية سترفض القهر مهما حدث، والمسلمين المعتدلين أكثر من المتعصبين»، رافضا أن يكون الإسلام دين الدولة والمصدر الرئيسى للتشريع، قائلا: «لأسباب منطقية، وهى تجاهل وجود دينين آخرين فى مصر وتجاهل الوجود المسيحى بمصر، ولا يمكن للوافدين من الجزيرة العربية تغير هوية سكان مصر الأصليين».

وأضاف «أنا مش ههاجر ونرفض حكم الإسلاميين بمصر الذين لم يحصلوا إلا على ربع السكان»، وتابع «ولا نرضى بتطبيق شرائع على الأقباط غير شرائعهم ولا نرضى أن يكون للدولة دين لأن الدولة شخصية اعتبارية، ليس لها دين ونص المادة الثانية تنحاز لدين عن أخر، وتميز بين بما يخالف مبادىء المواطنة».

أما ميشيل فهمى المرشد الروحى لجماعة «الإخوان المسيحيين» فقال إن قرار محمد مرسى بعودة مجلس الشعب إقصاء للسلطة التشريعية، مضيفا يجب عذر مرسى لأنه يعانى من انفصام سياسى فى الشخصية لأنه حلف اليمين أمام المرشد للسمع والطاعه وخالف اليمن الدستورى لأنه لم يكن قراره بل قرار خيرت الشاطر فأصبح مرسى صورة فقط.

وقال المستشار محمد الوصيف رئيس حزب مصر الفتاة قرار مرسى بعودة البرلمان إنه «يوم أسود في تاريخ مصر أن يحلف الرئيس اليمين ويخل به». وتابع وأقول له: «أنت ارتكبت جريمة وخيانة عظمى في حق شعب مصر جميعا لانك حلفت وأخليت وهذا لا يجعلك تستحق أن تكون رئيس مصر، لانك أصبحت خادما لتيار واحد فقدت شرعيتك».

من جانبه قال المفكر السياسي ممدوح رمزي أن الأقباط سوف يتوجهون إلى الكاتدرائية للتظاهر ضد الكنيسة لاجبارها على الانسحاب من التأسيسية لان الكنيسة إتفقت في اجتماعها الأخير مع السياسيين الأقباط على الانسحاب، واذا لم تنسحب ستكون هناك ثورة غضب قبطية ضد الكنيسة لاستمرارها في لجنة يسيطر عليها متشددين يريدون بمصر التخلف والرجعية.

وانتقد ناجى وليم زيارة الأنبا باخوميوس القائمقام لمرشد الأخوان المسلمين أول أمس فى ظل حالة الاتفاق التى حدثت بالاجتماع مع المثقفين الأقباط من الانسحاب بالللجنة التأسيسية وانتقاد ما يحدث من جماعة الأخوان.

ليست هناك تعليقات: