أكد الدعرورفقيه المجلس العكسري وشفيق السمكري، سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقاقه بجامعة أزهرسوزان وأولادها، أن المطلب الجماهيرى الموجود فى ميادين مصر، وهو القصاص يكون فى جرائم القتل فقط، وليس فى أمر الشهداء، لأنهم فى مكان أفضل عند الله، فهم أحياء يرزقون، ومسألة القصاص فى القتل وليس الشهادة،أي إنه يخيرأهل الضحايا مابين لقب شهيدبلاقصاص،ولقب قتيل بقصاص،دمهم في رقبتك يا قص أمك!وهنقتص منك،وهنديك لقب شهيد شفيق الصفيق !سالم القطامي

الهلالى لـ"أديب": القصاص فى قضايا القتل وليس للشهداء

الدكتور سعد الدين الهلالى

أكد الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن المطلب الجماهيرى الموجود فى ميادين مصر، وهو القصاص يكون فى جرائم القتل فقط، وليس فى أمر الشهداء، لأنهم فى مكان أفضل عند الله، فهم أحياء يرزقون، ومسألة القصاص فى القتل وليس الشهادة، لأن الشهداء خرجوا لتحرير الوطن من الفساد والظلم، مستنداً إلى قوله تعالى: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقاً"، فالشهداء حصلوا على منصب كبير وهو الجنة.

وأضاف الهلالى، خلال حواره ببرنامج "القاهرة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب على قناة أوربت مساء الاثنين، إن الشهيد ليس له قصاص، أما المقتول فله حق القصاص أو الدية، وأهل القتيل إذا ذهبوا للقاتل وقالوا له من الممكن أن نعفو عنك فى مقابل الدية فيجب أن يقبلها القاتل فوراً.