إن موعد الحكم الصدمة لم يكن مصادفة وإنما له مغزاه،قد يغفل البعض إن الفلول والعسكر وأجهزة المخابرات الصهيوأمريكية والمحلية؛ وغلمان الأعمال سيوظفون هذا الحكم لإيصال شفيق للرئاسة وبالتالي العفو عن سيده المخلوع وزميله في الوزارة حبيب مبارك،فهم يعلمون إن ردة فعل الثوار ستكون هيستيرية،وإنهم سينزلون ويعتصمون في الميادين والشوارع،وسيتناسوا أو يغفلوا أويزهدوا في التصويت في الدور الثاني الحاسم،وسيلهيهم الجدل والتخوين والمقاطعة،وقتها سيكون معسكر شفيق الأكثر غبطة وتنظيما وإستعدادا للتصويت وبكثافة،وتعلن النتيجة بفوزه بأغلبية مريحة،وبدون حاجة للتزوير الفاضح،ويوم يصل للحكم سيعلن حالة الطواريء،ويأمر العسكروالبوليس بفض الإعتصامات غيرالشرعية،كماسيدعي، بالقوة،ويطلب من مؤيديه الخروج لمساعدة الجيش والشرطة في ذلك،وإن وقعت آلاف الضحايا،سيعلن العسكر تطبيق الأحكام العرفية وعودة العسكرللحكم،بحجة حماية مصالح البلاد والعباد!!سالم القطامي

وزير إسرائيلى سابق : الحكم الصادر ضد مبارك شهادة فقر للثورة المصرية وصفعة على جبين الولايات المتحدة

أكد "أيوب قرا" الوزير السابق ونائب رئيس الكنيست والنائب الحالى لوزير تطوير صحراء النقب ,تعليقا على حكم المؤبد الذى صدر ضد  الرئيس المصرى السابق منذ ساعات أن هذا الحكم يعتبر شهادة فقر للثورة المصرية وإعترافا بفشلها مؤكدا أن الحكم يمثل صفعة شديدة على جبين الولايات المتحدة .وأكد "قرا " أن العالم الحر سيتكبد ثمنا باهظا نظير تخليه عن زعيم كرس حياته من أجل إحلال السلام فى المنطقة . وفى المقابل أعرب عضو الكنيست بنيامين بن إليعازر عن حزنه العميق بعد سماعه لحكم المحكمة وعلق قائلا أنه كان ينتظرلم يتمالك أنصار ومؤيدو ومحبو مبارك أعصابهم وشرعوا فى ضرب الصحفيين والمصورين ، وطردهم من المكان المخصص لهم يسار بوابة "8" بأكاديمية الشرطة وذلك فور النطق بحكم السجن 25 عاما "المؤبد" على المخلوع مبارك. وكسر أبناء مبارك كاميراتين لمصوري الأخبار والجمهورية، كما انهالوا بالسباب على قوات الشرطة المنتشرة حول البوابة. المفاجأة للجميع كانت سب أبناء مبارك للقوات المسلحة التى اعتبروها متواطئة مع القضاء فى الحكم على مبارك، وهتفوا "يسقط يسقط حكم العسكر"، "الجيش والشعب إيد ......". وتعرض عدد من المؤيدين لحالات إغماء، تم إسعافهم فى لحظتها من قبل سيارات الإسعاف المنتشرة بالمكان، كما آثر البعض الآخر البكاء منفردين بجانب أسوار الأكاديمية، واهتمت النساء بالبكاء على المخلوع السجين. أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لإنتخابات رئاسة الجمهوريه احترامه لأحكام القضاء، مؤكداً أن منهجه اذا ماحصل على ثقة الشعب سيكون احترام القانون وتعزيز استقلال القضاء وانه كمرشح لرئاسه الجمهوريه يؤكد اصراره على قبول كل حكم قضائي. وأضاف " شفيق " في بيان صادر عن حملته الإنتخابيه بعد صدور الحكم في قضية محاكمه الرئيس السابق ونجليه ووزير الداخليه الأسبق و6 من كبار معاونيه ( أن أى رئيس قادم للدولة لابد أن يمعن النظر ويعى الدرس التاريخي، وقد رأى رئيس الجمهوريه السابق قد مثل أمام محكمه مصريه ينتظر حكم القانون عليه وأن هذا يعني أنه لم يعد أي شخص فى مصر فوق أى حساب ومسائله. وأوضح، ليس من حقنا أن نعلق على أحكام القضاء، لكن الحكم الصادر يعنى أنه لا أحد فوق المسائله إذا رأى القانون ذلك، وأن جهات تطبيق القانون تحتاج الى مزيد من الدعم لكى تتمكن من تطبيق العداله على خير وجه . وحيا " شفيق " ذكري شهداء ٢٥ يناير مؤكداً على أنه سوف يوفر كل ماينبغى من تكريم لذكراهم ولشد عضد أسرهم، قائلاً ( لقد أكدت من قبل أننى سوف أعمل على تلقين الأجيال الجديده قيم حياة الشهداء فى مناهج التعليم، كما سأحرص على توفير كافه سبل الرعايه لذويهم). وشدد " شفيق " على أن تلك الأحكام تنفي بالتاكيد اى ادعاء بانه يمكن لاى مرشح لرئاسه الجمهوريه ان يعيد انتاج نظام حكم انتهى . وحول تبرئه مساعدي وزير الداخليه الاسبق، أكد الفريق أحمد شفيق أن هذا لا يعنى قبوله لأساليبهم، ولم يمن أحد يتفق مع تصرفاتهم ومنهجهم المرفوض، مردفاً، درس ٢٥ يناير هو القبول الكامل باحترام الدوله عموما والشرطة خصوصا لمبادىء حقوق الإنسان وحق المواطن فى حريه التعبير والإعتراض فى ضوء أحكام القانون . وأضاف شفيق، نثق في أن الشرطه في شكلها الجديد ستكون خير عون للمجتمع في حفظ أمنه واحترام حقوق الانسان، وهو مايريده قوام الجهاز الامني شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - أحمد شفيق : محاكمة مبارك تثبت أن لا أحد فوق القانون