الاثنين، فبراير 13، 2012

زامبيا تتربع على عرش افريقيا 2012




 زامبيا تتربع على عرش افريقيا 2012 بعد التغلب على كوت ديفوار بركلات الترجيح

توجت زامبيا بالنسخة 28 لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخها بعد تغلبها في المباراة النهائية على كوت ديفوار بركلات الجزاء الترجيحية 8-7 بعد انتهاء وقتي المباراة الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بدون أهداف.

 
إنتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل بدون أهداف ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح وسجل لزامبيا كريستوفر وفيليكس كاتونجو ومايوكا وشانسا والحارس مويني وسينكالا وشيسامبا وسونزو وأهدر كالابا
 
 
بينما سجل لكوت ديفوار شيخ تيوتي وويلفريد بوني وبامبا وجراديل ودروجبا وسياكا تيني ويا كونان وأهدر كولو توريه وجيرفينيو.
 
 
قدم الفريقان مباراة جيدة المستوى خاصة من جانب تماسيح زامبيا الذين فرضوا سيطرتهم علة الشوط الاول وكانوا اكثر من ند في باقي أشواط اللقاء للأفيال الذين لم يظهروا بالشكل المطلوب بإستثناء الوقت الإضافي ليهدروا فرصة إحراز اللقب للمرة الرابعة على التوالي بعد ان كانوا في مقدمة المرشحين خلال المرات الاربع.
 
 
وقف الفريقان دقيقة حداد قبل إنطلاق اللقاء على أرواح ضحايا مجزرة بورسعيد. ودخل منتخب كوت ديفوار بتشكيل مكون من أبو بكر باري في حراسة المرمى وسياكا تيني وكولو توري وسليمان بامبا وجان جاك جوسو جوسو في الدفاع وديدييه زوكورا وشيخ تيوتي ويايا توري وجيرفينيو في الوسط وسالومون كالو وديدييه دروجبا في الهجوم.
 
 
بينما دخل منتخب زامبيا بتشكيل مكون من الحارس كنيدي مويني وجوزيف موسوندا وستوبيلا سونزو وهيشاني هيموندي وديفيز نكوسو وناثان سينكالا وتشيسامبا لونجو وايزاك تشانسا ورينفورد كالابا والثنائي الهجومي كريس كاتونجو وايمانويل مايوكا.
 
 
عبر المنتخب الزامبي عن نفسه بقوة مع بداية اللقاء ووجه لاعبوه تحذيراً شديد اللهجة قبل إنقضاء الدقيقة الثانية من ركلة ركنية نفذها التماسيح بتكتيك مميز وأكثر من رائع لتتهيأ الكرة على نقطة الجزاء أمام سينكالا الذي سدد الكرة قوية تصدى لها أبو بكر باري ببراعة منقذاً فريقه من هدف مبكر.
 
 
بدأ منتخب زامبيا اللقاء متحرراً من كافة الضغوط وإعتمد في هجومه على الإنطلاقات في الجانبين خاصة في الجبهة اليمنى التي شغلها كاتونجو.
 
 
أفيال كوت ديفوار لم تدخل المباراة بالقوة المتوقعة وظهر الحذر واضحاً على أدائهم ولم يكن لهم تواجد مؤثر في النواحي الهجومية ،في ظل إصرارهم على الإختراق من العمق وهو ما تصدى له دفاع زامبيا بكل قوة.
 
 
مع الدقيقة العاشرة كان المنتخب الزامبي على موعد مع لطمة قوية بعد تعرض مدافعه موسوندا للإصابة وخروجه ليلعب مولينجا بدلاً منه.
 
 
الخطورة الزامبية لم تتأثر بهذا التغيير الذي لم ينل من العزيمة القوية للاعبي الفريق وكاد مايوكا أن يباغت الأفيال بهدف من ضربة رأس لكن الكرة مرت فوق العارضة.
 
 
غاب ظهيري الجنب في منتخب كوت ديفوار جوسو جوسو وسياكا تيني فإنعدمت الخطورة تماماً على مرمى مويني ،وظلت الخطورة الوحيدة للأفيال من خلال الهجمات المرتدة والتي تعامل معها دفاع زامبيا بشكل مميز والذي كانت له اليد العليا في كثير من الأوقات.
 
 
تنوعت المحاولات الهجومية لزامبيا وشكل كالابا خطورة حقيقية على مرمى الأفيال من خلال تسديداته المتكررة.
 
 
بعد مرور نصف ساعة بدأ أفيال كوت ديفوار في الإعتماد على الهجوم من الأجناب ،وفي أول هجمة أرسل جوسو جوسو كرة عرضية هيأها دروجبا بشكل مهاري رائع ليايا توريه داخل منطقة الجزاء لكنه سدد الكرة بعيدة عن المرمى مهدراً فرصة محققة.
 
 
بذل نجوم منتخب زامبيا مجهوداً غير عادي خلال الشوط الأول جعل الكثيرين يتوقعون إنخفاض المعدلات البدنية في الشوط الثاني على عكس منتخب كوت ديفوار جاء أداءهم بطيئاً للغاية ولم يتحركوا كثيراً.
 
 
تحرك جيرفينيو بشكل أفضل مع بداية الشوط الثاني فتحسن الأداء الإيفواري بشكل نسبي عنه في الشوط الأول ،وإن ظل سالمون كالو غائباً عن اللقاء ولم تكن هناك مساعدة حقيقية من لاعبي الوسط.
 
 
في المقابل هدأ الإيقاع الزامبي عن الشوط الأول وظهر التحفظ على أداء لاعبيه لدرجة انهم لم يصلوا لمرمى أبو بكر باري على مدار الربع ساعة الأولى.
 
 
ومع دخول اللقاء الدقيقة 60 إستعاد تماسيح زامبيا نشاطهم وهددوا مرمى الأفيال الذين تراجعوا مجدداً ليتدخل مدربهم فرانسوا زاهوي بإجراء تغييره الاول بإشراك ماكس الان جرادل بدلاً من سالمون كالو المختفي تماماً.
 
 
تحركات جيرفينيو القليلة في الشوط الثاني نجحت في الدقيقة 68 في منح الأفيال ركلة جزاء نتيجة دفعه داخل المنطقة ،وفي وقت ظن فيه الجميع أن الفرج جاء لكوت ديفوار فاجأ "المتخصص" دروجبا الذي تصدى لركلة الجزاء بالإطاحة بالكرة في السماء مهدراً فرصة التقدم.
 
 
عاد هيرفي رينارد المدير الفني لزامبيا بإجراء تغييره الثاني بنزول فيليكس كاتونجو بديلاً لمولينجا الذي لعب في الشوط الاول،ورد كوت ديفوار بتغيير أخر بإشراك يا كونان بدلاً من ديديه زوكورا.
 
 
إندفع المنتخب الإيفواري للهجوم بشكل غير محسوب تاركين ورائهم مساحات كبيرة إستغلها كالابا وكاتونجا في تنظيم هجمات مرتدة سريعة.
 
 
ألقى زاهوي بفيله الأخير في الدقيقة 87 بإشراك بوني ويلفريد ،وبعدها بثواني يهدر جراديل فرصة هدف مؤكد عندما إستلم الكرة داخل المنطقة وسددها لتمر بجوار القائم.
 
 
في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع تدخل كولو توريه لينقذ مرمى كوت ديفوار من هدف مؤكد عندما أبعد الكرة من أمام أقدام مايوكا.
 
 
تبادل الفريقان الهجمات في الوقت الإضافي لكن تبقى فرصة الشقيقين كاتونجو الأخطر عندما إنطلق فيليكس في الجبهة اليمنى وأرسل كرة عرضية قابلها كريستوفر مباشرة إرتطمت بأقدام ابوبكر والقائم وتحولت لركنية.
 
 
حاول كل فريق تجنب معاناة ركلات الترجيح بإحراز هدف المباراة والبطولة خاصة أفيال كوت ديفوار الذي تحسن أداؤه بشكل ملحوظ مع إقتراب المباراة من نهايتها.
 
 
قمة الإثارة في الدقيقة 116 من كرة طائشة أمام مرمى زامبيا فشل الحارس في الإمساك بها لتتهيأ امام جراديل الذي فشل في تسديدها بالمرمى الخالي مهدراً هدفاً على الأفيال لينتهي الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل ويلجأ الفريقان لركلات الترجيح.

 

توجت زامبيا بلقب كأس الامم الافريقية لكرة القدم للمرة الاولى في تاريخها بفوزها على ساحل العاج 8-7 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر) في المباراة النهائية اليوم الاحد على ملعب الصداقة الصينية الغابونية في ليبرفيل.

وكانت الثالثة ثابتة للمنتخب الزامبي لانه خسر مباراتين نهائيتين عامي 1974 في مصر امام الزائير (الكونغو الديموقراطية حاليا) صفر-2 في المباراة النهائية المعادة (تعادلا في الاولى 2-2)، وعام 1994 امام نيجيريا 1-2 في المباراة النهائية في تونس.

وبات مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار رابع مدرب فرنسي ينجح في التتويج باللقب بعد كلود لوروا وليار لوشانتر (كلاهما مع الكاميرون) وروجيه لومير (تونس).

وفجرت زامبيا ثالث مفاجأة في النسخة الحالية بعدما تغلبت على 3 منتخبات كانت مرشحة للقب، فتغلبت على السنغال 2-1 في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى، ثم على غانا 1-صفر في ربع النهائي، وعلى ساحل العاج في المباراة النهائية.

وهي المرة الرابعة التي يحسم فيها اللقب بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي، بعد الاولى عام 1986 في القاهرة بين مصر والكاميرون (5-4)، والثانية عام 1992 في دكار بين ساحل العاج وغانا (11-10)، والثالثة عام 2006 بين مصر وساحل العاج (4-2).

في المقابل، فشلت ساحل العاج في التتويج بلقبها القاري الثاني في ثالث مباراة نهائية لها بعدما احرزت اللقب عام 1992 في السنغال على حساب غانا 12-11 بركلات الترجيحية الماراتونية (24 ركلة)، والثانية عام 2006 عندما خسرت امام مصر بركلات الترجيح أيضا.

وهي المرة الثالثة التي تتغلب فيها زامبيا على ساحل العاج وبنتيجة واحدة في المرتين اللتين بلغت فيهما المباراة النهائية لكن في الدور الاول.

ونجحت زامبيا اخيرا في احراز اللقب وتكريم ارواح ضحايا انفجار الطائرة التي كانت تقل المنتخب الى السنغال لخوض مباراة في تصفيات الكأس القارية عام 1993 في ليبرفيل بالتحديد.

وللمصادفة عادت زامبيا الى العاصمة الجابونية للمرة الاولى منذ تحطم طائرتها العسكرية في احد الشواطىء بالقرب من العاصمة ليبرفيل، وزار اللاعبون مكان تحطمها الخميس الماضي لدى وصولهم اليها من غينيا الاستوائية حيث خاضوا مباريات الادوار الاول وربع ونصف النهائي.

اما الجيل الذهبي للفيلة فاهرد فرصته الاخيرة لمعانقة اللقب خصوصا دروجبا (33 عاما) وحارس المرمى بوباكار باري (32 عاما) وزوكورا (31 عاما) وحبيب كولو توريه (30 عاما)، وفشل في فك العقدة التي لازمته في النسخ الثلاث الاخيرة حيث خسر المباراة النهائية عام 2006، وخرج من نصف النهائي عام 2008 في غانا على يد مصر 1-4، ومن الدور ربع النهائي في النسخة الاخيرة في انجولا.

وحرمت زامبيا ساحل العاج من الفوز السادس على التوالي في البطولة وتكرار انجازها عام 1992 عندما نالت اللقب دون ان تنهزم او تهتز شباكها.

واهدر القائد ديدييه دروجبا فرصة حسم المباراة في وقتها الاصلي عندما اضاع ركلة جزاء الدقيقة 70، واستمرت الاثارة في ركلات الترجيح واهدر حبيب كولو توريه وجيرفينيو لساحل العاج فيما اهدر رينفورد كالابا.

وتدين زامبيا بلقبها الى ستوبيلا سونزو الذي سجل الركلة الترجيحية الاخيرة.

ولم يجر مدرب ساحل العاج فرانسوا زاهوي اي تبديل على التشكيلة التي تغلبت على مالي 1-صفر في دور الاربعة، فيما اجرى مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار تبديلين على تشكيلته التي تخطت غانا بالنتيجة ذاتها فدفع بتشيسامبا لونجو وايمانويل مايوكا صاحب هدف الفوز مكان جيمس تشامانجا وفرانسيس كاسوندي.

وكانت ساحل العاج الاكثر استحواذا على الكرة في بداية المباراة لكنها وجدت صعوبة في فك التكتل الزامبي في خطي الوسط والدفاع وبالتالي غابت فرص التسجيل التي كانت اوضح لزامبيا التي كانت قاب قوسين او ادنى من افتتاح التسجيل في اكثر من مناسبة.

وكسب لاعبو زامبيا الثقة مع مرور الوقت وبادلوا ساحل العاج الهجمات عبر القائد كريستوفر كاتونجو وايمانويل مايوكا، فيما واصلت ساحل العاج بحثها بقيادة يحيى توريه لكن دون خطورة على مرمى مويني باستثناء تسديدة يحيى توريه امام المرمى.

واهدر ناثان سينكالا فرصة افتتاح التسجيل عندما تهيأت امامه كرة على طبق من ذهب من القائد كريستوفر كاتونجو اثر ركلة ركنية انبرى لها رينفورد كالابا فسددها بقوة بيمناه من نقطة الجزاء بيد ان الحارس بوباكار باري انقذ مرماه من هدف محقق بارتماءة انتحارية (2).

وارغم مدرب زامبيا على اجراء تبديل اضطراري اثر اصاب المدافع جوزيف موسوندا في كاحل قدمه اليسرى ودفع بهنري مولينجا مكانه (12).

وكاد مايوكا يفعلها بضربة رأسية من داخل المنطقة اثر تمريرة عرضية من تشيسامبا لونغو بيد ان كرته سقطت فوق المرمى (14).

وكانت اول فرصة للعاجيين على المرمى الزامبي ركلة حرة مباشرة من 29 مترا انبرى لها سياكا تيينيه بين يدي الحارس كينيدي مويني (20).

ورد كالابا بركلة حرة مباشرة ايضا ارتطمت بقدم بامبا ومرت بجوار القائم الايسر (23)، واخرى للاعب مفسه من خارج المنطقة ضعيفة بين يدي الحارس باري (25).

وكانت اخطر فرصة للفيلة عندما هيأ دروجبا كرة بالكعب الى يحيى توريه امام المرمى فسددها بيمناه بجوار القائم الايمن ()30.

وتلاعب كاتونغو بسليمان بامبا عند حافة المنطقة وسدد كرة قوية بجوار القائم الايسر (40).

وكاد تيينيه يخدع حارس مرماه باري عندما حاول ابعاد كرة عرضيةى برأسه فمرت بجوار القائم الايمن (60).

وحصلت ساحل العاج على ركلة جزاء اثر عرقلة جيرفينيو داخل المنطقة من قبل مولينغا فانبرى لها دروغبا لكنه سددها فوق الخشبات الثلاث (70).

وهي المرة الثانية التي يهدر فيها دروجبا ركلة جزاء بعد الاولى امام غينيا الاستوائية في ربع النهائي لكنه سجل بعدها ثنائية (3-صفر).

وكاد جراديل يوجه الضربة القاضية لزامبيا عندما هيأ له ويلفريد بوني، بديل يحيى توريه، كرة برأ داخل المنطقة فتلاعب بالدفاع وسددها بجوار المرمى الخالي (88).

وحرم القائم الايسر زامبيا من افتتاح التسجيل عندما رد تسديدة كريستوفر كاتونجو من مسافة قريبة اثر تمريرة من شقيقه الاكبر فيليكس (95).

وكاد جراديل يفعلها من تسديدة قوية من خارج المنطقة لكن الكرة علت العارضة بقليل (106)، ثم جرب غراديل حظه من ركلة ركنية مباشرة مرت بجوار القائم الايمن (112).

واطلق كالابا كرة قوية من خارج المنطقة بجوار القائم الايمن (115).

*** المباراة فى سطور

المباراة: ساحل العاج - زامبيا بركلات الترجيح 7-8 (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر)

الدور: المباراة النهائية

الملعب: الصداقة الصينية-الجابونية

الحكام: بادارا دياتا (السنغال) بمساعدة بشير حساني (تونس) ايفاريست منكواندي (الكاميرون)

- ركلات الترجيح:

ساحل العاج:

سجل: شيخ اسماعيل تيوتيه وويلفريد بوني وسليمان بامبا وماكس جراديل وديدييه دروجبا وسياكا تيينيه وديدييه يا كونان
أهدر: كولو توريه وجيرفينيو

زامبيا:

سجل: كريستوفر كاتونجو وايمانويل مايوكا وايساك تشانسا وفيليكس كاتونجو وكينيدي مويني وناثان سينكالا وتشيسامبا لونجو وستوبيلا سونزو

أهدر: رينفورد كالابا

- الانذارات:
ساحل العاج: شيخ اسماعيل تيوتيه (63) وسليمان بامبا (66)
زامبيا: هنري مولينجا (69)

- التشكيلتان:

* ساحل العاج: بوباكار باري- سياكا تيينيه وكولو توريه وسليمان بامبا وجان جاك جوسو- شيخ اسماعيل تيوتي وديدييه زوكورا (ديدييه يا كونان) ويحيى توريه (ويلفريد بوني) وسالومون كالو (ماكس جراديل)- ديدييه دروجبا وجيرفينيو.

* زامبيا: كينيدي مويني- ستوبيلا سونزو وديفيس نكوسو وهيتشاني هيموندي وجوزيف موسوندا (هنري مولينجا، فيليكس كاتونجو)- رينفورد كالابا وناثان سينكالا وايساك تشانسا وتشيسامبا لونغو- كريستوفر كاتونغو وايمانويل مايوكا.
الوالدة  وسط الصورة   وعلى الجدار  صورة  والد الفتيات الى اليسار  اثنتان غير مصابات بالمرض




ليست هناك تعليقات:

أود أن يتوقف الناس عن مقارنته بي، وأن يتوقفوا عن القول بأنه "صلاح الجديد".

  أشاد النجم المصري محمد صلاح  أود أن يتوقف الناس عن مقارنته بي، وأن يتوقفوا عن القول بأنه "صلاح الجديد". لاعب ليفربول الإنجليزي، ...