سوزان ثابت: مبارك أصيب بفيروس اسمه حسين سالم وعلاء الابن المفضل وليس جمال
منحت دار «كانون جيت» البريطانية سوزان ثابت مهلة عام تقوم خلاله باستكمال وصياغة مذكراتها فى صورتها النهائية، لتنتهى هذه المدة فى 12 سبتمبر من العام الحالي.
فى هذا الإطار اكتشفت السلطات البريطانية قصة الشيك فى إطار التحقيقات التى تجرى حول تورط أسرة مبارك فى عدد من الجرائم.
كان ذلك بعد التعاقد مباشرة بين سوزان ثابت ودار النشر التى أرسلت بدورها ممثلين لها إلى القاهرة التقوا بسوزان ثابت لتوقيع العقد، وهو ما يؤكد استلام دار النشر البريطانية لمذكرات سوزان ثابت والصور والوثائق الملحقة بها ترتيباً على توقيع العقد بين دار النشر البريطانية وسوزان ثابت.
والمفاجأة أنه بعد 48 ساعة من توقيع العقد بين "سوزان ثابت" ودار النشر تم تحويل المبلغ لحساب سرى يتبع بنك ''الايتسادو شيلي'' فى الاميدلاوس انجليس بدولة شيلي.
وهو البنك المعروف بان معظم رؤساء الدول الذين تمت إقالتهم يودعون أموالهم داخله، وعلى سبيل المثال توجد حسابات خاصة بنفس البنك للقذافى وصدام حسين.
وتضم قوائم عملاء البنك أسماء عدد من الملوك والأمراء العرب الغريب أن قيمة شيك مذاكرات سوزان مبارك تم تحويلها تحت غطاء حصانة بنكية، وهو النظام الذى يحمل اسم ''بي. إي. بي'' الذى يمنح الشخصيات السياسية الحصانة والسرية على العمليات البنكية الكبيرة، مما يمكن البنك من إجراء عملية التحويل رغم القرار الأوروبى بتجميد أرصدة 19 شخصية من بينها سوزان مبارك.
فى السياق ذاته اشترطت "سوزان مبارك" عند التعاقد أن يكون صرف الشيك لها شخصيا، ولا يمكن صرفه إلا عن طريقه، الأمر الذى كشف لأول مرة حساب سوزان ثابت فى البنك الشيلى وهو 6070850 وقد تم تحويل المبلغ إليه فى صباح الأربعاء 14 سبتمبر 2011، وأثبتت التحقيقات التى أجرتها السلطات البريطانية، مطابقة التوقيعات على الشيك للتوقيعات المعتمدة لدار النشر البريطانية فالتالى 14 هاى ستريت ايدنبرج أى اتش 11 تى اي.
وقد منحت دار ''كانون جيت'' البريطانية"سوزان مبارك" مهلة عام تقوم خلاله باستكمال وصياغة مذكراتها في صورتها النهائية، لتنتهي هذه المدة في 12 سبتمبر من العام الحالي.
وكشفت سوزان خلال المذكرت النقاب عن أن زكريا عزمى قد دمر أرشيف مبارك فى الأيام الأخيرة للنظام، وقالت: إن مبارك حج سبع مرات واعتمر 23 مرة، وفجرت مفاجأة كبيرة وهى أن الابن المفضل لدى مبارك هو علاء وليس جمال
الجهات الرقابية تعثر على حقيبة جوازات السفر والبطاقات الائتمانية بالقصر الرئاسى
مبارك طلب الإقامة فى برج العرب بعد اتفاقه مع القذافى على الهروب إلى ليبيا
9 رؤساء عرب وأجانب منحوا مبارك حق اللجوء السياسى
كشف مصدر مقرب من عائلة مبارك أنه صدرت تعليمات بمنع الزيارة إلا عن أقربائه عن الدرجة الأولى فقط وبشرط حصولهم على تصريح خاص بكل زيارة من مكتب النائب العام شخصيا.
وأوضح المصدر أن مبارك أصبح مثل أى مسجون احتياطى يتم فحص رسائله بدقة شديدة التى تأتيه من جماعة «آسفين يا ريس» ويمضى وقته إما نائما وإما يحضر جلسات المحكمة وكشف المصدر أن مبارك أكد لزوجته سوزان ثابت أنه لأول مرة يشعر بالندم لعدم قبوله فى 1 فبراير 2011 دعوة الملك عبدالله ملك السعودية والشيخ خليفة بن زايد حاكم الإمارات لاستضافته.
يذكر أن مبارك تسلم من تسع من الزعماء العرب والأجانب مستندات رسمية تمنحه حق اللجوء السياسى بشكل كامل.
يبرز فى هذا الإطار أنه تم إعداد حقيبة تحتوى على كروت الائتمان البلاتينية وجوازات سفر العائلة التى تم تجديد تأشيراتها منذ 29 يناير 2011 بخلاف وثائق شهادات الميلاد الحديثة بالرقم القومى ومجموعة من توكيلات البيع موقعة ومختومة بلا بيانات.
يرجع سبب إعداد هذه الحقيبة إلى استعداد أسرة مبارك منذ 29 يناير 2011 للهروب خارج مصر. المثير أن هذه الحقيبة تركتها الأسرة بالقصر يوم رحيلها لشرم الشيخ ظهر يوم 11 فبراير لتقع فى أيدى السلطات الرقابية، وفى الوقت نفسه تمنع أسرة مبارك من التصرف السريع لمغادرة البلاد دون وثائق ومستندات السفر.
فى الإطار نفسه تلقت أسرة المخلوع من الرئيس الراحل معمر القذافى دعوى للجوء السياسى الكامل بليبيا يوم 31 يناير 2011 وأبلغ القذافى الأسرة بأنه سيؤمن لهم معبرا آمنا إلى ليبيا وارسل له عدداً من مبعوثية ليبلغوه بخطة إخراجه مصر حتى الحدود الليبية، وعلى هذا الأساس طلب مبارك أن يتم انتقاله لاستراحة برج العرب يوم 2 فبراير حتى يكون قرب الحدود البرية الليبية إلا أن السلطات المصرية رفضت طلبه باعتبار أن الاستراحة غير آمنة وقد تتعرض للهجوم من قبل المتظاهرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق