كتب : وائل عبد الرحمن

يرى حسن شحاتة ان مباراة الاحد القادم امام جنوب افريقيا فى التصفيات المؤهلة للامم الافريقية 2012 بغينيا والجابون بمثابة حياة او موت.

وأوضح المدير الفني للمنتخب المصري ان الفوز فى هذا اللقاء سيعيد الامل الى  حامل لقب البطولة، اما الهزيمة او التعادل ستقضى على مستقبل هذا الجيل من اللاعبين اصحاب اكبر انجازات فى تاريخ الكرة المصرية.

وقال المعلم فى حواره مع جريدة الجريدة الكويتية: "مواجهة جنوب افريقيا صعبة من الناحية النفسية حيث لا بديل عن الفوز للإحتفاظ بأمل المنافسة على بطاقة التأهل والفوز فى هذا اللقاء يفتح باب امل جديد لمواصلة المشوار".

واضاف المدير الفنى للمنتخب: "رغم صعوبة الموقف الا ان المنتخب كثيرا ما عبر العديد من المواقف الصعبة فى التصفيات من قبل سواء فى تصفيات أس الامم الافريقية او تصفيات كأس العالم الاخيرة".

واكد حسن انه عدل عن تقديم استقالتة لامله بالوصول الى بالمنتخب الى المونديال كما فعل مع منتخب الشباب من قبل، وان هذا حلم لازال يراوده بقوة، لذلك بدء صفحة جديدة من صفحات الكفاح بغية تحقيق طموحات جماهير الكرة المصرية.

الا انه عاد ولوح فى حديثة انه يفكر جديا فى الاستقالة قبل انتهاء تعاقدة مع اتحاد الكرة فى 2014 بسبب فساد المناخ الذى يحيط بالمنتخب، ولكن ما يؤجل تحقيق تلك الفكرة خوفه من اتهامه بالهروب من تحمل تبعات المسئولية إذا لم يتأهل المنتخب مثلاً لبطولة أفريقيا، او تأزم موقفه في تصفيات التأهل لمونديال 2014.

وكشف شحاتة عن تلقية عرضاً من الكويت لتدريب المنتخب الأزرق الكويتي، الا ان ارتباطه بتعاقده مع منتخب مصر منعه من قبول العرض.

وأختتم أنه لن يتردد فى قبول العرض الكويتى، فى حال اتخذ قراراً بعدم الاستمرار في تدريب المنتخب المصري في أي وقت بالفترة القادمة.

بعد حصوله على 186 صوتاً من أصوات الجمعية العمومية

إختارت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري بلاتر لرئاسة الفيفا لمدة أربعة سنوات قادمة، وذلك في اجتماعها اليوم بزيورخ للإقتراع بإنتخابات الاتحاد الرئاسية.

وحصل السويسري على 186 صوتاً من أصوات الجمعية العمومية، ليواصل مسيرته في رئاسة الكيان الكروي الاكبر لكرة القدم في العالم.

وتعد تلك الفترة الجديدة هي الرابعة لبلاتر في رئاسة الفيفا، بعد أن انتخب لأول مرة عام 1998 خلفا للبرازيلي جواو هافيلانج.

يذكر ان بلاتر فاز بالإنتخابات عن طريق الإقتراع السري بعد ان رفض التزكية، ولكن دون منافسة من أي مرشح أخر بعد إنسحاب القطري محمد بن همام، حيث كانت إستمارة الانتخاب مكتوب عليها "هل انت مع تمديد الولاية للرئيس الحالي؟".

ورغم ان السويسري كان معرضاً للإقصاء بتأجيل الانتخابات عبر إقتراح من الاتحاد الإنجليزي، لكن أعضاء المؤتمر السنوي للاتحاد صوتوا ضد قرار التأجيل.

ووصف بلاتر فوزه بفترة رئاسية جديدة بالتحدي الجديد له في الفيفا، مؤكداً انه يقبل ذلك التحدي وسيعمل للأفضل من أجل الاتحاد الدولي.

وأختتم جوزيف بلاتر: "سعيد بثقة أعضاء الجمعية العمومية، وأثق إننا سنعمل سوياً نحو فائدة الفيفا".

يذكر ان السنوات الأربعة القادمة قد تكون الأخيرة لبلاتر، خاصة أن السويسري تعهد عند إعلانه الترشح للإنتخابات الرئاسية الأخيرة "2011"، بعدم الترشح مجددا في 2015.