يخشي الاعلامي عبد اللطيف المناوي علي مصر بعد الانتخابات الرئاسية من دخولها في نفق مظلم ويقول للصباح اننا في اصعب وقت سياسي تمر بة مصر بعد الثورة
اما ان تكتمل السبحة الاسلامية بنجاح التيار الاسلامي وفى هذه الحالة فإن علينا أن ننسى إلى أجل لا يعلم مداه إلا الله موضوع الدولة المدنية، خاصة مع حالة التشرذم والتناحر والإقصاء التى تتلبس الليبراليين والمقيدين فى كشوف الليبراليين، وبالتالى فإن هذه النتيجة سوف تكون تحصيل حاصل لواقع بدأ فرضه علينا، وذلك من خلال الأغلبية البرلمانية من ممثلى الإسلام السياسى، سواء من الجماعة أو توابعها. وستتحول مصر الي مرحلة مختلفة وجديدة علي الشعب باكملة ولم ييتوقع اي شخص نجاح او فشل التجربة او سينجح التيار الاخر وسيكون هناك صدام بين الكتل الاسلامية وفي الحالتين هناك صدام دامي
ويؤكد المناوي علي قلقلة الشديد بعد النتخابات الرئاسية ويدعوا الله ان تعدي المرحلة باكملها بخير دون اي اشتباكات او خسائر باختصار فإن الرئيس القادم فى هذه الحالة سوف يكون رئيساً منزوع الصلاحيات، كطائر نزعوا ريشه، بل كسروا جناحيه. ليس هذا فقط، بل إنه قد يكون الرئيس الأول فى العالم، الذى بدأت الهتافات ضده قبل أن يأتى وقبل أن يعرف من هو عندما رفع البعض شعار «يسقط الرئيس القادم». سوف يكون أشبه بنخلة فى وسط الصحراء، يقف منفردا يواجه مصيره، فإما أن يقاوم فينكسر أو أن يطاطى ليعيش، وهذا سيقودنا مرة أخرى إلى الجزء الثانى من السيناريو الأول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق