قام Sayed Nafee Soliman
زيارة سلفا كير للكيان الصهيونى تؤكد على حقيقة المؤامرة التى تقودها الدول الاستعمارية والكيان الصهيونى لتقسيم البلاد العربية وتفتيتها اعتمادًا على النزعات الطائفية والعرقية والقبلية وغيرها، لتأمين وجود الكيان الصهيونى وحمايته، وجعل القيادة فى المنطقة بيمينه، وذلك للهيمنة الإستراتيجية على مقدراتها ونهب ثرواتها وحرمانها من الحرية والكرامة والشرف والتقدم، وهو ما تحقق إلى حد ما فى العراق ولبنان واليمن والصومال؛ فضلا عن السودان، وفى طريقه إلى التحقق فى بقية الدول العربية، وفى القلب منها مصر!
لقد تحقق انفصال جنوب السودان فى يوليو 2011م؛ بعد قرابة خمسين عامًا من التمرد المسلح والدعم الاستعمارى الصهيونى الدءوب المستمر للمتمردين، تمويلا وتدريبا عسكريا وإداريا، بالإضافة إلى الحملات الإعلامية والدبلوماسية والسياسية.. وفى خلال العمل من أجل الانفصال كانت تتردد مقولات عن التمييز والاضطهاد واستبعاد المتمردين من المناصب والوظائف العليا وتطبيق الشريعة الإسلامية على غير المسلمين، وأسلمة النصارى والوثنيين، وهى الدعاوى ذاتها تقريبًا التى يرددها المتمردون الطائفيون فى مصر مذ تولى رئيس الكنيسة الحالى قيادة الطائفة الأرثوذكسية عام 1971م ، وتطبيقه أفكار جماعة الأمة القبطية الإرهابية فى الواقع العملى بفصل الطائفة معنويًا ونفسيًا عن المحيط الاجتماعى الحاضن، وبث ثقافة الاستشهاد من أجل تحرير مصر من الغزاة المسلمين، واستخدام اللغة الهيروغليفية بوصفها لغة قومية بدلا من اللغة العربية (لغة المحتلين)، وصناعة إعلام محلى وخارجى يشارك فيه الشيوعيون واليساريون والعلمانيون المصريون، يتبنى ادعاءات التمرد الطائفى عن طريق الرشاوى المقنعة، وسلطة النظام البائد الفاسد الذى كان يطارد الإسلام ويضطهد المسلمين ويقدمهم لمحاكمات عسكرية واستثنائية وقد نجح فى ذلك نجاحًا ملموسًا.
الأمر المهم فى هذا السياق هو إنكار الإعلام الرسمى والإعلام الطائفى أو ما أسميه الإعلام الصربى، فكرة أن قادة التمرد يفكرون فى تقسيم مصر أو تحريرها من المسلمين، ويرى أن تلك الفكرة ساذجة ومن يرددونها محكومون بنظرية المؤامرة الموهومة.
ولكن واقع التمرد الطائفى أو حركته وخاصة بعد نجاح ثورة يناير فى خلع الطاغية وأعوانه الكبار، وتقديمهم للمحاكمة؛ تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن التمرد يعمل من أجل غاياته الشيطانية بتقسيم مصر أو تحريرها من الإسلام؛ سواء بتغيير الإسلام على طريقته أو طرد المسلمين كما يحلم وفقًا للتجربة الأندلسية، أو التجربة اليهودية فى فلسطين، أو التجربة الصربية فى البوسنة والهرسك، أو التجربة السودانية الجنوبية!
لقد شجعت التجربة السودانية الجنوبية قادة التمرد الطائفى فى مصر على إعلان ما يسمى الدولة القبطية فى واشنطن، وطلب الحماية الدولية من الأمم المتحدة للنصارى فى مصر، ثم تعددت رسائل الغزل من جانب التمرد الطائفى إلى الكيان الصهيونى.. والأخطر هو ارتفاع نغمة التحدى للسلطة والشعب من جانب المتمردين فى الداخل مثلما حدث فى صول وأطفيح والمقطم وإمبابة والمريناب وماسبيرو وقتل جنود الجيش المصرى والاستيلاء على مدرعة عسكرية ودهس المتظاهرين بها بعد قتل الجندى سائقها ضربا بطريقة بشعة.. وسبق ذلك التهديد السافر بقتل المسئولين والإعلان أن مصر بلدهم وحدهم..إن التحرش بالإسلام والمسلمين فى مصر انتقل من قيادات التمرد الطائفى إلى أفراد عاديين فى الطائفة ، ويقوم الإعلام الصربى بالدفاع عن هذا التحرش أو التقليل من خطورته أو التعتيم عليه ، وقد حملت الأنباء ( أواخر ديسمبر 2011م) أن طالبا نصرانيا قام بنشر رسوم مسيئة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم – ولم يتم تدارك الأمر فى بداياته ما أدى إلى اشتعال العنف فى أربع قرى بمحافظة أسيوط وجعل مدير نيابة مركز أسيوط يأمر بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق، بعد أن وجه إليه تهمتى ازدراء الأديان الذى ترتب عليه إثارة فتنة طائفية، وإحداث شغب فى قرى منقباد، والعُدَر، وبهيج، وسلام، بعد نشره الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين على صفحته بموقع "فيس بوك "، وقد أدانت الكنيسة تلك الأحداث ، واستنكرت القيادات الكنسية تصرف الشاب النصرانى .
لقد كانت الثورة فى يناير صدمة صاعقة لقيادات التمرد الطائفى ، فحاولوا منع الطائفة من المشاركة فيها ، وما زالوا يحاولون إجهاضها ، واشتد حنقهم وسعارهم عقب نجاح التيارات الإسلامية فى الانتخابات التشريعية بالأغلبية فى المرحلتين الأولى والثانية ، ووصل الأمر مؤخرًا بأحد القساوسة " القمص بطرس الأنبا بولا " للتهديد بإراقة الدماء إذا طبقت الشريعة الإسلامية فى مصر ( المصريون 31/12/2011م ) .
وقد فسر محللون تصاعد حدة تصريحات قساوسة الكنيسة الأرثوذكسية فى الآونة الأخيرة عبر وسائل الإعلام وفى المظاهرات والاعتصامات التى قاموا بها، بأنه استدعاء لما يسمى بـ"السلفية الكنسية" التى تم تأسيسها على يد جماعة الأمة القبطية الإرهابية ، سعيا لانفصال الطائفة جغرافيا عن الأغلبية الإسلامية مثلما حدث فى السودان .
إن انفصال جنوب السودان يستهدف مصر بالدرجة الأولى فى ثروتها المائية ، ووجودها فى حوض النيل ، وصلاتها بإفريقية ، فماذا ستكون الحال لوتم تقسيم مصر وقامت دولة نصرانية فى الصعيد وبجوارها دولة نوبية كما خطط الأمريكيون والصهاينة ؟
وإذا كانت ظروف مصر الجغرافية تختلف عن ظروف السودان ، وذلك لاختلاط أبناء الطائفة بالأغلبية الحاضنة ، فإن التجربة الصربية فى البوسنة والهرسك تبدو أقرب إلى التنفيذ فى مصر ، حيث يمكن فى المستقبل الاتجاه إلى التطهير العرقى بعد التأكد من العزل المعنوى والنفسى للطائفة وشحنها بأفكار الانفصال والتقسيم ، ويمكن احتساب الاشتباكات التى جرت قبل الثورة وبعدها ، فى العمرانية والمقطم وإمبابة وماسبيرو وشبرا ونفق السبتية نموذجا لما يمكن أن يحدث فى المستقبل باستخدام السلاح !
ومع ذلك ؛ فإننى أتصور أن بنية الطائفة لن تتأثر كثيرا بالشحن الطائفى الذى يقوم به المتمردون . فهذه البنية هى بنية الشعب المصرى الطيب الأصيل الذى تربى على قيم الأخوة والتعاون والمروءة والسلام الاجتماعى، وأبناء الطائفة مثلهم مثل أبناء الأغلبية الساحقة ، كلهم مهمومون بقضاياهم اليومية قبل أى قضايا تآمرية يصنعها الأشرار فى واشنطن ولندن وبرلين وتل أبيب !
إن أبناء الطائفة يعيشون داخل البيئة الحاضنة ، يكافحون من أجل الحياة الكريمة ، وأعتقد أن قيام النظام الجديد بعد الثورة على أسس الحرية والعدل والكرامة والمشاركة ، سيخلق واقعًا أفضل ، تفشل فيه المؤامرات التى يصنعها التمرد الطائفى ، ويشفى كثيرًا من الجراح التى صنعها خونة المهجر وخونة الداخل من المتمردين ، وسيكون هدف أبناء الطائفة وأبناء الأغلبية بناء مستقبل أفضل فى التعليم والصحة والاقتصاد وتوفير الأمن والخدمات ، وليس التسابق لبناء الكنائس ، وحرمان الأغلبية من التعبير عن دينها وقيمها التى تحض على الرحمة والمودة والتعاون والشهامة والتضامن الاجتماعى ..
السيد: سلفا كير رئيس جنوب السودان المنشق عن دولة السودان عضو الجامعة العربية فى يوم 20/12/2011م بأول زيارة رسمية ومعلنة إلى الكيان النازى اليهودى الغاصب فى فلسطين المحتلة، وخاطب الغزاة اليهود فى حفل علنى بحضور رئيس الكيان شمعون بيريز قائلا: «لقد وقفتم إلى جانبنا طوال الوقت، ولولا الدعم الذى قدمتموه لنا لما قامت لنا قائمة». وجاء كلامه تعليقا على قول الأخير: "إن علاقة بلاده بقادة انفصال الجنوب بدأت فى أثناء حكومة ليفى اشكول (النصف الثانى من الستينيات) عندما كان بيريز نائبا لوزير الدفاع. والتقى لأول مرة بممثلى الجنوب فى اجتماع تم ترتيبه فى باريس، واتفق فيه على تقديم مساعدات كبيرة فى مجالات البنية التحتية والزراعة"، أضاف بيريز: "أن بلاده لا تزال تقدم لجنوب السودان ما يحتاجه من مساعدات فى شتى المجالات".
زيارة سلفا كير للكيان الصهيونى تؤكد على حقيقة المؤامرة التى تقودها الدول الاستعمارية والكيان الصهيونى لتقسيم البلاد العربية وتفتيتها اعتمادًا على النزعات الطائفية والعرقية والقبلية وغيرها، لتأمين وجود الكيان الصهيونى وحمايته، وجعل القيادة فى المنطقة بيمينه، وذلك للهيمنة الإستراتيجية على مقدراتها ونهب ثرواتها وحرمانها من الحرية والكرامة والشرف والتقدم، وهو ما تحقق إلى حد ما فى العراق ولبنان واليمن والصومال؛ فضلا عن السودان، وفى طريقه إلى التحقق فى بقية الدول العربية، وفى القلب منها مصر!
لقد تحقق انفصال جنوب السودان فى يوليو 2011م؛ بعد قرابة خمسين عامًا من التمرد المسلح والدعم الاستعمارى الصهيونى الدءوب المستمر للمتمردين، تمويلا وتدريبا عسكريا وإداريا، بالإضافة إلى الحملات الإعلامية والدبلوماسية والسياسية.. وفى خلال العمل من أجل الانفصال كانت تتردد مقولات عن التمييز والاضطهاد واستبعاد المتمردين من المناصب والوظائف العليا وتطبيق الشريعة الإسلامية على غير المسلمين، وأسلمة النصارى والوثنيين، وهى الدعاوى ذاتها تقريبًا التى يرددها المتمردون الطائفيون فى مصر مذ تولى رئيس الكنيسة الحالى قيادة الطائفة الأرثوذكسية عام 1971م ، وتطبيقه أفكار جماعة الأمة القبطية الإرهابية فى الواقع العملى بفصل الطائفة معنويًا ونفسيًا عن المحيط الاجتماعى الحاضن، وبث ثقافة الاستشهاد من أجل تحرير مصر من الغزاة المسلمين، واستخدام اللغة الهيروغليفية بوصفها لغة قومية بدلا من اللغة العربية (لغة المحتلين)، وصناعة إعلام محلى وخارجى يشارك فيه الشيوعيون واليساريون والعلمانيون المصريون، يتبنى ادعاءات التمرد الطائفى عن طريق الرشاوى المقنعة، وسلطة النظام البائد الفاسد الذى كان يطارد الإسلام ويضطهد المسلمين ويقدمهم لمحاكمات عسكرية واستثنائية وقد نجح فى ذلك نجاحًا ملموسًا.
الأمر المهم فى هذا السياق هو إنكار الإعلام الرسمى والإعلام الطائفى أو ما أسميه الإعلام الصربى، فكرة أن قادة التمرد يفكرون فى تقسيم مصر أو تحريرها من المسلمين، ويرى أن تلك الفكرة ساذجة ومن يرددونها محكومون بنظرية المؤامرة الموهومة.
ولكن واقع التمرد الطائفى أو حركته وخاصة بعد نجاح ثورة يناير فى خلع الطاغية وأعوانه الكبار، وتقديمهم للمحاكمة؛ تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن التمرد يعمل من أجل غاياته الشيطانية بتقسيم مصر أو تحريرها من الإسلام؛ سواء بتغيير الإسلام على طريقته أو طرد المسلمين كما يحلم وفقًا للتجربة الأندلسية، أو التجربة اليهودية فى فلسطين، أو التجربة الصربية فى البوسنة والهرسك، أو التجربة السودانية الجنوبية!
لقد شجعت التجربة السودانية الجنوبية قادة التمرد الطائفى فى مصر على إعلان ما يسمى الدولة القبطية فى واشنطن، وطلب الحماية الدولية من الأمم المتحدة للنصارى فى مصر، ثم تعددت رسائل الغزل من جانب التمرد الطائفى إلى الكيان الصهيونى.. والأخطر هو ارتفاع نغمة التحدى للسلطة والشعب من جانب المتمردين فى الداخل مثلما حدث فى صول وأطفيح والمقطم وإمبابة والمريناب وماسبيرو وقتل جنود الجيش المصرى والاستيلاء على مدرعة عسكرية ودهس المتظاهرين بها بعد قتل الجندى سائقها ضربا بطريقة بشعة.. وسبق ذلك التهديد السافر بقتل المسئولين والإعلان أن مصر بلدهم وحدهم..إن التحرش بالإسلام والمسلمين فى مصر انتقل من قيادات التمرد الطائفى إلى أفراد عاديين فى الطائفة ، ويقوم الإعلام الصربى بالدفاع عن هذا التحرش أو التقليل من خطورته أو التعتيم عليه ، وقد حملت الأنباء ( أواخر ديسمبر 2011م) أن طالبا نصرانيا قام بنشر رسوم مسيئة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم – ولم يتم تدارك الأمر فى بداياته ما أدى إلى اشتعال العنف فى أربع قرى بمحافظة أسيوط وجعل مدير نيابة مركز أسيوط يأمر بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق، بعد أن وجه إليه تهمتى ازدراء الأديان الذى ترتب عليه إثارة فتنة طائفية، وإحداث شغب فى قرى منقباد، والعُدَر، وبهيج، وسلام، بعد نشره الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين على صفحته بموقع "فيس بوك "، وقد أدانت الكنيسة تلك الأحداث ، واستنكرت القيادات الكنسية تصرف الشاب النصرانى .
لقد كانت الثورة فى يناير صدمة صاعقة لقيادات التمرد الطائفى ، فحاولوا منع الطائفة من المشاركة فيها ، وما زالوا يحاولون إجهاضها ، واشتد حنقهم وسعارهم عقب نجاح التيارات الإسلامية فى الانتخابات التشريعية بالأغلبية فى المرحلتين الأولى والثانية ، ووصل الأمر مؤخرًا بأحد القساوسة " القمص بطرس الأنبا بولا " للتهديد بإراقة الدماء إذا طبقت الشريعة الإسلامية فى مصر ( المصريون 31/12/2011م ) .
وقد فسر محللون تصاعد حدة تصريحات قساوسة الكنيسة الأرثوذكسية فى الآونة الأخيرة عبر وسائل الإعلام وفى المظاهرات والاعتصامات التى قاموا بها، بأنه استدعاء لما يسمى بـ"السلفية الكنسية" التى تم تأسيسها على يد جماعة الأمة القبطية الإرهابية ، سعيا لانفصال الطائفة جغرافيا عن الأغلبية الإسلامية مثلما حدث فى السودان .
إن انفصال جنوب السودان يستهدف مصر بالدرجة الأولى فى ثروتها المائية ، ووجودها فى حوض النيل ، وصلاتها بإفريقية ، فماذا ستكون الحال لوتم تقسيم مصر وقامت دولة نصرانية فى الصعيد وبجوارها دولة نوبية كما خطط الأمريكيون والصهاينة ؟
وإذا كانت ظروف مصر الجغرافية تختلف عن ظروف السودان ، وذلك لاختلاط أبناء الطائفة بالأغلبية الحاضنة ، فإن التجربة الصربية فى البوسنة والهرسك تبدو أقرب إلى التنفيذ فى مصر ، حيث يمكن فى المستقبل الاتجاه إلى التطهير العرقى بعد التأكد من العزل المعنوى والنفسى للطائفة وشحنها بأفكار الانفصال والتقسيم ، ويمكن احتساب الاشتباكات التى جرت قبل الثورة وبعدها ، فى العمرانية والمقطم وإمبابة وماسبيرو وشبرا ونفق السبتية نموذجا لما يمكن أن يحدث فى المستقبل باستخدام السلاح !
ومع ذلك ؛ فإننى أتصور أن بنية الطائفة لن تتأثر كثيرا بالشحن الطائفى الذى يقوم به المتمردون . فهذه البنية هى بنية الشعب المصرى الطيب الأصيل الذى تربى على قيم الأخوة والتعاون والمروءة والسلام الاجتماعى، وأبناء الطائفة مثلهم مثل أبناء الأغلبية الساحقة ، كلهم مهمومون بقضاياهم اليومية قبل أى قضايا تآمرية يصنعها الأشرار فى واشنطن ولندن وبرلين وتل أبيب !
إن أبناء الطائفة يعيشون داخل البيئة الحاضنة ، يكافحون من أجل الحياة الكريمة ، وأعتقد أن قيام النظام الجديد بعد الثورة على أسس الحرية والعدل والكرامة والمشاركة ، سيخلق واقعًا أفضل ، تفشل فيه المؤامرات التى يصنعها التمرد الطائفى ، ويشفى كثيرًا من الجراح التى صنعها خونة المهجر وخونة الداخل من المتمردين ، وسيكون هدف أبناء الطائفة وأبناء الأغلبية بناء مستقبل أفضل فى التعليم والصحة والاقتصاد وتوفير الأمن والخدمات ، وليس التسابق لبناء الكنائس ، وحرمان الأغلبية من التعبير عن دينها وقيمها التى تحض على الرحمة والمودة والتعاون والشهامة والتضامن الاجتماعى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق