رافق جدل سياسي وإعلامي تظاهرات الأحد الماضي في ساحة «تروكاديرو» في باريس التي هدفت، بدعوة من إعلان «اس او اس سوريا» (SOS Syrie) وعلى رأسه شخصيات سياسية وثقافية فرنسية، إلى «تأييد الشعب السوري ورفض المجازر التي ينتهجها النظام في دمشق ضد معارضيه». فأن يكون الكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي، الجزائري ـ اليهودي الاصل، وراء هذا التجمع في العاصمة الفرنسية، هو أمرٌ أثار حفيظة الكثير من الأوساط السورية المعارضة ودفع المثقفين السوريين المعارضين الثلاثة، الكاتب برهان غليون، والبروفيسور في جامعة «السوربون» صبحي حديدي، والمؤرخ فاروق مردم بيك، إلى تذكير الشعب السوري بهوية ليفي السياسية والفكرية، وانتقاد موقفه من احداث سوريا، بشكل لاذع عبر منتدى «ميديا بار» الفرنسي.
وجاء في البيان بعنوان «برنار هنري ليفي: وفّروا على السوريين دعمكم!»: «نعتبر ان شخصيات مثل ليفي، لطالما كانت معادية لمطالب الشعب الفلسطيني الشرعية وراضية عن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة بما في ذلك الجولان المحتل... هي شخصيات تحاول اليوم الالتفاف على التيار الشعبي في سوريا في وقت يواجه السوريون بشجاعة مدهشة الآلة القمعية للسلطة».
واضاف البيان «سننظر الى اي مبادرة قد يطلقها اعلان «اس او اس سوريا» في المستقبل على انه محاولة تندرج في إطار المناورات الدنيئة التي تهدف الى تحويل اهداف المعارضة السورية الديموقراطية وتقويض مصداقيتها امام شعبها».
وختم البيان بدعوة الديموقراطيين السوريين في المنفى «والأصدقاء العرب والفرنسيين والأوروبيين» إلى مقاطعة «اس او اس سوريا».
كذلك، نقلت صحيفة «لوموند» الفرنسية عن «الحركة السلمية السورية» في فرنسا «المشاركة في تنظيم الثورة في دمشق»، موقفها المساند لبيان المثقفين السوريين، حيث دعت بدورها للتنبه إلى تخوّف المعارضين السوريين من الحصول على دعم «شخصيات قد تروّج للتدخل العسكري في سوريا». وبذلك، تغمز الحركة من قناة ليفي الذي عُرف بـ«مهندس التدخل الدولي في ليبيا» والذي قد يسعى للامر ذاته في الحالة السورية.
وجاء في البيان بعنوان «برنار هنري ليفي: وفّروا على السوريين دعمكم!»: «نعتبر ان شخصيات مثل ليفي، لطالما كانت معادية لمطالب الشعب الفلسطيني الشرعية وراضية عن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة بما في ذلك الجولان المحتل... هي شخصيات تحاول اليوم الالتفاف على التيار الشعبي في سوريا في وقت يواجه السوريون بشجاعة مدهشة الآلة القمعية للسلطة».
واضاف البيان «سننظر الى اي مبادرة قد يطلقها اعلان «اس او اس سوريا» في المستقبل على انه محاولة تندرج في إطار المناورات الدنيئة التي تهدف الى تحويل اهداف المعارضة السورية الديموقراطية وتقويض مصداقيتها امام شعبها».
وختم البيان بدعوة الديموقراطيين السوريين في المنفى «والأصدقاء العرب والفرنسيين والأوروبيين» إلى مقاطعة «اس او اس سوريا».
كذلك، نقلت صحيفة «لوموند» الفرنسية عن «الحركة السلمية السورية» في فرنسا «المشاركة في تنظيم الثورة في دمشق»، موقفها المساند لبيان المثقفين السوريين، حيث دعت بدورها للتنبه إلى تخوّف المعارضين السوريين من الحصول على دعم «شخصيات قد تروّج للتدخل العسكري في سوريا». وبذلك، تغمز الحركة من قناة ليفي الذي عُرف بـ«مهندس التدخل الدولي في ليبيا» والذي قد يسعى للامر ذاته في الحالة السورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق