الشرطة الفرنسية تواصل البحث المكثف عن القاتل الكندي لوكا روكو مانيوتا بعد ورود معلومات تفيد بوجوده في العاصمة الفرنسية باريس وتردده على بعض المناطق المحيطة.
و تكثف الشرطة الدولية الانتربول أعمال البحث عن هذا القاتل الذي يهوى مضاجعة جثث ضحاياه ومن ثم تقطيع الجثث إلى أجزاء.
و حسب المعلومات الأولية فإن آخر ضحاياه كان صديقه الصيني لين جون الذي عاش معه لفترة وجيزة قبل أن يلقى حتفه ويقطعه إلى اشلاء.لوكا روكو مانيوتا، الكندي البالغ من العمر 29 عاما والمشتبه فيه إرسال أجزاء من جثة أحد قتلاه بعد الاعتداء عليه جنسيا إلى مقرات أحزاب سياسية، قد يكون فر إلى فرنسا حيث يجري البحث عنه.
لوكا الذي يملك عدة أسماء مستعارة، من بينها إيريك كلينتون نيومان وفلاديمير رومانوف، صدرت مذكرة اعتقال في حقه من طرف الشرطة الدولية “إنتربول” بعد اختفائه عن الأنظار في مسقط رأسه.
أحد مسؤولي الشرطة في مدينة مونريال الكندية يقول:
“هناك مذكرة اعتقال ضد المشتبه به صدرت في 190 دولة، من أجل إعادته الى بلده ووضعه وراء القضبان .. الأمر غير مؤكد مائة بالمائة بعد، نحن بحاجة لاختبار الحمض النووي لنحدد هوية الضحية التي تبلغ 33 عاما من العمر وهي على الأرجح لطالب صيني في جامعة كونكورديا يُدعى يون لين، كان هنا في مونتريال للدراسة”.
الشرطة الكندية تقوم بتحليل شريط فيديو يكون مانيوتا قد بثه على الأنترنت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي و بتحليل الحمض النووي للجثة المرسلة للأحزاب السياسية للتأكد بشكل كامل إن كانت جثةَ الطالب الصيني يون لين.
لوكا روكو مانيوتا معروف بشذوذه وعمله ممثلا في أفلام إباحية
و يستخدم القاتل لوكا عدة أسماء مستعارة، من بينها إيريك كلينتون نيومان وفلاديمير رومانوف، وهو معروف بشذوذه الجنسي وعمله ممثلاً في أفلام إباحية عديدة.smaller_textlarger_text
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق