البطريرك الماروني الصليبى مار بشارة بطرس راعي المعيز يحرض الغرب الهيوصليبي على سلاح المقاومة،في حين يدافع عن فشاربحجة علمانيته وإسلاموفوبيته تصب في خانة الصهيوصليبيين المحليين المطالبين للغرب بشن حملات صليبية جديدة لإقصاء الإسلام السياسي للأبد،ولكن هيهات ياأخوشنودة الإسخريوطي،فنحن لكم بالمرصادياأحمرة طروادة!!سالم القطامي

البطريرك المارونى : تسليم حزب الله سلاحه سيكون عيدا كبيرا للبنان

 

 

 قال البطريرك الماروني اللبنانى مار بشارة بطرس الراعي أنه اذا سلم حزب الله سلاحه سيكون عيدا كبيرا للبنان، مشيرا الى وجود دور مهم للاسرة الدولية لحل هذا الموضوع اللبناني - الدولي .

وأضاف الراعى -فى تصريحات لدى عودته الى بيروت مساء اليوم بعد جولة رعوية للولايات المتحدة الاميركية وزيارة الى الفاتيكان -أن قضية حل سلاح حزب الله ليست بأيدي اللبنانيين فقط، ولكن بيد الاسرة الدولية، وهناك أمور يجب أن نتعاون 

بها معا .

وأوضح أنه يجب معالجة الموضوع داخليا "ولكن على الاسرة الدولية واجب كبير هو في أساس الخلافات جميعها ،وأولها أن يتم الضغط على اسرائيل لتنفيذ جميع القرارات الدولية وعودة الفلسطينيين الى أرضهم بكرامة، وان يكون عندهم دولة لكي يعيشوا كما كل الناس، وهذا يساعد في حل القضية الفلسطينية وايضا هناك قضية تسليح الجيش اللبناني لان المحافظة على جيش ضعيف يعني أننا في مشكلة".

وعن احتمال زيارته الى سوريا ،قال الراعى "أنا قلت ولا زلت أقول أنه واجب على البطريرك زيارة كل الابرشيات مرة كل خمس سنوات وهذا ما نقوم به الآن، وعلي أن أزور أبرشياتنا في سوريا وفي الاردن وفي قبرص وفي مصر وفي الاراضي المقدسة، وسنذهب لاحقا الى كندا واستراليا لان واجب البطريرك زيارة الابرشيات.